غزلان
18-04-2007, 09:42 AM
أوصت الباحثة الدكتورة أسماء الفراج الكتبي من قسم الجغرافيا بجامعة الإمارات أهل الإمارات بالرجوع إلى تناول الغذاء الذي تعودوا عليه قديماً، والتقليل من تناول الطعام خارج المنزل في المطاعم والوجبات السريعة، ومحاولة التعود على نمط حياة معين، وعدم تغييره باستمرار.
جاءت هذه التوصيات في ختام المحاضرة التي ألقتها الدكتورة أسماء في مركز زايد للتراث والتاريخ بمدينة العين مساء أمس الأول وعرضت فيها نتائج الدراسة التي حاولت من خلالها الربط بين البيئات المناخية وأنواع الغذاء الذي تنتجه هذه البيئات، وعلاقة تغيير الغذاء في بيئة معينة بالسمنة والأمراض المصاحبة لها، والتي قامت على فكرة مكونة من نقطتين أساسيتين، الأولى هي مسألة اختلاف نوعية الغذاء وفق فصول السنة، مما يعني أن الاحتياجات الحافظة للجسم (السعرات الحرارية) تختلف تبعا للظروف المناخية، والأخرى متعلقة بحقيقة إن الجهاز الهضمي للإنسان يؤقلم نفسه تبعا للمعطيات البيئية (الجغرافية والمناخية) والغذائية.
وقالت الباحثة إن D'Adamo ، أوضح في كتابه Eat right 4 your type إن الإنسان الأول عندما كان يتنقل من بيئة لأخرى، يجبر على التآلف مع الغذاء الجديد الذي قدمته له تلك البيئة، وإن الغذاء الجديد أثر في النظام الهضمي وجهاز المناعة عند هذا الإنسان القديم، فنتج عن ذلك تغيير فصيلة الدم على النحو المعروف حالياً.
كما إن هناك تأثيراً للجغرافيا إلى جانب التأثير الناجم من تغيير الغذاء، وإن بيئة دولة الإمارات الصحراوية فرضت تأثيرها على الإنسان الإماراتي وفرضت عليه تناول غذاء معين يتناسب مع الظروف المناخية والجغرافية، لكن السؤال: هل هو غذاء مثالي؟
وبعد استعراض نماذج من الوجبات الشائعة في الإمارات أوضحت المحاضرة أن الإجابة على السؤال تتلخص في تكامل القيمة الغذائية في الوجبات التي شاعت قديماً في الإمارات، أما عن الغذاء في الوقت الحاضر، ففد تغير نوعاً وكماً، فلم يعد هناك غذاء للصيف وآخر للشتاء، وصار الغداء وجبة رئيسية كبيرة، يروح بعدها البعض في قيلولة طويلة، والعشاء أيضاً أصبح وجبة رئيسية أخرى مليئة باللحوم مع التقليل من شرب الماء، وبذلك فإن الشخص يتناول يومياً سعرات حرارية أعلى من المعدل الغربي ومن المطلوب لبيئته وجغرافيته. والنتيجة تراكم المعادن (الحصى) في الكلى والحالب، وارتفاع ضغط الدم، والأمراض الأخرى المصاحبة للسمنة وتسوس الأسنان.
وأرجعت الدكتورة الكتبي الأسباب التي أدت إلى هذا التغيير إلى الانفتاح على أغذية الثقافات الأخرى، والدعاية والإعلام العشوائيين للمنتجات الغذائية، وعدم ممارسة الرياضة وأكدت وجود عدة أسباب للسمنة منها عامل الوراثة والتغيير المفاجئ لنوعية الطعام، والتغيير المفاجئ في العادات اليومية.
جاءت هذه التوصيات في ختام المحاضرة التي ألقتها الدكتورة أسماء في مركز زايد للتراث والتاريخ بمدينة العين مساء أمس الأول وعرضت فيها نتائج الدراسة التي حاولت من خلالها الربط بين البيئات المناخية وأنواع الغذاء الذي تنتجه هذه البيئات، وعلاقة تغيير الغذاء في بيئة معينة بالسمنة والأمراض المصاحبة لها، والتي قامت على فكرة مكونة من نقطتين أساسيتين، الأولى هي مسألة اختلاف نوعية الغذاء وفق فصول السنة، مما يعني أن الاحتياجات الحافظة للجسم (السعرات الحرارية) تختلف تبعا للظروف المناخية، والأخرى متعلقة بحقيقة إن الجهاز الهضمي للإنسان يؤقلم نفسه تبعا للمعطيات البيئية (الجغرافية والمناخية) والغذائية.
وقالت الباحثة إن D'Adamo ، أوضح في كتابه Eat right 4 your type إن الإنسان الأول عندما كان يتنقل من بيئة لأخرى، يجبر على التآلف مع الغذاء الجديد الذي قدمته له تلك البيئة، وإن الغذاء الجديد أثر في النظام الهضمي وجهاز المناعة عند هذا الإنسان القديم، فنتج عن ذلك تغيير فصيلة الدم على النحو المعروف حالياً.
كما إن هناك تأثيراً للجغرافيا إلى جانب التأثير الناجم من تغيير الغذاء، وإن بيئة دولة الإمارات الصحراوية فرضت تأثيرها على الإنسان الإماراتي وفرضت عليه تناول غذاء معين يتناسب مع الظروف المناخية والجغرافية، لكن السؤال: هل هو غذاء مثالي؟
وبعد استعراض نماذج من الوجبات الشائعة في الإمارات أوضحت المحاضرة أن الإجابة على السؤال تتلخص في تكامل القيمة الغذائية في الوجبات التي شاعت قديماً في الإمارات، أما عن الغذاء في الوقت الحاضر، ففد تغير نوعاً وكماً، فلم يعد هناك غذاء للصيف وآخر للشتاء، وصار الغداء وجبة رئيسية كبيرة، يروح بعدها البعض في قيلولة طويلة، والعشاء أيضاً أصبح وجبة رئيسية أخرى مليئة باللحوم مع التقليل من شرب الماء، وبذلك فإن الشخص يتناول يومياً سعرات حرارية أعلى من المعدل الغربي ومن المطلوب لبيئته وجغرافيته. والنتيجة تراكم المعادن (الحصى) في الكلى والحالب، وارتفاع ضغط الدم، والأمراض الأخرى المصاحبة للسمنة وتسوس الأسنان.
وأرجعت الدكتورة الكتبي الأسباب التي أدت إلى هذا التغيير إلى الانفتاح على أغذية الثقافات الأخرى، والدعاية والإعلام العشوائيين للمنتجات الغذائية، وعدم ممارسة الرياضة وأكدت وجود عدة أسباب للسمنة منها عامل الوراثة والتغيير المفاجئ لنوعية الطعام، والتغيير المفاجئ في العادات اليومية.