أبوتركي
18-04-2007, 11:03 AM
عملاء "دو" يتمكنون من الإستفادة من خدمات شبكة شركة "إتصالات"
18/04/2007
دبي: نقلت صحيفة الجلف نيوز، الصادرة باللغة الإنجليزية في دبي، أن شركة الاتصالات المتكاملة (دو) قد وقعت إتفاقا مع مؤسسة الإمارات للاتصالات (إتصالات) لتمكين عملاء دو من إستخدام شبكة إتصالات في الأماكن التي لم يتم بعد تغطيتها من طرف شبكة دو.
وسيستفيد عملاء دو من تغطية شبكة إتصالات دون تكاليف إضافية لمدة سنة كاملة وذلك بينما تؤسس دو كامل شبكتها في الإمارات. وقد صرح عثمان سلطان، المدير التنفيذي لدو، قائلا:" سيتمكن عملاؤنا من الإستفادة من تغطية شبكة إتصالات، خاصة في المناطق النائية والبعيدة عن المدن الكبرى"
وعلق وائل زايدة، محلل الإتصالات في هيرمس، قائلا:" إن خاصية التجوال المحلي -بين شبكات الإتصالات الداخلية- مهم لأنه يوفر لشركة دو تغطية كاملة في دولة الإمارات، في وقت قصير ومن دون أن تتكبد أتعابا قد تستنزف مصادرها المالية وقد أطلقت خدماتها منذ قرابة الشهرين فقط لاسيما وأنّ هذه الأماكن قد يكون مردودها ضعيفا مبدئيا بالنسبة دو".
وأضاف عثمان سلطان قائلا:" إنّ شركتنا تقدم خدماتها من خلال تغطيتها لـ 80% من المناطق الآهلة، والآن ومن خلال هذا الإتفاق سنتمكن من تغطية الـ 20% الباقية. وجاء هذا الإتفاق بعد سلسة من التجارب بين شبكتي الشركتين دو وإتصالات لضمان خدمات جيدة للعملاء".
وكانت هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية قد صرحت في 24 ديسمبر 2006م بأنه تم توقيع اتفاقية الربط البيني بين الشركتين بعد المفاوضات المكثفة التي تمت بينهما حيث اتفق الطرفان على كافة بنود الاتفاقية التي كانت عالقة.
ومن المعلوم ضرورة استخدام المشغل الثاني لخدمة الاتصالات في أي دولة للبنية التحتية التي أسست من قبل المشغل الأول لخدمة الاتصالات كما حصل في حالة موبايلي السعودية (المشغل الثاني لخدمة الاتصالات في السعودية) مع شركة الاتصالات السعودية المشغل الأول والرئيسي.
يذكر أخيرا أن التركز السكاني في دولة الإمارات يبدء من العاصمة أبو ظبي بالاتجاه شمالا حيث تقع الإمارات الخمس: دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة، حيث موقعها الجغرافي متقارب بشكل كبير، مما يجعل عملية التغطية أسهل بكثير بالنسبة لشركات الاتصالات.
18/04/2007
دبي: نقلت صحيفة الجلف نيوز، الصادرة باللغة الإنجليزية في دبي، أن شركة الاتصالات المتكاملة (دو) قد وقعت إتفاقا مع مؤسسة الإمارات للاتصالات (إتصالات) لتمكين عملاء دو من إستخدام شبكة إتصالات في الأماكن التي لم يتم بعد تغطيتها من طرف شبكة دو.
وسيستفيد عملاء دو من تغطية شبكة إتصالات دون تكاليف إضافية لمدة سنة كاملة وذلك بينما تؤسس دو كامل شبكتها في الإمارات. وقد صرح عثمان سلطان، المدير التنفيذي لدو، قائلا:" سيتمكن عملاؤنا من الإستفادة من تغطية شبكة إتصالات، خاصة في المناطق النائية والبعيدة عن المدن الكبرى"
وعلق وائل زايدة، محلل الإتصالات في هيرمس، قائلا:" إن خاصية التجوال المحلي -بين شبكات الإتصالات الداخلية- مهم لأنه يوفر لشركة دو تغطية كاملة في دولة الإمارات، في وقت قصير ومن دون أن تتكبد أتعابا قد تستنزف مصادرها المالية وقد أطلقت خدماتها منذ قرابة الشهرين فقط لاسيما وأنّ هذه الأماكن قد يكون مردودها ضعيفا مبدئيا بالنسبة دو".
وأضاف عثمان سلطان قائلا:" إنّ شركتنا تقدم خدماتها من خلال تغطيتها لـ 80% من المناطق الآهلة، والآن ومن خلال هذا الإتفاق سنتمكن من تغطية الـ 20% الباقية. وجاء هذا الإتفاق بعد سلسة من التجارب بين شبكتي الشركتين دو وإتصالات لضمان خدمات جيدة للعملاء".
وكانت هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية قد صرحت في 24 ديسمبر 2006م بأنه تم توقيع اتفاقية الربط البيني بين الشركتين بعد المفاوضات المكثفة التي تمت بينهما حيث اتفق الطرفان على كافة بنود الاتفاقية التي كانت عالقة.
ومن المعلوم ضرورة استخدام المشغل الثاني لخدمة الاتصالات في أي دولة للبنية التحتية التي أسست من قبل المشغل الأول لخدمة الاتصالات كما حصل في حالة موبايلي السعودية (المشغل الثاني لخدمة الاتصالات في السعودية) مع شركة الاتصالات السعودية المشغل الأول والرئيسي.
يذكر أخيرا أن التركز السكاني في دولة الإمارات يبدء من العاصمة أبو ظبي بالاتجاه شمالا حيث تقع الإمارات الخمس: دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة، حيث موقعها الجغرافي متقارب بشكل كبير، مما يجعل عملية التغطية أسهل بكثير بالنسبة لشركات الاتصالات.