أبوتركي
18-04-2007, 02:36 PM
نابلي: هناك بعض الاختلافات بين دول المجلس حول جدواها
خبير في البنك الدولي يستبعد طرح العملة الخليجية الموحدة عام 2010
استبعد كبير الخبراء الاقتصاديين في إدارة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البنك الدولي مصطفى نابلي إنشاء اتحاد العملة النقدي لدول مجلس التعاون الخليجي المقرر تنفيذه عام 2010، مشيراً الى أنه مازالت هناك بعض الاختلافات بين بعض دول المجلس حول جدوى العملة الموحدة.
وقال نابلي "أنا لا أستطيع أن أتكهن بالوقت الدقيق الذي يمكن فيه إنجاز إنشاء هذا الاتحاد، واصفا إياها بأنها عملية طويلة ومستمرة".
وبحسب ما نقلته صحيفة "الاقتصادية" السعودية في عددها الصادر اليوم الأربعاء 18-4-2007 فقد جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده البنك الدولي أمس الأول، بمناسبة تدشين تقرير "آخر التطورات والآفاق المستقبلية الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وأضاف نابلي "من الواضح الآن أن واضعي السياسات في دول مجلس التعاون الخليجي قد قرروا منذ زمن بعيد ربط العملة بالدولار الأمريكي لأسباب يمكن تفهمها تماما وهي ترتكز على أساس جيد، وقد حافظ هؤلاء على ربط العملات بالدولار في أوقات الانكماش والانتعاش الاقتصادي على حد سواء، وأعتقد من وجهة نظري أن مسألة المغالاة في تحديد قيمة العملة من عدمها تتوقف على كيفية النظر إلى الأشياء، إذ أن هناك عاملين محددين ينبغي ألا يغيبا عن البال بالنسبة لدول الخليج".
وأوضح أن العامل الأول يتمثل في الانفتاح على استيراد العمالة حيث تتسم سوق العمل بالانفتاح، ومن ثم فإنه من المستبعد حدوث ميل إلى الارتفاع في سعر الصرف الحقيقي في مثل هذه الحالة حتى على الرغم من أننا قد شهدنا شيئا من تضخم العملة في بعض الدول، خاصة في الإمارات المتحدة، وقد جرى تخفيف هذا التضخم، وإن كانت هناك زيادة في النمو في دول أخرى. وهناك بعض القضايا بالنسبة للإمارات المتحدة - ودبي بالتحديد - ولكن هذا الأمر لا يشكل مسألة خلافية في باقي دول المجلس. أما العامل الثاني فقال نابلي "يتمثل في كيفية إدارة الإيرادات وكيفية استخدامها لأنه إذا تم ادخار نسبة كبيرة من هذه الإيرادات واستثمارها في الخارج، فإن ذلك ينبغي - إن شئت التعبير- ألا يدفع إلى تخفيف الحاجة إلى ارتفاع سعر العملة".
خبير في البنك الدولي يستبعد طرح العملة الخليجية الموحدة عام 2010
استبعد كبير الخبراء الاقتصاديين في إدارة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البنك الدولي مصطفى نابلي إنشاء اتحاد العملة النقدي لدول مجلس التعاون الخليجي المقرر تنفيذه عام 2010، مشيراً الى أنه مازالت هناك بعض الاختلافات بين بعض دول المجلس حول جدوى العملة الموحدة.
وقال نابلي "أنا لا أستطيع أن أتكهن بالوقت الدقيق الذي يمكن فيه إنجاز إنشاء هذا الاتحاد، واصفا إياها بأنها عملية طويلة ومستمرة".
وبحسب ما نقلته صحيفة "الاقتصادية" السعودية في عددها الصادر اليوم الأربعاء 18-4-2007 فقد جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده البنك الدولي أمس الأول، بمناسبة تدشين تقرير "آخر التطورات والآفاق المستقبلية الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وأضاف نابلي "من الواضح الآن أن واضعي السياسات في دول مجلس التعاون الخليجي قد قرروا منذ زمن بعيد ربط العملة بالدولار الأمريكي لأسباب يمكن تفهمها تماما وهي ترتكز على أساس جيد، وقد حافظ هؤلاء على ربط العملات بالدولار في أوقات الانكماش والانتعاش الاقتصادي على حد سواء، وأعتقد من وجهة نظري أن مسألة المغالاة في تحديد قيمة العملة من عدمها تتوقف على كيفية النظر إلى الأشياء، إذ أن هناك عاملين محددين ينبغي ألا يغيبا عن البال بالنسبة لدول الخليج".
وأوضح أن العامل الأول يتمثل في الانفتاح على استيراد العمالة حيث تتسم سوق العمل بالانفتاح، ومن ثم فإنه من المستبعد حدوث ميل إلى الارتفاع في سعر الصرف الحقيقي في مثل هذه الحالة حتى على الرغم من أننا قد شهدنا شيئا من تضخم العملة في بعض الدول، خاصة في الإمارات المتحدة، وقد جرى تخفيف هذا التضخم، وإن كانت هناك زيادة في النمو في دول أخرى. وهناك بعض القضايا بالنسبة للإمارات المتحدة - ودبي بالتحديد - ولكن هذا الأمر لا يشكل مسألة خلافية في باقي دول المجلس. أما العامل الثاني فقال نابلي "يتمثل في كيفية إدارة الإيرادات وكيفية استخدامها لأنه إذا تم ادخار نسبة كبيرة من هذه الإيرادات واستثمارها في الخارج، فإن ذلك ينبغي - إن شئت التعبير- ألا يدفع إلى تخفيف الحاجة إلى ارتفاع سعر العملة".