أرباح الاتصالات السعودية تنخفض بنسبة 20 % الى 2.7 مليار ريال

[أبوتركي]

أرباح الاتصالات السعودية تنخفض بنسبة 20 % الى 2.7 مليار ريال مع اشتداد المنافسة من "موبايلي"

18/04/2007

انخفضت أرباح شركة الاتصالات السعودية التي تعد ثاني اكبر شركه في أسواق المنطقة بعد شركة سابك. وأكبر مشغل لاتصالات الهاتف الثابت والنقال في السعودية ، إلى 2.7 مليار ريال (1.36 ريال للسهم)، خلال الربع الأول من عام 2007م، بنسبة وقدرها 20 %عن ما تم تحقيقه لنفس الفترة من عام 2006م.

تراجع الأرباح الفصلية بشكل مستمر
وقد تراجعت أرباح الشركة الفصلية بشكل مستمر خلال الخمسة أرباع الماضية، وذلك بسبب المنافسة الشديدة من قبل المشغل الثاني في السعودية "موبايلي" التي اقتطعت حصة مهمة من السوق السعودي منذ أن بدأت تقديم خدماتها في شهر مايو 2005.

[أبوتركي]

السعودية للاتصالات تسجل أقل أرباح فصلية في أكثر من عامين



أعلنت الشركة السعودية للاتصالات أكبر شركة للاتصالات من حيث القيمة السوقية في العالم العربي يوم الأربعاء تحقيق أقل أرباح فصلية منذ أكثر من عامين نتيجة المنافسة التي أدت لتراجع هامش الربح.

وذكرت الشركة في بيان على موقع سوق الأوراق المالية على الانترنت أن الأرباح الصافية انخفضت بنسبة 20.5 في المئة إلى 2.72 مليار ريال (725.5 مليون دولار) في الربع الأول من العام الجاري مقارنة مع 3.42 مليار ريال قبل عام.

وهذه أقل أرباح فصلية تسجلها الشركة منذ ديسمبر كانون الأول 2004 وتمثل أكبر انخفاض في الأرباح في أربعة أعوام على الأقل.

وفقدت شركة الاتصالات السعودية احتكارها لخدمات الهاتف المحمول مع تدشين شركة اتحاد الاتصالات (موبايلي) في عام 2005. ومن المقرر أن تخسر الشركة احتكارها لخدمات الهاتف الثابت هذا العام.

وفازت موبايلي بحصة 30 في المئة في السوق بعد 18 شهرا من تدشينها في مايو ايار 2005.

وتأثرت السعودية للاتصالات نتيجة لذلك وانخفضت إيرادات التشغيل بنسبة 2.3 في المئة إلى 8.32 مليار ريال مما أدى لانخفاض أرباح التشغيل بنسبة 15.8 في المئة.

وأضاف البيان أن الانخفاض نتيجة "التخفيضات والعروض الكبيرة التي قدمتها الشركة لعملائها والتي أدت الى زيادة عملاء الشركة بنسبة 18 في المئة."

وتوقع المحللون أرباحا بين 2.25 مليار و3.99 مليار ريال.

وتوقع إبراهيم علوان الرئيس التنفيذي لمجموعة كسب المالية أن تكون أرباح الشركة 2.65 مليار ريال وهي أقرب التوقعات إلى الحقيقة وقال "تواجه السعودية للاتصالات تراجعا في هامش الربح مع تعزيز موبايلي وجودها في سوق المحمول مما يجبرها على خفض تكلفة الاتصالات.

وقال علوان إن التراجع المستمر لصافي الأرباح يشير لحاجة السعودية للاتصالات للتحرك نحو السوق الخارجية لزيادة إيراداتها. والسعودية للاتصالات الوحيدة بين أكبر أربع شركات اتصالات عربية التي لم تبرم أي صفقات استحواذ.

وأضاف "ينبغي أن تكون السعودية للاتصالات أكثر جرأة في محاولة دخول أسواق اجنبية مما يمكن أن يسهم إلى حد كبير في نمو الإيرادات من خلال تبادل بيع خدمات الاتصالات."

وقال مسؤول بارز في الشركة في وقت سابق من هذا الشهر إنه يمكنها اقتراض مايصل إلى 15 مليار دولار لتمويل صفقة أو صفقتي استحواذ كبيرتين سواء في أفريقيا أو آسيا في محاولة لدخول أسواق اجنبية.

وصرح عبد الرحمن مازي عضو مجلس ادارة الشركة لرويترز يوم الأربعاء بأن الشركة بحاجة لخفض التكاليف وزيادة الإيرادات بتقديم خدمات جديدة في السوق المحلية ودخول أسواق أجنبية.

وتابع "يمكننا أن نوقف تراجع الأرباح بخفض التكاليف التي يمكن السيطرة عليها من خلال ترشيد المشتريات وتقليص تكلفة الأجور."

وقال مسؤول في الشركة رفض نشر اسمه إنه جرى تعديل خطة التقاعد المبكر التي تمنح حوافز لمن يتركون الخدمة طوعا.

وصرح "أعاد مجلس الادارة صياغة النظام بحيث يجري تقييم سنوي للعاملين ومنح المكافآت لمن يستحق. ولكن هذا النظام لا يسري على ثلث العاملين على الأقل."

وذكرت الشركة أن نصيب السهم من الأرباح في الربع الأول بلغ 1.36 ريال مقارنة مع 1.71 ريال في الربع الأول من العام الماضي.

وقالت الشركة إنها ستوزع على المساهمين أرباحا تبلغ 2.5 مليار ريال في الربع الأول دون تغيير عن نفس الفترة من العام السابق.