سوبرقطري
18-04-2007, 05:59 PM
(( موقف مفتي الديار السعودية من تفجيرات الخوراج في الجزائر و المغرب ))
سئل سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز آل الشيخ مفتي المملكة السعودية حفظها الله و سائر بلاد المسلمين ، ما نصه :
(( لعلكم إطلعتم سماحة المُفتي ما حصل في الجزائر والمغرب من تفجيراتٍ انتحاريَّة ، أدَّت إلى قتل الأبرياء باسم الجهاد فما توجيهكم سماحة الشيخ حِيَال ذلك ؟ ))
فأجاب حفظه الله بما يلي :
(( أقول : ما وقع في الجزائر ، و وقع في المغرب ليس هذا جهاد .
هذا ظلم
و عدوانٌ
و إجرام
و الذي يسميه جهادٌ مغالط ، ما هو الجهاد .
الجهاد له شأنه ،قتل الأبرياء ، قتل الأطفال و العزب و قتل الآمنين ، هذا جهاد .
هذا شر و بلاء .
ما وقع في الجزائر من هذا الإنفجار العظيم أدى إلى مقتل ثلاث و ثلاثين و جرح أكثر من مئتين .
وما وقع في المغرب هؤلاء الذين فجروا أنفسهم كُلُّ أولئك لا يسمون مجاهدين ، نسميهم المفسدين ، المجرمين ، الآثمين ، المخطئين ولا يمكن نسميه جهاد .
لا نكون مغالطين نقلب الحقائق ، و نعطيهم ثوب المجاهدين ، لا .
المجاهد من جاهد في الحق بلسانه و دعا إلى الله و بذل نفسه و ماله في سبيل الله و دعا إلى الله و جاهد بنفسه في سبيل الله بالدعوة إلى الله و إصلاح الأخطاء ، تبصير الأمة بواقعهم بالحكمة و الرفق .
أما القتل و سفك الدماء و التفجيرات هذه يا إخواني من الجرائم .
يجب على العالم الإسلامي أن يستشعر أن هذه التفجيرات ما هي إلا مخطط إجرامي يقوم عليه من لا خوف من الله في قلبه ولا إيمان عنده ، من يستحل دماء المسلمين .
المستحل لدماء المسلمين كافر ، الذي يعتقد حل دماء المسلمين و سفك دماء الأبرياء و يراه حلالاً هذا أحل ما حرّم الله هذا كفر و العياذ بالله .
فيجب الموقف الصَّريح الحق أنّنا لا نبرر إجراماً و لا نعطيه ثوباً غير ثوبه ، نكون مزورين إذا كنّا مزورين مبطلين ، لا .
بل نقول : هم مبطلُون مجرمُون ،نسأل الله أن يَكفيَ من شرّهُم و باطلهُم . ))
الجمعة : 25/04/1428
/04/2007 م
حمل الصوت من هنا : http://www.khalijhost.net/algeria.rm
سئل سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز آل الشيخ مفتي المملكة السعودية حفظها الله و سائر بلاد المسلمين ، ما نصه :
(( لعلكم إطلعتم سماحة المُفتي ما حصل في الجزائر والمغرب من تفجيراتٍ انتحاريَّة ، أدَّت إلى قتل الأبرياء باسم الجهاد فما توجيهكم سماحة الشيخ حِيَال ذلك ؟ ))
فأجاب حفظه الله بما يلي :
(( أقول : ما وقع في الجزائر ، و وقع في المغرب ليس هذا جهاد .
هذا ظلم
و عدوانٌ
و إجرام
و الذي يسميه جهادٌ مغالط ، ما هو الجهاد .
الجهاد له شأنه ،قتل الأبرياء ، قتل الأطفال و العزب و قتل الآمنين ، هذا جهاد .
هذا شر و بلاء .
ما وقع في الجزائر من هذا الإنفجار العظيم أدى إلى مقتل ثلاث و ثلاثين و جرح أكثر من مئتين .
وما وقع في المغرب هؤلاء الذين فجروا أنفسهم كُلُّ أولئك لا يسمون مجاهدين ، نسميهم المفسدين ، المجرمين ، الآثمين ، المخطئين ولا يمكن نسميه جهاد .
لا نكون مغالطين نقلب الحقائق ، و نعطيهم ثوب المجاهدين ، لا .
المجاهد من جاهد في الحق بلسانه و دعا إلى الله و بذل نفسه و ماله في سبيل الله و دعا إلى الله و جاهد بنفسه في سبيل الله بالدعوة إلى الله و إصلاح الأخطاء ، تبصير الأمة بواقعهم بالحكمة و الرفق .
أما القتل و سفك الدماء و التفجيرات هذه يا إخواني من الجرائم .
يجب على العالم الإسلامي أن يستشعر أن هذه التفجيرات ما هي إلا مخطط إجرامي يقوم عليه من لا خوف من الله في قلبه ولا إيمان عنده ، من يستحل دماء المسلمين .
المستحل لدماء المسلمين كافر ، الذي يعتقد حل دماء المسلمين و سفك دماء الأبرياء و يراه حلالاً هذا أحل ما حرّم الله هذا كفر و العياذ بالله .
فيجب الموقف الصَّريح الحق أنّنا لا نبرر إجراماً و لا نعطيه ثوباً غير ثوبه ، نكون مزورين إذا كنّا مزورين مبطلين ، لا .
بل نقول : هم مبطلُون مجرمُون ،نسأل الله أن يَكفيَ من شرّهُم و باطلهُم . ))
الجمعة : 25/04/1428
/04/2007 م
حمل الصوت من هنا : http://www.khalijhost.net/algeria.rm