المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البحر: لا رقابة حقيقية على شركات كويتية تدير أموالا طائلة



ROSE
19-04-2007, 12:22 AM
في حوار على قناة CNBC عربية
البحر: لا رقابة حقيقية على شركات كويتية تدير أموالا طائلة





19/04/2007 اكدت شيخة البحر مدير عام بنك الكويت الوطني اهمية انشاء هيئة لضمان تطبيق معايير حوكمة الشركات من اجل الحفاظ على اموال وحقوق المستثمرين حتى لا نجد انفسنا امام انرون اخرى في الكويت واسواق الخليج.
جاء ذلك في مقابلة خاصة اجرتها على شاشة قناة CNBC عربية من خلال برنامج سهمي.
واشارت شيخة البحر الى مؤسسة FSA في بريطانيا التي تضع معايير صارمة وقوية على شركات الاستثمار والبنوك لضمان حسن الادارة، مضيفة ان هناك اموالا طائلة في الكويت تدار من قبل الشركات لا توجد عليها رقابة حقيقية.
وتطرقت شيخة البحر الى تاريخ بنك الكويت الوطني منذ تأسيسه عام 1952 من قبل مجموعة من التجار برأسمال يبلغ 3 ملايين دولار، حتى اصبح اليوم حاصلا على اعلى التصنيفات العالمية محققا لمساهميه 14 مليار دولار على شكل توزيعات نقدية واسهم منحة وتبلغ قيمته السوقية اليوم 14 مليار دولار.
واضافت مدير عام بنك الكويت الوطني ان هناك محطتين رئيسيتين في تاريخ البنك هما:
ازمة سوق الاوراق المالية عام 1980 عندما عصف سوق الاسهم بجميع البنوك ما عدا بنك الكويت الوطني الذي كان البنك الوحيد الذي لم يتلق دعما حكوميا لأن الادارة كانت حريصة ولم تنجرف وراء حمى التداول آنذاك.
وعام 1990 خلال غزو الكويت عندما عمل البنك من خلال مكتبه في لندن تحت ظروف غير مسبوقة ولكن البنك استطاع الوفاء بجميع التزاماته سواء تجاه البنوك العالمية او عملائه ومارس دور بنك الكويت المركزي حتى تحررت البلاد من الغزاة.
واستمر دور البنك بعد التحرير وساهم في اعادة الاعمار وادار اكبر قرض في تاريخ الكويت والذي بلغ 5.5 مليارات دولار، حيث جمع 55 مؤسسة عالمية من اجل تمويل شركة ايكويت.
أما عن الأرباح فقد حقق بنك الكويت الوطني نموا بلغ 13% في ارباح الربع الاول من هذا العام التي وكلها ارباح تشغيلية من اعمال بنكية لا تدخل فيها عمليات بيع غير اعتيادي او اسهم او غيرها، حيث بلغت الارباح التشغيلية 358 مليون دولار بنمو 18% عن الفترة نفسها خلال العام الماضي. وحقق البنك معدلات قياسية في المعايير العالمية فيما يخص العوائد على الاصول او حقوق المساهمين. واشارت شيخة البحر الى ان البنك موجود في جميع دول الخليج وفي اوروبا وآسيا من خلال فروعه المختلفة، حيث ان توسعات البنك تأتي بناء على دراسات دقيقة وليست توسعات عشوائية او لمجرد الوجود مثل الكثير من المؤسسات الاخرى التي تتبع البنك في خطاه من دون وجود حقيقي في هذه الاسواق.
وقالت شيخة البحر ان البنك لديه ادارة مخاطر متحفظة والتوسع يأتي في المجالات التي لا تحتوي على مخاطرة عالية مثل الافراط في تمويل الاسهم. فالبنك يعمل مع المؤسسات الكويتية العريقة لتدبير التمويل لمشاريع حقيقية ويعمل البنك حاليا على تمويل مشروع مصنع 'الاروماتيك' التابع لشركة صناعة الكيماويات البترولية الذي تبلغ قيمته 1.4 مليار دولار وايضا في تمويل الرخصة الثالثة للنقال في المملكة العربية السعودية لصالح شركة الاتصالات المتنقلة. واشارت الى استحواذ بنك الكويت الوطني على بنك قطر الدولي IQB، حيث تضاعفت ارباح البنك ثلاث مرات في عام 2005 وارتفعت الارباح 68% في عام 2006.
اما عن ملامح المرحلة القادمة فاشارت شيخة البحر الى ان هناك خططا للاستحواذ على بنوك في مصر وتركيا وسوريا. مؤكدة ان عمليات الاستحواذ تكون انتقائية ومدروسة ولا تشكل اي مخاطر على المساهمين. كما ان بنك الكويت الوطني موجود في آسيا منذ الثمانينات - في سنغافورة والصين وفيتنام - مضيفة ان الوجود في فيتنام يهدف إلى الاهتمام بقطاع البترول هناك. ولدى البنك أيضا خمسة فروع في الأردن.
أما عن الكويت فقد امتلك البنك أخيرا شركة وساطة من أجل عمليات التداول، وتعتبر هذه الخطوة مكملة لعمليات إدارة الأصول.
وأشارت شيخة البحر إلى أن وجود بنك الكويت الوطني حول العالم وما حققه خلال تاريخه يسمحان لنا ان نعتبره بنكا عالميا يتنافس مع البنوك العالمية وينافس مع المؤسسات المحلية في العمليات التمويلية الكبيرة التي تتم في الكويت. مضيفة ان الإدارة واثقة من قدرة البنك على الاستمرار في تحقيق المعدلات القياسية في الأرباح والنمو لأننا نعلم أين نتجه وأين نستمر ومتى نتوقف.
الضريبة العجيبة
وعبرت شيخة البحر مدير عام بنك الكويت الوطني عن أسفها على قانون الضريبة الذي يفرض ضريبة نسبتها 55% على المستثمر الأجنبي والذي تسبب في ضياع فرص عديدة للكويت. مؤكدة ان هناك مؤسسات مالية أجنبية كبيرة كانت ترغب في الاستثمار في مؤسسات كويتية حقيقية مثل بنك الكويت الوطني وشركة أجيليتي وغيرهما إلا أنها تراجعت عندما اصطدمت بقانون الضريبة المجحف الذي لم يفد البلد في شيء سوى إبعاد المستثمر الأجنبي الذي كان سيجلب معه خبرات وتكنولوجيا جديدة تعتبر أهم من الأموال التي كانت ستأتي معه. وأشارت شيخة البحر إلى شركة ايكويت التي منحت فيها الحكومة الكويتية للشركة الأميركية إعفاءات ضريبية لمدة عشر سنوات ولولا هذه الخطوة لم يكن لهذا المشروع الكبير أن يتحقق.

ROSE
19-04-2007, 01:39 AM
قالت لـ «سي ان بي سي عربية» إن البنك يعتزم إقامة تحالفات ويتوقع أرباحا قياسية في 2007
شيخة البحر: قانون الضريبة ألغى تخطيطا لمؤسسات عالمية سعت لتملك حصص في «الوطني» و«أجيليتي»


كتب جمال رمضان:

أكدت مدير عام بنك الكويت الوطني شيخة خالد البحر نائب رئيس مجلس ادارة شركة الوطني للاستثمار «اني بي كي كابيتال» ان البنك الوطني ومنذ تأسيسه في عام 1952 برأسمال 3 ملايين دولار فقط استطاع ان يمنح مساهميه 14 مليار دولار على شكل توزيعات نقدية وتوزيع اسهم منحة في حين تتجاوز قيمته السوقية حاليا الـ 14 مليار دينار.

وكشفت البحر ان لدى بنك الكويت الوطني رغبة حقيقية لاقامة تحالفات حقيقية وكبيرة على ان تكون هذه التحالفات مدروسة ولا تشكل مخاطر على اموال المساهمين.

وقالت ان هذا الامر يأتي ضمن سياسة البنك في ممارسته الادارة من استراتيجية متحفظة للفترة المقبلة وملامح عمل البنك في اسواق كبيرة ونشطة.

وقالت البحر في حوار مع قناة «سي ان بي سي عربية» عبر برنامج سهمي ان ادارة البنك حريصة وبشكل دائم على تحقيق قيمة مضافة للمساهمين.

وكشفت البحر ان اجمالي ارباح البنك طوال السنوات الماضية واخرها ما تم الاعلان عنه في الربع الاول من العام الجاري والبالغة 64 مليون دينار حتى 2007/3/31 جاءت جميعها ارباحا تشغيلية نتيجة للاعمال المصرفية للبنك ولا تدخل فيها اية عمليات بيع لعقار او لاسهم.



تفاؤل بالنتائج



واوضحت البحر ان تفاؤلا يسود ادارة البنك في الوقت الراهن بتحقيق أرباح قياسية في نهاية السنة المالية للعام الجاري حيث شهدت ارباحنا في الربع الاول نموا بلغ %13.6 مقارنة بارباحنا عن نفس الفترة في العام 2005.

وقالت البحر ان عمليات التوسع في الخارج حيث يوجد البنك في معظم اسواق الدول الخليجية الى جانب وجوده في مصر وتركيا والاردن والعراق والاسواق الرئيسية العربية والاسواق الدولية وكل ذلك سيعظم من ارباح البنك التشغيلية.

واوضحت البحر ان ارباح البنك في الربع الاول والتي فاقت 353 مليون دولار انما جاءت نتيجة طبيعية لتوسعات البنك وادارة استثماراته بتحفظ حيث الحرفية في ادارة المخاطر ودراسة هذه المخاطر والتعاون مع بعض المؤسسات الكبرى في عمليات التمويل ساهمت كثيرا في الارباح التشغيلية طيلة مسيرة البنك .



إدارة المخاطر



وقالت البحر ان لدى بنك الكويت الوطني ادارة مخاطر تعتمد استراتيجية اساسية في نشاط البنك تتمثل في التوسع في القروض التي لا تحتوي على مخاطر كبيرة ولا تندفع بتمويل بعض الانشطة وكذلك عدم الاندفاع بهدف النمو بالاصول او الارباح.

وقالت البحر ان البنك بفضل هذه السياسة استطاع ان يضاعف ارباحه في عام 2005 الى ثلاثة اضعاف في 2006 حيث تضاعفت الارباح في عام 2006 مثلت نموا بلغ %68 مقارنة بارباح 2005

وقالت البحر ان بنك الكويت الوطني يستحق ان نطلق عليه بنكا دوليا نظرا لتواجده في معظم الاسواق الرئيسية من سنغافورة الى فيتنام الى الصين وكافة دول الخليج العربي وان هذا التواجد يأتي بعد دراسة متأنية لهذه الاسواق وهو ما من شأنه تطوير استثمارات البنك ونمو الارباح واستمرارية تحقيق افضل النتائج المالية بما ينعكس على حقوق المساهمين والتوزيعات.



ملامح الفترة المقبلة



وحول ملامح الفترة المقبلة قالت البحر ان ملامح هذه الفترة ترتكز على تنوع التواجد للبنك الوطني في الأسواق المتواجد بها فعليا أو الأسواق التي يزمع التواجد بها ولدى البنك تحد كبير يتمثل في كيفية المحافظة على نمو عوائد البنك وأرباحه والاستمرار في تحقيق عوائد غير مسبوقة وكيفية المحافظة على ما وصلنا إليها من نتائج.

وذكرت البحر أن تحقيق البنك لأعلى مستوى ائتماني على مستوى البنوك العربية والخليجية لم يأت من فراغ ولذلك أكبر تحد في الفترة المقبلة يواجه الإدارة هو كيفية الحفاظ على هذه المكاسب.



الضريبة والحوكمة



وتطرقت البحر إلى قانون الضريبة في الكويت ومدى تأثيره على الاقتصاد الوطني فقالت إن قانون الضريبة يعتبر من أكبرالمعوقات التي تواجه تواجد المستثمر الأجنبي في الكويت.

وقالت إن قانون الضريبة وضع عام 1952 فيما يتعلق بتواجد الشركات الأجنبية العاملة في مجال النفط والآن فإن النفط مملوك للدولة بالكامل فلماذا يستمر العمل بهذا القانون حتى الآن؟

وقالت إن تغيير قانون الضريبة أو العمل على تعديل نسبتها من شأنه أن يدفع المستثمر الأجنبي الى العمل في الكويت وهو ما يدفع بنقل التكنولوجيا واساليب التدريب الحديثة إلى أسواقنا وهو بلا شك سيعطي قيمة مضافة للسوق المحلي من حيث الخدمات المقدمة.

وأشارت إلى أن المستثمر الأجنبي معجب بالسوق الكويتي وهذا ما لمسناه بشدة من آراء الوفد الياباني الذي زار غرفة الكويت منتصف الاسبوع الجاري.

وطالبت البحرأن تكون الضريبة في الكويت على الشركات الأجنبية صفرا في حال وجود المستثمر الجاد وإعادة النظر واجبة ودراسة كل حالة للمستثمرين الأجانب على حدة أمر مطلوب فالسوق الكويتي به فرص جيدة قادرة على جذب الاستثمارات الأجنبية.



حصص في البنك



وكشفت البحر ان هناك مؤسسات عالمية جاءت إلى الكويت وكانت لديها النية لتملك حصص في البنك الوطني وشركة اجيليتي الا انهم صدموا بقانون الضريبة فحال ذلك بين رغبتهم وبين تنفيذها على ارض الواقع.



حوكمة الشركات



وفيما يتعلق بحوكمة الشركات قالت البحر ان وجود هيئة لسوق المال تساعد على اثراء مبدأ الشفافية والافصاح امر في غاية الاهمية حتى لا تحدث انهيارات شبيهة بانهيار «اترون» الامريكية محليا او خليجيا.



هيئة سوق المال



واضافت اننا في حاجة ماسة لوجود هيئة مستقلة لسوق المال تضع معايير صارمة على الشركات بهدف الحفاظ على اموال المساهمين وتحافظ على السوق الكويتي بشكل عام واموال المساهمين في كافة الشركات بشكل خاص.

واوضحت البحر هناك العديد من الاموال تدار من قبل المحافظ الاستثمارية وبعض هذه المحافظ تتورط في بعض التجاوزات وترتكب مخالفات والسؤال من المسؤول عن حماية هذه الاموال؟ وبالتالي ان اقرار هيئة لسوق المال مكونة من جهات مستقلة سيحافظ بكل تأكيد على هذه الاموال.



دور اجتماعي



وعلى صعيد دور البنك الانساني والاجتماعي قالت البحر ان ادارة البنك لا تهمل هذا الجانب نهائيا فهو بنك جاء من نسيج المجتمع ولديه دور انساني كبير في هذا الامر حيث بلغ اجمالي ما صرفه البنك في الجانب الاجتماعي يبلغ 300 مليون دولار وجاءت اخر مساهماته بـ 17 مليون دولار لبناء مستشفى للاطفال كما ساهم البنك في وقت سابق ومازال يساهم في رفع المعاناة عن الاسر المتعففة وساعد لتفعيل دور المدارس والمؤسسات الخيرية وعمليات تدريب للشباب الكويتي وبعض شرائح المجتمع.