المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عودة السيولة إلى أسواق الخليج وجلسة تاريخية بالكويت



GPC
19-04-2007, 12:33 AM
دبي، الإمارات العربية (CNN) -- اجتذب السوق الكويتي الأربعاء أنظار الجميع بالقفزة الهائلة التي حققها على صعيد التداولات، إذ قاربت قيمتها ستة مليارات دولار، تركز قسم كبير منها على سهم "هواتف" فيما ودّع السوق السعودي الأسبوع غير المستقر بجلسة جيدة، حافظ خلالها على التماسك طوال فترات التداول ليغلق كاسباً قرابة 124 نقطة.

إلى ذلك واصلت بورصتا الإمارات حصد النقاط وسط تداولات مرتفعة مع استمرار تراجع الاهتمام على سهم "إعمار،" فيما ساد التراجع معظم البورصات العربية غير الخليجية باستثناء بورصة الدار البيضاء.

ففي الكويت كسب المؤشر 53 نقطة جديدة توازي 0.50 في المائة من قيمته، ليحافظ على مساره الصعودي للجلسة الخامسة على التوالي مقفلاً على قرابة 10589 نقطة.

إلا أن أبرز أحداث الأربعاء تمثلت في القفزة الهائلة التي حققتها معدلات التداول التي بلغت ملياراً و 822 مليون ديناراً خلال يوم واحد، تركز قسم كبير منها على سهم "هواتف،" ويظهر الحجم الحقيقي لهذه التداولات عند مقارنتها بتداولات جلسة الثلاثاء التي لم تتجاوز 118 مليون دينار.

وشرح الخبير المالي فهد مطلك شريعان، مدير التداول في KIC Financial brokerage الكويتية في حديث لموقع CNN بالعربية مجريات الجلسة قائلا: "قيمة تداولات الأربعاء في السوق غير مسبوقة، وتوازي ستة مليارات دولار وقد وصلنا أن "هواتف" هو أول سهم تجري عليه تداولات مماثلات خلال نهار واحد في تاريخ بورصات الشرق الأوسط."

وحول أسباب هذه الظاهرة قال شريعان: "هناك استحواذ واضح ونقل ملكية على سعر معين، لأن سعر السهم لم يتغير طوال الجلسة رغم الإقبال، وهناك محافظ استثمارية قامت بضخ مليار دينار في السوق لهذا الهدف."

أما عن هوية تلك المحافظ فقد قال الخبير المالي: "المحافظ محلية لكنها تعمل لمصلحة مستثمرين سعوديين بسبب نيل الشركة الرخصة الثالثة للهاتف المحمول هناك، وقد قيل أن تلك المحافظ ستشتري 45 في المائة من أسهم الشركة التي قد ترتفع قيمتها السعرية خلال الفترة المقبلة."

وأبدى شريعان تفاؤله بوضع سوق الكويت معتبراً أن الصعود الذي يعيشه السوق "منطقي" وإن كان أسرع مما هو متوقع، مرجحاً أن تتأخر عمليات جني الأرباح بسبب قفزة الأربعاء التي أظهرت قوة السوق لجميع المستثمرين.

قطاعياً ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ثمانية مع تقدّم لقطاع "الاستثمار." في حين حققت أسهم "الاهلية للاستثمار" و"برقان جروب" و"صخور" أعلى نسبة مكاسب سعرية أمام "ايفا للفنادق" و"الدولية للتمويل" و"الشركة القابضة المصرية الكويتية" التي وقعت تحت وطأة أكبر الخسائر السعرية.

السوق السعودية بالمقابل حققت نتائج جيدة الأربعاء، خلال جلسة تداول ثابتة، استعاد فيها المؤشر قرابة 124 نقطة من قيمته، صاعداً إلى مستوى 7487 نقطة تقريباً بزيادة 1.69 في المائة من قيمته.

إلا أن التداولات ظلت عند مستوياتها المتواضعة ولم تتجاوز حاجز التسعة مليارات ريال مقابل 222 مليون سهم من خلال تنفيذ 267 ألف صفقة.

واقتصرت التراجعات القطاعية على قطاعي "التأمين" و"الاتصالات" فيما كانت أكبر المكاسب السعرية من نصيب أسهم "الخزف" و"باقة" و"المعدنية" بينما عانت أسهم "الغذائية" و"الصادرات" و"التعاونية" من أكبر الخسائر السعرية.

في الإمارات واصل مؤشر سوق دبي استعادة نقاطه الضائعة كاسباً الأربعاء نحو 32.5 نقطة جديدة تمثل 0.85 في المائة من قيمته، لينهي المؤشر تداولاته عند مستوى 3864 نقطة.

وواكب ذلك التقدم صعود موازي بحجم التداولات التي بلغت قرابة المليار ونصف المليار درهم مقابل 684 مليون سهم من خلال 11333 صفقة.

وقد حقق 11 سهماً مكاسب سعرية خلال الجلسة، كان أكبرها لصالح "سوق دبي المالي" و"الخليج للملاحة" و"الاتحاد العقارية" التي تصدرت القائمة على التوالي، فيما تعرضت ستة أسهم لخسائر سعرية أثرت بشكل أساسي على أسهم "دبي الإسلامية للتأمين" و"بنك دبي الوطني" و"شعاع."

كذلك واصل مؤشر أبوظبي تثبيت قدميه ضمن منطقة الأمان فوق حاجز 3000 نقطة، ليستقر على 3072 نقطة بزيادة 18 نقطة جديدة توازي 0.6 في المائة من قيمة المؤشر، وسط تداولات نشطة فاقت 384 مليون درهم، مقابل زهاء 99 مليون سهم.

أما في قطر فقد أقفل المؤشر كاسباً 9 نقاط جديد،ة رفعته إلى مستوى 6259 نقطة وسط تداولات مميزة تجاوزت347 مليون ريال مقابل عشرة ملايين سهم.

وفي نتائج سائر بورصات الخليج خسر مؤشر البحرين 11.62 نقطة توازي 0.55 في المائة من قيمته ليقفل منحدراً إلى مستوى يقارب 2112 نقطة. فيما واصل سوق مسقط حصد النقاط ليكسب 37 نقطة جديدة ويقفل على مستوى 5919 نقطة.

وقد تفاوتت نتائج البورصات العربية غير الخليجية الأربعاء، حيث ساد التراجع جميع البورصات باستثناء سوق الدار البيضاء التي أقفلت على 11725 نقطة بزيادة 0.29 في المائة.

أما في تونس فقد تراجع المؤشر 0.15 في المائة وأقفل على 2563 نقطة، كما تعرض المؤشر المصري لتراجع طفيف بمقدار 0.12 في المائة دفعه إلى مستوى 7458 نقطة.

ولم يكن حال مؤشر سوق المال الفلسطيني أفضل، إذ خسر 0.23 في المائة من قيمته منحدراً إلى 568 نقطة تقريباً فيما تراجع السوق الأردني 0.87 في المائة وأنهى تداولاته على 6054 نقطة.

أبوتركي
19-04-2007, 09:32 AM
يعطيك العافية أخوي على الخبر