ROSE
19-04-2007, 12:37 AM
الحكومة تواجه مشاكل لإجبار 7 ملايين مواطن على دفع مستحقاتهم
الصينيون لا يأبهون للضرائب
19/04/2007 يعاني مسؤولو الحكومة في الصين من ضيق بسبب الوضع المعيشي فيها، وهذا العام للمرة الاولى، صدر قانون يلزم اي فرد يزيد دخله السنوي على 15.500 الف دولار، ان يقدم كشفا ضريبيا عن العائد من ضريبة الدخل.
لكن حتى الثاني من ابريل الجاري لم يتقدم الا قلة لهذا الامر، وتجاهل عدد من الصينيين تهديدات الحكومة بفرض الغرامات الضخمة.
ووجدت الحكومة نفسها في موقف حرج حين تجاوزت الموعد النهائي الذي حددته بنفسها للاعلان عن اكتمال تحصيل العوائد من الضرائب.
لكن المسؤولين قدروا العدد ليكون 1.6 مليون، اما عدد المطلوب منهم تقديم كشوفات فيتراوح بين 6 و7 ملايين حسب التقارير المتداولة على نطاق واسع، وقد يكون اكثر.
هؤلاء الذين قدموا كشوفات ضريبية يكسبون دخلهم من رواتبهم، وتخصم الضرائب من رواتبهم، ولا يستطيعون في الوقت ذاته التهرب من دفعها بسبب وجودهم اصلا ضمن سجلات السلطات كونهم موظفين حكوميين.
صعوبة كبيرة
ويواجه المسؤولون عن جمع الضرائب صعوبة كبيرة لقول بعض وسائل الاعلام المملوكة للدولة ان فئات الطبقة الوسطى غير مهتمين للضرائب المفروضة عليهم وانها غير مبررة.
والمثير للجدل ان العائد من الضريبة السنوية لا يحل محل المتطلبات الشهرية الموجودة ودفع الضريبة على الدخل الذي لا يطبق عليه الضريبة في حال كان مجموع العوائد يزيد على الحد المطلوب.
وتقول صحيفة يديرها مكتب المدعي العام في البلاد ان ادارة الضرائب ليس لديها سلطة قانونية لتغريم الافراد لعدم دفعهم العوائد المرتبطة بالدخل، والذين دفعوا الضريبة اصلا، لكنهم قلة جدا الذين يبدون انزعاجهم من دفع ضريبة الدخل الشخصية رغم اقتطاعها اتوماتيكيا.
رغم أنوفهم
وكما ذكرت بعض الصحف الصينية، يعود الامر جزئيا لكون كثير من الصينيين يدركون انهم يحصلون على القليل من العوائد من ضرائبهم، وعليهم ان يدفعوا رغم انوفهم من اجل الرعاية الصحية وتعليم اطفالهم.
كما يبدي اخرون امتعاضهم بسبب عدد من المسؤولين الذين يدفعون الضريبة ولديهم دخل كبير يجنونه من صفقات مشبوهة.
ولاحظت صحيفة 'انفورميشن تايمز' المملوكة للحكومة في شمال مدينة غوانزهو ان نصف المفوضين في الهيئة التشريعية مسؤولون.
وقالت الصحيفة ان معلقين ذكروا ان على البرلمان ضم مسؤولين اقل ودافعي ضرائب اكبر.
الصينيون لا يأبهون للضرائب
19/04/2007 يعاني مسؤولو الحكومة في الصين من ضيق بسبب الوضع المعيشي فيها، وهذا العام للمرة الاولى، صدر قانون يلزم اي فرد يزيد دخله السنوي على 15.500 الف دولار، ان يقدم كشفا ضريبيا عن العائد من ضريبة الدخل.
لكن حتى الثاني من ابريل الجاري لم يتقدم الا قلة لهذا الامر، وتجاهل عدد من الصينيين تهديدات الحكومة بفرض الغرامات الضخمة.
ووجدت الحكومة نفسها في موقف حرج حين تجاوزت الموعد النهائي الذي حددته بنفسها للاعلان عن اكتمال تحصيل العوائد من الضرائب.
لكن المسؤولين قدروا العدد ليكون 1.6 مليون، اما عدد المطلوب منهم تقديم كشوفات فيتراوح بين 6 و7 ملايين حسب التقارير المتداولة على نطاق واسع، وقد يكون اكثر.
هؤلاء الذين قدموا كشوفات ضريبية يكسبون دخلهم من رواتبهم، وتخصم الضرائب من رواتبهم، ولا يستطيعون في الوقت ذاته التهرب من دفعها بسبب وجودهم اصلا ضمن سجلات السلطات كونهم موظفين حكوميين.
صعوبة كبيرة
ويواجه المسؤولون عن جمع الضرائب صعوبة كبيرة لقول بعض وسائل الاعلام المملوكة للدولة ان فئات الطبقة الوسطى غير مهتمين للضرائب المفروضة عليهم وانها غير مبررة.
والمثير للجدل ان العائد من الضريبة السنوية لا يحل محل المتطلبات الشهرية الموجودة ودفع الضريبة على الدخل الذي لا يطبق عليه الضريبة في حال كان مجموع العوائد يزيد على الحد المطلوب.
وتقول صحيفة يديرها مكتب المدعي العام في البلاد ان ادارة الضرائب ليس لديها سلطة قانونية لتغريم الافراد لعدم دفعهم العوائد المرتبطة بالدخل، والذين دفعوا الضريبة اصلا، لكنهم قلة جدا الذين يبدون انزعاجهم من دفع ضريبة الدخل الشخصية رغم اقتطاعها اتوماتيكيا.
رغم أنوفهم
وكما ذكرت بعض الصحف الصينية، يعود الامر جزئيا لكون كثير من الصينيين يدركون انهم يحصلون على القليل من العوائد من ضرائبهم، وعليهم ان يدفعوا رغم انوفهم من اجل الرعاية الصحية وتعليم اطفالهم.
كما يبدي اخرون امتعاضهم بسبب عدد من المسؤولين الذين يدفعون الضريبة ولديهم دخل كبير يجنونه من صفقات مشبوهة.
ولاحظت صحيفة 'انفورميشن تايمز' المملوكة للحكومة في شمال مدينة غوانزهو ان نصف المفوضين في الهيئة التشريعية مسؤولون.
وقالت الصحيفة ان معلقين ذكروا ان على البرلمان ضم مسؤولين اقل ودافعي ضرائب اكبر.