ROSE
19-04-2007, 12:39 AM
أكد أن رأس المال أساس الحريات الصحفية
البراك: يجب البحث عن الحرية من خلال القطاع الخاص
19/04/2007 عمان ـ كونا ـ اكد اقتصاديون واعلاميون كويتيون شاركوا في الملتقى الاعلامي الرابع الذي اختتم اعماله في عمان امس اهمية دور الاعلام في التنمية، واثر التطورالاقتصادي في تعزيز رسالة الاعلام.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات المتنقلة (ام تي سي) سعد البراك ل 'كونا' ان الاتصالات تلعب دورا رئيسا في الاداء الاعلامي 'والجانبان متلازمان بينهما ترابط عضوي وتكامل'.
واضاف ان تقنية الاتصالات تلعب دورا مهما في تجسير الفجوة بين الاعلام والمجتمع، مؤكدا اهمية تحرير قطاعات الاقتصاد المختلفة من هيمنة القطاع العام وتعزيز استقلاليتها لاداء دورها في التنمية.
وعن دور 'ام تي سي' في الملتقى قال البراك 'سنعرض مفهوم التكامل الشامل لقضية التنمية بالتاكيد على انه لا تقدم اقتصاديا من دون تطور سياسي وان للجانبين تأثيرا مباشرا على دورالاعلام ورسالته.
وعن مشاركته في الملتقى قال انها تؤكد رفض فكرة التخوف من سيطرة رأس المال على الاعلام والتأكيد على ان رأس المال هو اساس الحرية الصحفية.
واشار البراك الى ضرورة البحث عن الحرية من خلال القطاع الخاص 'فهو اساس الحرية، فمن دون حرية اقتصادية لا يوجد حرية سياسية او اجتماعية او غيرها من الحريات'، مشددا على ضرورة النظر لهذه الامور من خلال مفهوم حضاري شامل وان العلاقة بين الاعلام ورأس المال علاقة عضوية حياتية.
الإعلام الحديث
وحول الاعلام الحديث قال البراك 'للاسف ان معظم وسائل الاعلام الحديثة اخرجت اجيالا تربت في حضن الاعلام الرسمي، وبالتالي ما زال اعلامنا يتبع لأنظمة الاعلام الموجه التابع للحكومات والانظمة'، مشددا على 'اننا بانتظار ولادة تجربة اعلامية حرة كاملة لصناعة اعلام متطور'.
ولفت البراك الى اهمية الحراك الاعلامي وقال ان حركة المعلومة اخطر من حركة الدبابة.
العياف
من جانبها، قالت مديرة ادارة الاعلام في الصندوق الكويتي للتنمية العربية منى العياف ل 'كونا' ان الصندوق يمثل وجه الكويت الحضاري 'ونسعى بدعمنا للملتقى والمشاركة في اعماله الى ابراز هذا الدور الذي ينفذه الصندوق الكويتي للتنمية العربية نيابة عن دولة الكويت'.
وعن علاقة الصندوق بالملتقى قالت العياف ان الصندوق يدعم وللعام الرابع على التوالي اعمال الملتقى الاعلامي العربي لإتاحة الفرصة امام الاعلاميين العرب في الوطن العربي والمهجر للتلاقي والتباحث في شؤون الاعلام وقضايا التنمية العربية.
واضافت ان الصندوق يواكب رسالة الملتقى بتبني الشعار الذي يطرح سنويا على الاعلاميين للبحث والنقاش مشيرة الى ان شعار الملتقى للعام الحالي (الاعلام في زمن الحرب) يجسد العطاء الكويتي في جميع البلدان العربية وتركز هذا العام بدعم لبنان بنحو 300 مليون دولار في اطار المساهمة في جهود اعادة الاعمار التي خلفها العدوان الاسرائيلي.
واشارت الى ان الصندوق ومن خلال الملتقى يقدم هذا العام دور القدوة الذي تقوم به الكويت في مواجهة الحروب وبخاصة في العالم العربي بعرض هذا الدور على الاعلاميين العرب وتأكيد علاقة الترابط بين الاعلام والتنمية ودور الصندوق في عملية 'التنمية زمن الحرب'.
شعار الملتقى
وعن شعار الملتقى في دورته الرابعة 'الاعلام في زمن الحرب'، قال الاعلامي الكويتي محمد القحطاني الذي ترأس جلسة خصصت لهذا الموضوع متسائلا عن مفهوم السلام الشامل العادل والفرق بينه وبين مفهوم الاستسلام.
وطرح القحطاني تساؤلا اخر حول اثر الاعلام وقتي السلم والحرب، مشيرا الى دور الاعلام في الترويج لثقافة السلم ومدى اقتناع المجتمعات بالرسالة الاعلامية بالانطلاق من مدى صدقيتها.
وخلص القحطاني الى ان الاعلام هو المستفيد من الحروب، وتساءل حول حدود الاستثمار الاعلامي للحرب ومدى الاهتمام الاعلامي بالسلام.
كما طرح سؤالا حول دور الاعلام العربي في الترويج للمبادرة العربية وقدرته على ذلك وبالتالي قدرة الاعلام العربي في التأثير بالاخر.
وكان الملتقى الاعلامي الرابع الذي عقد في العاصمة الاردنية عمان بمشاركة نحو 400 شخصية فكرية وسياسية واعلامية ناقش على مدى ثلاثة ايام موضوع الاعلام العربي ودوره خلال الحرب وفي صنع السلام.
البراك: يجب البحث عن الحرية من خلال القطاع الخاص
19/04/2007 عمان ـ كونا ـ اكد اقتصاديون واعلاميون كويتيون شاركوا في الملتقى الاعلامي الرابع الذي اختتم اعماله في عمان امس اهمية دور الاعلام في التنمية، واثر التطورالاقتصادي في تعزيز رسالة الاعلام.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات المتنقلة (ام تي سي) سعد البراك ل 'كونا' ان الاتصالات تلعب دورا رئيسا في الاداء الاعلامي 'والجانبان متلازمان بينهما ترابط عضوي وتكامل'.
واضاف ان تقنية الاتصالات تلعب دورا مهما في تجسير الفجوة بين الاعلام والمجتمع، مؤكدا اهمية تحرير قطاعات الاقتصاد المختلفة من هيمنة القطاع العام وتعزيز استقلاليتها لاداء دورها في التنمية.
وعن دور 'ام تي سي' في الملتقى قال البراك 'سنعرض مفهوم التكامل الشامل لقضية التنمية بالتاكيد على انه لا تقدم اقتصاديا من دون تطور سياسي وان للجانبين تأثيرا مباشرا على دورالاعلام ورسالته.
وعن مشاركته في الملتقى قال انها تؤكد رفض فكرة التخوف من سيطرة رأس المال على الاعلام والتأكيد على ان رأس المال هو اساس الحرية الصحفية.
واشار البراك الى ضرورة البحث عن الحرية من خلال القطاع الخاص 'فهو اساس الحرية، فمن دون حرية اقتصادية لا يوجد حرية سياسية او اجتماعية او غيرها من الحريات'، مشددا على ضرورة النظر لهذه الامور من خلال مفهوم حضاري شامل وان العلاقة بين الاعلام ورأس المال علاقة عضوية حياتية.
الإعلام الحديث
وحول الاعلام الحديث قال البراك 'للاسف ان معظم وسائل الاعلام الحديثة اخرجت اجيالا تربت في حضن الاعلام الرسمي، وبالتالي ما زال اعلامنا يتبع لأنظمة الاعلام الموجه التابع للحكومات والانظمة'، مشددا على 'اننا بانتظار ولادة تجربة اعلامية حرة كاملة لصناعة اعلام متطور'.
ولفت البراك الى اهمية الحراك الاعلامي وقال ان حركة المعلومة اخطر من حركة الدبابة.
العياف
من جانبها، قالت مديرة ادارة الاعلام في الصندوق الكويتي للتنمية العربية منى العياف ل 'كونا' ان الصندوق يمثل وجه الكويت الحضاري 'ونسعى بدعمنا للملتقى والمشاركة في اعماله الى ابراز هذا الدور الذي ينفذه الصندوق الكويتي للتنمية العربية نيابة عن دولة الكويت'.
وعن علاقة الصندوق بالملتقى قالت العياف ان الصندوق يدعم وللعام الرابع على التوالي اعمال الملتقى الاعلامي العربي لإتاحة الفرصة امام الاعلاميين العرب في الوطن العربي والمهجر للتلاقي والتباحث في شؤون الاعلام وقضايا التنمية العربية.
واضافت ان الصندوق يواكب رسالة الملتقى بتبني الشعار الذي يطرح سنويا على الاعلاميين للبحث والنقاش مشيرة الى ان شعار الملتقى للعام الحالي (الاعلام في زمن الحرب) يجسد العطاء الكويتي في جميع البلدان العربية وتركز هذا العام بدعم لبنان بنحو 300 مليون دولار في اطار المساهمة في جهود اعادة الاعمار التي خلفها العدوان الاسرائيلي.
واشارت الى ان الصندوق ومن خلال الملتقى يقدم هذا العام دور القدوة الذي تقوم به الكويت في مواجهة الحروب وبخاصة في العالم العربي بعرض هذا الدور على الاعلاميين العرب وتأكيد علاقة الترابط بين الاعلام والتنمية ودور الصندوق في عملية 'التنمية زمن الحرب'.
شعار الملتقى
وعن شعار الملتقى في دورته الرابعة 'الاعلام في زمن الحرب'، قال الاعلامي الكويتي محمد القحطاني الذي ترأس جلسة خصصت لهذا الموضوع متسائلا عن مفهوم السلام الشامل العادل والفرق بينه وبين مفهوم الاستسلام.
وطرح القحطاني تساؤلا اخر حول اثر الاعلام وقتي السلم والحرب، مشيرا الى دور الاعلام في الترويج لثقافة السلم ومدى اقتناع المجتمعات بالرسالة الاعلامية بالانطلاق من مدى صدقيتها.
وخلص القحطاني الى ان الاعلام هو المستفيد من الحروب، وتساءل حول حدود الاستثمار الاعلامي للحرب ومدى الاهتمام الاعلامي بالسلام.
كما طرح سؤالا حول دور الاعلام العربي في الترويج للمبادرة العربية وقدرته على ذلك وبالتالي قدرة الاعلام العربي في التأثير بالاخر.
وكان الملتقى الاعلامي الرابع الذي عقد في العاصمة الاردنية عمان بمشاركة نحو 400 شخصية فكرية وسياسية واعلامية ناقش على مدى ثلاثة ايام موضوع الاعلام العربي ودوره خلال الحرب وفي صنع السلام.