ROSE
19-04-2007, 12:43 AM
معاقبة العملة الأميركية تتواصل.. اليورو 1.36 دولار والإسترليني 2.01
تجاوز سعر صرف اليورو صباح امس في سوق القطع 1.36 دولار للمرة الاولى منذ نهاية ديسمبر 2004 عندما سجل سعرا قياسيا بلغ 1.3666 دولار، فيما تجاوز سعر الجنيه الاسترليني 2.01 دولار مسجلا اعلى سعر له مقابل العملة الاميركية منذ 26 عاما.
ووصل سعر العملة الاوروبية الى 1.3616 دولار قبل ان يتراجع قليلا قرابة الساعة التاسعة بتوقيت غرينتش الى 1.3612 دولار.
ويأتي هذا الارتفاع في اطار مناخ الضعف العام لسعر الدولار امام ابرز العملات العالمية: فقد قفز سعر الجنيه الاسترليني من جهته الى 2.0133 دولار صباح امس الى مستويات لم تشهدها السوق منذ يونيو 1981. وتستفيد العملة البريطانية من توقعات بارتفاع معدلات الفوائد البريطانية الى 5.50% في شهر مايو.
وقال بيتر فرانك من بنك ايه بي ان - امرو 'ان عقاب الدولار سيتواصل'.
وتعاني العملة الاميركية حاليا من آفاق اقتصادية سيئة في الولايات المتحدة، حيث يلقي تباطؤ قطاع العقارات بثقله على النمو، ومن تباين المردود غير المشجع كما كان سابقا مقارنة بالعملات الاخرى.
وفي حين بلغت معدلات الفوائد الاميركية 5.25% منذ يونيو ،2006 فإن معدل الفائدة الرئيسي للبنك المركزي الاوروبي في منطقة اليورو انتقل في الوقت نفسه من 2.75% الى 3.75%، ما قلص فارق المردود بين الاقتصادين.
والاسبوع الماضي بدا رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه وكأنه يؤكد توقع الاسواق المالية بتشديد جديد للسياسة النقدية لتصل الى 4% في يونيو، وان عدد المحللين الذين يتوقعون معدلات نسبتها 2،4% في فترة لاحقة، ليس بالقليل.
وعلى العكس فالتكهنات في الولايات المتحدة باتت تتناول الموعد الذي سيجد الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي) نفسه ملزما بخفض معدلات فوائده.
وأؤضح بول شيرتكاو من بنك 'طوكيو - ام يو اف جي' ان 'الدولار يتراجع امام اليورو بفعل مضاربات متواصلة في السوق، على اساس ان تباطؤ النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة سيلزم الاحتياطي الفدرالي بالبدء بتليين سياسته النقدية خلال العام الحالي.
وأيد غيفن فريند من كومرسبنك ذلك وأضاف 'يبقى الدولار خاضعا لضغوط كبيرة'.
وقال ايضا 'ان سوق العقارات الاميركية تظهر في احسن الاحوال مؤشرات استقرار ويدل الانتاج الصناعي بوضوح على دينامية أقل للاقتصاد'.
تجاوز سعر صرف اليورو صباح امس في سوق القطع 1.36 دولار للمرة الاولى منذ نهاية ديسمبر 2004 عندما سجل سعرا قياسيا بلغ 1.3666 دولار، فيما تجاوز سعر الجنيه الاسترليني 2.01 دولار مسجلا اعلى سعر له مقابل العملة الاميركية منذ 26 عاما.
ووصل سعر العملة الاوروبية الى 1.3616 دولار قبل ان يتراجع قليلا قرابة الساعة التاسعة بتوقيت غرينتش الى 1.3612 دولار.
ويأتي هذا الارتفاع في اطار مناخ الضعف العام لسعر الدولار امام ابرز العملات العالمية: فقد قفز سعر الجنيه الاسترليني من جهته الى 2.0133 دولار صباح امس الى مستويات لم تشهدها السوق منذ يونيو 1981. وتستفيد العملة البريطانية من توقعات بارتفاع معدلات الفوائد البريطانية الى 5.50% في شهر مايو.
وقال بيتر فرانك من بنك ايه بي ان - امرو 'ان عقاب الدولار سيتواصل'.
وتعاني العملة الاميركية حاليا من آفاق اقتصادية سيئة في الولايات المتحدة، حيث يلقي تباطؤ قطاع العقارات بثقله على النمو، ومن تباين المردود غير المشجع كما كان سابقا مقارنة بالعملات الاخرى.
وفي حين بلغت معدلات الفوائد الاميركية 5.25% منذ يونيو ،2006 فإن معدل الفائدة الرئيسي للبنك المركزي الاوروبي في منطقة اليورو انتقل في الوقت نفسه من 2.75% الى 3.75%، ما قلص فارق المردود بين الاقتصادين.
والاسبوع الماضي بدا رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه وكأنه يؤكد توقع الاسواق المالية بتشديد جديد للسياسة النقدية لتصل الى 4% في يونيو، وان عدد المحللين الذين يتوقعون معدلات نسبتها 2،4% في فترة لاحقة، ليس بالقليل.
وعلى العكس فالتكهنات في الولايات المتحدة باتت تتناول الموعد الذي سيجد الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي) نفسه ملزما بخفض معدلات فوائده.
وأؤضح بول شيرتكاو من بنك 'طوكيو - ام يو اف جي' ان 'الدولار يتراجع امام اليورو بفعل مضاربات متواصلة في السوق، على اساس ان تباطؤ النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة سيلزم الاحتياطي الفدرالي بالبدء بتليين سياسته النقدية خلال العام الحالي.
وأيد غيفن فريند من كومرسبنك ذلك وأضاف 'يبقى الدولار خاضعا لضغوط كبيرة'.
وقال ايضا 'ان سوق العقارات الاميركية تظهر في احسن الاحوال مؤشرات استقرار ويدل الانتاج الصناعي بوضوح على دينامية أقل للاقتصاد'.