ROSE
19-04-2007, 12:59 AM
تشريعات جديدة للطيران وتطوير المطارات وإجراءات حازمه للسلامة وحماية البيئة
الاجتماع العاشر للملاحة الجوية في الشرق الأوسط يختتم أعماله اليوم بإصدار توصياته وقراراته
رئيس المجموعة الإقليمية لتنفيذ الملاحة الجوية: خطة طواريء في حالة الأزمات والاستعانة بالأقمار الصناعية في رحلات الطيران
كتب- عزت عبدالمنعم : يختتم اليوم الاجتماع العاشر للمجموعات الاقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية في الشرق الاوسط اعمالة بالدوحة والتي استمرت علي مدي 5 ايام حيث يصدر التوصيات والقرارات التي انتهت اليها الدول الخمس عشرة المشاركة في الاجتماع.
عبدالله ناصر الحارثي كبير المراقبين الجويين في الطيران المدني والارصاد الجوية في عُمان ورئيس المجموعة الاقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية في الشرق الاوسط قال لالراية بحثنا تنظيم الاجواء في الشرق الأوسط والانظمة واستعمال الاقمار الصناعية في رحلات الطيران وبحثنا ايضا موضوع البحث والانقاذ بين الدول المجاوره وكذلك موضوع خطة طواريء في حالة الازمات وهي تقوم علي تعاون الدول مع بعضها وبحثنا الخطة العالمية للملاحة الجوية لربط الشرق الاوسط بخطة الملاحة العالمية وناقشنا ايضا النواقص في بعض دول الشرق الأوسط في الملاحة الجوية.
واضاف بأنه تم وضع توصيات لعلاج السلبيات الحالية وراجعنا التقرير الخاص بالاجتماع وتقريرا عن الاجندة من رقم 1 الي 4 وتصدر التوصيات اليوم والتي وافق عليها المجتمعون مع مناقشة الاجندة من رقم 5 الي 8.
ومن جانبه صرح محمد رضا محمود خنجي المدير الاقليمي مكتب الشرق الاوسط لمنظمة الطيران المدني الدولي بأن الاجتماع العاشر كان واحدا من افضل الاجتماعات واستجد فيه العديد من المواضيع وغيرنا طريقة العمل واعدنا هيئة المجموعة واضفنا لجانا جديدة وعملنا مجموعة ادارية لدراسة الامور المستجدة واتخاذ القرارات حيالها وايضا في الامور الفنية تم بحث ارتقاء الملاحة الجوية في المنطقة الي درجات اعلي من الجاهزية حسب توصيات منظمة الطيران الدولي والقواعد الاساسية للملاحة واتفق علي تعديل الممرات الجوية في المنطقة وتقصير المسافة ومراعاه البيئة وتخفيف تكلفة تشغيل الطائرات وتقليل الضوضاء الصادرة عن الطائرات والانبعاثات منها وتقرر دعم التنسيق بين السلطات المدنية والعسكريين في مجال الملاحة الجوية باعتبار ذلك سيساعد علي تجنب الدخول في المناطق العسكرية وكذلك تطوير الاجهزة الملاحية والاعتماد اكثر علي الاجهزة الحديثة بالاقمار الصناعية وهذا سيسهل لان الاجهزة الارضية لها مدي معين والاقمار تتيح مجالا واسعا للمتابعة والرصد للطائرات.
وقال انه تقرر دعم التنسيق بين دول الشرق الاوسط لمصلحة الدول والسلامة الجوية والامن والحفاظ علي البيئة وبحثنا المشاكل الموجودة بين الدول وعملنا علي حل هذه المشاكل وهي مشاكل فنية في مجال الحركة الجوية ودرسنا قائمة خاصة بالقصور في الملاحة الجوية والاتصالات والارصاد والمطارات ونظم المعلومات مع تعديل الجدول وتحديث للجدول وطلبنا للدول النظر للجدول وتنفيذه.
واضاف بأن الشرق الاوسط يعتبر واحدا من المناطق ذات المطارات الحديثة الا ان طائرات الايرباص 380 والبوينج الضخمة طلبنا ان تجهز المطارات لاستقبال هذه الطائرات الضخمة.
واشار الي ان اللجنة ستصدر توصيات في اطار تقاريرها بما يعزز من حركة الملاحة الجوية في الشرق الاوسط.
خالد شامية مدير الملاحة الجوية في لبنان قال لالراية اننا ناقشنا 50 ورقة عمل وتم اقرارها والموافقة عليها من قبل المجموعة الاقليمية وهي تشمل سلامة الحركة الجوية بالدرجة الاولي واعادة النظر في بعض تشريعات الطيران لتتلاءم مع الحداثه الحالية وتكنولوجيا الاقمار الصناعية وهذه المجموعة المكونة من 15 دولة مخولة في النظر بهذه التشريعات واقرارها قبل اقرارها من المنظمة الدولية.
وتتضمن كيفية تشغيل المطارات بشكل امن والترخيص لها لتتلاءم مع المتطلبات الدولية لمنظمة الطيران المدني وكذلك كل المنطقة مطلوب منها تشكيل ادارة سلامة لتشغيل المطارات والملاحة الجوية بشكل امن وكذلك استيعاب الطائرات ذات الحجم الكبير ايرباص 380 وهي من الجيل القادم وتستوجب مطارات تستوعب حجمها، ودرسنا كذلك امور الملاحة والخرائط الملاحية ومعلومات الطيران ووضعنا توصيات لتبادل معلومات السلامة وحوادث الطائرات في المنطقة واعددنا كذلك الجزء الاول من مسودة التقرير النهائي عن الاجتماع.
واضاف بأن المنظمة الدولية للطيران المدني اعدت برنامجا للتدقيق في التزام الدول وتطبيقها لمعايير السلامة الجوية التي اصدرتها المنظمة.
الاجتماع العاشر للملاحة الجوية في الشرق الأوسط يختتم أعماله اليوم بإصدار توصياته وقراراته
رئيس المجموعة الإقليمية لتنفيذ الملاحة الجوية: خطة طواريء في حالة الأزمات والاستعانة بالأقمار الصناعية في رحلات الطيران
كتب- عزت عبدالمنعم : يختتم اليوم الاجتماع العاشر للمجموعات الاقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية في الشرق الاوسط اعمالة بالدوحة والتي استمرت علي مدي 5 ايام حيث يصدر التوصيات والقرارات التي انتهت اليها الدول الخمس عشرة المشاركة في الاجتماع.
عبدالله ناصر الحارثي كبير المراقبين الجويين في الطيران المدني والارصاد الجوية في عُمان ورئيس المجموعة الاقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية في الشرق الاوسط قال لالراية بحثنا تنظيم الاجواء في الشرق الأوسط والانظمة واستعمال الاقمار الصناعية في رحلات الطيران وبحثنا ايضا موضوع البحث والانقاذ بين الدول المجاوره وكذلك موضوع خطة طواريء في حالة الازمات وهي تقوم علي تعاون الدول مع بعضها وبحثنا الخطة العالمية للملاحة الجوية لربط الشرق الاوسط بخطة الملاحة العالمية وناقشنا ايضا النواقص في بعض دول الشرق الأوسط في الملاحة الجوية.
واضاف بأنه تم وضع توصيات لعلاج السلبيات الحالية وراجعنا التقرير الخاص بالاجتماع وتقريرا عن الاجندة من رقم 1 الي 4 وتصدر التوصيات اليوم والتي وافق عليها المجتمعون مع مناقشة الاجندة من رقم 5 الي 8.
ومن جانبه صرح محمد رضا محمود خنجي المدير الاقليمي مكتب الشرق الاوسط لمنظمة الطيران المدني الدولي بأن الاجتماع العاشر كان واحدا من افضل الاجتماعات واستجد فيه العديد من المواضيع وغيرنا طريقة العمل واعدنا هيئة المجموعة واضفنا لجانا جديدة وعملنا مجموعة ادارية لدراسة الامور المستجدة واتخاذ القرارات حيالها وايضا في الامور الفنية تم بحث ارتقاء الملاحة الجوية في المنطقة الي درجات اعلي من الجاهزية حسب توصيات منظمة الطيران الدولي والقواعد الاساسية للملاحة واتفق علي تعديل الممرات الجوية في المنطقة وتقصير المسافة ومراعاه البيئة وتخفيف تكلفة تشغيل الطائرات وتقليل الضوضاء الصادرة عن الطائرات والانبعاثات منها وتقرر دعم التنسيق بين السلطات المدنية والعسكريين في مجال الملاحة الجوية باعتبار ذلك سيساعد علي تجنب الدخول في المناطق العسكرية وكذلك تطوير الاجهزة الملاحية والاعتماد اكثر علي الاجهزة الحديثة بالاقمار الصناعية وهذا سيسهل لان الاجهزة الارضية لها مدي معين والاقمار تتيح مجالا واسعا للمتابعة والرصد للطائرات.
وقال انه تقرر دعم التنسيق بين دول الشرق الاوسط لمصلحة الدول والسلامة الجوية والامن والحفاظ علي البيئة وبحثنا المشاكل الموجودة بين الدول وعملنا علي حل هذه المشاكل وهي مشاكل فنية في مجال الحركة الجوية ودرسنا قائمة خاصة بالقصور في الملاحة الجوية والاتصالات والارصاد والمطارات ونظم المعلومات مع تعديل الجدول وتحديث للجدول وطلبنا للدول النظر للجدول وتنفيذه.
واضاف بأن الشرق الاوسط يعتبر واحدا من المناطق ذات المطارات الحديثة الا ان طائرات الايرباص 380 والبوينج الضخمة طلبنا ان تجهز المطارات لاستقبال هذه الطائرات الضخمة.
واشار الي ان اللجنة ستصدر توصيات في اطار تقاريرها بما يعزز من حركة الملاحة الجوية في الشرق الاوسط.
خالد شامية مدير الملاحة الجوية في لبنان قال لالراية اننا ناقشنا 50 ورقة عمل وتم اقرارها والموافقة عليها من قبل المجموعة الاقليمية وهي تشمل سلامة الحركة الجوية بالدرجة الاولي واعادة النظر في بعض تشريعات الطيران لتتلاءم مع الحداثه الحالية وتكنولوجيا الاقمار الصناعية وهذه المجموعة المكونة من 15 دولة مخولة في النظر بهذه التشريعات واقرارها قبل اقرارها من المنظمة الدولية.
وتتضمن كيفية تشغيل المطارات بشكل امن والترخيص لها لتتلاءم مع المتطلبات الدولية لمنظمة الطيران المدني وكذلك كل المنطقة مطلوب منها تشكيل ادارة سلامة لتشغيل المطارات والملاحة الجوية بشكل امن وكذلك استيعاب الطائرات ذات الحجم الكبير ايرباص 380 وهي من الجيل القادم وتستوجب مطارات تستوعب حجمها، ودرسنا كذلك امور الملاحة والخرائط الملاحية ومعلومات الطيران ووضعنا توصيات لتبادل معلومات السلامة وحوادث الطائرات في المنطقة واعددنا كذلك الجزء الاول من مسودة التقرير النهائي عن الاجتماع.
واضاف بأن المنظمة الدولية للطيران المدني اعدت برنامجا للتدقيق في التزام الدول وتطبيقها لمعايير السلامة الجوية التي اصدرتها المنظمة.