ROSE
19-04-2007, 01:51 AM
رغم توقعات تراجع أرباح الشركات خلال الـ 12 شهرا المقبلة
استطلاع ميريل لينش: الأسهم العالمية تسترد شعبيتها بين قطاعات المستثمرين
أوضح استطلاع أجرته شركة ميريل لينش شارك فيه مديرو محافظ استثمارية عالمية أن شهية المستثمرين للمخاطر عادت للظهور مرة أخرى وكانت وراء ارتفاع الأسهم العالمية في الآونة الأخيرة. ولكن هذه الشهية تُظهر أيضاً تناقضاً واضحاً وشديداً مع التنبؤات المتشائمة حول أرباح الشركات.
وكانت أسواق الأسهم العالمية ارتفعت بنسبة%5 بين دراستين أجريتا في شهري مارس وابريل. ولكن بالرغم من اصرار معظم مديري المحافظ الاستثمارية على أن الاقتصاد العالمي سيتجنب ظاهرة الكساد، لاتزال آفاق أرباح الشركات ضيقة للغاية. وقال%38 من الذين شاركوا في الاستطلاع انهم يتوقعون هبوط أرباح الشركات خلال الاثني عشر شهراً القادمة، بينما أشار%46 من المشاركين إلى أنهم لايتوقعون نمو أرباح شركاتهم بنسبة%10 أو أكثر خلال نفس الفترة. وبالرغم من هذه النظرة المتشائمة، يواصل المستثمرون الاعتقاد بأن الأسهم تتمتع بقيمة عادلة وأن أداء الشركات لايبرر تقييمها سلبياً.
وقال دافيد باورز الاستشاري المستقل لشركة ميريل لينش: "يزداد الضغط على الشركات لدفع العوائد النقدية للمساهمين بقوة إلى درجة تبرير الموقف المؤيد للأسهم. وربما يعود ذلك إلى اعادة تقييم ميزانيات الشركات من خلال شراء الحصص أو استحواذات الشركات. ولكن هذه الاستراتيجية قد تعاني في حال الارتفاع المفاجئ في عمليات الائتمان والتكاليف المرتفعة للاقتراض".
ولاتزال السندات اختياراً غير محبب مع ازدياد حدة التوجه نحو الأسهم من قبل المستثمرين في حركة ترتيب أصولهم، مع %53 تحت مستوى فئة الأصول. وقد يعكس التشاؤم نحو الدخل الثابت والائتمان مخاوف متزايدة حول ارتفاع معدلات التضخم. ويعتقد%27 من المشاركين في الاستطلاع بأن التضخم على المستوى العالمي سيرتفع خلال فترة الاثني عشر شهراً القادمة مقارنة بـ%11 فقط في مارس وفبراير. وارتفع المؤشر المركّب لخدمات الادارة المالية 5 نقاط هذا الشهر، ما يظهر أن المستثمرين أصبحوا أكثر قلقاً حول السياسات المالية التي قد تكون بحاجة للمراجعة.
وجاءت العودة إلى الأسهم في وقت ظهور المفارقات الاقليمية المتزايدة، وخاصة المقارنة بين شعبية منطقة اليورو والسوق الأمريكية، حيث يتجه المستثمرون إلى منطقة اليورو بسبب الاختيارات الأكثر جاذبية والتوقعات الأكثر ايجابية للحصول على مكاسب أقوى. ويعتقد%18 من المديرين بأن توقعات الأرباح في منطقة اليورو مقارنة ببقاع أخرى على المستوى العالمي هي الأعلى، بينما قال %42 ان أدناها في الولايات المتحدة الأمريكية. بالاضافة إلى ذلك، أوضح الاستطلاع حجم الهوة التي لم يسبق لها مثيل في التفاؤل بخصوص تحقيق المكاسب بين منطقة اليورو والأسواق الأمريكية.
وتشير البيانات الاحصائية إلى أن ارتفاع شعبية منطقة اليورو يرتكز على أساسات صلبة. وقد تفوق أداء أسهم منطقة اليورو على السوق الأمريكية بنسبة %6 على أساس العملات المشتركة عام2007، وتزداد أرباح الشركات الأوروبية أكثر من أي منطقة أخرى، بينما تنخفض مكاسب الشركات الأمريكية أكثر من مناطق العالم الأخرى. كما توضح بعض المؤشرات أن رسملة السوق الأوروبية تفوقت على الولايات المتحدة بفضل الأداء القوي لأسواق الأسهم التركية والروسية.
ويتوقع المحللون الاقتصاديون في ميريل لينش أنه وللمرة الأولى منذ عام 2001 ـعندما دخلت الولايات المتحدة مرحلة الكساد ـأن ينمو اقتصاد منطقة اليورو بسرعة أكبر مقارنة بالأسواق الأمريكية. وسوف يساعد النمو المحلي القوي وارتفاع الصادرات إلى الشرق في تعزيز نمو الناتج الاجمالي المحلي لمنطقة اليورو بحوالي%2.5 عام 2007، بينما يتوقع أن لايزيد النمو في الولايات المتحدة الأمريكية على %2.3.
مؤشرات ميريل لينش لخدمات الإدارة المالية
توقعات النمو
الموقف المالي
مفاهيم المبالغة في اسعار الاسهم
تقبل المخاطر والسيولة
ابريل
33
61
48
41
مارس
34
56
45
37
فبراير
36
59
46
42
يناير
33
55
48
42
استطلاع ميريل لينش: الأسهم العالمية تسترد شعبيتها بين قطاعات المستثمرين
أوضح استطلاع أجرته شركة ميريل لينش شارك فيه مديرو محافظ استثمارية عالمية أن شهية المستثمرين للمخاطر عادت للظهور مرة أخرى وكانت وراء ارتفاع الأسهم العالمية في الآونة الأخيرة. ولكن هذه الشهية تُظهر أيضاً تناقضاً واضحاً وشديداً مع التنبؤات المتشائمة حول أرباح الشركات.
وكانت أسواق الأسهم العالمية ارتفعت بنسبة%5 بين دراستين أجريتا في شهري مارس وابريل. ولكن بالرغم من اصرار معظم مديري المحافظ الاستثمارية على أن الاقتصاد العالمي سيتجنب ظاهرة الكساد، لاتزال آفاق أرباح الشركات ضيقة للغاية. وقال%38 من الذين شاركوا في الاستطلاع انهم يتوقعون هبوط أرباح الشركات خلال الاثني عشر شهراً القادمة، بينما أشار%46 من المشاركين إلى أنهم لايتوقعون نمو أرباح شركاتهم بنسبة%10 أو أكثر خلال نفس الفترة. وبالرغم من هذه النظرة المتشائمة، يواصل المستثمرون الاعتقاد بأن الأسهم تتمتع بقيمة عادلة وأن أداء الشركات لايبرر تقييمها سلبياً.
وقال دافيد باورز الاستشاري المستقل لشركة ميريل لينش: "يزداد الضغط على الشركات لدفع العوائد النقدية للمساهمين بقوة إلى درجة تبرير الموقف المؤيد للأسهم. وربما يعود ذلك إلى اعادة تقييم ميزانيات الشركات من خلال شراء الحصص أو استحواذات الشركات. ولكن هذه الاستراتيجية قد تعاني في حال الارتفاع المفاجئ في عمليات الائتمان والتكاليف المرتفعة للاقتراض".
ولاتزال السندات اختياراً غير محبب مع ازدياد حدة التوجه نحو الأسهم من قبل المستثمرين في حركة ترتيب أصولهم، مع %53 تحت مستوى فئة الأصول. وقد يعكس التشاؤم نحو الدخل الثابت والائتمان مخاوف متزايدة حول ارتفاع معدلات التضخم. ويعتقد%27 من المشاركين في الاستطلاع بأن التضخم على المستوى العالمي سيرتفع خلال فترة الاثني عشر شهراً القادمة مقارنة بـ%11 فقط في مارس وفبراير. وارتفع المؤشر المركّب لخدمات الادارة المالية 5 نقاط هذا الشهر، ما يظهر أن المستثمرين أصبحوا أكثر قلقاً حول السياسات المالية التي قد تكون بحاجة للمراجعة.
وجاءت العودة إلى الأسهم في وقت ظهور المفارقات الاقليمية المتزايدة، وخاصة المقارنة بين شعبية منطقة اليورو والسوق الأمريكية، حيث يتجه المستثمرون إلى منطقة اليورو بسبب الاختيارات الأكثر جاذبية والتوقعات الأكثر ايجابية للحصول على مكاسب أقوى. ويعتقد%18 من المديرين بأن توقعات الأرباح في منطقة اليورو مقارنة ببقاع أخرى على المستوى العالمي هي الأعلى، بينما قال %42 ان أدناها في الولايات المتحدة الأمريكية. بالاضافة إلى ذلك، أوضح الاستطلاع حجم الهوة التي لم يسبق لها مثيل في التفاؤل بخصوص تحقيق المكاسب بين منطقة اليورو والأسواق الأمريكية.
وتشير البيانات الاحصائية إلى أن ارتفاع شعبية منطقة اليورو يرتكز على أساسات صلبة. وقد تفوق أداء أسهم منطقة اليورو على السوق الأمريكية بنسبة %6 على أساس العملات المشتركة عام2007، وتزداد أرباح الشركات الأوروبية أكثر من أي منطقة أخرى، بينما تنخفض مكاسب الشركات الأمريكية أكثر من مناطق العالم الأخرى. كما توضح بعض المؤشرات أن رسملة السوق الأوروبية تفوقت على الولايات المتحدة بفضل الأداء القوي لأسواق الأسهم التركية والروسية.
ويتوقع المحللون الاقتصاديون في ميريل لينش أنه وللمرة الأولى منذ عام 2001 ـعندما دخلت الولايات المتحدة مرحلة الكساد ـأن ينمو اقتصاد منطقة اليورو بسرعة أكبر مقارنة بالأسواق الأمريكية. وسوف يساعد النمو المحلي القوي وارتفاع الصادرات إلى الشرق في تعزيز نمو الناتج الاجمالي المحلي لمنطقة اليورو بحوالي%2.5 عام 2007، بينما يتوقع أن لايزيد النمو في الولايات المتحدة الأمريكية على %2.3.
مؤشرات ميريل لينش لخدمات الإدارة المالية
توقعات النمو
الموقف المالي
مفاهيم المبالغة في اسعار الاسهم
تقبل المخاطر والسيولة
ابريل
33
61
48
41
مارس
34
56
45
37
فبراير
36
59
46
42
يناير
33
55
48
42