ROSE
19-04-2007, 02:39 AM
الشيخ عبدالله: نسعى للمحافظة على الاستقرار الاقتصادي ..«المركزي» يدرس إنشاء مركز معلومات للائتمان
محمد طلبة :
نظم مصرف قطر المركزي ندوة عن مشروع مركز الائتمان الذي يدرس المصرف انشاءه حالياً. حضر الندوة سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ المصرف ونائبه سعادة الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني وقيادات البنوك العاملة في قطر وكبار المسؤولين بالمصرف والبنوك.
وفي كلمته الافتتاحية أكد الشيخ عبدالله أن هذا المشروع المهم الذي يعد من أهم الأدوات المساعدة لمصرف قطر المركزي والمؤسسات المالية في زيادة فعالية الإشراف المصرفي بهدف وضع سياسات ائتمانية مبنية على معلومات ائتمانية صحيحة تساعد على التقليل من مخاطر الائتمان واتخاذ القرارات الائتمانية السليمة.
موضحا ان الهدف من إنشاء مركز للمعلومات الائتمانية هو تجميع المعلومات الائتمانية عن العميل الواحد أو الشركة الواحدة التي تتضمن المعلومات الايجابية والسلبية بهدف تزويدها للبنوك والمؤسسات المانحة للائتمان لمعرفة مجموع الالتزامات وقدرة عملاء الائتمان على السداد في الأوقات المحددة.
وأضاف المحافظ: لقد أدى التطور الهائل في أنظمة المعلومات وأجهزة الحاسوب الى تخزين معلومات كثيرة عن العملاء ويمكن استرجاعها بسهولة لأغراض التحليل والدراسة واتخاذ القرارات الائتمانية، وكذلك القيام بإعداد النماذج المناسبة التي تقيس احتمالات التعذر، وبالتالي مساعدة البنوك والمؤسسات المالية على تطوير وبناء النماذج المتقدمة في حساب كفاية رأس المال اللازم لمواجهة المخاطر وفقا لمتطلبات بازل 2.
وأكد الشيخ عبدالله ان من أهداف مصرف قطر المركزي المحافظة على الاستقرار الاقتصادي والمالي، حيث يرى أن يواكب التطورات السريعة في الاشراف والرقابة بإنشاء مركز المعلومات الائتمانية حيث إن ذلك سيساعد على إعداد السياسات الائتمانية السليمة واتخاذ القرار الائتماني الصحيح، والتقليل من المخاطر بما ينعكس ايجابيا على الاستقرار المالي للدولة.
وأضاف: إن حضوركم لمناقشة مشروع إنشاء المركز وإثرائه بآرائكم سوف يساعدنا جميعا على الخروج برؤية واضحة عن الشكل القانوني والتنظيمي للمركز.
وأكد الرؤساء التنفيذيون للبنوك والمسؤولون عن أهمية انشاء المركز الذي سيكون له انعكاس طيب على مستوى الائتمان في الدولة ومستوى النمو الاقتصادي بعد ان لوحظ في تجارب الدول الأخرى انه كلما كانت لديها مثل هذه المراكز التي تمكن من تقاسم المعلومات حول المقترضين أدى ذلك إلى زيادة التعامل بالائتمان واعداد بيانات عن كل المقترضين توضح الموقف المالي والسعى إلى منح القروض على أسس سليمة وان يكون لدى المؤسسات المالية والبنوك القدرة على الحكم على العملاء بشكل أفضل واتخاذ القرارات الائتمانية بشكل سليم.
الشيخ عبد الله بن سعود: المركز يهدف إلى زيادة فعالية الإشراف المصرفي واتخاذ قرارات سليمة
المصرف المركزي يدرس إنشاء أول مركز معلومات للائتمان
نظم مصرف قطر المركزي ندوة عن مشروع مركز الائتمان الذي يدرس المصرف إنشاءه حاليا، حضر الندوة سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ المصرف ونائبه سعادة الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني وقيادات البنوك العاملة في قطر وكبار المسؤولين بالمصرف والبنوك، وفي كلمته الافتتاحية أكد الشيخ عبدالله أن هذا المشروع المهم الذي يعد من أهم الأدوات المساعدة لمصرف قطر المركزي والمؤسسات المالية في زيادة فعالية الإشراف المصرفي بهدف وضع سياسات ائتمانية مبنية على معلومات ائتمانية صحيحة تساعد على التقليل من مخاطر الائتمان واتخاذ القرارات الائتمانية السليمة، وأضاف: ان الهدف من إنشاء مركز للمعلومات الائتمانية هو تجميع المعلومات الائتمانية عن العميل الواحد أو الشركة الواحدة التي تتضمن المعلومات الايجابية والسلبية بهدف تزويدها للبنوك والمؤسسات المانحة للائتمان لمعرفة مجموع الالتزامات وقدرة عملاء الائتمان على السداد في الأوقات المحددة.
وقال الشيخ عبدالله: لقد أدى التطور الهائل في أنظمة المعلومات وأجهزة الحاسوب الى تخزين معلومات كثيرة عن العملاء ويمكن استرجاعها بسهولة لأغراض التحليل والدراسة واتخاذ القرارات الائتمانية، وكذلك القيام بإعداد النماذج المناسبة التي تقيس احتمالات التعذر، وبالتالي مساعدة البنوك والمؤسسات المالية على تطوير وبناء النماذج المتقدمة في حساب كفاية رأس المال اللازم لمواجهة المخاطر وفقا لمتطلبات بازل 2.
وأكد ان من أهداف مصرف قطر المركزي المحافظة على الاستقرار الاقتصادي والمالي حيث يرى أن يواكب التطورات السريعة في الاشراف والرقابة بإنشاء مركز المعلومات الائتمانية حيث إن ذلك سيساعد على إعداد السياسات الائتمانية السليمة واتخاذ القرار الائتماني الصحيح، والتقليل من المخاطر بما ينعكس ايجابيا على الاستقرار المالي للدولة.
وقال محافظ المركزي إن حضوركم لمناقشة مشروع إنشاء المركز وإثرائه بآرائكم سوف يساعدنا جميعا على الخروج برؤية واضحة عن الشكل القانوني والتنظيمي للمركز.
وتضمنت الندوة محاضرة مهمة ألقاها السيد ناراسيمهان الخبير بإحدى الشركات الأمريكية المتخصصة في هذا المجال أكد خلالها أهمية إنشاء المركز في قطر حيث يمثل مرجعية يمكن من خلالها التعرف على الأوضاع المالية لكافة المقترضين مما يؤدي الى حماية أموال البنوك والمساهمة بفاعلية في النمو الاقتصادي، موضحا ان المركز من أهم الأدوات المساعدة للمصارف المركزية لزيادة فعالية الاشراف المصرفي.
وأكد الخبراء أهمية إنشاء المركز الذي سيكون له انعكاس طيب على مستوى الائتمان في الدولة ومستوى النمو الاقتصادي بعد أن لوحظ في تجارب الدول الأخرى انه كلما كانت لديها مثل هذه المراكز التي تمكن من تقاسم المعلومات حول المقترضين أدى ذلك الى زيادة التعامل بالائتمان واعداد بيانات عن كل المقترضين توضح الموقف المالي والسعي الى منح القروض على أسس سليمة وان يكون لدى المؤسسات المالية والبنوك القدرة على الحكم على العملاء بشكل أفضل واتخاذ القرارات الائتمانية بشكل سليم.
ورحب مديرو البنوك بهذه الخطوة المهمة التي تشجع التوسع في الائتمان على أسس سليمة، وتساعد على اتخاذ قرارات من شأنها دعم عملية الائتمان بالبنوك وحماية أموالها، خاصة ان القروض المصرفية أبرز قطاعات السوق المصرفية حاليا.
محمد طلبة :
نظم مصرف قطر المركزي ندوة عن مشروع مركز الائتمان الذي يدرس المصرف انشاءه حالياً. حضر الندوة سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ المصرف ونائبه سعادة الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني وقيادات البنوك العاملة في قطر وكبار المسؤولين بالمصرف والبنوك.
وفي كلمته الافتتاحية أكد الشيخ عبدالله أن هذا المشروع المهم الذي يعد من أهم الأدوات المساعدة لمصرف قطر المركزي والمؤسسات المالية في زيادة فعالية الإشراف المصرفي بهدف وضع سياسات ائتمانية مبنية على معلومات ائتمانية صحيحة تساعد على التقليل من مخاطر الائتمان واتخاذ القرارات الائتمانية السليمة.
موضحا ان الهدف من إنشاء مركز للمعلومات الائتمانية هو تجميع المعلومات الائتمانية عن العميل الواحد أو الشركة الواحدة التي تتضمن المعلومات الايجابية والسلبية بهدف تزويدها للبنوك والمؤسسات المانحة للائتمان لمعرفة مجموع الالتزامات وقدرة عملاء الائتمان على السداد في الأوقات المحددة.
وأضاف المحافظ: لقد أدى التطور الهائل في أنظمة المعلومات وأجهزة الحاسوب الى تخزين معلومات كثيرة عن العملاء ويمكن استرجاعها بسهولة لأغراض التحليل والدراسة واتخاذ القرارات الائتمانية، وكذلك القيام بإعداد النماذج المناسبة التي تقيس احتمالات التعذر، وبالتالي مساعدة البنوك والمؤسسات المالية على تطوير وبناء النماذج المتقدمة في حساب كفاية رأس المال اللازم لمواجهة المخاطر وفقا لمتطلبات بازل 2.
وأكد الشيخ عبدالله ان من أهداف مصرف قطر المركزي المحافظة على الاستقرار الاقتصادي والمالي، حيث يرى أن يواكب التطورات السريعة في الاشراف والرقابة بإنشاء مركز المعلومات الائتمانية حيث إن ذلك سيساعد على إعداد السياسات الائتمانية السليمة واتخاذ القرار الائتماني الصحيح، والتقليل من المخاطر بما ينعكس ايجابيا على الاستقرار المالي للدولة.
وأضاف: إن حضوركم لمناقشة مشروع إنشاء المركز وإثرائه بآرائكم سوف يساعدنا جميعا على الخروج برؤية واضحة عن الشكل القانوني والتنظيمي للمركز.
وأكد الرؤساء التنفيذيون للبنوك والمسؤولون عن أهمية انشاء المركز الذي سيكون له انعكاس طيب على مستوى الائتمان في الدولة ومستوى النمو الاقتصادي بعد ان لوحظ في تجارب الدول الأخرى انه كلما كانت لديها مثل هذه المراكز التي تمكن من تقاسم المعلومات حول المقترضين أدى ذلك إلى زيادة التعامل بالائتمان واعداد بيانات عن كل المقترضين توضح الموقف المالي والسعى إلى منح القروض على أسس سليمة وان يكون لدى المؤسسات المالية والبنوك القدرة على الحكم على العملاء بشكل أفضل واتخاذ القرارات الائتمانية بشكل سليم.
الشيخ عبد الله بن سعود: المركز يهدف إلى زيادة فعالية الإشراف المصرفي واتخاذ قرارات سليمة
المصرف المركزي يدرس إنشاء أول مركز معلومات للائتمان
نظم مصرف قطر المركزي ندوة عن مشروع مركز الائتمان الذي يدرس المصرف إنشاءه حاليا، حضر الندوة سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ المصرف ونائبه سعادة الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني وقيادات البنوك العاملة في قطر وكبار المسؤولين بالمصرف والبنوك، وفي كلمته الافتتاحية أكد الشيخ عبدالله أن هذا المشروع المهم الذي يعد من أهم الأدوات المساعدة لمصرف قطر المركزي والمؤسسات المالية في زيادة فعالية الإشراف المصرفي بهدف وضع سياسات ائتمانية مبنية على معلومات ائتمانية صحيحة تساعد على التقليل من مخاطر الائتمان واتخاذ القرارات الائتمانية السليمة، وأضاف: ان الهدف من إنشاء مركز للمعلومات الائتمانية هو تجميع المعلومات الائتمانية عن العميل الواحد أو الشركة الواحدة التي تتضمن المعلومات الايجابية والسلبية بهدف تزويدها للبنوك والمؤسسات المانحة للائتمان لمعرفة مجموع الالتزامات وقدرة عملاء الائتمان على السداد في الأوقات المحددة.
وقال الشيخ عبدالله: لقد أدى التطور الهائل في أنظمة المعلومات وأجهزة الحاسوب الى تخزين معلومات كثيرة عن العملاء ويمكن استرجاعها بسهولة لأغراض التحليل والدراسة واتخاذ القرارات الائتمانية، وكذلك القيام بإعداد النماذج المناسبة التي تقيس احتمالات التعذر، وبالتالي مساعدة البنوك والمؤسسات المالية على تطوير وبناء النماذج المتقدمة في حساب كفاية رأس المال اللازم لمواجهة المخاطر وفقا لمتطلبات بازل 2.
وأكد ان من أهداف مصرف قطر المركزي المحافظة على الاستقرار الاقتصادي والمالي حيث يرى أن يواكب التطورات السريعة في الاشراف والرقابة بإنشاء مركز المعلومات الائتمانية حيث إن ذلك سيساعد على إعداد السياسات الائتمانية السليمة واتخاذ القرار الائتماني الصحيح، والتقليل من المخاطر بما ينعكس ايجابيا على الاستقرار المالي للدولة.
وقال محافظ المركزي إن حضوركم لمناقشة مشروع إنشاء المركز وإثرائه بآرائكم سوف يساعدنا جميعا على الخروج برؤية واضحة عن الشكل القانوني والتنظيمي للمركز.
وتضمنت الندوة محاضرة مهمة ألقاها السيد ناراسيمهان الخبير بإحدى الشركات الأمريكية المتخصصة في هذا المجال أكد خلالها أهمية إنشاء المركز في قطر حيث يمثل مرجعية يمكن من خلالها التعرف على الأوضاع المالية لكافة المقترضين مما يؤدي الى حماية أموال البنوك والمساهمة بفاعلية في النمو الاقتصادي، موضحا ان المركز من أهم الأدوات المساعدة للمصارف المركزية لزيادة فعالية الاشراف المصرفي.
وأكد الخبراء أهمية إنشاء المركز الذي سيكون له انعكاس طيب على مستوى الائتمان في الدولة ومستوى النمو الاقتصادي بعد أن لوحظ في تجارب الدول الأخرى انه كلما كانت لديها مثل هذه المراكز التي تمكن من تقاسم المعلومات حول المقترضين أدى ذلك الى زيادة التعامل بالائتمان واعداد بيانات عن كل المقترضين توضح الموقف المالي والسعي الى منح القروض على أسس سليمة وان يكون لدى المؤسسات المالية والبنوك القدرة على الحكم على العملاء بشكل أفضل واتخاذ القرارات الائتمانية بشكل سليم.
ورحب مديرو البنوك بهذه الخطوة المهمة التي تشجع التوسع في الائتمان على أسس سليمة، وتساعد على اتخاذ قرارات من شأنها دعم عملية الائتمان بالبنوك وحماية أموالها، خاصة ان القروض المصرفية أبرز قطاعات السوق المصرفية حاليا.