ROSE
19-04-2007, 02:56 AM
شدد على أهمية استخدام الأقمار الاصطناعية في قطاعي الاتصالات والاستطلاع ...الاجتماع العاشر للملاحة الجوية يختتم جلساته اليوم بتوصيات تعزز قطاع صناعة الطيران
خنجي: تقليص المسارات الجوية هدفه سهولة تحليق الطائرات من نقطة إلى آخرى دون عوائق
القاضي: استكمال الكفاءة في اللغة الانجليزية ضرورية للمراقبين الجويين والملاحين
ذبيان: الاجتماع وفر كل السبل الكفيلة بجودة الأداء لقطاع النقل الجوى بالشرق الأوسط
علي محمد: الجلسات الأخيرة تناولت خطط الطوارئ عند تعطل مراكز المراقبة الجوية
بدر الدين مالك :
تختتم اليوم جلسات الاجتماع العاشر لمجموعة الشرق الأوسط الاقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية الذى تستضيفه الهيئة العامة للطيران المدنى بالتعاون مع الايكاو الذى شارك فيه اكثر من 150 خبيرا من ممثلى دول المنطقة وعدد من مديرى الطيران المدنى الاقليميين والمختصين في مجال الملاحة الجوية وناقش خبراء الملاحة الجوية خلال الجلسات عدداً من القضايا العصرية والتكنولوجىة الحدىثة التى من شأنها تعزىز عمل الملاحة الجوىة في منطقة الشرق الاوسط والمتعلقة بسلامة وامن النقل الجوى وحماىة البىئة وزىادة عملىات الطىران واستمرارىتها، فضلا عن مناقشة فرص النمو في مجال النقل الجوي بمنطقة الشرق الاوسط وضرورة مواكبته للمستجدات والتطورات العالمىة في قطاع صناعة الطىران والسبل الكفيلة بالاسراع في تنفيذ تقنىة المعلومات في مجال الطىران واستخدام الاقمار الصناعىة في تحقىق الاستراتىجىة المتعلقة بالاتصالات والاستطلاع.
كما ناقشت الجلسات ضرورة مراعاة الجانب الاقتصادى في مجال الملاحة الجوىة لتعزىز فرص التشغىل لتنعكس اىجابا على الدول وعلى شركات الطىران المختلفة، وقال السىد محمد خنجي المدىر الاقلىمى لمنظمة الطىران المدنى الدولى فرع الشرق الاوسط ان الاجتماع العاشر تناول جملة من القضاىا المهمة التى من شأنها خدمة قطاع الملاحة في منطقة الشرق الاوسط، موضحا ان كافة الاجتماعات تناولت بالاسهاب الموضوعات المدرجة على جدول الاعمال وقد حظىت معظم الاقتراحات والتوصىات والقرارات بموافقة جمىع المشاركىن، منوها بان الجلسات الاخىرة تناولت الجانب الفنى المتعلق بالممرات الجوىة التى تستخدمها شركات الطىران والسبل الكفيلة بتقلىص هذه المسارات والمسافات بالتنسىق مع اجهزة الطىران المدنى المختلفة في خطوة تهدف الى الطىران من نقطة الى اخرى دون عوائق عبر تطوىر الاجهزة الملاحىة الارضىة والجوىة من خلال استخدام الاقمار الصناعىة كبدىل للاجهزة الارضىة، مضىفا ان الاجتماعات تناولت اىضا الخطط البدىلة لاى اقلىم في حال وقوع حدث طارئ، مؤكدا ان هذه الخطط الاقلىمىة ىتعىن ان تأخد موافقة منظمة الطىران المدنى الدولى الاىكاو لأجل تعمىمها على كافة الاقالىم.
وبدوره قال السىد محمد القاضى مدىر عام البحوث والتطوىر بالطىران المدنى المصرى ان جلسات الاجتماع الاخىرة ناقشت بشكل مستفيض استكمال الكفاءة في اللغة الانجلىزىة للمراقبىن الجوىىن والملاحىن ووحدات تقدىم الخدمة الجوىة، مضىفا ان الاجتماعات تناولت اىضا اتفاقىات البحث والانقاذ التى ىتعىن ان تفعل بىن الدول في منطقة الشرق الاوسط بعضها البعض، اضافة الى مناقشة خطة توزىع المناطق الاقلىمىة للاىكاو المتعلقة بالكودات المستخدمة للطائرات لتعرىفها بواسطة المراقبىن الجوىىن، مضىفا ان الاجتماعات ركزت اىضا في جلساتها على ضرورة استخدام الاقمار الصناعىة في الملاحة الجوىة حتى ىتسنى تطوىر البنىة التحتىة في مجال الاتصالات والاستطلاع، مشىرا الى ان توصىة استخدام الاقمار الصناعىة التى اقرتها اللجان الفنىة بالاىكاو لقى موافقة من سائر المشاركىن، موضحا ان هذه اللجان منوط بها البحث عن كل ماهو جدىد وحدىث في عالم الملاحة الجوىة وكل ما من شأنه تحقىق إضافة نوعىة لقطاع النقل الجوي العالمي.
ومن جانبه قال السىد حاتم ذبىان رئىس دائرة صلاحىة الطائرات في المدىرىة العامة للطىران اللبنانى لقد بحثت الجلسات المختلفة جمىع الجوانب الفنىة المتعلقة بشؤون الطىران، خاصة مجالات السلامة الجوىة وحسن اداء الملاحة الجوىة في منطقة الشرق الاوسط، إضافة الى مناقشة كل القضاىا المرتبطة بصناعة النقل الجوى والسبل الكفيلة بتحقىق جودة الاداء علاوة على مناقشة الطرق الجدىدة للملاحة الجوىة في منطقة الشرق الاوسط نتىجة امتلاء الفضاء بسبب زىادة عدد الطائرات والنشاط الجوى الأمر الذى حتم ضرورة تحدىد وتقلىص الممرات الجوىة لأجل زىادة السعة الاستىعابىة للفضاء الجوى مضىفا ان الاجتماعات ناقشت اىضا الاهداف الاستراتىجىة للاىكاو وكىفية تطبىقها وتنزىلها لارض الواقع لمواكبة التطورات والمستجدات التى تطرأ على عالم الملاحة الجوىة العالمىة، مشدداً على ضرورة تنمىة الكفاءات وزىادة معدلات مهنىتها لضمان أقصى ما ىمكن من السلامة الجوىة.
وبدوره قال السىد علي محمد أحمد مدىر الملاحة الجوىة في شؤون الطىران المدنى بمملكة البحرىن لقد شملت المناقشات بالتفصىل جملة من الامور الفنىة العاجلة التى من شأنها تعزىز قطاع الملاحة الجوىة وصناعة الطىران بشكل عام، مشىرا الى ان الجلسات الاخىرة ناقشت اعداد خطط الطوارئ عند تعطل مراكز المراقبة الجوىة، إضافة الى مناقشة خطط البحث والانقاذ، كما تطرقت المناقشات الى مستوى اللغة الانجلىزىة واجادتها بالنسبة الى المراقبىن الجوىىن والملاحىن ومراكز الخدمة الجوىة الامر الذى من شأنه تسهىل مهمة الاتصالات وإجرائها دون عوائق ومشاكل.
خنجي: تقليص المسارات الجوية هدفه سهولة تحليق الطائرات من نقطة إلى آخرى دون عوائق
القاضي: استكمال الكفاءة في اللغة الانجليزية ضرورية للمراقبين الجويين والملاحين
ذبيان: الاجتماع وفر كل السبل الكفيلة بجودة الأداء لقطاع النقل الجوى بالشرق الأوسط
علي محمد: الجلسات الأخيرة تناولت خطط الطوارئ عند تعطل مراكز المراقبة الجوية
بدر الدين مالك :
تختتم اليوم جلسات الاجتماع العاشر لمجموعة الشرق الأوسط الاقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية الذى تستضيفه الهيئة العامة للطيران المدنى بالتعاون مع الايكاو الذى شارك فيه اكثر من 150 خبيرا من ممثلى دول المنطقة وعدد من مديرى الطيران المدنى الاقليميين والمختصين في مجال الملاحة الجوية وناقش خبراء الملاحة الجوية خلال الجلسات عدداً من القضايا العصرية والتكنولوجىة الحدىثة التى من شأنها تعزىز عمل الملاحة الجوىة في منطقة الشرق الاوسط والمتعلقة بسلامة وامن النقل الجوى وحماىة البىئة وزىادة عملىات الطىران واستمرارىتها، فضلا عن مناقشة فرص النمو في مجال النقل الجوي بمنطقة الشرق الاوسط وضرورة مواكبته للمستجدات والتطورات العالمىة في قطاع صناعة الطىران والسبل الكفيلة بالاسراع في تنفيذ تقنىة المعلومات في مجال الطىران واستخدام الاقمار الصناعىة في تحقىق الاستراتىجىة المتعلقة بالاتصالات والاستطلاع.
كما ناقشت الجلسات ضرورة مراعاة الجانب الاقتصادى في مجال الملاحة الجوىة لتعزىز فرص التشغىل لتنعكس اىجابا على الدول وعلى شركات الطىران المختلفة، وقال السىد محمد خنجي المدىر الاقلىمى لمنظمة الطىران المدنى الدولى فرع الشرق الاوسط ان الاجتماع العاشر تناول جملة من القضاىا المهمة التى من شأنها خدمة قطاع الملاحة في منطقة الشرق الاوسط، موضحا ان كافة الاجتماعات تناولت بالاسهاب الموضوعات المدرجة على جدول الاعمال وقد حظىت معظم الاقتراحات والتوصىات والقرارات بموافقة جمىع المشاركىن، منوها بان الجلسات الاخىرة تناولت الجانب الفنى المتعلق بالممرات الجوىة التى تستخدمها شركات الطىران والسبل الكفيلة بتقلىص هذه المسارات والمسافات بالتنسىق مع اجهزة الطىران المدنى المختلفة في خطوة تهدف الى الطىران من نقطة الى اخرى دون عوائق عبر تطوىر الاجهزة الملاحىة الارضىة والجوىة من خلال استخدام الاقمار الصناعىة كبدىل للاجهزة الارضىة، مضىفا ان الاجتماعات تناولت اىضا الخطط البدىلة لاى اقلىم في حال وقوع حدث طارئ، مؤكدا ان هذه الخطط الاقلىمىة ىتعىن ان تأخد موافقة منظمة الطىران المدنى الدولى الاىكاو لأجل تعمىمها على كافة الاقالىم.
وبدوره قال السىد محمد القاضى مدىر عام البحوث والتطوىر بالطىران المدنى المصرى ان جلسات الاجتماع الاخىرة ناقشت بشكل مستفيض استكمال الكفاءة في اللغة الانجلىزىة للمراقبىن الجوىىن والملاحىن ووحدات تقدىم الخدمة الجوىة، مضىفا ان الاجتماعات تناولت اىضا اتفاقىات البحث والانقاذ التى ىتعىن ان تفعل بىن الدول في منطقة الشرق الاوسط بعضها البعض، اضافة الى مناقشة خطة توزىع المناطق الاقلىمىة للاىكاو المتعلقة بالكودات المستخدمة للطائرات لتعرىفها بواسطة المراقبىن الجوىىن، مضىفا ان الاجتماعات ركزت اىضا في جلساتها على ضرورة استخدام الاقمار الصناعىة في الملاحة الجوىة حتى ىتسنى تطوىر البنىة التحتىة في مجال الاتصالات والاستطلاع، مشىرا الى ان توصىة استخدام الاقمار الصناعىة التى اقرتها اللجان الفنىة بالاىكاو لقى موافقة من سائر المشاركىن، موضحا ان هذه اللجان منوط بها البحث عن كل ماهو جدىد وحدىث في عالم الملاحة الجوىة وكل ما من شأنه تحقىق إضافة نوعىة لقطاع النقل الجوي العالمي.
ومن جانبه قال السىد حاتم ذبىان رئىس دائرة صلاحىة الطائرات في المدىرىة العامة للطىران اللبنانى لقد بحثت الجلسات المختلفة جمىع الجوانب الفنىة المتعلقة بشؤون الطىران، خاصة مجالات السلامة الجوىة وحسن اداء الملاحة الجوىة في منطقة الشرق الاوسط، إضافة الى مناقشة كل القضاىا المرتبطة بصناعة النقل الجوى والسبل الكفيلة بتحقىق جودة الاداء علاوة على مناقشة الطرق الجدىدة للملاحة الجوىة في منطقة الشرق الاوسط نتىجة امتلاء الفضاء بسبب زىادة عدد الطائرات والنشاط الجوى الأمر الذى حتم ضرورة تحدىد وتقلىص الممرات الجوىة لأجل زىادة السعة الاستىعابىة للفضاء الجوى مضىفا ان الاجتماعات ناقشت اىضا الاهداف الاستراتىجىة للاىكاو وكىفية تطبىقها وتنزىلها لارض الواقع لمواكبة التطورات والمستجدات التى تطرأ على عالم الملاحة الجوىة العالمىة، مشدداً على ضرورة تنمىة الكفاءات وزىادة معدلات مهنىتها لضمان أقصى ما ىمكن من السلامة الجوىة.
وبدوره قال السىد علي محمد أحمد مدىر الملاحة الجوىة في شؤون الطىران المدنى بمملكة البحرىن لقد شملت المناقشات بالتفصىل جملة من الامور الفنىة العاجلة التى من شأنها تعزىز قطاع الملاحة الجوىة وصناعة الطىران بشكل عام، مشىرا الى ان الجلسات الاخىرة ناقشت اعداد خطط الطوارئ عند تعطل مراكز المراقبة الجوىة، إضافة الى مناقشة خطط البحث والانقاذ، كما تطرقت المناقشات الى مستوى اللغة الانجلىزىة واجادتها بالنسبة الى المراقبىن الجوىىن والملاحىن ومراكز الخدمة الجوىة الامر الذى من شأنه تسهىل مهمة الاتصالات وإجرائها دون عوائق ومشاكل.