ROSE
19-04-2007, 03:55 AM
الدولار يعيش تحت تأثير عقبة سوء آفاق الاقتصاد الأميركي
«الإسترليني» يواصل صعوده القوي مستفيداً من بيانات التضخم في بريطانيا
ارتفع سعر صرف الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى منذ 26 عاما متجاوزا 01 ,2دولار مع تطلع المستثمرين إلى زيادة أسعار الفائدة البريطانية بعد ارتفاع مفاجئ للتضخم في أسعار المستهلكين. وكان الاسترليني بدأ صعوده أول من أمس الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن التضخم تجاوز ثلاثة في المئة في بريطانيا مما عزز التوقعات بزيادة أسعار الفائدة في شهر مايو وكذلك التوقعات بزيادة أخرى مستقبلا.
وفي إحدى مراحل التداول ارتفعت العملة البريطانية إلى 0104 ,2 دولار لتسجل أعلى مستوى منذ عام 1981 بارتفاع طفيف عن سعرها السابق قبل أن تقلص مكاسبها لتستقر عند 0087, 2 دولار. وعلى ذات المنوال ارتفع سعر صرف اليورو إلى 36, 1 دولار في سوق الصرف للمرة الأولى منذ نهاية ديسمبر 2004 عندما سجل سعرا قياسيا بلغ 1, 3666 دولار. وارتفع سعر العملة الأوروبية إلى 3603 ,1دولار قبل ان يتراجع قليلا ليبلغ في إحدى مراحل التداول 3592 ,1 دولار.
ويأتي هذا الارتفاع في ظروف يسجل فيها الدولار تراجعا كبيرا في مقابل العملات الرئيسية. وعلق بيتر فرانك من بنك «ايه بي ان ـ امرو» بقوله «ان عقاب الدولار سيتواصل». وتعاني العملة الأميركية حاليا من آفاق اقتصادية سيئة في الولايات المتحدة فيما تقترب معدلات الفائدة في منطقة اليورو من تلك المسجلة في الولايات المتحدة.
وأوضح بول شيرتكاو من بنك «طوكيو ـ ام يو اف جي» ان «الدولار يتراجع أمام اليورو بفعل مضاربات متواصلة في السوق على أساس ان تباطؤ النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة سيلزم الاحتياطي الفيدرالي على البدء بتليين سياسته النقدية خلال العام» الحالي. وايد غيفن فريند من كومرسبنك ذلك واضاف «يبقى الدولار خاضعا لضغوط كبيرة».
وقال ايضا «ان سوق العقارات الأميركية تظهر في أحسن الأحوال مؤشرات استقرار ويدل الانتاج الصناعي بوضوح على دينامية اقل للاقتصاد». وتابع الاقتصادي «في النهاية، لا شيء جديدا يمكن ان يدفع السوق إلى تكوين رأي افضل حيال الدولار».
والارتفاع الجديد لسعر صرف اليورو دفع نقابة أصحاب العمل في فرنسا إلى المطالبة «بسياسة صرف حقيقية» في أوروبا في حين تكثفت في فرنسا منذ الخريف الانتقادات ضد سعر صرف قوي لليورو وإدارة البنك المركزي الأوروبي. وقالت رئيسة نقابة أصحاب العمل في فرنسا لورانس باريزو اثناء مؤتمرها الصحافي الشهري «من الواضح أننا لا نملك على المستوى الأوروبي سياسة صرف حقيقية، وسياسة من هذا النوع مرغوب بها».
مفاوضات ماراثونية بين سيؤول وبروكسل
قالت تقارير إخبارية إن كوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي سيبدآن مطلع مايو المقبل مفاوضات تحرير التجارة بينهما. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن كيم هان سو، رئيس مكتب التجارة الحرة في وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الكورية الجنوبية القول «لقد اتخذ الجانبان حاليا آخر الخطوات... واعتقد أن المحادثات ستبدأ خلال أول عشرة أيام من الشهر المقبل».
وأوضح كيم، أن كوريا الجنوبية ستعقد الأسبوع المقبل اجتماعا مع الوزراء ذوي الصلة بالاقتصاد، وذلك لتحديد ما إذا كانت ستبدأ في المحادثات مع الاتحاد الأوروبي. وكانت كوريا الجنوبية، ثالث أكبر اقتصاد في آسيا، والدولة السابعة والعشرين في الكتلة الاقتصادية، قد بدأت قبل عام محادثات تمهيدية للانطلاق إلى المفاوضات الرسمية. وتعد المحادثات مع الاتحاد الأوروبي أخر مساعي كوريا الجنوبية للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة ثنائية.
وتوصلت إلى اتفاق للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة مطلع الشهر الجاري بعد عشرة أشهر من المفاوضات الجادة. وما زالت الاتفاقية في انتظار المصادقة عليها من قبل البرلمان الكوري الجنوبي والكونجرس الأميركي.
«الإسترليني» يواصل صعوده القوي مستفيداً من بيانات التضخم في بريطانيا
ارتفع سعر صرف الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى منذ 26 عاما متجاوزا 01 ,2دولار مع تطلع المستثمرين إلى زيادة أسعار الفائدة البريطانية بعد ارتفاع مفاجئ للتضخم في أسعار المستهلكين. وكان الاسترليني بدأ صعوده أول من أمس الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن التضخم تجاوز ثلاثة في المئة في بريطانيا مما عزز التوقعات بزيادة أسعار الفائدة في شهر مايو وكذلك التوقعات بزيادة أخرى مستقبلا.
وفي إحدى مراحل التداول ارتفعت العملة البريطانية إلى 0104 ,2 دولار لتسجل أعلى مستوى منذ عام 1981 بارتفاع طفيف عن سعرها السابق قبل أن تقلص مكاسبها لتستقر عند 0087, 2 دولار. وعلى ذات المنوال ارتفع سعر صرف اليورو إلى 36, 1 دولار في سوق الصرف للمرة الأولى منذ نهاية ديسمبر 2004 عندما سجل سعرا قياسيا بلغ 1, 3666 دولار. وارتفع سعر العملة الأوروبية إلى 3603 ,1دولار قبل ان يتراجع قليلا ليبلغ في إحدى مراحل التداول 3592 ,1 دولار.
ويأتي هذا الارتفاع في ظروف يسجل فيها الدولار تراجعا كبيرا في مقابل العملات الرئيسية. وعلق بيتر فرانك من بنك «ايه بي ان ـ امرو» بقوله «ان عقاب الدولار سيتواصل». وتعاني العملة الأميركية حاليا من آفاق اقتصادية سيئة في الولايات المتحدة فيما تقترب معدلات الفائدة في منطقة اليورو من تلك المسجلة في الولايات المتحدة.
وأوضح بول شيرتكاو من بنك «طوكيو ـ ام يو اف جي» ان «الدولار يتراجع أمام اليورو بفعل مضاربات متواصلة في السوق على أساس ان تباطؤ النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة سيلزم الاحتياطي الفيدرالي على البدء بتليين سياسته النقدية خلال العام» الحالي. وايد غيفن فريند من كومرسبنك ذلك واضاف «يبقى الدولار خاضعا لضغوط كبيرة».
وقال ايضا «ان سوق العقارات الأميركية تظهر في أحسن الأحوال مؤشرات استقرار ويدل الانتاج الصناعي بوضوح على دينامية اقل للاقتصاد». وتابع الاقتصادي «في النهاية، لا شيء جديدا يمكن ان يدفع السوق إلى تكوين رأي افضل حيال الدولار».
والارتفاع الجديد لسعر صرف اليورو دفع نقابة أصحاب العمل في فرنسا إلى المطالبة «بسياسة صرف حقيقية» في أوروبا في حين تكثفت في فرنسا منذ الخريف الانتقادات ضد سعر صرف قوي لليورو وإدارة البنك المركزي الأوروبي. وقالت رئيسة نقابة أصحاب العمل في فرنسا لورانس باريزو اثناء مؤتمرها الصحافي الشهري «من الواضح أننا لا نملك على المستوى الأوروبي سياسة صرف حقيقية، وسياسة من هذا النوع مرغوب بها».
مفاوضات ماراثونية بين سيؤول وبروكسل
قالت تقارير إخبارية إن كوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي سيبدآن مطلع مايو المقبل مفاوضات تحرير التجارة بينهما. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن كيم هان سو، رئيس مكتب التجارة الحرة في وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الكورية الجنوبية القول «لقد اتخذ الجانبان حاليا آخر الخطوات... واعتقد أن المحادثات ستبدأ خلال أول عشرة أيام من الشهر المقبل».
وأوضح كيم، أن كوريا الجنوبية ستعقد الأسبوع المقبل اجتماعا مع الوزراء ذوي الصلة بالاقتصاد، وذلك لتحديد ما إذا كانت ستبدأ في المحادثات مع الاتحاد الأوروبي. وكانت كوريا الجنوبية، ثالث أكبر اقتصاد في آسيا، والدولة السابعة والعشرين في الكتلة الاقتصادية، قد بدأت قبل عام محادثات تمهيدية للانطلاق إلى المفاوضات الرسمية. وتعد المحادثات مع الاتحاد الأوروبي أخر مساعي كوريا الجنوبية للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة ثنائية.
وتوصلت إلى اتفاق للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة مطلع الشهر الجاري بعد عشرة أشهر من المفاوضات الجادة. وما زالت الاتفاقية في انتظار المصادقة عليها من قبل البرلمان الكوري الجنوبي والكونجرس الأميركي.