أبوتركي
19-04-2007, 07:20 AM
عمومية «الدار لأعمال الصرافة» تخول مجلس الإدارة إدخال شريك جديد
وافقت الجمعية العمومية الاولى لشركة الدار لأعمال الصرافة على تخويل مجلس الادارة بادخال شريك جديد بدلا من أحد الشركاء الذي لم يلتزم بسداد مستحقاته حتى هذا التاريخ وأكد السيد عبدالعزيز الانصاري رئيس مجلس الادارة أنه لا يمكن ادخال شخص من ضمن اعضاء الجمعية لكي لا يتم عمل مضاربات ومزايدة داخل الشركة.واشار الى انه من الافضل ادخال شريك من الخارج لكي يبقى العدد 50 شخصا وتحديد سعر 12 ريالا للسهم.
وتم الافصاح عن اسم الشريك الجديد المقترح وهو سعادة الشيخ محمد بن أحمد آل ثاني وزير الاقتصاد السابق.وقال الانصاري ان مبلغ الريالين الزائد على قيمة السهم الدفترية البالغ 10 ريالات التي سيتم بيعها للشريك الجديد سيؤثر على أرباح الشركة بشكل جيد وعدد الاسهم التي ستباع للشريك الجديد 100 ألف سهم.
وتم في بداية اجتماع العمومية الذي انعقد امس في «الانتركونتننتال» سماع تقرير مجلس الادارة عن نشاط الشركة للسنة المالية المنتهية.
وقال السيد عبدالعزيز الانصاري رئيس مجلس ادارة الشركة: لقد شهدت الفترة الماضية من عمر الشركة تحقيق معدلات نمو مميزة في جميع المؤشرات المالية حيث ان الشركة بدأت نشاطها برأس مال مدفوع وقدره 100 مليون ريال قطري وبلغ اجمالي موجودات الشركة مع اقفال السنة المالية 2006 مبلغا وقدره 101 مليون ريال قطري كما بلغ اجمالي الايرادات مبلغا وقدره 4.4 مليون ريال قطري اما صافي الربح فقد بلغ مبلغا وقدره 390 ألف ريال قطري، مضيفا انه بلغ اجمالي حركات الاموال خلال الفترة مبلغا وقدره 172 مليون ريال قطري وان اجمالي مبيعات الشركة من عملات وتحويلات من خلال فروع الشركة بلغ مبلغا وقدره 54 مليون ريال قطري، مشيرا الى ان مجلس الادارة قرر تحويل الارباح الى الاحتياطيات القانونية.
وأكد الانصاري على ان الشركة أخذت في تدعيم وترسيخ قاعدتها المالية والعملية ورسم خطة مستقبلية تتواكب من النمو والتطورات الجارية والتركيز على الخدمات المالية والتوسع فيها بما يخدم مصلحة الشركة وما يعود بالنفع والفائدة على مساهميها آخذين في أولوياتنا الرؤية السامية للتطوير والتحديث التي رسخها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله والتي تدفعنا الى ممارسة اعمالنا بأفضل التقنيات مكرسين جهودنا وخبراتنا للرقي بها الى افضل المستويات المنشودة.
وقال الانصاري: من هنا تهدف الاستراتيجية العامة للشركة الى تحقيق نمو مربح ومستديم وذلك من خلال استغلال كامل الطاقات الانتاجية المتاحة والتوسع وتعزيز الانتشار الاقليمي للشركة بما يحقق منافع اعلى لمساهمي الشركة ويعظم العوائد المتحققة من انشطة الشركة وتسعى الشركة في معرض تنفيذ خططها المستقبلية وتحقيق أهدافها في التوسع والنمو المربح الى توليد الارباح من مصادر رئيسية وهي: الارباح التشغيلية الناتجة عن أنشطة وحدات العمل والفروع التابعة لها، وزيادة عدد الفروع العاملة في الدولة بحيث تغطي جميع المناطق، والاستثمار في اسهم بعض الشركات الوطنية، والمساهمة في الشركات الجديدة كمساهمين في التأسيس، والعمل على استكمال الشروط الواجبة لادراج الشركة في سوق الدوحة للاوراق المالية بعد أخذ الموافقات الرسمية، والانتشار الاقليمي والدولي عن طريق فتح فروع خارج الدولة أو المساهمة في شركات اقليمية ودولية.
واضاف الانصاري: لذلك فقد تبنت الشركة التخطيط الاستراتيجي بحيث تم اعتماد خطط عمل تُجدَّد وتُحدَّث سنويا وتهدف تلك الخطط لتعظيم المنافع ولاغتنام فرص النمو والتوسع المتاحة في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي التي تعتبر من أكثر اقاليم العالم نموا.
وقال الانصاري: لقد قمنا باستئجار عدد من المحلات التجارية لغرض توسعة الفروع العاملة في الدولة ونحن في انتظار الموافقات الرسمية ليتسنى لنا القيام بأعمال الديكور والتجهيزات الداخلية للفروع الجديدة وذلك بعد التنسيق مع مصرف قطر المركزي لاتمام عملية الموافقات. مضيفا: ونحن الآن بصدد توسع شبكة المراسلين وكذلك تنوع مصادر الدخل من خلال البحث عن قنوات استثمارية تعود بنتائج مالية مجزية. وسوف تعتمد الشركة على معايير اداء محددة لقياس مدى النجاح في تطبيق استراتيجياتها العامة وخططها المستقبلية ومن اهمها النمو في الايرادات وفي الارباح الصافية والعائد على حقوق المساهمين وعلى مدى مساهمتها في تطوير العاملين فيها ومدى مساهمتها في الخدمة المجتمعية.
ثم تحدث الانصاري عن ملخص تنفيذي عن اعمال الشركة وقال: ان تأسيس شركات مالية بجميع انواعها تأخذ الكثير من الوقت لفتح فروع لعملياتها واستقبال الجمهور ومحاولة لايجاد الطرق المثلى لجذبهم ومعرفة اساسيات هذه الامور. وكما تعلمون ان الشركات المالية تقوم بشكل اساسي على الجمهور بمختلف اطيافهم ومستوياتهم.
واشار الى ان الشركة منذ البداية سعت لدراسة السوق القطري بمختلف جوانبها من حيث القوى العاملة وعددها والطرق المتبعة لديهم لإرسال الأموال، وقد اتخذنا العديد من الطرق التسويقية غير المكلفة للوصول الى الجاليات المختلفة، سواء من خلال أماكن العمل أو الاتصال بسفاراتهم حيث أعطينا نوعا من الاهتمام للمشاركة في الفعاليات والمنتديات التي قامت بها العديد من الجاليات الآسيوية والعربية وغيرها فعلى سبيل المثال لا الحصر قمنا بالمشاركة بحفل للجالية الآسيوية والفلبينية وشارك فيه ما يزيد على 24 ألف شخص. وأضاف: كذلك قمنا بعدد من الاستبيانات التي تهدف لدراسة أهم المشكلات التي تواجه العملاء مع شركات الصرافة الموجودة حاليا، وسعينا لتجنبها ومحاولة ايجاد أفضل الحلول لها وتسخير كل ما يتوافر لنا من امكانات وبيانات مختلفة لما فيه مصلحة الشركة.
وقال الأنصاري: لا يخفى ان السوق القطري الواعد يبشر بمستقبل باهر لجميع الأنشطة التجارية والمالية ونحن نسعى دائما لخلق موقع متميز لشركتنا بحيث تجمع بين إرضاء العملاء والمنافسة الشريفة وتحقيق مكاسب مالية ممتازة تعود على الشركة بالفائدة المرجوة. وهذا لا يأتي بين يوم وليلة فأنتم خير العارفين أن النشاط المالي يحتاج لفترة ليست ببسيطة لكي يؤتي ثماره.
وأضاف ان من أهم الأسباب، ان المراسلات مع شركات الصرافة والبنوك الأجنبية الخارجية تأخذ منا الوقت الكثير حيث لكل منافس سياسته في العمل المصرفي وهذا يحتاج لكثير من الجهد من أجل دراسة العقود ومعرفة أبعادها وآثارها فنحن نؤسس عملا لسنوات قادمة ونحتاج لأدق البيانات عن شركائنا ومراسلينا لكي نتجنب أية مشاكل قد تعوق مسيرتنا. ومع هذا فإن الشركة قامت بخطوات مسبوقة في شتى مجالات العمل المصرفي وأكد الأنصاري أن لدينا علاقات عمل مباشرة مع أفضل البنوك في العالم وشبكة مراسلين عالمية في معظم بلدان العالم ويمكننا التأكيد على أننا الشركة الأولى في الدولة من حيث عدد المراسلين. وهنا لا أعني فقط بالعدد الكثرة وإنما الثقل والجودة في العمل فلله الحمد أن معظم مراسلينا هم الأفضل في أماكن انتشارهم.
وقال الأنصاري: لقد قمنا بتوقيع عقود طويلة الأجل مع شركات عالمية لتحويل الأموال، مثل الوسترن يونيون وأنستنت كاش واكسبرس مني وإيزي رمت حيث تعتبر شركتنا من الوكلاء الرئيسيين والشركاء الاستراتيجيين لهذه الشركات.
وأشار الأنصاري إلى ان هذا جاء تلبية للاحتياجات المحلية من العملات الأجنبية لأغراض مختلفة لا سيما ما يتعلق منها بتلبية المعاملات التجارية. وتتم تلبية هذه الاحتياجات بأشكال متعددة سواء كان ذلك على شكل نقدي أو على هيئة شيكات سياحية أو على شكل شيكات مسحوبة على مراسلينا في الخارج سواء كانوا مصارف تجارية أو شركات صرافة أجنبية أو باستخدام تكنولوجيا التحويلات المتطورة السويفت إلى غير ذلك من الأشكال الأخرى كالحوالات البرقية أو التعزيز بالفاكس.
وقال الأنصاري لقد قمنا بفتح عدد من الفروع للشركة حيث ركزنا في البداية على الأماكن الأكثر كثافة من حيث عدد العملاء وتم تجهيزها بأحدث الأجهزة والمعدات ومتطلبات الأمن والأمان ليكون من حيث التجهيزات والمظهر، في المستوى اللائق الذي يرضي رغبات وتطلعات مساهمينا وعملائنا الكرام ولاستيعاب النمو المتزايد في حجم أعمال الشركة، وللعلم فقط فقد تم انجاز جميع الفروع في فترة قياسية لم تتعد 6 أشهر. ففي أغسطس 2006 تم افتتاح فرع معيذر وبعده بشهر فرع البريد العام وفي نهاية العام الماضي وبداية العام الجاري تم افتتاح فرع سلوى.
وأضاف الأنصاري لقد أصبح لدينا الكادر البشري المؤهل على أعلى المستويات ومن مختلف الثقافات واللهجات فنحن نعلم جيدا أهمية الكادر البشري في ترسيخ سياسة الشركة وتوطيد العلاقة الطيبة بين الشركة والعميل.
ولدينا نظام حاسب آلي جديد ومتطور يتمتع بمرونة وكفاءة عالية يُمكِّن الشركة من إنجاز أعمالها بسهولة ويسر ويسهل انسياب الخدمات للعملاء.
ثم تلا ذلك السماع إلى تقرير الرقابة الشرعية وتقرير مراقب الحسابات عن ميزانية الشركة للسنة المنتهية في 31/12/2006، وتم المصادقة على الميزانية من قبل أعضاء الجمعية العمومية وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة من المسؤولية عن السنة المذكورة.
وافقت الجمعية العمومية الاولى لشركة الدار لأعمال الصرافة على تخويل مجلس الادارة بادخال شريك جديد بدلا من أحد الشركاء الذي لم يلتزم بسداد مستحقاته حتى هذا التاريخ وأكد السيد عبدالعزيز الانصاري رئيس مجلس الادارة أنه لا يمكن ادخال شخص من ضمن اعضاء الجمعية لكي لا يتم عمل مضاربات ومزايدة داخل الشركة.واشار الى انه من الافضل ادخال شريك من الخارج لكي يبقى العدد 50 شخصا وتحديد سعر 12 ريالا للسهم.
وتم الافصاح عن اسم الشريك الجديد المقترح وهو سعادة الشيخ محمد بن أحمد آل ثاني وزير الاقتصاد السابق.وقال الانصاري ان مبلغ الريالين الزائد على قيمة السهم الدفترية البالغ 10 ريالات التي سيتم بيعها للشريك الجديد سيؤثر على أرباح الشركة بشكل جيد وعدد الاسهم التي ستباع للشريك الجديد 100 ألف سهم.
وتم في بداية اجتماع العمومية الذي انعقد امس في «الانتركونتننتال» سماع تقرير مجلس الادارة عن نشاط الشركة للسنة المالية المنتهية.
وقال السيد عبدالعزيز الانصاري رئيس مجلس ادارة الشركة: لقد شهدت الفترة الماضية من عمر الشركة تحقيق معدلات نمو مميزة في جميع المؤشرات المالية حيث ان الشركة بدأت نشاطها برأس مال مدفوع وقدره 100 مليون ريال قطري وبلغ اجمالي موجودات الشركة مع اقفال السنة المالية 2006 مبلغا وقدره 101 مليون ريال قطري كما بلغ اجمالي الايرادات مبلغا وقدره 4.4 مليون ريال قطري اما صافي الربح فقد بلغ مبلغا وقدره 390 ألف ريال قطري، مضيفا انه بلغ اجمالي حركات الاموال خلال الفترة مبلغا وقدره 172 مليون ريال قطري وان اجمالي مبيعات الشركة من عملات وتحويلات من خلال فروع الشركة بلغ مبلغا وقدره 54 مليون ريال قطري، مشيرا الى ان مجلس الادارة قرر تحويل الارباح الى الاحتياطيات القانونية.
وأكد الانصاري على ان الشركة أخذت في تدعيم وترسيخ قاعدتها المالية والعملية ورسم خطة مستقبلية تتواكب من النمو والتطورات الجارية والتركيز على الخدمات المالية والتوسع فيها بما يخدم مصلحة الشركة وما يعود بالنفع والفائدة على مساهميها آخذين في أولوياتنا الرؤية السامية للتطوير والتحديث التي رسخها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله والتي تدفعنا الى ممارسة اعمالنا بأفضل التقنيات مكرسين جهودنا وخبراتنا للرقي بها الى افضل المستويات المنشودة.
وقال الانصاري: من هنا تهدف الاستراتيجية العامة للشركة الى تحقيق نمو مربح ومستديم وذلك من خلال استغلال كامل الطاقات الانتاجية المتاحة والتوسع وتعزيز الانتشار الاقليمي للشركة بما يحقق منافع اعلى لمساهمي الشركة ويعظم العوائد المتحققة من انشطة الشركة وتسعى الشركة في معرض تنفيذ خططها المستقبلية وتحقيق أهدافها في التوسع والنمو المربح الى توليد الارباح من مصادر رئيسية وهي: الارباح التشغيلية الناتجة عن أنشطة وحدات العمل والفروع التابعة لها، وزيادة عدد الفروع العاملة في الدولة بحيث تغطي جميع المناطق، والاستثمار في اسهم بعض الشركات الوطنية، والمساهمة في الشركات الجديدة كمساهمين في التأسيس، والعمل على استكمال الشروط الواجبة لادراج الشركة في سوق الدوحة للاوراق المالية بعد أخذ الموافقات الرسمية، والانتشار الاقليمي والدولي عن طريق فتح فروع خارج الدولة أو المساهمة في شركات اقليمية ودولية.
واضاف الانصاري: لذلك فقد تبنت الشركة التخطيط الاستراتيجي بحيث تم اعتماد خطط عمل تُجدَّد وتُحدَّث سنويا وتهدف تلك الخطط لتعظيم المنافع ولاغتنام فرص النمو والتوسع المتاحة في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي التي تعتبر من أكثر اقاليم العالم نموا.
وقال الانصاري: لقد قمنا باستئجار عدد من المحلات التجارية لغرض توسعة الفروع العاملة في الدولة ونحن في انتظار الموافقات الرسمية ليتسنى لنا القيام بأعمال الديكور والتجهيزات الداخلية للفروع الجديدة وذلك بعد التنسيق مع مصرف قطر المركزي لاتمام عملية الموافقات. مضيفا: ونحن الآن بصدد توسع شبكة المراسلين وكذلك تنوع مصادر الدخل من خلال البحث عن قنوات استثمارية تعود بنتائج مالية مجزية. وسوف تعتمد الشركة على معايير اداء محددة لقياس مدى النجاح في تطبيق استراتيجياتها العامة وخططها المستقبلية ومن اهمها النمو في الايرادات وفي الارباح الصافية والعائد على حقوق المساهمين وعلى مدى مساهمتها في تطوير العاملين فيها ومدى مساهمتها في الخدمة المجتمعية.
ثم تحدث الانصاري عن ملخص تنفيذي عن اعمال الشركة وقال: ان تأسيس شركات مالية بجميع انواعها تأخذ الكثير من الوقت لفتح فروع لعملياتها واستقبال الجمهور ومحاولة لايجاد الطرق المثلى لجذبهم ومعرفة اساسيات هذه الامور. وكما تعلمون ان الشركات المالية تقوم بشكل اساسي على الجمهور بمختلف اطيافهم ومستوياتهم.
واشار الى ان الشركة منذ البداية سعت لدراسة السوق القطري بمختلف جوانبها من حيث القوى العاملة وعددها والطرق المتبعة لديهم لإرسال الأموال، وقد اتخذنا العديد من الطرق التسويقية غير المكلفة للوصول الى الجاليات المختلفة، سواء من خلال أماكن العمل أو الاتصال بسفاراتهم حيث أعطينا نوعا من الاهتمام للمشاركة في الفعاليات والمنتديات التي قامت بها العديد من الجاليات الآسيوية والعربية وغيرها فعلى سبيل المثال لا الحصر قمنا بالمشاركة بحفل للجالية الآسيوية والفلبينية وشارك فيه ما يزيد على 24 ألف شخص. وأضاف: كذلك قمنا بعدد من الاستبيانات التي تهدف لدراسة أهم المشكلات التي تواجه العملاء مع شركات الصرافة الموجودة حاليا، وسعينا لتجنبها ومحاولة ايجاد أفضل الحلول لها وتسخير كل ما يتوافر لنا من امكانات وبيانات مختلفة لما فيه مصلحة الشركة.
وقال الأنصاري: لا يخفى ان السوق القطري الواعد يبشر بمستقبل باهر لجميع الأنشطة التجارية والمالية ونحن نسعى دائما لخلق موقع متميز لشركتنا بحيث تجمع بين إرضاء العملاء والمنافسة الشريفة وتحقيق مكاسب مالية ممتازة تعود على الشركة بالفائدة المرجوة. وهذا لا يأتي بين يوم وليلة فأنتم خير العارفين أن النشاط المالي يحتاج لفترة ليست ببسيطة لكي يؤتي ثماره.
وأضاف ان من أهم الأسباب، ان المراسلات مع شركات الصرافة والبنوك الأجنبية الخارجية تأخذ منا الوقت الكثير حيث لكل منافس سياسته في العمل المصرفي وهذا يحتاج لكثير من الجهد من أجل دراسة العقود ومعرفة أبعادها وآثارها فنحن نؤسس عملا لسنوات قادمة ونحتاج لأدق البيانات عن شركائنا ومراسلينا لكي نتجنب أية مشاكل قد تعوق مسيرتنا. ومع هذا فإن الشركة قامت بخطوات مسبوقة في شتى مجالات العمل المصرفي وأكد الأنصاري أن لدينا علاقات عمل مباشرة مع أفضل البنوك في العالم وشبكة مراسلين عالمية في معظم بلدان العالم ويمكننا التأكيد على أننا الشركة الأولى في الدولة من حيث عدد المراسلين. وهنا لا أعني فقط بالعدد الكثرة وإنما الثقل والجودة في العمل فلله الحمد أن معظم مراسلينا هم الأفضل في أماكن انتشارهم.
وقال الأنصاري: لقد قمنا بتوقيع عقود طويلة الأجل مع شركات عالمية لتحويل الأموال، مثل الوسترن يونيون وأنستنت كاش واكسبرس مني وإيزي رمت حيث تعتبر شركتنا من الوكلاء الرئيسيين والشركاء الاستراتيجيين لهذه الشركات.
وأشار الأنصاري إلى ان هذا جاء تلبية للاحتياجات المحلية من العملات الأجنبية لأغراض مختلفة لا سيما ما يتعلق منها بتلبية المعاملات التجارية. وتتم تلبية هذه الاحتياجات بأشكال متعددة سواء كان ذلك على شكل نقدي أو على هيئة شيكات سياحية أو على شكل شيكات مسحوبة على مراسلينا في الخارج سواء كانوا مصارف تجارية أو شركات صرافة أجنبية أو باستخدام تكنولوجيا التحويلات المتطورة السويفت إلى غير ذلك من الأشكال الأخرى كالحوالات البرقية أو التعزيز بالفاكس.
وقال الأنصاري لقد قمنا بفتح عدد من الفروع للشركة حيث ركزنا في البداية على الأماكن الأكثر كثافة من حيث عدد العملاء وتم تجهيزها بأحدث الأجهزة والمعدات ومتطلبات الأمن والأمان ليكون من حيث التجهيزات والمظهر، في المستوى اللائق الذي يرضي رغبات وتطلعات مساهمينا وعملائنا الكرام ولاستيعاب النمو المتزايد في حجم أعمال الشركة، وللعلم فقط فقد تم انجاز جميع الفروع في فترة قياسية لم تتعد 6 أشهر. ففي أغسطس 2006 تم افتتاح فرع معيذر وبعده بشهر فرع البريد العام وفي نهاية العام الماضي وبداية العام الجاري تم افتتاح فرع سلوى.
وأضاف الأنصاري لقد أصبح لدينا الكادر البشري المؤهل على أعلى المستويات ومن مختلف الثقافات واللهجات فنحن نعلم جيدا أهمية الكادر البشري في ترسيخ سياسة الشركة وتوطيد العلاقة الطيبة بين الشركة والعميل.
ولدينا نظام حاسب آلي جديد ومتطور يتمتع بمرونة وكفاءة عالية يُمكِّن الشركة من إنجاز أعمالها بسهولة ويسر ويسهل انسياب الخدمات للعملاء.
ثم تلا ذلك السماع إلى تقرير الرقابة الشرعية وتقرير مراقب الحسابات عن ميزانية الشركة للسنة المنتهية في 31/12/2006، وتم المصادقة على الميزانية من قبل أعضاء الجمعية العمومية وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة من المسؤولية عن السنة المذكورة.