أبوتركي
19-04-2007, 07:23 AM
رابطة الأعمال القطرية وأموال تستضيف ندوة مشتركة
نظمت رابطة الأعمال القطرية الملتزمة باستدامة التنمية في القطاع الخاص المحلي ندوة خاصة حول «تعزيز السلوك التنظيمي الإيجابي» بالاشتراك مع أموال، الشركة الرائدة في مجال الصيرفة الاستثمارية وإدارة الأصول وإدارة الثروات في قطر. تم تصميم الندوة بشكل خاص لتتلاءم مع أصحاب الأعمال القطريين، وقد استهدفت توضيح الإستراتيجيات التي يمكن تطبيقها وتحقيقها.
أدركت الشركات في كافة أنحاء العالم أن هناك مجموعة من الأصول المعنوية التي تلعب دوراً مهماً في نجاح الأعمال وربحها، ويعد «رأس المال البشري» الأهم بينها. لذا تعمل الشركات القطرية حاليا على دخول سوق المنافسة بشكل أقوى وتدرس الإيجابيات المعروفة الناشئة عن تقديم فوائد للموظفين، وذلك ضمن عدد من الإستراتيجيات الأخرى التي تهدف إلى تحسين قدراتها التنافسية في السوق.
وعلق السيد عيسى عبد السلام أبو عيسى، أمين عام رابطة الأعمال القطرية قائلاً « من الممكن تعزيز أداء الشركات من خلال الاستخدام الفعال للموارد. وفي عالم يفرض على الشركات أن تتنافس ضمن حلبة دائمة التوسع، يبرز رأس المال البشري كالعامل الأهم الذي يتوجب تأمينه، كما أنه يعتبر العنصر الأكثر تحديا والأكبر تأثيراً في النجاح. إن الخطوات السريعة للعولمة والقوانين الجديدة والميزانيات المخفضة وقلة توفر المهارات المطلوبة، بالإضافة إلى عدد آخر من الأسباب، يضع الإدارات العليا أمام تحديات جديدة. وفي ظل هذه الظروف، يصبح عدم توفر الإجراءات المناسبة لقياس الأداء الإستراتيجي للموظفين عقبة كبرى أمام المديرين التنفيذيين وأصحاب الشركات».
أما نورة المناعي، نائب رئيس إدارة تطوير الأعمال وعلاقات المستثمرين في شركة أموال فقد قالت «لقد أدركت الشركات متعددة الجنسيات الرائدة أن الحفاظ على قدرتها التنافسية يعتمد على إضافة القيمة لأعمالها من خلال موظفيها. وفي الوقت الذي تدخل فيه الشركات العالمية إلى سوقنا المحلي، يصبح من المهم أن تلبي الشركات القطرية المعايير الدولية من خلال تأمين فوائد للموظفين».
وتعد فوائد تطبيق إستراتيجية فوائد الموظفين جزءاً مهماً من الحل الشامل الذي يهدف إلى تأمين الفائدة التنافسية وتأسيس الشركات الهامة. وبالنسبة للشركة، فإن هذا يضمن لها إخلاص والتزام موظفيها، الأمر الذي يضمن حصول عميلها على أفضل خدمة ممكنة ويحقق لها أرباحاً أكبر ويجعل منها منظمة ذات أفضل مستوى في فئتها.
ويأتي تأسيس قسم إدارة الثروات في شركة أموال كاستجابة مباشرة للاحتياجات المتزايدة للعملاء والسوق المتوسع ككل، وقد تم تصميمه لتوفير ثلاث خدمات مميزة هي خدمات ومنتجات إدارة الثروات، مخططات فوائد الموظفين ومركز خدمات العملاء.
ويقول السيد بسام مسوح، مدير عام رابطة الأعمال القطرية «أدى التنافس القوي في السوق إلى إدراك عدد من الشركات لأهمية دور موظفيها وأهمية فوائد الموظفين كعامل هام في التنمية المستدامة. طبقت الشركات في السنوات الماضية عدداً من الإجراءات التقنية التي ساهمت في زيادة فعالية عملياتها وضمان نتائج أفضل. وبينما هي تقوم بذلك، أهمل عدد كبير من هذه الشركات أهمية الاستثمار في رأس مالها البشري وتطويره من أجل استخدام أفضل لمواردها».
لي شوري، نائب رئيس إدارة الثروات في شركة أموال قال «إنه من الصعب التفكير في أي مجال عمل لا يتأثر بالنوعية، الحافز، والإخلاص من قبل موظفيه. إننا كمستهلكين نحكم على جميع الأعمال من الصغيرة الى كبرى المؤسسات من ناحية نوعية الخدمة التي نتلقاها من قبل الموظفين. إن المؤسسات التي تقدم فوائد الى موظفيها تجذب وتحافظ على نوعية موظفين يقدمون أعلى خدمة في سوق تنافسي. إن النقطة الأهم التي تواجه معظم الشركات هي قلة وجود شركات استشارية قادرة على إظهار كل من الخبرة والتخصص في هذا المجال. إن تطوير العلاقة بين الاستشاريين والعملاء أساسي لتوجيه الشركات على المدى المتوسط والبعيد».
إن شركة أموال تقدم حلولا عدة من فوائد الموظفين منها: خطط طبية، إدارة الطرف الثالث، مخاطر المجموعة، خطط معاشية، وخطط نهاية الخدمة. يعمل قسم إدارة الثروات في أموال عن قرب مع كافة أقسام الشركة لكي يقدم للعملاء نفس الخدمات والموارد الموفرة للمؤسسات الاستثمارية الكبرى. تقدم أموال مجموعة كاملة من المنتجات والخدمات المحلية والإقليمية والعالمية لعملائها في القطاع الخاص.
وبرعاية وتوجيه ساميين من سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، تم تأسيس رابطة رجال الأعمال القطريين بموجب المرسوم الوزاري رقم 14 لسنة 2002 كمنظمة غير حكومية ولا تسعى للربح. إن الأعضاء المؤسسين لرابطة رجال الأعمال القطريين وجميع الأعضاء الآخرين في الرابطة يشاركون الرؤية ذاتها لسمو الأمير لخلق اقتصاد متنوع وقادر على الاستمرار ويتمتع بدرجة عالية من المرونة. وإدراكا لأهمية الدور الذي يضطلع به القطاع الخاص في اقتصادنا، تعمل الرابطة على إنشاء أساس متين للتنمية الاقتصادية للقطاع الخاص في قطر وتوفر ملتقى مثاليا لتبادل الأفكار. إننا نهدف معا لأن تكون الرابطة قناة رئيسية تحرص على تحقيق الإجماع والعمل على خلق بيئة اقتصادية منتعشة في دولة قطر.
وتأسست شركة «أموال» في عام 1998، وكانت أول شركة استثمارية في قطر مرخصة من قبل مصرف قطر المركزي. وتعمل في ثلاثة مجالات رئيسية وهي: الصيرفة الاستثمارية وإدارة الأصول وإدارة الثروات. وتمثل «أموال» نقطة انطلاق الخدمات الاستثمارية في قطر بامتلاكها سجلاً حافلاً بالإنجازات إذ كانت السباقة إلى تأسيس أول صندوق مشترك للاستثمار في الشركات المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية. كما أسست الشركة «المحفظة»، وهي محفظة استثمارية غير محددة الأجل، إضافة إلى ذلك اختيرت الضامن الحصري في قطر لاكتتاب عام من خارج الدولة. و حصلت على جائزة الشركة الاستثمارية الرائدة في قطر. يتمتع فريق «أموال» الإداري المؤلف من 50 مختصاً بمؤهلات عالية وخبرات واسعة. و ترتكز «أموال» على قاعدة صلبة من المساهمين ‚ حيث تحظى بدعم أبرز المؤسسات المالية المحلية و الا قليمية.
نظمت رابطة الأعمال القطرية الملتزمة باستدامة التنمية في القطاع الخاص المحلي ندوة خاصة حول «تعزيز السلوك التنظيمي الإيجابي» بالاشتراك مع أموال، الشركة الرائدة في مجال الصيرفة الاستثمارية وإدارة الأصول وإدارة الثروات في قطر. تم تصميم الندوة بشكل خاص لتتلاءم مع أصحاب الأعمال القطريين، وقد استهدفت توضيح الإستراتيجيات التي يمكن تطبيقها وتحقيقها.
أدركت الشركات في كافة أنحاء العالم أن هناك مجموعة من الأصول المعنوية التي تلعب دوراً مهماً في نجاح الأعمال وربحها، ويعد «رأس المال البشري» الأهم بينها. لذا تعمل الشركات القطرية حاليا على دخول سوق المنافسة بشكل أقوى وتدرس الإيجابيات المعروفة الناشئة عن تقديم فوائد للموظفين، وذلك ضمن عدد من الإستراتيجيات الأخرى التي تهدف إلى تحسين قدراتها التنافسية في السوق.
وعلق السيد عيسى عبد السلام أبو عيسى، أمين عام رابطة الأعمال القطرية قائلاً « من الممكن تعزيز أداء الشركات من خلال الاستخدام الفعال للموارد. وفي عالم يفرض على الشركات أن تتنافس ضمن حلبة دائمة التوسع، يبرز رأس المال البشري كالعامل الأهم الذي يتوجب تأمينه، كما أنه يعتبر العنصر الأكثر تحديا والأكبر تأثيراً في النجاح. إن الخطوات السريعة للعولمة والقوانين الجديدة والميزانيات المخفضة وقلة توفر المهارات المطلوبة، بالإضافة إلى عدد آخر من الأسباب، يضع الإدارات العليا أمام تحديات جديدة. وفي ظل هذه الظروف، يصبح عدم توفر الإجراءات المناسبة لقياس الأداء الإستراتيجي للموظفين عقبة كبرى أمام المديرين التنفيذيين وأصحاب الشركات».
أما نورة المناعي، نائب رئيس إدارة تطوير الأعمال وعلاقات المستثمرين في شركة أموال فقد قالت «لقد أدركت الشركات متعددة الجنسيات الرائدة أن الحفاظ على قدرتها التنافسية يعتمد على إضافة القيمة لأعمالها من خلال موظفيها. وفي الوقت الذي تدخل فيه الشركات العالمية إلى سوقنا المحلي، يصبح من المهم أن تلبي الشركات القطرية المعايير الدولية من خلال تأمين فوائد للموظفين».
وتعد فوائد تطبيق إستراتيجية فوائد الموظفين جزءاً مهماً من الحل الشامل الذي يهدف إلى تأمين الفائدة التنافسية وتأسيس الشركات الهامة. وبالنسبة للشركة، فإن هذا يضمن لها إخلاص والتزام موظفيها، الأمر الذي يضمن حصول عميلها على أفضل خدمة ممكنة ويحقق لها أرباحاً أكبر ويجعل منها منظمة ذات أفضل مستوى في فئتها.
ويأتي تأسيس قسم إدارة الثروات في شركة أموال كاستجابة مباشرة للاحتياجات المتزايدة للعملاء والسوق المتوسع ككل، وقد تم تصميمه لتوفير ثلاث خدمات مميزة هي خدمات ومنتجات إدارة الثروات، مخططات فوائد الموظفين ومركز خدمات العملاء.
ويقول السيد بسام مسوح، مدير عام رابطة الأعمال القطرية «أدى التنافس القوي في السوق إلى إدراك عدد من الشركات لأهمية دور موظفيها وأهمية فوائد الموظفين كعامل هام في التنمية المستدامة. طبقت الشركات في السنوات الماضية عدداً من الإجراءات التقنية التي ساهمت في زيادة فعالية عملياتها وضمان نتائج أفضل. وبينما هي تقوم بذلك، أهمل عدد كبير من هذه الشركات أهمية الاستثمار في رأس مالها البشري وتطويره من أجل استخدام أفضل لمواردها».
لي شوري، نائب رئيس إدارة الثروات في شركة أموال قال «إنه من الصعب التفكير في أي مجال عمل لا يتأثر بالنوعية، الحافز، والإخلاص من قبل موظفيه. إننا كمستهلكين نحكم على جميع الأعمال من الصغيرة الى كبرى المؤسسات من ناحية نوعية الخدمة التي نتلقاها من قبل الموظفين. إن المؤسسات التي تقدم فوائد الى موظفيها تجذب وتحافظ على نوعية موظفين يقدمون أعلى خدمة في سوق تنافسي. إن النقطة الأهم التي تواجه معظم الشركات هي قلة وجود شركات استشارية قادرة على إظهار كل من الخبرة والتخصص في هذا المجال. إن تطوير العلاقة بين الاستشاريين والعملاء أساسي لتوجيه الشركات على المدى المتوسط والبعيد».
إن شركة أموال تقدم حلولا عدة من فوائد الموظفين منها: خطط طبية، إدارة الطرف الثالث، مخاطر المجموعة، خطط معاشية، وخطط نهاية الخدمة. يعمل قسم إدارة الثروات في أموال عن قرب مع كافة أقسام الشركة لكي يقدم للعملاء نفس الخدمات والموارد الموفرة للمؤسسات الاستثمارية الكبرى. تقدم أموال مجموعة كاملة من المنتجات والخدمات المحلية والإقليمية والعالمية لعملائها في القطاع الخاص.
وبرعاية وتوجيه ساميين من سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، تم تأسيس رابطة رجال الأعمال القطريين بموجب المرسوم الوزاري رقم 14 لسنة 2002 كمنظمة غير حكومية ولا تسعى للربح. إن الأعضاء المؤسسين لرابطة رجال الأعمال القطريين وجميع الأعضاء الآخرين في الرابطة يشاركون الرؤية ذاتها لسمو الأمير لخلق اقتصاد متنوع وقادر على الاستمرار ويتمتع بدرجة عالية من المرونة. وإدراكا لأهمية الدور الذي يضطلع به القطاع الخاص في اقتصادنا، تعمل الرابطة على إنشاء أساس متين للتنمية الاقتصادية للقطاع الخاص في قطر وتوفر ملتقى مثاليا لتبادل الأفكار. إننا نهدف معا لأن تكون الرابطة قناة رئيسية تحرص على تحقيق الإجماع والعمل على خلق بيئة اقتصادية منتعشة في دولة قطر.
وتأسست شركة «أموال» في عام 1998، وكانت أول شركة استثمارية في قطر مرخصة من قبل مصرف قطر المركزي. وتعمل في ثلاثة مجالات رئيسية وهي: الصيرفة الاستثمارية وإدارة الأصول وإدارة الثروات. وتمثل «أموال» نقطة انطلاق الخدمات الاستثمارية في قطر بامتلاكها سجلاً حافلاً بالإنجازات إذ كانت السباقة إلى تأسيس أول صندوق مشترك للاستثمار في الشركات المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية. كما أسست الشركة «المحفظة»، وهي محفظة استثمارية غير محددة الأجل، إضافة إلى ذلك اختيرت الضامن الحصري في قطر لاكتتاب عام من خارج الدولة. و حصلت على جائزة الشركة الاستثمارية الرائدة في قطر. يتمتع فريق «أموال» الإداري المؤلف من 50 مختصاً بمؤهلات عالية وخبرات واسعة. و ترتكز «أموال» على قاعدة صلبة من المساهمين ‚ حيث تحظى بدعم أبرز المؤسسات المالية المحلية و الا قليمية.