أبوتركي
19-04-2007, 09:26 AM
قلق جماعي بشأن الاستهلاك الزائد
دول أميركا الجنوبية تتفق على مد خط أنابيب غاز مشترك
أعلن الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز أنه اتفق مع نظيره الكولومبي ألفارو أوريبي على مد خط الغاز العابر للمحيط، الذي تقيمه الدولتان اللاتينيتان، إلى أميركا الوسطى. وأكد شافيز خلال مداخلته في الجلسة العامة لقمة أميركا الجنوبية الأولى للطاقة المنعقدة حاليا في جزيرة مارجاريتا الفنزويلية «قررنا مد خط الغاز إلى أميركا الوسطى ليضم بنما، ومن يدري ربما يتم توصيله أيضا في المستقبل إلى الإكوادور ليصبح خطا عابراً للأنديز».
وأوضح رئيس البلد المنظم للقمة أن القرارات اللاحقة بمد هذا الخط وبوصلات الغاز المتعلقة به ستعتمد على دراسات تقنية معنية.وكان شافيز وأوريبي قد عقدا اجتماعا ثنائيا في وقت سابق، بحثا فيه موضوع خط الغاز العابر للمحيط، حسبما ذكرت مصادر بالخارجية الفنزويلية وبالسفارة الكولومبية في كاراكاس، دون إعطاء المزيد من التفاصيل حول الموضوعات الأخرى التي طرحت خلال اللقاء.
ومن ناحية أخرى أكد الرئيس الفنزويلي أن «العالم اليوم يشهد طهي أزمة للطاقة على نار هادئة»، موضحا أن تلك الأزمة تنتج الحروب والنزاعات الجيوسياسية.وأكد شافيز أن العالم عاش مئة عام «بلا حدود للبذخ» في استخدام الوقود وأنه إلى الآن لا يزال هناك من «يسعون إلى مواصلة البذخ».
وربط شافيز بين بذخ استخدام مصادر الوقود الحيوي (البترول، الغاز الطبيعي والكربون) واختفاء الضفادع في بويرتوريكو والنحل في الولايات المتحدة، إلى جانب انقراض الدببة البيضاء. وأوضح شافيز أن أزمة الطاقة تنتج أيضا حروبا وانقلابات ونزاعات جيوسياسية، مثل محاولة الانقلاب عليه منذ خمسة أعوام، واحتلال العراق والتهديدات التي تواجهها إيران حاليا.
واستعرض الرئيس الفنزويلي بعض أرقام بانوراما الطاقة بشكل عام وأميركا اللاتينية، كأساس بنى عليه اقتراحه بوضع «نموذج للطاقة» لتلك المنطقة، بأربعة خطوط عامة وهي البترول والغاز الطبيعي والطاقات البديلة وخطط التوفير في الاستهلاك.وأشار شافيز إلى أنه لا يعارض مصادر الطاقة الحيوية، نافيا وجود نزاع بين فنزويلا والبرازيل في هذا الشأن، كما أفادت بعض المصادر.
كما أبرز أن بلاده ترغب في شراء 200 ألف برميل من إيثانول قصب السكر الذي تنتجه البرازيل، وأنه مستعد للتفاوض في هذا الشأن مع الولايات المتحدة.وكان رؤساء دول أميركا الجنوبية قد توصلوا في وقت سابق إلى اتفاق عام بشأن إنتاج الوقود الحيوي الذي أثار نقاط خلاف بين فنزويلا والبرازيل.وقال وزير الطاقة الفنزويلي رافائيل راميريث إن «القرار اتسم بالتعقيد وكان له طابع سياسي».
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن القرار الذي تم التوصل إليه بصعوبة كبيرة في البيان الختامي للقمة.من جهته قال وزير الطاقة البرازيلي سيلاس روندياو إن القضية لم تمثل خلافا كبيرا، ولكن كانت مجرد نقاش.وساد خلاف كبير بين موقف فنزويلا، احدى الدول الرئيسية لإنتاج الوقود الحفري، وبين البرازيل التي أعلنت اعتمادها على الوقود البديل متمثلا في إنتاج الإيثانول بعد اتفاقها مع الولايات المتحدة.
دول أميركا الجنوبية تتفق على مد خط أنابيب غاز مشترك
أعلن الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز أنه اتفق مع نظيره الكولومبي ألفارو أوريبي على مد خط الغاز العابر للمحيط، الذي تقيمه الدولتان اللاتينيتان، إلى أميركا الوسطى. وأكد شافيز خلال مداخلته في الجلسة العامة لقمة أميركا الجنوبية الأولى للطاقة المنعقدة حاليا في جزيرة مارجاريتا الفنزويلية «قررنا مد خط الغاز إلى أميركا الوسطى ليضم بنما، ومن يدري ربما يتم توصيله أيضا في المستقبل إلى الإكوادور ليصبح خطا عابراً للأنديز».
وأوضح رئيس البلد المنظم للقمة أن القرارات اللاحقة بمد هذا الخط وبوصلات الغاز المتعلقة به ستعتمد على دراسات تقنية معنية.وكان شافيز وأوريبي قد عقدا اجتماعا ثنائيا في وقت سابق، بحثا فيه موضوع خط الغاز العابر للمحيط، حسبما ذكرت مصادر بالخارجية الفنزويلية وبالسفارة الكولومبية في كاراكاس، دون إعطاء المزيد من التفاصيل حول الموضوعات الأخرى التي طرحت خلال اللقاء.
ومن ناحية أخرى أكد الرئيس الفنزويلي أن «العالم اليوم يشهد طهي أزمة للطاقة على نار هادئة»، موضحا أن تلك الأزمة تنتج الحروب والنزاعات الجيوسياسية.وأكد شافيز أن العالم عاش مئة عام «بلا حدود للبذخ» في استخدام الوقود وأنه إلى الآن لا يزال هناك من «يسعون إلى مواصلة البذخ».
وربط شافيز بين بذخ استخدام مصادر الوقود الحيوي (البترول، الغاز الطبيعي والكربون) واختفاء الضفادع في بويرتوريكو والنحل في الولايات المتحدة، إلى جانب انقراض الدببة البيضاء. وأوضح شافيز أن أزمة الطاقة تنتج أيضا حروبا وانقلابات ونزاعات جيوسياسية، مثل محاولة الانقلاب عليه منذ خمسة أعوام، واحتلال العراق والتهديدات التي تواجهها إيران حاليا.
واستعرض الرئيس الفنزويلي بعض أرقام بانوراما الطاقة بشكل عام وأميركا اللاتينية، كأساس بنى عليه اقتراحه بوضع «نموذج للطاقة» لتلك المنطقة، بأربعة خطوط عامة وهي البترول والغاز الطبيعي والطاقات البديلة وخطط التوفير في الاستهلاك.وأشار شافيز إلى أنه لا يعارض مصادر الطاقة الحيوية، نافيا وجود نزاع بين فنزويلا والبرازيل في هذا الشأن، كما أفادت بعض المصادر.
كما أبرز أن بلاده ترغب في شراء 200 ألف برميل من إيثانول قصب السكر الذي تنتجه البرازيل، وأنه مستعد للتفاوض في هذا الشأن مع الولايات المتحدة.وكان رؤساء دول أميركا الجنوبية قد توصلوا في وقت سابق إلى اتفاق عام بشأن إنتاج الوقود الحيوي الذي أثار نقاط خلاف بين فنزويلا والبرازيل.وقال وزير الطاقة الفنزويلي رافائيل راميريث إن «القرار اتسم بالتعقيد وكان له طابع سياسي».
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن القرار الذي تم التوصل إليه بصعوبة كبيرة في البيان الختامي للقمة.من جهته قال وزير الطاقة البرازيلي سيلاس روندياو إن القضية لم تمثل خلافا كبيرا، ولكن كانت مجرد نقاش.وساد خلاف كبير بين موقف فنزويلا، احدى الدول الرئيسية لإنتاج الوقود الحفري، وبين البرازيل التي أعلنت اعتمادها على الوقود البديل متمثلا في إنتاج الإيثانول بعد اتفاقها مع الولايات المتحدة.