أبوتركي
19-04-2007, 10:42 AM
افتتاح مكتب الخطوط الجوية السعودية في حي البنوك في فرانكفورت
ليعكس عمق العلاقة الاقتصادية بين المملكة وألمانيا
فرانكفورت: ماجد الخطيب
في قلب فرانكفورت النابض، بين أبراج البنوك المشرئبة في عاصمة المال الأوروبية، افتتح السفير السعودي الدكتور اسامة عبد المجبد شبكشي، المكتب الجديد للخطوط الجوية السعودية. وذكر السفير، اول من امس انه تم اختيار موقع المكتب بعناية في حي البنوك ليعكس عمق العلاقات الافتصادية بين ألمانيا والمملكة العربية السعودية، وقرب دار الأوبرا ليشير إلى التعاون الثقافي الكبير والمنتظر بين البلدين.
ويقع المكتب الجديد قرب ساحة فيلي براندت التي تتوسط أبراج البنك الأوروبي و«الكوميرس بنك» و«دريسدنر بنك». غير بعيد عن محطة قطارات فرانكفورت الدولية وفي المنطقة التي تحتشد فيها الخطوط الجوية العالمية التي تتخذ من فرانكفورت مقرا لها. واتسع المركز على مستوى طابقين لاكثر من 100 ضيف من المسؤولين والدبلوماسيين والمعنيين السعوديين والألمان. وتحول المكتب إلى صالة استقبال وقاعة عرض لمنجزات الخطوط الجوية السعودية على مدى اربعين سنة من الطيران المستمر بين الرياض وجدة وفرانكفورت. وجرت مراسم الافتتاح بجو عائلي، احتشد فيه ممثلو مختلف شركات الطيران، وبحضور رئيس الخطوط الجوية السعودية في أوروبا خالد بن عبد الله الملحم ومدير الفرع الألماني بدر خوجة.
وعن أهمية المكتب الجديد في شارع فريدنز (السلام)، قال الوزير لـ«الشرق الأوسط» ان الخطوط الجوية السعودية انتقلت من مقرها السابق في مطار فرانكفورت لتكون قرب جمهرة المسافرين الذين تغص بهم طائرات المملكة اسبوعيا. وقد اختير في أهم أحياء فرانكفورت المالية ليعلن المركز الرفيع الذي تتمتع به الخطوط على المستوى الدولي.
وقد توسع الطيران بين المملكة وألمانيا بفعل توسع التعاون الاقتصادي بين البلدين حيث تعتبر المملكة العربية السعودية الشريك الثاني لألمانيا في الشرق الأوسط. وهناك حاليا خطوط طيران مباشرة بين الرياض وجدة وفرانكفورت وميونخ، وخطط لتوسيع الرحلات مستقبلا كي تشمل العاصمة برلين. وهناك حاليا أربع رحلات اسبوعية على متون الطائرات التابعة للخطوط الجوية السعودية وثلاث رحلات على خطوط لوفتهانزا.
ومن المتوقع أن يتنامى عدد المسافرين على الخطوط الجوية السعودية بحكم الطفرة الاقتصادية التي تشهدها المملكة. وتسعى المملكة حاليا لبناء ثلاث مدن اقتصادية ستتحول إلى مراكز جذب لرجال الأعمال الألمان والأوروبيين وتوفر نحو 500 ألف فرصة عمل.
ليعكس عمق العلاقة الاقتصادية بين المملكة وألمانيا
فرانكفورت: ماجد الخطيب
في قلب فرانكفورت النابض، بين أبراج البنوك المشرئبة في عاصمة المال الأوروبية، افتتح السفير السعودي الدكتور اسامة عبد المجبد شبكشي، المكتب الجديد للخطوط الجوية السعودية. وذكر السفير، اول من امس انه تم اختيار موقع المكتب بعناية في حي البنوك ليعكس عمق العلاقات الافتصادية بين ألمانيا والمملكة العربية السعودية، وقرب دار الأوبرا ليشير إلى التعاون الثقافي الكبير والمنتظر بين البلدين.
ويقع المكتب الجديد قرب ساحة فيلي براندت التي تتوسط أبراج البنك الأوروبي و«الكوميرس بنك» و«دريسدنر بنك». غير بعيد عن محطة قطارات فرانكفورت الدولية وفي المنطقة التي تحتشد فيها الخطوط الجوية العالمية التي تتخذ من فرانكفورت مقرا لها. واتسع المركز على مستوى طابقين لاكثر من 100 ضيف من المسؤولين والدبلوماسيين والمعنيين السعوديين والألمان. وتحول المكتب إلى صالة استقبال وقاعة عرض لمنجزات الخطوط الجوية السعودية على مدى اربعين سنة من الطيران المستمر بين الرياض وجدة وفرانكفورت. وجرت مراسم الافتتاح بجو عائلي، احتشد فيه ممثلو مختلف شركات الطيران، وبحضور رئيس الخطوط الجوية السعودية في أوروبا خالد بن عبد الله الملحم ومدير الفرع الألماني بدر خوجة.
وعن أهمية المكتب الجديد في شارع فريدنز (السلام)، قال الوزير لـ«الشرق الأوسط» ان الخطوط الجوية السعودية انتقلت من مقرها السابق في مطار فرانكفورت لتكون قرب جمهرة المسافرين الذين تغص بهم طائرات المملكة اسبوعيا. وقد اختير في أهم أحياء فرانكفورت المالية ليعلن المركز الرفيع الذي تتمتع به الخطوط على المستوى الدولي.
وقد توسع الطيران بين المملكة وألمانيا بفعل توسع التعاون الاقتصادي بين البلدين حيث تعتبر المملكة العربية السعودية الشريك الثاني لألمانيا في الشرق الأوسط. وهناك حاليا خطوط طيران مباشرة بين الرياض وجدة وفرانكفورت وميونخ، وخطط لتوسيع الرحلات مستقبلا كي تشمل العاصمة برلين. وهناك حاليا أربع رحلات اسبوعية على متون الطائرات التابعة للخطوط الجوية السعودية وثلاث رحلات على خطوط لوفتهانزا.
ومن المتوقع أن يتنامى عدد المسافرين على الخطوط الجوية السعودية بحكم الطفرة الاقتصادية التي تشهدها المملكة. وتسعى المملكة حاليا لبناء ثلاث مدن اقتصادية ستتحول إلى مراكز جذب لرجال الأعمال الألمان والأوروبيين وتوفر نحو 500 ألف فرصة عمل.