أبوتركي
19-04-2007, 12:08 PM
خطط لرفع الانتاج النفطي* في* الخليج لمليون برميل سنويا
الطلب العالمي* يعتمد على نجاح دول* »التعاون*« برفع الانتاج
يشكل كلٌ* من تطبيق التكنولوجيات المبتكرة والتعاون بين الحكومات وشركات النفط العالمية والوطنية،* أمراً* حاسماً* في* سبيل تمكن دول مجلس التعاون الخليجي* ومنتجي* النفط من النجاح في* تطبيق الخطة الطموحة،* لزيادة الطاقة الانتاجية خلال *٠١-٥١ سنة المقبلة*.
فقد أعلن منتجو النفط الرئيسيين في* منطقة الخليج،* عن خطة لزيادة الطاقة الانتاجية بما* يزيد عن *٠٥٪* مع حلول العام *٠٢٠٢،* وهو ما* يعادل معدلاً* غير مسبوق* يوازي* مليون برميل*/ يومياً* من الطاقة الإنتاجية الصافية في* السنة*. وتتخذ هذه الخطة أهمية جديدة،* على ضوء تزايد الطلب العالمي* على الطاقة والنمو الاقتصادي* المحلي* والعالمي*.
في* هذا المجال،* لفت ستيف بيكوك رئيس قسم الاستكشاف والانتاج في* شركة ذ للشرق الاوسط* وجنوب آسيا،* الى أنه* »وفقاً* لنشرة ذ الاحصائية الاخيرة حول الطاقة العالمية،* فإن *٠٦٪* من احتياطي* النفط العالمي* و*٠٤٪* من احتياطي* الغاز العالمي* موجودة في* الشرق الاوسط*. من هنا،* ومع ارتفاع الطلب العالمي* على الطاقة بشكل سريع،* وارتباط الطلب المحلي* بالنمو الاقتصادي* والمشاريع الصناعية والتجارية من الحجم الكبير،* فإن العالم كما وايضاً* المنطقة* يعتمدون على قدرة الشرق الأوسط لزيادة الانتاج*«.
حديث بيكوك جاء خلال مؤتمر النفط والغاز في* الشرق الاوسط الذي* عقد مؤخراً* في* دبي،* حيث شدد على أهمية زيادة الطاقة الانتاجية مشيراً* الى أنها لا تتعلق فقط بتطوير مشاريع جديدة،* ولكن أيضاً* رفع مستوى الإنتاج من الحقول العاملة حالياً* الى أقصى حد بمساعدة التكنولوجيا*.
وأضاف»إن تحقيق زيادة الطاقة الانتاجية* يعني* طبعاً* تقديم مشاريع صناعية جديدة،* بينما وفي* الوقت عينه العمل على التخفيف من التراجع الذي* تشهده قاعدة ناضجة وايضاً* الزيادة القصوى لإنتاج الحقول العاملة حالياً*«.
تتمتع شركات النفط العالمية بالخبرة الكبيرة في* هذا المجال،* ويقدم التحدي* لإضافة المزيد من النفط الى السوق،* فرصة سانحة للحكومات والصناعات للعمل في* شراكة على تطبيق أفضل الممارسات،* ونقل المعرفة المكتسبة من شركات النفط العالمية حول العالم*.
وعلى سبيل المثال،* قامت شركة ذ بزيادة عوامل الانتاج في* حقولها من حول العالم،* وذلك من خلال تطبيق التكنولوجيات الرائدة ومنهجيات إدارة العمليات الميدانية*. ومن هذه الحقول،* حقل ذِّْلوُم ف؟ في* الاسكا،* والذي* نظراً* لخصائصه* ينتج عادة أقل من *٠٤٪* من الانتاج المعياري،* بينما في* الواقع تم تجهيز هذا الحقل لإنتاج ما* يقارب الـ *٥٦٪* من الاحتياطات*.
وأشار بيكوك،* الى أن* »التكنولوجيا وإدارة الاحتياطات أمران ضروريان في* تقدم شركة ذ خلال السنوات الخمس الماضية،* الامر الذي* سمح لنا بإضافة ما* يقارب *٨ مليار برميل من المكافىء النفطي* الى قاعدة مواردنا من خلال الاستكشاف،* يضاف الى ذلك *٨ مليارات برميل من التقييم والمراجعة،* ولتحويل ما* يقارب *٩ مليار برميل من المكافىء النفطي* من الاحتياطات* غير المثبتة الى المثبتة منها*«.
تتمتع شركة ذ بتاريخ طويل من الشراكات الاستراتيجية التي* تربطها بالحكومات في* منطقة مجلس التعاون الخليجي* وشركات النفط الوطنية،* وهي* تتوقع ان تستمر هذه العلاقات بينما تدعم الشركة أهدافها في* المنطقة*.
وختم بيكوك*:»تشكل الشراكة بين القطاعين العام والخاص أمراً* أساسياً* بهدف تحقيق طموحات الدول المنتجة للنفط*. من جهتها،* تعزز شركة ذ علاقاتها الطويلة الامد والتي* من خلالها* يمكنها أن تطبق الخبرة التي* اكتسبتها من اعمالها في* جميع أنحاء العالم*. إقليمياً،* يعتبر كلاً* من عرض عُمان المحكم الاخير للغاز المضغوط ومناقصة أبوظبي* الحالية للغازالحامضي،* مثالان واضحان للرؤية الريادية البعيدة الامد،* والتي* تدرك إمكانية التقدم في* الخطة الوطنية دون التخلي* عن السيطرة على الموارد الوطنية*«.
الطلب العالمي* يعتمد على نجاح دول* »التعاون*« برفع الانتاج
يشكل كلٌ* من تطبيق التكنولوجيات المبتكرة والتعاون بين الحكومات وشركات النفط العالمية والوطنية،* أمراً* حاسماً* في* سبيل تمكن دول مجلس التعاون الخليجي* ومنتجي* النفط من النجاح في* تطبيق الخطة الطموحة،* لزيادة الطاقة الانتاجية خلال *٠١-٥١ سنة المقبلة*.
فقد أعلن منتجو النفط الرئيسيين في* منطقة الخليج،* عن خطة لزيادة الطاقة الانتاجية بما* يزيد عن *٠٥٪* مع حلول العام *٠٢٠٢،* وهو ما* يعادل معدلاً* غير مسبوق* يوازي* مليون برميل*/ يومياً* من الطاقة الإنتاجية الصافية في* السنة*. وتتخذ هذه الخطة أهمية جديدة،* على ضوء تزايد الطلب العالمي* على الطاقة والنمو الاقتصادي* المحلي* والعالمي*.
في* هذا المجال،* لفت ستيف بيكوك رئيس قسم الاستكشاف والانتاج في* شركة ذ للشرق الاوسط* وجنوب آسيا،* الى أنه* »وفقاً* لنشرة ذ الاحصائية الاخيرة حول الطاقة العالمية،* فإن *٠٦٪* من احتياطي* النفط العالمي* و*٠٤٪* من احتياطي* الغاز العالمي* موجودة في* الشرق الاوسط*. من هنا،* ومع ارتفاع الطلب العالمي* على الطاقة بشكل سريع،* وارتباط الطلب المحلي* بالنمو الاقتصادي* والمشاريع الصناعية والتجارية من الحجم الكبير،* فإن العالم كما وايضاً* المنطقة* يعتمدون على قدرة الشرق الأوسط لزيادة الانتاج*«.
حديث بيكوك جاء خلال مؤتمر النفط والغاز في* الشرق الاوسط الذي* عقد مؤخراً* في* دبي،* حيث شدد على أهمية زيادة الطاقة الانتاجية مشيراً* الى أنها لا تتعلق فقط بتطوير مشاريع جديدة،* ولكن أيضاً* رفع مستوى الإنتاج من الحقول العاملة حالياً* الى أقصى حد بمساعدة التكنولوجيا*.
وأضاف»إن تحقيق زيادة الطاقة الانتاجية* يعني* طبعاً* تقديم مشاريع صناعية جديدة،* بينما وفي* الوقت عينه العمل على التخفيف من التراجع الذي* تشهده قاعدة ناضجة وايضاً* الزيادة القصوى لإنتاج الحقول العاملة حالياً*«.
تتمتع شركات النفط العالمية بالخبرة الكبيرة في* هذا المجال،* ويقدم التحدي* لإضافة المزيد من النفط الى السوق،* فرصة سانحة للحكومات والصناعات للعمل في* شراكة على تطبيق أفضل الممارسات،* ونقل المعرفة المكتسبة من شركات النفط العالمية حول العالم*.
وعلى سبيل المثال،* قامت شركة ذ بزيادة عوامل الانتاج في* حقولها من حول العالم،* وذلك من خلال تطبيق التكنولوجيات الرائدة ومنهجيات إدارة العمليات الميدانية*. ومن هذه الحقول،* حقل ذِّْلوُم ف؟ في* الاسكا،* والذي* نظراً* لخصائصه* ينتج عادة أقل من *٠٤٪* من الانتاج المعياري،* بينما في* الواقع تم تجهيز هذا الحقل لإنتاج ما* يقارب الـ *٥٦٪* من الاحتياطات*.
وأشار بيكوك،* الى أن* »التكنولوجيا وإدارة الاحتياطات أمران ضروريان في* تقدم شركة ذ خلال السنوات الخمس الماضية،* الامر الذي* سمح لنا بإضافة ما* يقارب *٨ مليار برميل من المكافىء النفطي* الى قاعدة مواردنا من خلال الاستكشاف،* يضاف الى ذلك *٨ مليارات برميل من التقييم والمراجعة،* ولتحويل ما* يقارب *٩ مليار برميل من المكافىء النفطي* من الاحتياطات* غير المثبتة الى المثبتة منها*«.
تتمتع شركة ذ بتاريخ طويل من الشراكات الاستراتيجية التي* تربطها بالحكومات في* منطقة مجلس التعاون الخليجي* وشركات النفط الوطنية،* وهي* تتوقع ان تستمر هذه العلاقات بينما تدعم الشركة أهدافها في* المنطقة*.
وختم بيكوك*:»تشكل الشراكة بين القطاعين العام والخاص أمراً* أساسياً* بهدف تحقيق طموحات الدول المنتجة للنفط*. من جهتها،* تعزز شركة ذ علاقاتها الطويلة الامد والتي* من خلالها* يمكنها أن تطبق الخبرة التي* اكتسبتها من اعمالها في* جميع أنحاء العالم*. إقليمياً،* يعتبر كلاً* من عرض عُمان المحكم الاخير للغاز المضغوط ومناقصة أبوظبي* الحالية للغازالحامضي،* مثالان واضحان للرؤية الريادية البعيدة الامد،* والتي* تدرك إمكانية التقدم في* الخطة الوطنية دون التخلي* عن السيطرة على الموارد الوطنية*«.