أبوتركي
19-04-2007, 12:24 PM
نفط العراق يمكن استخراجه بتكلفة دولارين للبرميل اذا انتهى الصراع
قالت شركة اي.اتش.اس الاستشارية إن حقول العراق النفطية الواعدة يمكن استخراج النفط منها بتكلفة تقل عن دولارين للبرميل وإن من الممكن أن يتضاعف انتاج البلاد الى أربعة ملايين برميل يوميا في خمس سنوات بشرط تحسن الوضع الامني.
ويقدر الاطلس الذي تعده الشركة عن العراق والمنتظر صدوره يوم التاسع من مايو آيار المقبل احتياطيات النفط العراقية بنحو 116 مليار برميل بما يتفق مع تقديرات قطاع النفط ويقول أنه قد يكون هناك مئة مليار برميل أخرى تحت صحرائه الغربية.
وقال رون موبيد رئيس اي.اتش.اس "احتياطيات العراق تمثل ظاهرة. فور استكمال البنية الاساسية سيستخرج النفط من باطن الارض بتكلفة زهيدة."
ويقدر العراق ان نحو 25 مليار دولار يتعين انفاقها على البنية الاساسية المنهارة بعد عقوبات استمرت أكثر من عشر سنوات في عهد صدام حسين وأعمال عنف مستمرة منذ أربع سنوات بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للبلاد.
وهذا المبلغ سيكون ضروريا للوصول بالانتاج الى مستوى اربعة ملايين برميل يوميا وتجاوزه.
وقال موبيد ان هذه التقديرات قد تكون متحفظة اذا استمرت التكلفة الرأسمالية في الارتفاع وان الوضع الامني في العراق يجب ان يتحسن حتى يمكن زيادة الطاقة الانتاجية.
وتسعى شركات النفط الكبرى للحصول على حصة من احتياطيات العراق وهي ثالث أكبر احتياطيات في العالم. لكنها تنتظر التصديق على قانون النفط العراقي. وسيعرض مشروع القانون على البرلمان الاسبوع المقبل غير أن حكومة كردستان العراق في الشمال تعترض على بعض بنوده.
وقال موبيد "العراق يتحرك بسرعة كبيرة باتجاه تشجيع الاستثمار الاجنبي -خاصة بالمقارنة مع أصحاب احتياطيات ضخمة أخرى في المنطقة حيث حرية الدخول معدومة تقريبا" للشركات الاجنبية.
وانتاج العراق من النفط يبلغ نحو مليوني برميل يوميا أي أقل بكثير من نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا كانت تنتج في أواخر عهد صدام وأبعد كذلك عن مستوى 3.7 مليون برميل كانت تضخ في عام 1979 قبل الحرب العراقية الايرانية.
لكن موبيد ابدى ثقته في ان الانتاج سيرتفع بسرعة فور بدء تدفق الاستثمارات.
وتابع "مضاعفة انتاج العراق في خمس سنوات لا تبدو بعيدة المنال. انها مسألة فتح ما تم اغلاقه وتحسين الباقي."
وتقول اي.اتش.اس ان انتاج العراق في الاجل المتوسط قد يبلغ ستة ملايين برميل يوميا.
وقال محمد زين المدير الاقليمي للشركة في الشرق الاوسط ان العقوبات والحروب اثرت على حقول النفط العراقية الرئيسية مثل كركوك في الشمال والرميلة في الجنوب.
وأضاف "هناك بعض الاضرار لكن يمكن اصلاحها."
وحقل كركوك قادر على انتاج ما يزيد على 600 الف برميل يوميا لكنه لا يضخ سوى 350 الف برميل يوميا وتابع زين ان حقول الرميلة يمكن ان تنتج مليون برميل يوميا على الاقل.
وأغلب احتياطيات العراق المؤكدة موجودة في الجنوب الشيعي والشمال الكردي. وأثار ذلك مخاوف السنة في وسط وغرب البلاد من ان تحرمهم اتفاقات مع الحكومات الاقليمية المتمتعة بالحكم الذاتي في هذه الاقاليم من ثروة النفط العراقية.
لكن زين قال ان وسط البلاد يضم كذلك حقولا غنية مثل شرق بغداد.
قالت شركة اي.اتش.اس الاستشارية إن حقول العراق النفطية الواعدة يمكن استخراج النفط منها بتكلفة تقل عن دولارين للبرميل وإن من الممكن أن يتضاعف انتاج البلاد الى أربعة ملايين برميل يوميا في خمس سنوات بشرط تحسن الوضع الامني.
ويقدر الاطلس الذي تعده الشركة عن العراق والمنتظر صدوره يوم التاسع من مايو آيار المقبل احتياطيات النفط العراقية بنحو 116 مليار برميل بما يتفق مع تقديرات قطاع النفط ويقول أنه قد يكون هناك مئة مليار برميل أخرى تحت صحرائه الغربية.
وقال رون موبيد رئيس اي.اتش.اس "احتياطيات العراق تمثل ظاهرة. فور استكمال البنية الاساسية سيستخرج النفط من باطن الارض بتكلفة زهيدة."
ويقدر العراق ان نحو 25 مليار دولار يتعين انفاقها على البنية الاساسية المنهارة بعد عقوبات استمرت أكثر من عشر سنوات في عهد صدام حسين وأعمال عنف مستمرة منذ أربع سنوات بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للبلاد.
وهذا المبلغ سيكون ضروريا للوصول بالانتاج الى مستوى اربعة ملايين برميل يوميا وتجاوزه.
وقال موبيد ان هذه التقديرات قد تكون متحفظة اذا استمرت التكلفة الرأسمالية في الارتفاع وان الوضع الامني في العراق يجب ان يتحسن حتى يمكن زيادة الطاقة الانتاجية.
وتسعى شركات النفط الكبرى للحصول على حصة من احتياطيات العراق وهي ثالث أكبر احتياطيات في العالم. لكنها تنتظر التصديق على قانون النفط العراقي. وسيعرض مشروع القانون على البرلمان الاسبوع المقبل غير أن حكومة كردستان العراق في الشمال تعترض على بعض بنوده.
وقال موبيد "العراق يتحرك بسرعة كبيرة باتجاه تشجيع الاستثمار الاجنبي -خاصة بالمقارنة مع أصحاب احتياطيات ضخمة أخرى في المنطقة حيث حرية الدخول معدومة تقريبا" للشركات الاجنبية.
وانتاج العراق من النفط يبلغ نحو مليوني برميل يوميا أي أقل بكثير من نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا كانت تنتج في أواخر عهد صدام وأبعد كذلك عن مستوى 3.7 مليون برميل كانت تضخ في عام 1979 قبل الحرب العراقية الايرانية.
لكن موبيد ابدى ثقته في ان الانتاج سيرتفع بسرعة فور بدء تدفق الاستثمارات.
وتابع "مضاعفة انتاج العراق في خمس سنوات لا تبدو بعيدة المنال. انها مسألة فتح ما تم اغلاقه وتحسين الباقي."
وتقول اي.اتش.اس ان انتاج العراق في الاجل المتوسط قد يبلغ ستة ملايين برميل يوميا.
وقال محمد زين المدير الاقليمي للشركة في الشرق الاوسط ان العقوبات والحروب اثرت على حقول النفط العراقية الرئيسية مثل كركوك في الشمال والرميلة في الجنوب.
وأضاف "هناك بعض الاضرار لكن يمكن اصلاحها."
وحقل كركوك قادر على انتاج ما يزيد على 600 الف برميل يوميا لكنه لا يضخ سوى 350 الف برميل يوميا وتابع زين ان حقول الرميلة يمكن ان تنتج مليون برميل يوميا على الاقل.
وأغلب احتياطيات العراق المؤكدة موجودة في الجنوب الشيعي والشمال الكردي. وأثار ذلك مخاوف السنة في وسط وغرب البلاد من ان تحرمهم اتفاقات مع الحكومات الاقليمية المتمتعة بالحكم الذاتي في هذه الاقاليم من ثروة النفط العراقية.
لكن زين قال ان وسط البلاد يضم كذلك حقولا غنية مثل شرق بغداد.