أبوتركي
19-04-2007, 01:17 PM
لوفتهانزا ومخاطر اسهمها للاجانب
اعتدال سلامه من برلين
اصبحت شركة الخطوط الجوية الالمانية لوفتهانزا خاصة بعد ارتفاع سعر اسهمها في البورصة العالمية اكثر جاذبية للمستثمرين الاجانب مما جعل اكثر من 45 % منها ملكا لاصحاب اموال ليسوا المان، لذا حذر خبراء اقتصاد من التأثيرات السلبية لهذا الاقبال رغم انه يعود بالربح على الشركة.
فحسب معلومات مركز الشركة في فرانكفورت اعلن 45،75 في المائة من مالكي الاسهم انهم يمارسون اعمالهم خارج المانيا ولا يحملون جنسية المانية.وهذا النسبة دفعت بمجلس الادارة للتفكير باتخاذ اجراءات عاجلة واحترازية كي لا ترتفع النسبة الى ما فوق ال 50% ليس لشعور بالوطنية او الدفاع عن الوطن بل لتفادي ما حدث مع شركات اخرى واصبحت مملوكة كليا من اجانب بعد ان تجاوز حصتهم الخمسين في المائة.
وامتلاك الاجانب او جهات لا تعلن عن اسمها للاسهم التي تطرح في الاسواق اصبح من الامور العادية في اسواق البورصة ويوجد سماسرة داخل المانيا كما غيرها مهمتهم شراء اسهم لحساب اسماء غير معلنة والحصول على عمولة ولا يعتبر ذلك تجاوزا قانونيا، وهذا ما حصل على سبيل المثال لشركة صناعة العقاقير الالمانية شيرين واصبحت حاليا ملكا لمنافستها في السابق باير.
اذ اشترى اصحاب رأسمال هم في نفس الوقت من مالكي اسهم باير بالاتفاق معها كميات هائلة من اسهم شيرين وتمكنوا من الدفع بعملية بيعها الى باير خلال طرح المسألة على التصويت في الجمعية العمومية لمالكي الاسهم لانهم شكلوا الاغلبية.
ولتفادي الوقوع باي مشكلة مثيلة تجرى حاليا المناقشات في مجلس اداراة لوفتهانزا لوضع اجراءات مضادة، فاذا ما اصبح اكثر من 50% من الاسهم ملكا للاجانب ستتعرض اجازتها للملاحة وقانون الملاحة الدولي وخارج اوروبا لمشاكل كبيرة، فكلاهما ساريا المفعول طالما ان حصة الاجانب في الشركة ما دون ال50%. واحد الحلول المطروحة حاليا رفع رأسمال لوفتهانزا ضمن حصة الاجانب بهدف التقليل من حجمها وذلك عبر شراء اسهم بعضهم باسعار مغرية، لكن حتى هذا الحل غير معروف التبعات خاصة بعد زيادة بيع الاسهم في الاوانة الاخيرة وذلك قبل انعقاد الجمعية العمومية.
اعتدال سلامه من برلين
اصبحت شركة الخطوط الجوية الالمانية لوفتهانزا خاصة بعد ارتفاع سعر اسهمها في البورصة العالمية اكثر جاذبية للمستثمرين الاجانب مما جعل اكثر من 45 % منها ملكا لاصحاب اموال ليسوا المان، لذا حذر خبراء اقتصاد من التأثيرات السلبية لهذا الاقبال رغم انه يعود بالربح على الشركة.
فحسب معلومات مركز الشركة في فرانكفورت اعلن 45،75 في المائة من مالكي الاسهم انهم يمارسون اعمالهم خارج المانيا ولا يحملون جنسية المانية.وهذا النسبة دفعت بمجلس الادارة للتفكير باتخاذ اجراءات عاجلة واحترازية كي لا ترتفع النسبة الى ما فوق ال 50% ليس لشعور بالوطنية او الدفاع عن الوطن بل لتفادي ما حدث مع شركات اخرى واصبحت مملوكة كليا من اجانب بعد ان تجاوز حصتهم الخمسين في المائة.
وامتلاك الاجانب او جهات لا تعلن عن اسمها للاسهم التي تطرح في الاسواق اصبح من الامور العادية في اسواق البورصة ويوجد سماسرة داخل المانيا كما غيرها مهمتهم شراء اسهم لحساب اسماء غير معلنة والحصول على عمولة ولا يعتبر ذلك تجاوزا قانونيا، وهذا ما حصل على سبيل المثال لشركة صناعة العقاقير الالمانية شيرين واصبحت حاليا ملكا لمنافستها في السابق باير.
اذ اشترى اصحاب رأسمال هم في نفس الوقت من مالكي اسهم باير بالاتفاق معها كميات هائلة من اسهم شيرين وتمكنوا من الدفع بعملية بيعها الى باير خلال طرح المسألة على التصويت في الجمعية العمومية لمالكي الاسهم لانهم شكلوا الاغلبية.
ولتفادي الوقوع باي مشكلة مثيلة تجرى حاليا المناقشات في مجلس اداراة لوفتهانزا لوضع اجراءات مضادة، فاذا ما اصبح اكثر من 50% من الاسهم ملكا للاجانب ستتعرض اجازتها للملاحة وقانون الملاحة الدولي وخارج اوروبا لمشاكل كبيرة، فكلاهما ساريا المفعول طالما ان حصة الاجانب في الشركة ما دون ال50%. واحد الحلول المطروحة حاليا رفع رأسمال لوفتهانزا ضمن حصة الاجانب بهدف التقليل من حجمها وذلك عبر شراء اسهم بعضهم باسعار مغرية، لكن حتى هذا الحل غير معروف التبعات خاصة بعد زيادة بيع الاسهم في الاوانة الاخيرة وذلك قبل انعقاد الجمعية العمومية.