أبوتركي
19-04-2007, 01:36 PM
المؤشر ارتفع 2.2% لأعلى مستوياته منذ أكتوبر 2006
"هواتف" تستحوذ على 80 % من تعاملات سوق الكويت في أسبوع "تاريخي"
واصل سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعاته القياسية منذ بداية هذا الأسبوع، حيث حقق مكاسبا سنوية للمؤشرين الوزني والسعري مقاربة بتلك التي حققها في بدايات 2005 مدعوما بزخم التداول على أسهم بعض الشركات الثقيلة مثل مجموعة الصناعات القابضة، أجيليتي، بيت التمويل بالاضافة الى سهم الاتصالات المتنقلة الذي نشط التداول عليه في اليوم الأخير من الاسبوع المنتهي يوم أمس الأربعاء 18-4-2007بشكل حاد وسط أنباء تناقلتها أوساط المتداولين تفيد بقيام مجموعات استثمارية بإعادة هيكلة حصصها ومراكزها في السهم عند مستوياته الحالية.
قيمة التداول
وارتفع مؤشر سوق الكويت من 10361.4 نقطة بداية الأسبوع ليغلق عند مستوى 10588.8 نقطة، وهو أعلى مستوى للمؤشر منذ أكتوبر / تشرين الثاني من العام 2006، وبلغت الزيادة في المؤشر 227.4 نقطة تعادل 2.2%، وبلغ عدد الصفقات خلال الأسبوع 55.671 ألف صفقة، فيما بلغت قيمة التداول 2.227 مليار دينار منها 1.718 مليار دينار لسهم الهواتف وحده آخر أيام الأسبوع، وكمية التداول 1.8 مليار سهم، من الناحية الفنية، ارتفع مستوى الدعم للمؤشر السعري الى 10.450 نقطة، كما ارتفع أيضا مستوى المقاومة الى 10.660 نقطة.
القطاعات
أكبر الارتفاعات بالنسبة للقطاعات، جاءت من قطاعي الأغذية والاستثمار بنسبة نمو 4.78% و3.93% على التوالي، كما ارتفع قطاع الصناعة 2.89% و العقارات 2.45%، فيما كان قطاعي البنوك والتأمين هما المتراجعان الوحيدان، ومنذ بداية العام بلغت نسبة الارتفاع في السوق الكويتي 5.18%.
الارتفاعات
وفي غياب اللاعبين الأساسيين الأشبه باستراحة المحارب الناتجة عن عمليات البيع لجني الأرباح على الأسهم الثقيلة، عادت الشركات ذات رؤوس الأموال الصغيرة الى الأضواء مرة أخرى، حيث تصدرت أسهم كاظمة القابضة قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا في الأسعار بنسبة 43.1%، اسمنت الخليج 30.76%، مجموعة برقان 24.07%، والأهلية للاستثمار20.76%، أما أكثر الشركات الأكثر هبوطا فكانت نابيسكو 12.83%، المصرية الكويتية 11.87% و التجار والاستثمار العقاري 9.48% بكمية تداول جاوزت 80 مليون سهم.
المركز المالي
وفقا للتقرير الأسبوعي لشركة المركز المالي الكويتي عن أداء سوق الكويت للأوراق المالية، شكلت تداولات سهم شركة الإتصالات المتنقلة "هواتف" مايقارب 80 % من قيمة التداول الاجمالي الأسبوعي للسوق الكويتي، وقفزت تلك التداولات القياسية بكمية وقيمة التداول الأسبوعية بنسبة 33% و 228% على التوالي. واذا ما احتسبنا معدلات التداول المتعارف عليها لسهم الهواتف، مستثنين معدلات التداول القياسية التي تمت في اليوم الأخير، فإن كمية وقيمة التداول الأسبوعية تراجعت بنسبة 6% و23%على التوالي.
الاستثمارات الوطنية
ولم يكن يوم الأربعاء 18-4-2007، عاديا في تاريخ سوق الكويت للاوراق المالية، ولا في تاريخ الاقتصاد الكويتي، في ضوء التداولات التي شهدها سهم شركة الاتصالات المتنقلة والتي اشعلت الساحة المحلية والاقليمية بالاحاديث والتأويلات وحتى الاشاعات.
وفقا لما ذكرته جريدة "الراي" في عددها الصادر اليوم الخميس 19-4-2007، فإن ما حدث يوم امس كان طبيعيا اذ ان شركة الاستثمارات الوطنية عمدت إلى بيع اسهمها واسهم عدد من عملائها وصناديقها ومحافظها في السوق بشكل مباشر وتحت أبصار الجميع، وكان خيار الشراء متاحا لمن يريد ان يشتري، وبالفعل كان هناك المئات من المتعاملين الذين اشتروا وباعوا واشتروا وباعوا، وحققوا مكاسب طائلة وكل شيء ضمن اللوائح والنظم المعمول بها في سوق الكويت للاوراق المالية، كما أن المراكز التي بنيت على اساسها ستبقى ولن يحدث اي شيء يغير الواقع الذي حدث امس، هذا التوجه اتى على رغم الاشاعات والتسريبات التي تم اطلاقها على مدار يوم أمس من انه سيتم الغاء الصفقات والعودة الى المراكز التي كانت قائمة في تداولات أول من أمس.
الشراء والبيع
وفي سياق المعلومات التي توافرت عن الصفقة وحيثياتها، أكدت مصادر مطلعة ان شركة الاستثمارات الوطنية قامت ببيع حوالي 265 مليون سهم خلال تعاملات الأمس من حساب عملاء تابعين فيما اشترت ايضاً 259 مليون سهم لصالح شركة الخير الوطنية للأسهم والعقارات.
وقالت مصادر مطلعة في السوق ان ادارة السوق خاطبت شركة الاستثمارات الوطنية لمعرفة العملاء الذين يتم لصالحهم عمليات الشراء والبيع حيث افادتهم بالمعلومات آنفة الذكر.
التحقيق
واشارت المصادر الى ان اجمالي الصفقات التي شهدها سهم «الهواتف» تمت من خلال مكتبي السيف والوسيط للوساطة المالية اللذين كانا على اتصال مع ادارة السوق حتى الساعة الرابعة عصر أمس من قبل ادارة الرقابة في سوق الأوراق المالية التي دققت في كل الصفقات التي أنجزت لمعرفة ما إذا كان هناك مستفيدون من اعضاء مجلس الادارة أو قريبو الصلة بشكل غير قانوني حيث انتهى التمحيص والفحص الى عدم وجود اي مخالفة في العمليات التي تمت أمس.
وذكرت المصادر ان عملية التحقيق من ذلك قد تستمر الى اليوم حيث اشارت الى ان مكاتب الوساطة التي نفذت عمليات البيع والشراء ستكون رهن استدعاء من البورصة وذلك كإجراء روتين متبع في مثل هذه الأمور التي يصعب تكرارها.
"هواتف" تستحوذ على 80 % من تعاملات سوق الكويت في أسبوع "تاريخي"
واصل سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعاته القياسية منذ بداية هذا الأسبوع، حيث حقق مكاسبا سنوية للمؤشرين الوزني والسعري مقاربة بتلك التي حققها في بدايات 2005 مدعوما بزخم التداول على أسهم بعض الشركات الثقيلة مثل مجموعة الصناعات القابضة، أجيليتي، بيت التمويل بالاضافة الى سهم الاتصالات المتنقلة الذي نشط التداول عليه في اليوم الأخير من الاسبوع المنتهي يوم أمس الأربعاء 18-4-2007بشكل حاد وسط أنباء تناقلتها أوساط المتداولين تفيد بقيام مجموعات استثمارية بإعادة هيكلة حصصها ومراكزها في السهم عند مستوياته الحالية.
قيمة التداول
وارتفع مؤشر سوق الكويت من 10361.4 نقطة بداية الأسبوع ليغلق عند مستوى 10588.8 نقطة، وهو أعلى مستوى للمؤشر منذ أكتوبر / تشرين الثاني من العام 2006، وبلغت الزيادة في المؤشر 227.4 نقطة تعادل 2.2%، وبلغ عدد الصفقات خلال الأسبوع 55.671 ألف صفقة، فيما بلغت قيمة التداول 2.227 مليار دينار منها 1.718 مليار دينار لسهم الهواتف وحده آخر أيام الأسبوع، وكمية التداول 1.8 مليار سهم، من الناحية الفنية، ارتفع مستوى الدعم للمؤشر السعري الى 10.450 نقطة، كما ارتفع أيضا مستوى المقاومة الى 10.660 نقطة.
القطاعات
أكبر الارتفاعات بالنسبة للقطاعات، جاءت من قطاعي الأغذية والاستثمار بنسبة نمو 4.78% و3.93% على التوالي، كما ارتفع قطاع الصناعة 2.89% و العقارات 2.45%، فيما كان قطاعي البنوك والتأمين هما المتراجعان الوحيدان، ومنذ بداية العام بلغت نسبة الارتفاع في السوق الكويتي 5.18%.
الارتفاعات
وفي غياب اللاعبين الأساسيين الأشبه باستراحة المحارب الناتجة عن عمليات البيع لجني الأرباح على الأسهم الثقيلة، عادت الشركات ذات رؤوس الأموال الصغيرة الى الأضواء مرة أخرى، حيث تصدرت أسهم كاظمة القابضة قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا في الأسعار بنسبة 43.1%، اسمنت الخليج 30.76%، مجموعة برقان 24.07%، والأهلية للاستثمار20.76%، أما أكثر الشركات الأكثر هبوطا فكانت نابيسكو 12.83%، المصرية الكويتية 11.87% و التجار والاستثمار العقاري 9.48% بكمية تداول جاوزت 80 مليون سهم.
المركز المالي
وفقا للتقرير الأسبوعي لشركة المركز المالي الكويتي عن أداء سوق الكويت للأوراق المالية، شكلت تداولات سهم شركة الإتصالات المتنقلة "هواتف" مايقارب 80 % من قيمة التداول الاجمالي الأسبوعي للسوق الكويتي، وقفزت تلك التداولات القياسية بكمية وقيمة التداول الأسبوعية بنسبة 33% و 228% على التوالي. واذا ما احتسبنا معدلات التداول المتعارف عليها لسهم الهواتف، مستثنين معدلات التداول القياسية التي تمت في اليوم الأخير، فإن كمية وقيمة التداول الأسبوعية تراجعت بنسبة 6% و23%على التوالي.
الاستثمارات الوطنية
ولم يكن يوم الأربعاء 18-4-2007، عاديا في تاريخ سوق الكويت للاوراق المالية، ولا في تاريخ الاقتصاد الكويتي، في ضوء التداولات التي شهدها سهم شركة الاتصالات المتنقلة والتي اشعلت الساحة المحلية والاقليمية بالاحاديث والتأويلات وحتى الاشاعات.
وفقا لما ذكرته جريدة "الراي" في عددها الصادر اليوم الخميس 19-4-2007، فإن ما حدث يوم امس كان طبيعيا اذ ان شركة الاستثمارات الوطنية عمدت إلى بيع اسهمها واسهم عدد من عملائها وصناديقها ومحافظها في السوق بشكل مباشر وتحت أبصار الجميع، وكان خيار الشراء متاحا لمن يريد ان يشتري، وبالفعل كان هناك المئات من المتعاملين الذين اشتروا وباعوا واشتروا وباعوا، وحققوا مكاسب طائلة وكل شيء ضمن اللوائح والنظم المعمول بها في سوق الكويت للاوراق المالية، كما أن المراكز التي بنيت على اساسها ستبقى ولن يحدث اي شيء يغير الواقع الذي حدث امس، هذا التوجه اتى على رغم الاشاعات والتسريبات التي تم اطلاقها على مدار يوم أمس من انه سيتم الغاء الصفقات والعودة الى المراكز التي كانت قائمة في تداولات أول من أمس.
الشراء والبيع
وفي سياق المعلومات التي توافرت عن الصفقة وحيثياتها، أكدت مصادر مطلعة ان شركة الاستثمارات الوطنية قامت ببيع حوالي 265 مليون سهم خلال تعاملات الأمس من حساب عملاء تابعين فيما اشترت ايضاً 259 مليون سهم لصالح شركة الخير الوطنية للأسهم والعقارات.
وقالت مصادر مطلعة في السوق ان ادارة السوق خاطبت شركة الاستثمارات الوطنية لمعرفة العملاء الذين يتم لصالحهم عمليات الشراء والبيع حيث افادتهم بالمعلومات آنفة الذكر.
التحقيق
واشارت المصادر الى ان اجمالي الصفقات التي شهدها سهم «الهواتف» تمت من خلال مكتبي السيف والوسيط للوساطة المالية اللذين كانا على اتصال مع ادارة السوق حتى الساعة الرابعة عصر أمس من قبل ادارة الرقابة في سوق الأوراق المالية التي دققت في كل الصفقات التي أنجزت لمعرفة ما إذا كان هناك مستفيدون من اعضاء مجلس الادارة أو قريبو الصلة بشكل غير قانوني حيث انتهى التمحيص والفحص الى عدم وجود اي مخالفة في العمليات التي تمت أمس.
وذكرت المصادر ان عملية التحقيق من ذلك قد تستمر الى اليوم حيث اشارت الى ان مكاتب الوساطة التي نفذت عمليات البيع والشراء ستكون رهن استدعاء من البورصة وذلك كإجراء روتين متبع في مثل هذه الأمور التي يصعب تكرارها.