أبوتركي
19-04-2007, 02:24 PM
فرنسا مرشحة كمصدر للمفاعل النووي السلمي الأردني
الخميس 19 أبريل
عمان - نشوى الخالدي - قالت مصادر مطلعة أن فرنسا من الدول المرشحة بقوة لتكون مصدر المفاعل النووي السلمي الأردني المرتقب ، مع التأكيد أن المشروع النووي الأردني يرتكز أساسا على شراء اليورانيوم المخصب من الخارج دون استغلال مخزون اليورانيوم المحلي لاجراء عملية تخصيب باهظة الكلفة وخاضعة لمعايير أمنية دولية .
وكانت عدة مصادر وخبراء في قطاع الطاقة قد رجحت اعتماد النموذج الكندي في بناء المفاعل النووي الأردني ، الا أن المعلومات أظهرت وجود توجه نحو فرنسا وتجربتها النووية في انتاج الطاقة الكهربائية عبر بناء مولدات خاصة تعمل بالطاقة النووية باعتباره مشروعا معتدل التكاليف وأكثر استقرارا من النواحي الفنية والعلمية .
وفي السياق قال مصدر مطلع فضل عدم ذكر اسمه أن قرار الجهة التي ستعتمد في تزويد المملكة بالمفاعل النووي يخضع لعدة معايير ويتطلب دراسات تفصيلية تتعلق بمدى الاحتياجات من الطاقة المولدة والاستخدام الأمثل وسنوات وطريقة التشغيل للمفاعل وكلفة البناء وآلية التشغيل .
وأضاف أن الأردن يسعى لاستخدام الطاقة النووية للغايات السلمية وفي مقدمتها توليد الكهرباء وتحلية المياه بالاضافة لبعض الاستخدامات الطبية والعلاجية ، ومن المقرر أن يتم الحصول على اليورانيوم المخصب القادر على انتاج الطاقة لتشغيل تلك المفاعلات .
وأكد ان الوصول الى هذه المرحلة من الدخول في المشروعات النووية يظهر مدى ثقة المجتمع الدولي بالحكم والسياسة الملكية نحو الاعتدال والسلام العالمي ، مذكرا أن الأردن وحتى في هذه المراحل يستخدم الطاقة النووية ( اليورانيوم المخصب بصورة أعلى ) في بعض المجالات الطبية بالرغم من القوانين والمحاذير الدولية بهذا الخصوص .
واشار أن لهذا مدلولاته التي تشير الى الثقة الدولية والعالمية بسلامة الحكم واستقرار وأمن المملكة الذي يؤمل من خلاله أن يصبح الأردن نموذجا يحتذى به في الاستخدام الأمثل للطاقة النووية السلمية .
وأوضح أن عملية تخصيب اليورانيوم أي تحويله الى مادة مشعة نشطة قادرة على توليد الطاقة عملية منفصلة بحد ذاتها فيما التوجه الحكومي يقضي باستخدام الطاقة النووية لغايات سلمية تعتمد على الحصول على اليورانيوم القادر على انتاج الطاقة ( من الخارج ) واستخدامه في التشغيل لتوليد الكهرباء ، مشددا أن مجرد الموافقة على حصول الأردن على اليورانيوم المخصب لتوليد الكهرباء يعني التقة التامة بنوايا وتوجهات المملكة في هذا الخصوص .
الى ذلك أكدت المعلومات الصادرة تباعا عن عدة مصادر رسمية وأخرى ذات علاقة عدم الحاجة لعملية تخصيب اليورانيوم في تشغيل المفاعل النووي الأردني لغايات توليد الكهرباء وتحلية المياه ، مشيرة أن أنواعا من المفاعلات لا تعتمد في تشغيلها على اليورانيوم المخصب بدرجة كبيرة وهو التوجه المتوقع للمفاعل الأردني .
ويذكر انه وبحسب خبراء في الطاقة النووية أن عملية التعدين والتخصيب لخام اليورانيوم والوصول به لمرحلة الاشعاع عملية دقيقة جدا وتحتاج لامكانات مالية وتقنية ضخمة جدا كما أنها تخضع لمعايير دولية محددة لا يتم تجاوزها ، وفيما يخص المشروع الأردني لاقامة مفاعل نووي سلمي وبعد مراحل البناء سيصار لاستخدام اليورانيوم المخصب في التشغيل من خلال الحصول عليه (أي اليورانيوم بحالة التخصيب ) من الدول ذات الباع والقدرة على ذلك وتحت اشراف دولي متعارف عليه في هذا الاطار علما بأن عملية التخصيب تقام في دول كبرى مثل أمريكا وروسيا والصين واليابان .
الخميس 19 أبريل
عمان - نشوى الخالدي - قالت مصادر مطلعة أن فرنسا من الدول المرشحة بقوة لتكون مصدر المفاعل النووي السلمي الأردني المرتقب ، مع التأكيد أن المشروع النووي الأردني يرتكز أساسا على شراء اليورانيوم المخصب من الخارج دون استغلال مخزون اليورانيوم المحلي لاجراء عملية تخصيب باهظة الكلفة وخاضعة لمعايير أمنية دولية .
وكانت عدة مصادر وخبراء في قطاع الطاقة قد رجحت اعتماد النموذج الكندي في بناء المفاعل النووي الأردني ، الا أن المعلومات أظهرت وجود توجه نحو فرنسا وتجربتها النووية في انتاج الطاقة الكهربائية عبر بناء مولدات خاصة تعمل بالطاقة النووية باعتباره مشروعا معتدل التكاليف وأكثر استقرارا من النواحي الفنية والعلمية .
وفي السياق قال مصدر مطلع فضل عدم ذكر اسمه أن قرار الجهة التي ستعتمد في تزويد المملكة بالمفاعل النووي يخضع لعدة معايير ويتطلب دراسات تفصيلية تتعلق بمدى الاحتياجات من الطاقة المولدة والاستخدام الأمثل وسنوات وطريقة التشغيل للمفاعل وكلفة البناء وآلية التشغيل .
وأضاف أن الأردن يسعى لاستخدام الطاقة النووية للغايات السلمية وفي مقدمتها توليد الكهرباء وتحلية المياه بالاضافة لبعض الاستخدامات الطبية والعلاجية ، ومن المقرر أن يتم الحصول على اليورانيوم المخصب القادر على انتاج الطاقة لتشغيل تلك المفاعلات .
وأكد ان الوصول الى هذه المرحلة من الدخول في المشروعات النووية يظهر مدى ثقة المجتمع الدولي بالحكم والسياسة الملكية نحو الاعتدال والسلام العالمي ، مذكرا أن الأردن وحتى في هذه المراحل يستخدم الطاقة النووية ( اليورانيوم المخصب بصورة أعلى ) في بعض المجالات الطبية بالرغم من القوانين والمحاذير الدولية بهذا الخصوص .
واشار أن لهذا مدلولاته التي تشير الى الثقة الدولية والعالمية بسلامة الحكم واستقرار وأمن المملكة الذي يؤمل من خلاله أن يصبح الأردن نموذجا يحتذى به في الاستخدام الأمثل للطاقة النووية السلمية .
وأوضح أن عملية تخصيب اليورانيوم أي تحويله الى مادة مشعة نشطة قادرة على توليد الطاقة عملية منفصلة بحد ذاتها فيما التوجه الحكومي يقضي باستخدام الطاقة النووية لغايات سلمية تعتمد على الحصول على اليورانيوم القادر على انتاج الطاقة ( من الخارج ) واستخدامه في التشغيل لتوليد الكهرباء ، مشددا أن مجرد الموافقة على حصول الأردن على اليورانيوم المخصب لتوليد الكهرباء يعني التقة التامة بنوايا وتوجهات المملكة في هذا الخصوص .
الى ذلك أكدت المعلومات الصادرة تباعا عن عدة مصادر رسمية وأخرى ذات علاقة عدم الحاجة لعملية تخصيب اليورانيوم في تشغيل المفاعل النووي الأردني لغايات توليد الكهرباء وتحلية المياه ، مشيرة أن أنواعا من المفاعلات لا تعتمد في تشغيلها على اليورانيوم المخصب بدرجة كبيرة وهو التوجه المتوقع للمفاعل الأردني .
ويذكر انه وبحسب خبراء في الطاقة النووية أن عملية التعدين والتخصيب لخام اليورانيوم والوصول به لمرحلة الاشعاع عملية دقيقة جدا وتحتاج لامكانات مالية وتقنية ضخمة جدا كما أنها تخضع لمعايير دولية محددة لا يتم تجاوزها ، وفيما يخص المشروع الأردني لاقامة مفاعل نووي سلمي وبعد مراحل البناء سيصار لاستخدام اليورانيوم المخصب في التشغيل من خلال الحصول عليه (أي اليورانيوم بحالة التخصيب ) من الدول ذات الباع والقدرة على ذلك وتحت اشراف دولي متعارف عليه في هذا الاطار علما بأن عملية التخصيب تقام في دول كبرى مثل أمريكا وروسيا والصين واليابان .