أبوتركي
19-04-2007, 03:22 PM
المؤشر فقد 3.89% ونتائج سابك جاءت بعد فوات الأوان
خسائر "السبت" الكبيرة تلقي بظلال حمراء على الأداء الأسبوعي للسوق السعودية
أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملاته الأسبوعية يوم أمس الأربعاء 18-4-2007 فاقدا 3.89% من قيمتة ليصل إلى 7486.85 نقطة مقارنة مع 7789.76 نقطة عند افتتاح التعاملات بداية الاسبوع، وبلغ اجمالي قيمة التعاملات 47.3 مليار ريال تمت من خلال تداول ما يفوق المليار سهم في 1.325 مليون صفقة.
قوى البيع
ودارت معارك طاحنة بين قوى البيع والشراء - خلال 4 جلسات من اصل 5 جلسات - على مؤشر السوق السعودي، ولكن نهاية الحرب الأسبوعية كانت قد حسمت في اول ايام الاسبوع مع خسارة المؤشر440 نقطة افقدته نحو 5.65 %من قيمته السوقية ولكن على الرغم من قوة تأثير قوى البيع الا ان عدد جنودها كان قليلا حيث تراجع متوسط التداول اليومي لاحجام التداول من 335.2 مليون سهم الاسبوع الماضي الى 215.4مليون سهم هذا الاسبوع بواقع 36%. كما تراجع متوسط قيمة التداول اليومي بنسبة اكبر هي 41.4% من 16.2مليار ريال الاسبوع الماضي الى ما يزيد بقليل عن 9 مليارات ريال هذا الاسبوع .
نمط استثماري
ويقول محللون إن الذي خرج من السوق يوم السبت لم يعاود الدخول لباقي الاسبوع، فهذه ليست عمليات تسييل مفاجأة وانما نمط استثماري عادي يسبق الاكتتابات الأولية خاصة تللك التابعة لاسهم شركة تنتظرها الاسواق منذ فترة وتتوقع منها ارتفاعات جيدة فوق سعر الادراج، كحال شركة كيان التي تعمل في قطاع واعد كالبتروكيماويات مع مراعاه انها ستطرح دون علاوة إصدار.
التصنيع
وكان أكثر الشركات خسارة التصنيع بنسبة 37.7% ليصل الى 35.5 ريال، ثم عسير31.68 % الى 34.5 ريال، الجوف الزراعية 26.45% الى 44.5 ريال، تبوك الزراعية 22.39% الى 50.25 ريال، أما أكثر الشركات ربحية فكانت الخزف وارتفعت بنسبة 2.71%، ساب 1.24% الى 101.75 ريال واللجين 1% الى 25.25 ريال.
لغذائية
ومن حيث قيمة وكمية التداولات تصدر سهم شركة الغذائية القائمة بكمية تداول 80.23 مليون سهم وقيمة تداول 4.51 مليار ريال وبمتوسط تداول يومي للشركة فاق الـ 900 مليون ريال، وفي المركز الثاني جاء سهم شركة الجوف الزراعية بكمية تداول بلغت 49.8 مليون سهم واحتل المركز الثالث أيضا في قائمة الشركات الأكثر نشاطا حسب القيمة بـ 2.38 مليار ريال، أما سابك السهم القيادي الذي حقق نتائج جيدة هذا الأسبوع فقد احتل المركز الثاني في القائمة من حيث قيمة التعاملات البالغة 2.54 مليار ريال.
النتائج الربعية
و قال المدير التنفيذي لشركة الإدارة والتطوير للاستثمار محمد الضحيان إن إعلان النتائج الربعية لشركة "سابك" عكس نوعا من التحفظ على النتائج الحقيقية والتي تعتبر تحسبا لأية مفاجآت القوائم الربعية المقبلة، خصوصا أن إدارات الشركات لا تنظر للنتائج الربعية بقدر ما تهتم بالنتائج السنوية.
وأضاف الضحيان، في تقرير نشرته جريدة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم الخميس 19-4-2007، أن سوق الأسهم السعودية لا تستجيب لأية أنباء إيجابية أو معلومة علمية، لأنها تخضع لمجموعة متمكنة في السوق وتتحكم في مسار المؤشر العام على حسب رغباتها، في المقابل تكريس بعض الأنباء التي تحتوي على نسبة من السلبية غير المباشرة لتؤثر على المؤشر العام كمحاولة لخلق الأسباب الدافعة للهبوط.
التقلبات السعرية
وأفاد الضحيان أنه لا يمكن أن يتغير السيناريو الحالي المتمثل في التقلبات السعرية الحادة حتى تقوم هيئة السوق المالية بتغيير واقع السوق من حيث تقسيمها إلى سوقين، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على تعاملات السوق والتي تظهر كثيرا من المخالفات والتي لم يصدر منذ أكثر من عام أي خطاب لوم أو توجيه لأحد المخالفين. ويرى الضحيان، أن استغلال الإعلانات الخاصة بالشركات المؤثرة في مسار السوق من قبل بعض وسائل الإعلام من ناحية سلبية لا يخدم السوق، بل يضاعف من نسبة الضبابية لدى صغار المتداولين والذي يخدم أطرافا أخرى.
المقاومة
من جانبه قال المحلل الفني محمد الخالدي إن المؤشر العام يحاول الخروج من منطقة سقط فيها بعد تعاملات السبت الماضي، التي تتمثل في المستويات تحت 7500 نقطة، حيث عكست قوة في اجبار المؤشر العام على التراجع، بعد تعاملات أول الأسبوع.
ولمح الخالدي إلى أن المؤشر العام، استطاع زيارة هذه المقاومة لأكثر من مرة، وتنفيذ كميات عالية فوقها، مما يؤكد سهولة اختراقها في الأيام المقبلة، بعد أول زيارة لها بسبب تآكل قوة هذه المقاومة، بعد تخفيف كمية المعروض من الأسهم عند هذه المستويات، نتيجة لكثرة العمليات الشرائية المنفذة عندها في التداولات الماضية.
خسائر "السبت" الكبيرة تلقي بظلال حمراء على الأداء الأسبوعي للسوق السعودية
أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملاته الأسبوعية يوم أمس الأربعاء 18-4-2007 فاقدا 3.89% من قيمتة ليصل إلى 7486.85 نقطة مقارنة مع 7789.76 نقطة عند افتتاح التعاملات بداية الاسبوع، وبلغ اجمالي قيمة التعاملات 47.3 مليار ريال تمت من خلال تداول ما يفوق المليار سهم في 1.325 مليون صفقة.
قوى البيع
ودارت معارك طاحنة بين قوى البيع والشراء - خلال 4 جلسات من اصل 5 جلسات - على مؤشر السوق السعودي، ولكن نهاية الحرب الأسبوعية كانت قد حسمت في اول ايام الاسبوع مع خسارة المؤشر440 نقطة افقدته نحو 5.65 %من قيمته السوقية ولكن على الرغم من قوة تأثير قوى البيع الا ان عدد جنودها كان قليلا حيث تراجع متوسط التداول اليومي لاحجام التداول من 335.2 مليون سهم الاسبوع الماضي الى 215.4مليون سهم هذا الاسبوع بواقع 36%. كما تراجع متوسط قيمة التداول اليومي بنسبة اكبر هي 41.4% من 16.2مليار ريال الاسبوع الماضي الى ما يزيد بقليل عن 9 مليارات ريال هذا الاسبوع .
نمط استثماري
ويقول محللون إن الذي خرج من السوق يوم السبت لم يعاود الدخول لباقي الاسبوع، فهذه ليست عمليات تسييل مفاجأة وانما نمط استثماري عادي يسبق الاكتتابات الأولية خاصة تللك التابعة لاسهم شركة تنتظرها الاسواق منذ فترة وتتوقع منها ارتفاعات جيدة فوق سعر الادراج، كحال شركة كيان التي تعمل في قطاع واعد كالبتروكيماويات مع مراعاه انها ستطرح دون علاوة إصدار.
التصنيع
وكان أكثر الشركات خسارة التصنيع بنسبة 37.7% ليصل الى 35.5 ريال، ثم عسير31.68 % الى 34.5 ريال، الجوف الزراعية 26.45% الى 44.5 ريال، تبوك الزراعية 22.39% الى 50.25 ريال، أما أكثر الشركات ربحية فكانت الخزف وارتفعت بنسبة 2.71%، ساب 1.24% الى 101.75 ريال واللجين 1% الى 25.25 ريال.
لغذائية
ومن حيث قيمة وكمية التداولات تصدر سهم شركة الغذائية القائمة بكمية تداول 80.23 مليون سهم وقيمة تداول 4.51 مليار ريال وبمتوسط تداول يومي للشركة فاق الـ 900 مليون ريال، وفي المركز الثاني جاء سهم شركة الجوف الزراعية بكمية تداول بلغت 49.8 مليون سهم واحتل المركز الثالث أيضا في قائمة الشركات الأكثر نشاطا حسب القيمة بـ 2.38 مليار ريال، أما سابك السهم القيادي الذي حقق نتائج جيدة هذا الأسبوع فقد احتل المركز الثاني في القائمة من حيث قيمة التعاملات البالغة 2.54 مليار ريال.
النتائج الربعية
و قال المدير التنفيذي لشركة الإدارة والتطوير للاستثمار محمد الضحيان إن إعلان النتائج الربعية لشركة "سابك" عكس نوعا من التحفظ على النتائج الحقيقية والتي تعتبر تحسبا لأية مفاجآت القوائم الربعية المقبلة، خصوصا أن إدارات الشركات لا تنظر للنتائج الربعية بقدر ما تهتم بالنتائج السنوية.
وأضاف الضحيان، في تقرير نشرته جريدة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم الخميس 19-4-2007، أن سوق الأسهم السعودية لا تستجيب لأية أنباء إيجابية أو معلومة علمية، لأنها تخضع لمجموعة متمكنة في السوق وتتحكم في مسار المؤشر العام على حسب رغباتها، في المقابل تكريس بعض الأنباء التي تحتوي على نسبة من السلبية غير المباشرة لتؤثر على المؤشر العام كمحاولة لخلق الأسباب الدافعة للهبوط.
التقلبات السعرية
وأفاد الضحيان أنه لا يمكن أن يتغير السيناريو الحالي المتمثل في التقلبات السعرية الحادة حتى تقوم هيئة السوق المالية بتغيير واقع السوق من حيث تقسيمها إلى سوقين، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على تعاملات السوق والتي تظهر كثيرا من المخالفات والتي لم يصدر منذ أكثر من عام أي خطاب لوم أو توجيه لأحد المخالفين. ويرى الضحيان، أن استغلال الإعلانات الخاصة بالشركات المؤثرة في مسار السوق من قبل بعض وسائل الإعلام من ناحية سلبية لا يخدم السوق، بل يضاعف من نسبة الضبابية لدى صغار المتداولين والذي يخدم أطرافا أخرى.
المقاومة
من جانبه قال المحلل الفني محمد الخالدي إن المؤشر العام يحاول الخروج من منطقة سقط فيها بعد تعاملات السبت الماضي، التي تتمثل في المستويات تحت 7500 نقطة، حيث عكست قوة في اجبار المؤشر العام على التراجع، بعد تعاملات أول الأسبوع.
ولمح الخالدي إلى أن المؤشر العام، استطاع زيارة هذه المقاومة لأكثر من مرة، وتنفيذ كميات عالية فوقها، مما يؤكد سهولة اختراقها في الأيام المقبلة، بعد أول زيارة لها بسبب تآكل قوة هذه المقاومة، بعد تخفيف كمية المعروض من الأسهم عند هذه المستويات، نتيجة لكثرة العمليات الشرائية المنفذة عندها في التداولات الماضية.