أبوتركي
19-04-2007, 04:30 PM
توفّر 17 ألف فرصة عمل ... المغرب: مشاريع استثمارية بـ 1.6 بليون دولار
الرباط - 19/04/2007
صادقت لجنة الاستثمارات الوزارية برئاسة رئيس الحكومة إدريس جطو أمس، على مشاريع استثمارية قيمتها الإجمالية نحو 1.6 بليون دولار، وتشمل قطاعات السياحة والترفيه والعقارات وصناعة الصلب وقطع غيار السيارات، وتوفر تلك المشاريع 17 ألف فرصة عمل.
وأفادت مصادر مديرية الاستثمارات، بأن السياحة والصناعة الفندقية، حازت نصف قيمة الاستثمارات المقترحة، حيث تعتزم مجموعة «يوربا غولف» الاسبانية بناء منتجع سياحي ضخم في مدينة موغادور على المحيط الأطلسي، بكلفة 900 مليون دولار، تشمل فنادق واستراحات وفيلات للاصطياف ومتنزهات ومراكز للتسوق.
ودشن الملك محمد السادس مشاريع اجتماعية طيلة الأسبوع الماضي، في مدينة موغادور(الصويرة) بكلفة تزيد على 300 مليون دولار، لتطوير خدمات مياه الشرب والمواصلات والتعليم، في المدينة التي تعتبر الأشهر سياحياً بعد مراكش وأغادير.
كما تشمل البرامج الاستثمارية التي صادقت عليها اللجنة الوزارية بناء مدينة للسينما في مراكش، بكلفة 400 مليون دولار، وتجهيز استوديوات تصوير الأفلام، بعد الاهتمام المتزايد من السينما العالمية بالتصوير في المغرب. وتتنافس مراكش مع وارزازات على جذب عدد متزايد من المخرجين الدوليين.
وأعلنت مجموعة «فولكسفاغن» الألمانية عن استثمار نحو 30 مليون دولار، عبر فرعها «ليوني» في إنشاء وحدة مخصصة لقطاع غيار السيارات في ضواحي الدار البيضاء، موجهة إلى صناعة سيارات فولكسفاغن وبورش. وتبني مجموعة «سوميتومو الكتريك وايرنغ» اليابانية مصنعاً في القنيطرة (شمال الرباط) لانتاج الألياف الكهربائية الخاصة بصناعة السيارات اليابانية. ويحظى المغرب بمزيد من الاستثمارات الدولية في مجال صناعة الألياف الكهربائية الموجهة لصناعة السيارات الأوروبية والأميركية والآسيوية.
كما أعلنت مجموعة «ميلود الشعبي» بناء مصنع لانتاج الألياف الفولاذية الخاصة بالبناء، بالتعاون مع مجموعات صناعية تركية لانتاج نصف مليون طن من الصفائح الحديد سنوياً، وذلك لمواجهة النقص المسجل في الطلب على مواد الحديد بفعل الاستثمارات الضخمة في قطاع البناء والعقارات والأشغال الكبرى. وتعتزم شركة «ماكرو» التجارية الدولية افتتاح خمسة مراكز تسوق في عدد من المدن المغربية، بعد حصولها على تسهيلات ضريبية من الحكومة.
وأكدت مصادر حكومية ان العمليات الإرهابية التي شهدتها الدار البيضاء الأسبوع الماضي، لم تؤثر على تدفق الاستثمارات الأجنبية نحو المغرب، كما لم تتضرر السياحة الخارجية نحو مراكش ومدن مغربية أخرى.
وتتوقع المصادر ان تتجاوز الاستثمارات والتدفقات المالية الخارجية نحو المغرب الأربعة بلايين دولار من دون احتساب عائدات السياحة وتحويلات المهاجرين، المتوقع ان تتجاوز 12 بليون دولار، ما يسمح للرباط بتحقيق نمو في الأداء الاقتصادي بنسبة 4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية عام 2007، على رغم تراجع الإنتاج الزراعي بسبب انخفاض للمتساقطات المطرية.
الرباط - 19/04/2007
صادقت لجنة الاستثمارات الوزارية برئاسة رئيس الحكومة إدريس جطو أمس، على مشاريع استثمارية قيمتها الإجمالية نحو 1.6 بليون دولار، وتشمل قطاعات السياحة والترفيه والعقارات وصناعة الصلب وقطع غيار السيارات، وتوفر تلك المشاريع 17 ألف فرصة عمل.
وأفادت مصادر مديرية الاستثمارات، بأن السياحة والصناعة الفندقية، حازت نصف قيمة الاستثمارات المقترحة، حيث تعتزم مجموعة «يوربا غولف» الاسبانية بناء منتجع سياحي ضخم في مدينة موغادور على المحيط الأطلسي، بكلفة 900 مليون دولار، تشمل فنادق واستراحات وفيلات للاصطياف ومتنزهات ومراكز للتسوق.
ودشن الملك محمد السادس مشاريع اجتماعية طيلة الأسبوع الماضي، في مدينة موغادور(الصويرة) بكلفة تزيد على 300 مليون دولار، لتطوير خدمات مياه الشرب والمواصلات والتعليم، في المدينة التي تعتبر الأشهر سياحياً بعد مراكش وأغادير.
كما تشمل البرامج الاستثمارية التي صادقت عليها اللجنة الوزارية بناء مدينة للسينما في مراكش، بكلفة 400 مليون دولار، وتجهيز استوديوات تصوير الأفلام، بعد الاهتمام المتزايد من السينما العالمية بالتصوير في المغرب. وتتنافس مراكش مع وارزازات على جذب عدد متزايد من المخرجين الدوليين.
وأعلنت مجموعة «فولكسفاغن» الألمانية عن استثمار نحو 30 مليون دولار، عبر فرعها «ليوني» في إنشاء وحدة مخصصة لقطاع غيار السيارات في ضواحي الدار البيضاء، موجهة إلى صناعة سيارات فولكسفاغن وبورش. وتبني مجموعة «سوميتومو الكتريك وايرنغ» اليابانية مصنعاً في القنيطرة (شمال الرباط) لانتاج الألياف الكهربائية الخاصة بصناعة السيارات اليابانية. ويحظى المغرب بمزيد من الاستثمارات الدولية في مجال صناعة الألياف الكهربائية الموجهة لصناعة السيارات الأوروبية والأميركية والآسيوية.
كما أعلنت مجموعة «ميلود الشعبي» بناء مصنع لانتاج الألياف الفولاذية الخاصة بالبناء، بالتعاون مع مجموعات صناعية تركية لانتاج نصف مليون طن من الصفائح الحديد سنوياً، وذلك لمواجهة النقص المسجل في الطلب على مواد الحديد بفعل الاستثمارات الضخمة في قطاع البناء والعقارات والأشغال الكبرى. وتعتزم شركة «ماكرو» التجارية الدولية افتتاح خمسة مراكز تسوق في عدد من المدن المغربية، بعد حصولها على تسهيلات ضريبية من الحكومة.
وأكدت مصادر حكومية ان العمليات الإرهابية التي شهدتها الدار البيضاء الأسبوع الماضي، لم تؤثر على تدفق الاستثمارات الأجنبية نحو المغرب، كما لم تتضرر السياحة الخارجية نحو مراكش ومدن مغربية أخرى.
وتتوقع المصادر ان تتجاوز الاستثمارات والتدفقات المالية الخارجية نحو المغرب الأربعة بلايين دولار من دون احتساب عائدات السياحة وتحويلات المهاجرين، المتوقع ان تتجاوز 12 بليون دولار، ما يسمح للرباط بتحقيق نمو في الأداء الاقتصادي بنسبة 4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية عام 2007، على رغم تراجع الإنتاج الزراعي بسبب انخفاض للمتساقطات المطرية.