أبوتركي
19-04-2007, 04:32 PM
تحتل المركز الثالث بعد أميركا وسنغافورة في ريادة الأعمال ... الإمارات: الجيل الجديد تنقصه جرأة القديم في تأسيس المشاريع
توقع تقرير عالمي ان تشهد دولة الامارات خلال السنوات الثلاث المقبلة اطلاق ما بين 60 و180 مشروعاً يصنف في اطار «استثمارات المخاطرة». وأكد التقرير الذي صدر امس عن «هيئة تقرير الرصد العالمي لريادة الاعمال» (جيم)، ان من المرجح ان يستوعب كل مشروع من 200 الى 1000 فرصة عمل.
ويبدو ان هذه المشاريع تأتي في اطار تشجيع الجيل الجديد من الاماراتيين على اتخاذ قرارات استثمارية جريئة، اذ اكد التقرير ان كثراً من الاماراتيين يتخوفون من اطلاق مشاريع خاصة، وذلك «لافتقارهم للمعرفة والمهارات الاساسية اللازمة لتأسيس عمل او مشروع جديد، الامر الذي يبرز مسؤولية قطاع التعليم في العمل على رفع مستوى وعي الشباب في مراحل عمرية مبكرة وزيادة قدرتهم على المشاركة في تأسيس اعمال خاصة».
وركز «التقرير العالمي لريادة الاعمال»، على دور التعليم في تحقيق الاهداف المنشودة في قطاع الاعمال الناشئة والصغيرة، في حين اشار الى تراجع مستوى اسهام التعليم في نشر «ثقافة» ريادة الاعمال.
وعلى رغم تردد مواطنيها في اطلاق مشاريع جديدة، فان التقرير وضع الامارات في مرتبة متقدمة عالمياً في مجال «اهلية البيئة والمناخ العام، لاستضافة انشطة ريادة الاعمال»، حيث جاءت في المركز الثالث بعد الولايات المتحدة الاميركية وسنغافورة.
ويشير محللون اقتصاديون الى انه، في الوقت الذي كان الجيل القديم من ابناء الامارات يملك القدرة على اتخاذ قرارات استثمارية جريئة، بدليل ان اكثر من 80 في المئة من المشاريع الاستثمارية الناجحة في الدولة ملك لشركات عائلية، فان الجيل الجديد تنقصه الجرأة الكافية لتأسيس مشاريع جديدة، في حين تطلق عشرات المشاريع الصغيرة والمتوسطة من وافدين اجانب وعرب في الدولة سنوياً.
كما ذكر التقرير ان الامارات تعتبر من افضل الدول اداء على مستوى التصدير، وتحتل المرتبة الاولى من حيث عدد الشركات «الراسخة» التي تخدم ما يزيد على 75 في المئة من العملاء في الخارج.
وتضمن التقرير دراسة موسعة شملت استطلاع رأي لأكثر من 2000 شخص من امارات الدولة السبع، اضافة الى 26 خبيراً واقتصادياً،
وأظهر التقرير ان 50 في المئة ممن شملتهم الدراسة، اكدوا خوفهم من الفشل في حال اقدامهم على اطلاق مشاريع خاصة، وأوضح التقرير ان هناك «حاجة الى مزيد من الجهود في اتجاه رفع مستوى الوعي العام بريادة الاعمال ودورها في دعم الاقتصاد المحلي». واقترح التقرير ادراج ما من شأنه تعزيز روح المبادرة الاستثمارية في مناهج الدراسة، مؤكداً ضرورة «مشاركة القطاع المصرفي والمؤسسات المالية في الدولة في توفير التمويل الملائم للمشروعات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة».
واظهر مجموعة من السلبيات المتعلقة بمجال ريادة الاعمال في الدولة، اهمها «انخفاض مستوى مشاركة القطاع الخاص، خصوصاً المؤسسات المصرفية والمالية في توفير التمويل اللازم لدعم الاعمال الصغيرة والناشئة، وتراجع دور التعليم في رفع مستوى وعي الشباب حول قيمة الاستثمار الخاص واسسه، اضافة الى عدم وضوح الاطر القانونية والتشريعات المتعلقة بتأسيس الشركات الجديدة»، بحسب ما اكد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب عبد الباسط الجناحي في مؤتمر صحافي عقد في دبي امس.
توقع تقرير عالمي ان تشهد دولة الامارات خلال السنوات الثلاث المقبلة اطلاق ما بين 60 و180 مشروعاً يصنف في اطار «استثمارات المخاطرة». وأكد التقرير الذي صدر امس عن «هيئة تقرير الرصد العالمي لريادة الاعمال» (جيم)، ان من المرجح ان يستوعب كل مشروع من 200 الى 1000 فرصة عمل.
ويبدو ان هذه المشاريع تأتي في اطار تشجيع الجيل الجديد من الاماراتيين على اتخاذ قرارات استثمارية جريئة، اذ اكد التقرير ان كثراً من الاماراتيين يتخوفون من اطلاق مشاريع خاصة، وذلك «لافتقارهم للمعرفة والمهارات الاساسية اللازمة لتأسيس عمل او مشروع جديد، الامر الذي يبرز مسؤولية قطاع التعليم في العمل على رفع مستوى وعي الشباب في مراحل عمرية مبكرة وزيادة قدرتهم على المشاركة في تأسيس اعمال خاصة».
وركز «التقرير العالمي لريادة الاعمال»، على دور التعليم في تحقيق الاهداف المنشودة في قطاع الاعمال الناشئة والصغيرة، في حين اشار الى تراجع مستوى اسهام التعليم في نشر «ثقافة» ريادة الاعمال.
وعلى رغم تردد مواطنيها في اطلاق مشاريع جديدة، فان التقرير وضع الامارات في مرتبة متقدمة عالمياً في مجال «اهلية البيئة والمناخ العام، لاستضافة انشطة ريادة الاعمال»، حيث جاءت في المركز الثالث بعد الولايات المتحدة الاميركية وسنغافورة.
ويشير محللون اقتصاديون الى انه، في الوقت الذي كان الجيل القديم من ابناء الامارات يملك القدرة على اتخاذ قرارات استثمارية جريئة، بدليل ان اكثر من 80 في المئة من المشاريع الاستثمارية الناجحة في الدولة ملك لشركات عائلية، فان الجيل الجديد تنقصه الجرأة الكافية لتأسيس مشاريع جديدة، في حين تطلق عشرات المشاريع الصغيرة والمتوسطة من وافدين اجانب وعرب في الدولة سنوياً.
كما ذكر التقرير ان الامارات تعتبر من افضل الدول اداء على مستوى التصدير، وتحتل المرتبة الاولى من حيث عدد الشركات «الراسخة» التي تخدم ما يزيد على 75 في المئة من العملاء في الخارج.
وتضمن التقرير دراسة موسعة شملت استطلاع رأي لأكثر من 2000 شخص من امارات الدولة السبع، اضافة الى 26 خبيراً واقتصادياً،
وأظهر التقرير ان 50 في المئة ممن شملتهم الدراسة، اكدوا خوفهم من الفشل في حال اقدامهم على اطلاق مشاريع خاصة، وأوضح التقرير ان هناك «حاجة الى مزيد من الجهود في اتجاه رفع مستوى الوعي العام بريادة الاعمال ودورها في دعم الاقتصاد المحلي». واقترح التقرير ادراج ما من شأنه تعزيز روح المبادرة الاستثمارية في مناهج الدراسة، مؤكداً ضرورة «مشاركة القطاع المصرفي والمؤسسات المالية في الدولة في توفير التمويل الملائم للمشروعات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة».
واظهر مجموعة من السلبيات المتعلقة بمجال ريادة الاعمال في الدولة، اهمها «انخفاض مستوى مشاركة القطاع الخاص، خصوصاً المؤسسات المصرفية والمالية في توفير التمويل اللازم لدعم الاعمال الصغيرة والناشئة، وتراجع دور التعليم في رفع مستوى وعي الشباب حول قيمة الاستثمار الخاص واسسه، اضافة الى عدم وضوح الاطر القانونية والتشريعات المتعلقة بتأسيس الشركات الجديدة»، بحسب ما اكد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب عبد الباسط الجناحي في مؤتمر صحافي عقد في دبي امس.