تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تفكير المتداولين في «ملف إيران» خطأ يجلب الخسائر



أبوتركي
19-04-2007, 04:36 PM
كولدويل تفكير المتداولين في «ملف إيران» خطأ يجلب الخسائر



أوضح رئيس مجلس إدارة شركة «كولدويل سكيورتيز» العاملة في مجال البورصات الدولية توماس كولدويل، أن تفكير المتداولين بالتداعيات المتعلقة بملف إيران النووي خطأ يجلب الخسائر.

وأوضح توماس كولدويل : أن الشكوك حول ضربة منتظرة لإيران بدأت تقل بعدما كانت متوقعة خلال الأسابيع الماضية. واعتبر أن على المتداولين في البورصات عدم الاهتمام كثيراً بهذا الموضوع، لأنه بمجرد التفكير فيه فإن خسائر كبيرة ستلحق بهم، نتيجة تأثير الإشاعات والتوقعات عليهم، وقال: «يجب علينا عدم تفويت أية فرصة مهما كانت للتداول، إذا كانت الأمور لا تزال هادئة».

وأضاف على هامش المحاضرة التي ألقاها أمام رجال الأعمال والمهتمين بالأسهم في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، التي جاءت بعنوان «مستقبل البورصات العالمية»، وذلك بحضور رئيس لجنة الأوراق المالية في الغرفة عضو مجلس إدارة الغرفة خالد المقيرن، أن «نسبة التذبذب المحددة في سوق الأسهم السعودية أمر جيد وهو موجود لدى بعض الدول، والفائدة المرجوة من ورائها هي إعطاء وقت للتفكير».

وحول ما إذا كان المستثمرون بدأوا في التحول حقيقة من التداول في الاسهم الى الذهب والعقار قال: «نعم، ولكن هذا أمر جيد، حيث تقل نسبة المخاطرة مع الزيادة في عدد الفرص الاستثمارية».

وتطرق في محاضرته الى محاور عدة، منها مقدمة عن البورصات العالمية، وتجربته في تملك أسهم البورصات العالمية، وقوانين البورصات العالمية ومنظمة التجارة العالمية، والتطورات الاقتصادية والمالية التي تجري في السعودية.

وقال إن هذه التطورات ستمكن المملكة من أن تكون عاشر بيئة استثمارية على مستوى العالم منذ دخولها عضواً في منظمة التجارة العالمية، وامتلاك السوق المالية السعودية كل الإمكانات لتكون سوقاً مالية تدار من خلال الأصول الدولية.

وعن التصحيح الذي تشهده الأسواق بشكل عام ومنها السوق السعودية، قال إن هذا أمر لا بد منه في جميع الأسواق، خصوصاً الناشئة منها، ممتدحاً السوق السعودية بالقول: «هذه السوق ناشئة، إلا أنها تتمتع بنهوض سريع، وذلك عن طريق تكون اقتصاد قوي في السعودية»، التي أبدى إعجابه الشديد بها في أكثر من موقف أثناء المحاضرة.

وبين أن السعودية تشهد تطورات مالية واقتصادية متصاعدة منذ التحاقها بمنظمة التجارة العالمية، وأن المملكة من خلال متابعته الشخصية للسوق السعودية، ظلت تجري تعديلات وإصلاحات ملموسة في مجال تهيئة مناخها الاستثماري، ما يؤهلها لأن تصبح عاشر بيئة استثمارية جاذبة على مستوى العالم خلال السنوات الثلاث المقبلة.