أبوتركي
19-04-2007, 06:33 PM
عبدالله الأسطى يدعو عبر الوطن لإعادة تقييم الدينار أمام العملة الأمريكية
توقعات بارتفاع تكلفة واردات الكويت من الاتحاد الأوروبي بعد التراجع التاريخي للدولار
كتب سيد بغدادي:
واصل سعر صرف الجنيه الاسترليني ارتفاعه امس مقابل الدولار الى اعلى مستوى منذ 26 عاما متجاوزا 2.01 دولار مع تطلع المستثمرين الى زيادة اسعار الفائدة البريطانية بعد ارتفاع مفاجئ للتضخم في اسعار المستهلكين.
وكان الاسترليني بدأ صعوده امس الاول بعد ان اظهرت بيانات رسمية ان التضخم تجاوز %3 في بريطانيا مما عزز التوقعات بزيادة اسعار الفائدة في شهر مايو وكذلك التوقعات بزيادة اخرى مستقبلا.
وفي سياق متصل ارتفع سعر اليورو امام الدولار الى 1.36 دولار للمرة الاولى منذ نهاية ديسمبر 2004.
ولما كانت الكويت تربط عملتها بالدولار يصبح من المنطقي التساؤل عن تأثيرات تراجع الدولار امام الاسترليني واليورو على الدينار.
»الوطن« رصدت تداعيات تراجع الدولار على الساحة المحلية.
في البداية قال المدير العام في شركة المزيني للصيرفة جمال محمود زايد ان الدولار يتعرض لضغوط شديدة وتراجع لمستويات منخفضة مقابل العملات الاخرى خاصة اليورو الذي اصبح يساوي 1.3610 دولار والفرنك السويسري الذي اصبح يساوي %1.20 مقابل كل دولار، لافتا الى ان قيمة الدولار باتت تعادل 118.70 ينا يابانيا، اضافة الى الجنيه الاسترليني الذي تجاوز حاجز الـ 2 دولار واصبح يساوي 2.011 دولار لكل جنيه استرليني.
واوضح زايد ان سعر الدولار هبط مقابل الدولار الكندي الى مستوى 1.1300 دولار مقابل الدولار الكندي.
واضاف زايد ان سعر الذهب شهد بدوره ارتفاعا ليسجل 690 دولارا للاونصة الواحدة، وكذلك الفضة حيث تجاوز سعر الأونصة ا لواحدة من الفضة 14.02 دولارا، مما يعكس هبوط سعر الدولار مقابل العملات الاوروبية والعالمية ومقابل المعادن الثمينة كالذهب والفضة.
ونوه زايد بان سعر اونصة الذهب كان في بداية السبعينيات يساوي 38 دولارا ونصف. واصبح الآن 690 دولارا والفضة التي كان سعر الأونصة منها يساوي 1.20 دولار واصبح الان 14.02 دولارا.
وارجع زايد اسباب تراجع الدولار الى وجود حالة من المضاربة في الاسواق العالمية ضد الدولار.
الاثر على الكويت
وقال ان ارتفاع اسعار العملات الاخرى مقابل الدولار سوف يكون لها تأثير على قيمة الواردات من دول أوروبا خاصةالى الكويت وهي منطقة اليورو، لافتاً الى ان قيمة الدينار مقابل الدولار ثابتة وذلك وفق تعليمات البنك المركزي في ظل ارتباط الدينار بالدولار وتعادل حالياً 289.18 فلساً لكل دولار.
ووجه زايد النصح للمتعاملين في السوق المحلي بعدم اتخاذ مراكز مضاربية في الوقت الحاضر سواء على العملات او المعادن مثل الذهب والفضة لان الاسعار عرضة للتغير في وقت وجعل تحركاتهم وفقاً للاحتياج.
اعادة تقييم
ومن جانبه دعا امين السر في البنك الاهلي عبدالله الاسطى بنك الكويت المركزي للقيام بعملية اعادة تقييم للدينار مقابل الدولار حتى يتم تجنب الآثار السلبية لعملية هبوط سعر الدولار مقابل سلة العملات الاخرى.
واضاف الاسطى ان هذا الهبوط الذي حدث لسعر الدولار امام العملات الاخرى سوف يلقي بظلاله على ارتفاع كلفة الواردات للكويت والتي تقيم كذلك على اساس مبيعات النفط، خاصة الواردات القادمة من منطقة اليورو.
ونوه الاسطى الى ان الهبوط الذي يشهده سعر الدولار جاء نتيجة لاسباب متعلقة بالوضع التجاري بين امريكا واليابان اضافة الى اسباب اخرى متعلقة بهيكل الاقتصاد الامريكي ومعدلات التبادل التجاري الدولي.
ووجه الاسطى النصح للمتعاملين بالاحتفاظ بالدينار مع تنويع استثماراتهم وعدم الاتجاه للمضاربة التي قد تأتي بعواقب وخيمة على الاقتصاد الوطني ككل.
توقعات بارتفاع تكلفة واردات الكويت من الاتحاد الأوروبي بعد التراجع التاريخي للدولار
كتب سيد بغدادي:
واصل سعر صرف الجنيه الاسترليني ارتفاعه امس مقابل الدولار الى اعلى مستوى منذ 26 عاما متجاوزا 2.01 دولار مع تطلع المستثمرين الى زيادة اسعار الفائدة البريطانية بعد ارتفاع مفاجئ للتضخم في اسعار المستهلكين.
وكان الاسترليني بدأ صعوده امس الاول بعد ان اظهرت بيانات رسمية ان التضخم تجاوز %3 في بريطانيا مما عزز التوقعات بزيادة اسعار الفائدة في شهر مايو وكذلك التوقعات بزيادة اخرى مستقبلا.
وفي سياق متصل ارتفع سعر اليورو امام الدولار الى 1.36 دولار للمرة الاولى منذ نهاية ديسمبر 2004.
ولما كانت الكويت تربط عملتها بالدولار يصبح من المنطقي التساؤل عن تأثيرات تراجع الدولار امام الاسترليني واليورو على الدينار.
»الوطن« رصدت تداعيات تراجع الدولار على الساحة المحلية.
في البداية قال المدير العام في شركة المزيني للصيرفة جمال محمود زايد ان الدولار يتعرض لضغوط شديدة وتراجع لمستويات منخفضة مقابل العملات الاخرى خاصة اليورو الذي اصبح يساوي 1.3610 دولار والفرنك السويسري الذي اصبح يساوي %1.20 مقابل كل دولار، لافتا الى ان قيمة الدولار باتت تعادل 118.70 ينا يابانيا، اضافة الى الجنيه الاسترليني الذي تجاوز حاجز الـ 2 دولار واصبح يساوي 2.011 دولار لكل جنيه استرليني.
واوضح زايد ان سعر الدولار هبط مقابل الدولار الكندي الى مستوى 1.1300 دولار مقابل الدولار الكندي.
واضاف زايد ان سعر الذهب شهد بدوره ارتفاعا ليسجل 690 دولارا للاونصة الواحدة، وكذلك الفضة حيث تجاوز سعر الأونصة ا لواحدة من الفضة 14.02 دولارا، مما يعكس هبوط سعر الدولار مقابل العملات الاوروبية والعالمية ومقابل المعادن الثمينة كالذهب والفضة.
ونوه زايد بان سعر اونصة الذهب كان في بداية السبعينيات يساوي 38 دولارا ونصف. واصبح الآن 690 دولارا والفضة التي كان سعر الأونصة منها يساوي 1.20 دولار واصبح الان 14.02 دولارا.
وارجع زايد اسباب تراجع الدولار الى وجود حالة من المضاربة في الاسواق العالمية ضد الدولار.
الاثر على الكويت
وقال ان ارتفاع اسعار العملات الاخرى مقابل الدولار سوف يكون لها تأثير على قيمة الواردات من دول أوروبا خاصةالى الكويت وهي منطقة اليورو، لافتاً الى ان قيمة الدينار مقابل الدولار ثابتة وذلك وفق تعليمات البنك المركزي في ظل ارتباط الدينار بالدولار وتعادل حالياً 289.18 فلساً لكل دولار.
ووجه زايد النصح للمتعاملين في السوق المحلي بعدم اتخاذ مراكز مضاربية في الوقت الحاضر سواء على العملات او المعادن مثل الذهب والفضة لان الاسعار عرضة للتغير في وقت وجعل تحركاتهم وفقاً للاحتياج.
اعادة تقييم
ومن جانبه دعا امين السر في البنك الاهلي عبدالله الاسطى بنك الكويت المركزي للقيام بعملية اعادة تقييم للدينار مقابل الدولار حتى يتم تجنب الآثار السلبية لعملية هبوط سعر الدولار مقابل سلة العملات الاخرى.
واضاف الاسطى ان هذا الهبوط الذي حدث لسعر الدولار امام العملات الاخرى سوف يلقي بظلاله على ارتفاع كلفة الواردات للكويت والتي تقيم كذلك على اساس مبيعات النفط، خاصة الواردات القادمة من منطقة اليورو.
ونوه الاسطى الى ان الهبوط الذي يشهده سعر الدولار جاء نتيجة لاسباب متعلقة بالوضع التجاري بين امريكا واليابان اضافة الى اسباب اخرى متعلقة بهيكل الاقتصاد الامريكي ومعدلات التبادل التجاري الدولي.
ووجه الاسطى النصح للمتعاملين بالاحتفاظ بالدينار مع تنويع استثماراتهم وعدم الاتجاه للمضاربة التي قد تأتي بعواقب وخيمة على الاقتصاد الوطني ككل.