أبوتركي
19-04-2007, 07:45 PM
المملكة تشهد تطورات مالية متصاعدة وستصبح عاشر بيئة استثمارية جاذبة قريبًا
سالم الشريف – الرياض
أكد خبير مالي عالمي أن سوق الأسهم السعودي تعد واعدة وقابلة للتطور والنمو خلال الفترة القادمة لأن المملكة تعتبر ذات اقتصاد واسع ونشيط وتدور فيه رؤوس أموال ضخمة تعتبر الأكبر حجماً في منطقة الشرق الأوسط . اذ قال توماس كولدويل حاكم بورصة تورنتو الكندية السابق والرئيس الحالي لمجلس إدارة شركة (Caldwel Securities) العاملة في مجال البورصات الدولية في المحاضرة التي نظمتها لجنة الأوراق المالية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالتعاون مع شركة أرزاق العالمية للاستثمار مساء امس الاول بغرفة الرياض والتي جاءت تحت عنوان ( مستقبل البورصات العالمية) إن المملكة تشهد تطورات مالية واقتصادية متصاعدة ؛ منذ التحاقها بمنظمة التجارة العالمية, وأن المملكة من خلال متابعته الشخصية للسوق السعودي , ظلت تجري تعديلات وإصلاحات ملموسة في مجال تهيئة مناخها الاستثماري مما يؤهلها لأن تصبح عاشر بيئة استثمارية جاذبة على مستوى العالم خلال السنوات الثلاث القادمة .
وأكد كولدويل أن سوق المال السعودية تمتلك كافة الفرص لأن تصبح سوقاً مالية تدار من خلالها الأصول الدولية, منوهاً إلى أن المملكة تقع ضمن محيط آسيوي يعد الأكثر قابلية للازدهار المالي خلال السنوات المقبلة , وهذا المحيط يضم الصين والهند وسنغافورة وهونج كونج ؛ حيث اعتبر أن بورصات شنغهاي ودلهي وبومباي وسنغافورة إضافة إلى السوق السعودية بدأت تأخذ وضعها ضمن البورصات الدولية المرموقة والجاذبة لرؤوس الأموال المحلية والدولية . وأفاد أن البورصات العالمية تحولت في ممارستها لأنشطتها من (أندية خاصة) يديرها ملاكها مع عدد من المشاركين؛ إلى شركات محترفة كبرى ذات مسؤوليات نظامية تتسم بالصرامة القانونية وبالشفافية مما أسهم في استقطاب مزيد من العملاء المحليين والدوليين , حيث أن معدل العائد الربحي ارتفع في بورصة نيويورك من 3.4% إلى 26% وارتفعت الأموال الدائرة فيها من 100 مليون دولار إلى 5 بليون دولار خلال 5 سنوات فقط ؛ فيما بلغت قيمة التعاملات في بورصة شيكاغو نحو تريليون دولار .
ونوه كولدويل إلى أهمية أن يسعى القائمون على أمر سوق المال السعودي لترسيخ فكرة الشفافية والرقابة المستمرة والتحقق من نزاهة الممارسة, وقال إن من أهم عوامل نجاح البورصة وثباتها وازدهارها هو الالتزام بالتوصيات القانونية والفنية التي يضعها الخبراء , والسعي لإجراء مزيد من الدراسات والأبحاث العلمية , إضافة إلى سن قوانين حمائية واضحة تنال رضا وقبول المتعاملين في السوق المالية من السيدات والرجال والشركات . وقال إن الأشخاص المستثمرين في الأسواق المالية مطالبون بالانخراط في الدورات التدريبية الخاصة بطريقة عمل السوق وتشغيله وتحليل مساراته، شارحاً أن الأخطاء تعتبر مفيدة للمتعاملين ؛ لأنها تشكل لهم درساً في المستقبل, لكن من الضروري أن يلتزم المستثمر في السوق المالي بالأسس والقواعد الضرورية لتفادي الإنزلاقات .
وعلل كولدويل التذبذبات التي تشهدها سوق المال السعودي بأنها من طبيعة (البدايات) شأنها شأن كل البورصات العالمية الناشئة التي تتعرض بلا استثناء للهزات , مدللاً بانهيار بورصة نيويورك في سبعينيات القرن الماضي وبالهزة المالية التي شهدتها بورصة شنغهاي مؤخراً لكنه أكد أن السوق السعودي لديه الإمكانيات للتصدي للانتكاسات التي قد تحدث بين مرة وأخرى لأنه يمتلك مقومات اقتصادية ومالية ضخمة تساعده على التطور.
ومن جهته أكد خالد المقيرن عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورئيس لجنة الأوراق المالية بالغرفة أن اللجنة تسعى لتزويد المستثمرين في سوق المال السعودي بمزيد من المعارف والخبرات التي تمكنهم من إدارة استثماراتهم على نحو احترافي كما تسعى لنشر ثقافة الاستثمار في السوقين المحلي والعالمي من خلال استقطاب الخبراء الوطنيين والدوليين , مبينا أن اللجنة ستعمل على تنظيم محاضرات تعريفية دورية في هذا المجال الحيوي الذي يشهد إقبالا متناميا من المواطنين والمقيمين , منوها إلى أن المملكة تشهد حاليا نموا اقتصاديا متميزا , حيث أنها احتلت المرتبة 38 على المستوى العالمي بحسب تقارير البنك الدولي لعام 2005م.
سالم الشريف – الرياض
أكد خبير مالي عالمي أن سوق الأسهم السعودي تعد واعدة وقابلة للتطور والنمو خلال الفترة القادمة لأن المملكة تعتبر ذات اقتصاد واسع ونشيط وتدور فيه رؤوس أموال ضخمة تعتبر الأكبر حجماً في منطقة الشرق الأوسط . اذ قال توماس كولدويل حاكم بورصة تورنتو الكندية السابق والرئيس الحالي لمجلس إدارة شركة (Caldwel Securities) العاملة في مجال البورصات الدولية في المحاضرة التي نظمتها لجنة الأوراق المالية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالتعاون مع شركة أرزاق العالمية للاستثمار مساء امس الاول بغرفة الرياض والتي جاءت تحت عنوان ( مستقبل البورصات العالمية) إن المملكة تشهد تطورات مالية واقتصادية متصاعدة ؛ منذ التحاقها بمنظمة التجارة العالمية, وأن المملكة من خلال متابعته الشخصية للسوق السعودي , ظلت تجري تعديلات وإصلاحات ملموسة في مجال تهيئة مناخها الاستثماري مما يؤهلها لأن تصبح عاشر بيئة استثمارية جاذبة على مستوى العالم خلال السنوات الثلاث القادمة .
وأكد كولدويل أن سوق المال السعودية تمتلك كافة الفرص لأن تصبح سوقاً مالية تدار من خلالها الأصول الدولية, منوهاً إلى أن المملكة تقع ضمن محيط آسيوي يعد الأكثر قابلية للازدهار المالي خلال السنوات المقبلة , وهذا المحيط يضم الصين والهند وسنغافورة وهونج كونج ؛ حيث اعتبر أن بورصات شنغهاي ودلهي وبومباي وسنغافورة إضافة إلى السوق السعودية بدأت تأخذ وضعها ضمن البورصات الدولية المرموقة والجاذبة لرؤوس الأموال المحلية والدولية . وأفاد أن البورصات العالمية تحولت في ممارستها لأنشطتها من (أندية خاصة) يديرها ملاكها مع عدد من المشاركين؛ إلى شركات محترفة كبرى ذات مسؤوليات نظامية تتسم بالصرامة القانونية وبالشفافية مما أسهم في استقطاب مزيد من العملاء المحليين والدوليين , حيث أن معدل العائد الربحي ارتفع في بورصة نيويورك من 3.4% إلى 26% وارتفعت الأموال الدائرة فيها من 100 مليون دولار إلى 5 بليون دولار خلال 5 سنوات فقط ؛ فيما بلغت قيمة التعاملات في بورصة شيكاغو نحو تريليون دولار .
ونوه كولدويل إلى أهمية أن يسعى القائمون على أمر سوق المال السعودي لترسيخ فكرة الشفافية والرقابة المستمرة والتحقق من نزاهة الممارسة, وقال إن من أهم عوامل نجاح البورصة وثباتها وازدهارها هو الالتزام بالتوصيات القانونية والفنية التي يضعها الخبراء , والسعي لإجراء مزيد من الدراسات والأبحاث العلمية , إضافة إلى سن قوانين حمائية واضحة تنال رضا وقبول المتعاملين في السوق المالية من السيدات والرجال والشركات . وقال إن الأشخاص المستثمرين في الأسواق المالية مطالبون بالانخراط في الدورات التدريبية الخاصة بطريقة عمل السوق وتشغيله وتحليل مساراته، شارحاً أن الأخطاء تعتبر مفيدة للمتعاملين ؛ لأنها تشكل لهم درساً في المستقبل, لكن من الضروري أن يلتزم المستثمر في السوق المالي بالأسس والقواعد الضرورية لتفادي الإنزلاقات .
وعلل كولدويل التذبذبات التي تشهدها سوق المال السعودي بأنها من طبيعة (البدايات) شأنها شأن كل البورصات العالمية الناشئة التي تتعرض بلا استثناء للهزات , مدللاً بانهيار بورصة نيويورك في سبعينيات القرن الماضي وبالهزة المالية التي شهدتها بورصة شنغهاي مؤخراً لكنه أكد أن السوق السعودي لديه الإمكانيات للتصدي للانتكاسات التي قد تحدث بين مرة وأخرى لأنه يمتلك مقومات اقتصادية ومالية ضخمة تساعده على التطور.
ومن جهته أكد خالد المقيرن عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورئيس لجنة الأوراق المالية بالغرفة أن اللجنة تسعى لتزويد المستثمرين في سوق المال السعودي بمزيد من المعارف والخبرات التي تمكنهم من إدارة استثماراتهم على نحو احترافي كما تسعى لنشر ثقافة الاستثمار في السوقين المحلي والعالمي من خلال استقطاب الخبراء الوطنيين والدوليين , مبينا أن اللجنة ستعمل على تنظيم محاضرات تعريفية دورية في هذا المجال الحيوي الذي يشهد إقبالا متناميا من المواطنين والمقيمين , منوها إلى أن المملكة تشهد حاليا نموا اقتصاديا متميزا , حيث أنها احتلت المرتبة 38 على المستوى العالمي بحسب تقارير البنك الدولي لعام 2005م.