أبوتركي
19-04-2007, 07:57 PM
رولز رويس البريطانية تقول إنها تنسحب من السودان
قالت شركة رولز رويس البريطانية يوم الخميس إنها ستنسحب من اقامة أعمال في السودان مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالأزمة في دارفور.
وقال متحدث باسم الشركة التي تشتهر بالسيارات الفارهة لكنها تصنع كذلك معدات تستخدم في ضخ النفط من جانب شركات مثل شركة النيل الأعظم للبترول "قررنا وقف أعمالنا هناك... سننسحب بشكل متصاعد من أنشطة الدعم."
وأضاف المتحدث "السبب وراء ذلك هو تصاعد المخاوف السياسية والانسانية في السودان... نحن لسنا في دارفور لكننا في الدولة."
وتأتي هذه الخطوة وسط ضغوط جديدة على السودان لقبول قوة حفظ سلام مطورة في دارفور تعزز بعثة الاتحاد الأفريقي التي لم تتمكن من وقف العنف على مدى سنوات.
ويوم الأربعاء حذر الرئيس الأمريكي جورج بوش الرئيس السوداني من أن أمامه فرصة أخيرة واحدة لاتخاذ خطوات لوقف العنف في دارفور وإلا ستفرض الولايات المتحدة عقوبات على السودان وتدرس خيارات عقابية أخرى.
وقال توني بلير رئيس الوزراء البريطاني إن الولايات المتحدة وبريطانيا من المقرر أن تبدءا مناقشات مع أعضاء في مجلس الأمن الدولي بشأن قرار جديد يخص السودان.
لكن سفراء روسيا والصين وجنوب افريقيا لدى الأمم المتحدة أبلغوا الصحفيين في نيويورك يوم الأربعاء أنهم لا يعتقدون أن الوقت مناسب لفرض عقوبات بعد أن وافق السودان هذا الأسبوع على السماح بدخول قوات حفظ سلام اضافية قوامها ثلاثة آلاف جندي
قالت شركة رولز رويس البريطانية يوم الخميس إنها ستنسحب من اقامة أعمال في السودان مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالأزمة في دارفور.
وقال متحدث باسم الشركة التي تشتهر بالسيارات الفارهة لكنها تصنع كذلك معدات تستخدم في ضخ النفط من جانب شركات مثل شركة النيل الأعظم للبترول "قررنا وقف أعمالنا هناك... سننسحب بشكل متصاعد من أنشطة الدعم."
وأضاف المتحدث "السبب وراء ذلك هو تصاعد المخاوف السياسية والانسانية في السودان... نحن لسنا في دارفور لكننا في الدولة."
وتأتي هذه الخطوة وسط ضغوط جديدة على السودان لقبول قوة حفظ سلام مطورة في دارفور تعزز بعثة الاتحاد الأفريقي التي لم تتمكن من وقف العنف على مدى سنوات.
ويوم الأربعاء حذر الرئيس الأمريكي جورج بوش الرئيس السوداني من أن أمامه فرصة أخيرة واحدة لاتخاذ خطوات لوقف العنف في دارفور وإلا ستفرض الولايات المتحدة عقوبات على السودان وتدرس خيارات عقابية أخرى.
وقال توني بلير رئيس الوزراء البريطاني إن الولايات المتحدة وبريطانيا من المقرر أن تبدءا مناقشات مع أعضاء في مجلس الأمن الدولي بشأن قرار جديد يخص السودان.
لكن سفراء روسيا والصين وجنوب افريقيا لدى الأمم المتحدة أبلغوا الصحفيين في نيويورك يوم الأربعاء أنهم لا يعتقدون أن الوقت مناسب لفرض عقوبات بعد أن وافق السودان هذا الأسبوع على السماح بدخول قوات حفظ سلام اضافية قوامها ثلاثة آلاف جندي