المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عشر سنوات على إنشــــاء مدينــــة راس لفــــان الصنـــــاعية



أبوتركي
19-04-2007, 09:49 PM
عشر سنوات على إنشــــاء مدينــــة راس لفــــان الصنـــــاعية - إحتفـــال

19 ابريل 2007


احتفلت مدينة راس لفان الصناعية فى دولة قطر اليوم بمناسبة اكتمال عشر سنوات على انشائها لتصبح اهم منطقة فى الشرق الاوسط لصناعة الغاز المسال وتحويله الى سوائل وميناء حديث يستقبل السفن العملاقة لنقل الغاز المسال والسوائل البترولية الى مختلف دول العالم.

وحضر الحفل بهذه المناسبة سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالطاقة والصناعة وكبار المسؤولين فى قطر للبترول ورؤساء شركات الغاز العاملة فى مدينة راس لفان الصناعية.

وفى كلمة له قال السيد مسند عبدالله المسند مدير مدينة راس لفان الصناعة ان مساحة المدينة تبلغ 245 كيلومترا مربعا وان تكلفة الميناء والمصانع والمنشأت الادارية ومختلف المرافق بلغت حتى الان حوالى 70 مليار دولار ، مشيرا الى ان هذه التكلفة غير كاملة لان بعض المشاريع لاتزال تحت الدراسة.

واستذكر السيد مسند عبد الله المسند فى الكلمة يوم 24 فبراير عام 1997 المصيرى الذى وضع فيه حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى امير البلاد المفدى حجر الاساس لمدينة راس لفان الصناعية مشيدا فى هذا الصدد بالرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى بشان انشاء مدينة صناعية ذات مستوى عالمى فى راس لفان لتحقيق ما تم انجازه الان.

وقال مدير مدينة راس لفان الصناعية انه يجب الا ننسى ان اى حلم سيبقى حلما ما لم يكن هناك اناس وراء تحقيقه مشيرا فى هذا الخصوص الى العمل بروح الفريق فى مدينة راس لفان والاخلاص والتفانى من قبل القوى العاملة المتعددة ا لجنسيات ومساهمتها الكبيرة فى بناء المدينة التى ارتقت اليوم الى مستوى عاصمة الطاقة فى العالم.

واضاف ان مدينة راس لفان الصناعية لعبت منذ قيامها دورا محوريا فى دعم المشروعات المتعددة التى اكتمل بعضها والاخرى التى هى الان قيد التنفيذ.

وحول الاهتمام الخاص الذى توليه مدينة راس لفان للبيئة قال ان النمو والتطورالصناعى السريع صحبه تهديد للبيئة فى العديد من البلدان ولكن المخططون قاموا بعملهم بحيث تاكدوا من ان النمو الصناعى لن يتهدد البيئة والجمال الذى حظيت به مدينة راس لفان الصناعية.

واوضح السيد مسند المسند ان هناك اهتماما كبيرا بحماية البيئة والمحافظة عليها ولكن دون التنازل عن الهدف النهائى ، وهذه هى قصة النجاح التى تريد مدينة راس لفان الصناعية ان ترويها للعالم الان وجيلا بعد جيل.

وفى نهاية الحفل عقد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية مؤتمرا صحفيا شارك فيه سعادة الدكتور محمد السادة وزير الدولة لشئوون الطاقة والصناعة والدكتور ابراهيم الابراهيم رئيس لجنة تسويق الغاز ونائب رئيس مجلس ادارة شركة راس غاز والمهندس حمد راشد المهندى مديرعام شركة قطر للبتروكيماويات قابكو والسيد مسند عبدالله المسند.

واعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عن امتنانه وشكره الجزيل لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى امير البلاد المفدى الذى يرجع لسموه الفضل فى الدعم القوى لانشاء هذه المدينة العملاقة لاحتضان مشاريع الغاز ومرافقها المختلفة.

وقال انه بعد عشر سنوات فقط اصبحت مدينة راس لفان اكبر مدينة لصناعة الغاز فى العالم وسوف تحتضن صناعة تحويل الغاز الى سوائل وتقام عليها العديد من المشاريع خلال المستقبل مثل مشاريع فى البتروكيماويات ومحطات الكهرباء والماء.

واضاف سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نحن اليوم سعداء بهذا الاحتفال بعد مرورعشر سنوات على انشاء مدينة راس لفان الصناعية التى كلفت مليارات الدولارات لانشاء هذه المدينة التى تعتبر مفخرة لدولة قطر والمشاريع العملاقة فى مختلف الصناعات المتعلقة بالغاز اضافة الى البنية التحتية والفوقية واكبر ميناء فى العالم لتصدير الغاز المسال.

وفى رد سعادته على سؤال حول انه سوف يتم تصدير حوالى 800 الف برميل يوميا من المكثفات من هذه الميناء قال ان قطر للبترول لا اتزال تصرف مليارات الدولارات فى توسعة ميناء راس لفان مشيرا الى انه عندما بدا العمل فى انشاء مدينة راس لفان قبل عشر سنوات كان الامل فى انتاج ما بين 30 الى 35 مليون طن مترى من الغاز المسال سنويا والذى حصل أننا سوف نصل الى 77 مليون طن مترى سنويا فى عام 2010 أضافة الى المكثفات ووقود الديزل النظيف والنفتا المنتج من تحويل الغاز الى سوائل والعديد من المنتجات البترولية المختلفة.

وتوقع سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية فى المؤتمر الصحفى ان تاتى الى ميناء راس لفان 4500 ناقلة سنويا لتحمل الغاز المسال والمكثفات ووقود الديزل والنفتا والمنتجات الاخرى مما سوف يجعل هذا الميناء اكبر فى العالم المتخصص فى تجارة الهيدروكربونات.

واضاف انه يتم الان بناء اكبر مصفاة للمكثفات فى العالم فى مدينة راس لفان لانتاج 140 الف برميل يوميا وتعتبر هذه المصفاة المرحلة الاولى وهناك مرحلة ثانية لبناء نفس مصفاة اخرى لانتاج حوالى 140 الف برميل يوميا لتكرير ما يزيد على 280 الف برميل يوميا اضافة الى صناعة وانتاج الهليوم.

وقال سعادة نائب رئيس مجلس الوزرا وزير الطاقة والصناعة ان هناك صناعات كبرى لانتاج الطاقة الكهربائية بطاقة قدرها 2600 ميجاوات اضافة الى انتاج 1845 ميجاوات الموجودة حاليا وتعمل منذ فترة مشيرا الى ان انتاج الكهرباء سوف يرتفع الى حوالى 4000 ميجاوات فى مدينة راس لفان فى عام 2010 اضافة الى تحلية الماء بطاقة 55 مليون جالون يوميا.

واضاف ان هذه الطاقة الكهربائية سوف تغذى مختلف الصناعات والمرافق فى مدينة راس لفان وتزود الشبكة العامة التابعة للدولة مؤكدا ان مدينة راس لفان اصبحت من اهم المناطق الصناعية المتكاملة.

وحول المرحلة التى وصلت اليها مدينة راس لفان قال فى رده على سؤال لقد حققنا انجازات هامة ولا نزال ننفق المليارات من الدولارات لاستكمال التوسع فى تسييل الغاز وتحويله الى سوائل اضافة الى صناعات مكلمة مثل المكثفات وتكريرها وغيرها.

وبشان الاحجام العملاقة لناقلات الغازالمسال قال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالطاقة والصناعة ان السفن الخاصة بنقل الغاز المسال والتى تاتى الى راس لفان لنقل الغازالمسال تعتبر الاكبر من نوعها فى العالم واول دولة فى العالم تطلب بناء هذا الحجم الضخم من الناقلات هى دولة قطر.

وقال ان اكبرناقلة الان تحمل 145 الف متر مكعب من الغاز المسال والناقلات الجديدة التى طلبتها دولة قطر تصل سعتها ما بين 207 الاف الى 265 الف متر مكعب من الغاز المسال.

واشار الى ان مدينة راس لفان تعتبر راقية ونموذجية حيث حصلت على تصنيف الايزو لجميع انشطتها ومختلف اعمالها مؤكدا ان منح مثل التصنيف لا ياتى من فراغ وانما للمستويات المتطورة فى كافة الانشطة اضافة الى انها اكبر مدينة فى العالم متخصصة فى الصناعات الهيدروكربونية.

واشاد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة بالانجازات التى تحققت فى مدينة راس لفان الصناعية وقال ان لهذه المدينة عدة اوجه منها الصناعى والتقنى والاجتماعى اضافة الى ما تقدمه هذه المدينة من الخدمات العلمية للجامعات والمدارس والكثير من لوظائف للمواطنين والتى لها تأثير ايجابى كبير لاستيعاب العمالة المحلية من الجنسين وانخراطها فى مختلف المجالات الصناعية.

وحول استفادة العمالة المحلية من هذه المشاريع الكثيرة والكبيرة قال انه يتم الزام الشركات الاجنبية على ان يكون قسم كبير من اعمالها على الشركات المحلية ومع ذلك معظم الشركات المحلية مشغولة بالاعمال وكلها تعمل مؤكدا ان هناك نقصا فى المقاولات وفى العمالة نظرا للنهضة الشاملة التى تشهدها الدولة فى كافة المجالات.

من جانبه قال الدكتور محمد السادة وزير الدولة لشئون الطاقة والصناعة اننا نعلن فى الصحف عن مناقصات تطرحها قطر للبترول الا انه وفى فى الوقت الحالى قليل ما يحصل تجاوب نظرا لانشغال الشركات المحلية فى الاعمال الكثيرة فى مختلف المجالات الصناعية.

ومن جانبه قال الدكتور ابراهيم الابراهيم رئيس لجنة تسويق الغاز ونائب رئيس مجلس ادارة شركة راس غاز ان شركة راس غاز احدى الشركات المتعددة فى مدينة راس لفان مثل قطرغاز وشركة للبتروكيماويات مشيرا الى ان هناك تعاونا فى مشاريع مشتركة تشكل استثمارات كبيرة.

وقال المهندس حمد راشد المهندى مديرعام شركة قطر للبتروكيماويات قابكو الذى شارك فى المؤتمر الصحفى انه تم انجاز 60 فى المائة من مصنع الايثلين والمتوقع الانتهاء من هذا المشروع فى الربع الاخيرمن العام القادم 2008 موضحا ان الهدف من هذا المشروع المقام فى مدينة راس الفان تصنيع الايثان الى الايثلين ونقله عن طريق انبوب بطول 120 كيلومترا الى مدينة مسيعيد الصناعية للاستفادة منه كلقيم الاساسى للصناعات البتروكيماوية فى مسيعيد.

وحول العمالة فى مدينة راس لفان قال مسند عبدالله المسند مدير عام المدينة ان عدد العاملين لمختلف الاعمال الهندسية والفنية وغيرها تصل الى اكثرمن 60 الف لمختلف الاعمال والتخصصات مشيرا الى ان هذا العدد سوف يصعد الى حوالى 100 الف موظف وعامل ما بين عامى 2009 و 2012.

رم
19-04-2007, 10:49 PM
معلومات قيمة اخي ابو تركي

عدد العاملين (60) الف
ما شاء الله

معلومة أول مرة نعرفها
جزيل الشكر على جهدك ونشاطك
والله يوفقك دنيا واخرة

أبوتركي
19-04-2007, 10:50 PM
معلومات قيمة اخي ابو تركي

عدد العاملين (60) الف
ما شاء الله

معلومة أول مرة نعرفها
جزيل الشكر على جهدك ونشاطك
والله يوفقك دنيا واخرة

نعم أخوي معلومات قيمة وبعضها ما كنت أعرفه.

جزاك الله خير أخوي وشكرا على المرور

أبوتركي
20-04-2007, 12:58 AM
العطية: راس لفان الصناعية احتلت موقعها المميز في قلب صناعة الغاز القطرية

في احتفالية بالذكري العاشرة لإنشائها

المسند: قصة نجاح راس لفان جديرة بإطلاع العالم عليها اليوم ولعقود قادمة
4500 ناقلة ستزور راس لفان عام 2012 ما يجعله أكبر ميناء لصادرات الهيدروكربونية في العالم

http://www.raya.com/mritems/images/2007/4/19/2_242699_1_209.jpg


كتب - طارق الشيخ : احتفلت مدينة راس لفان الصناعية صباح أمس بمرور 10 سنوات علي إنشائها. وقد حضر الحفل سعادة عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وسعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة والدكتور إبراهيم الإبراهيم نائب رئيس مجلس إدارة شركة راس غاز والسيد مسند بن عبدالله المسند مدير مدينة راس لفان الصناعية والسيد عبدالله حسين صلات كبير المستشارين بمكتب وزير الطاقة والصناعة و المهندس حمد راشد المهندي مدير عام شركة قطر للبتروكيماويات وعدد من كبار المسئولين في قطر للبترول والشركات التابعة لها.

وقال سعادة عبدالله بن حمد العطية إن مدينة راس لفان الصناعية قد جري إنشاؤها ضمن تنفيذ البرنامج الشامل للتنمية وفقا لإستراتيجية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي والرامية للاستفادة القصوي من موارد البلاد الطبيعية. وأضاف في كلمة مسجلة ضمن الفيلم الوثائقي الذي عرض في الاحتفال يوم أمس " نشعر بالفخر من أن راس لفان الصناعية وهي تحتفل اليوم بعيدها العاشر قد احتلت موقعها المميز في قلب صناعة الغاز الطبيعي القطرية. كما أنها تتطلع اليوم لإقامة صناعات أخري جديدة ".

وقال إن مدينة راس لفان قد أصبحت مثالا جيدا لكيفية المواءمة بين تحقيق التنمية الصناعية مع المحافظة علي المعايير البيئية وسلامتها ونظافتها.

وقال السيد مسند بن عبدالله المسند في كلمة افتتاحية في الحفل اذا ماعدنا للوراء الي تلك اللحظة التاريخية من يوم 24 فبراير عام 1997 التي أرسي فيها سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حجر الأساس لمدينة راس لفان الصناعية ، ونتأمل في المكانة التي هي عليها اليوم ندرك حجم الانجاز الذي تحقق وعظمته في عقد واحد من الزمان. وأضاف " لقد احتاج الأمر الي رؤية عظيمة من صاحب السمو لإطلاق مدينة صناعية عالمية في حجم راس لفان . . وأصبحنا ندرك اليوم أننا قد حققنا هذا الإنجاز وجسدنا الرؤية في واقع نفخر به جميعا " .

وأشاد بالجهود المخلصة والمضاعفة التي بذلها جميع العاملين في راس لفان الذين أسهموا في تحقيق هذا الإنجاز .

وأضاف " ان مساهماتهم المقدرة في بناء مدينة عظيمة أصبحت اليوم عاصمة للطاقة النظيفة في العالم ".

وأشار الي الدور الذي لعبته راس لفان في دعم الكثير من المشاريع الصناعية " بعضها أنجز ، وبعضها الاخر في طور الانجاز ".

وقال ان راس لفان ستبلغ قمة نموها وتصل الي طاقتها الانتاجية القصوي في عام 2012 وهي مسافة تبدو علي مسيرة أيام فقط وفقا لمعدلات السرعة التي يجري بها تنفيذ المشاريع.

وقال المسند أن النمو الصناعي المضطرد قد جلب معه مهددات للبيئة والنظام البيئي في الكثير من الدول ، لكن شيئا من ذلك لم يحدث في مدينة راس لفان التي لم يتأثر فيها النظام البيئي علي الرغم من النمو الصناعي الكبير الذي شهدته.

وقال ان جهودا مضاعفة تبذل للحفاظ علي البيئة وحمايتها دون أية مجاملة في سبيل تحقيق الأهداف الرئيسية. وقال المسند إن قصة نجاح راس لفان جديرة بإطلاع العالم عليها اليوم ولعقود قادمة.

وقد قدم في الحفل عبر الفيديو لمحات من النمو والتطور الذي تحقق عبر هذا العقد من عمر راس لفان. كما أطلقت مدينة راس لفان أحدث فيلم فيديو وثائقي حول النمو الذي تحقق في راس لفان.

وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب الجلسة الافتتاحية للحفل قال سعادة عبدالله بن حمد العطية " بمناسبة هذا الاحتفال يسعدنا ان نرفع أسمي آيات الشكر الجزيل لسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي الذي كان لدعمه القوي وتوجيهاته إنشاء هذه المدينة حتي تكون مدينة صناعة الغاز والطاقة في دولة قطر ".

وأضاف أنه وفي خلال عشر سنوات فقط أصبحت راس لفان أكبر مدينة لصناعة الغاز وتصديره في العالم ، وعاصمة الغاز انتاج الغاز المسال وسوائل الغاز والمشتقات البترولية " الجي تي أل" ، كما ستحتضن الكثير من المشاريع المختلفة من البتروكيماويات ومحطات الكهرباء والمياه وغيرها..

وقال : لقد أصبحت راس لفان مفخرة لدولة قطر بما تضمه من منشآت واكبر ميناء لتصدير الغاز المسال في العالم. واضاف لقد صمم الميناء بواصفات عالمية بطلب من دولة قطر لاستقبال جميع انواع السفن في العالم.

وقال ان الميناء قادر علي استقبال أكبر ناقلات للغاز المسال صنعها الانسان حتي الان بحمولة تصل الي 145 الف متر مكعب ، كما يستطيع استقبال ناقلات بين 207 و 265 ألف متر مكعب من الغاز المسال.

وأشار الي أن قطر للبترول قد استثمرت البلايين من الدولارات لإنشاء راس لفان " عندما أنشانا المدينة كنا نؤمل فقط في الوصول لطاقة إنتاجية في حدود 25 الي 30 مليون طن متري في عام 2020 . . واليوم نتحدث عن طاقة انتاجية تصل الي حدود 77 مليون طن متري سنويا في عام 2010 . الي جانب صادرات مختلفة من بتروكيماويات ومكثفات وسوائل الغاز والهليوم ". واضاف " نتوقع ان يستقبل الميناء في راس لفان عام 2012 حوالي 4500 ناقلة للغاز، مايجعله اكبر الموانيء المتخصصة في صادرات المواد الهيدروكربونية في العالم ". كما ينتظر ان تصل صادرات الميناء من منتجات الغاز الي اكثر من 800 ألف برميل يوميا من المكثفات.

وقال ان راس لفان أصبحت مدينة صناعية متكاملة وأصبحت جاذبة للمستثمرين ، وهي المدينة التي تتكامل فيها كل مواصفات " للمدينة الصناعية الكاملة ".

وأشار العطية الي أن اجراءات سلامة البيئة في راس لفان تتم علي أعلي مستوي وقال ان راس لفان حاصلة علي جائزة الأيزو في جميع أعمالها.

وقال الدكتور إبراهيم الإبراهيم ان راس غاز كإحدي الشركات المتواجدة في راس لفان تسير عملها في تعاون وتنسيق تام مع راس لفان ونشارك في استثمارات كبيرة في المدينة وفق التنسيق القائم بين جميع الشركات في قطر للبترول.

وقال المسند أن التكلفة الاجمالية لبناء مدينة راس لفان تتجاوز 77 بليون دولار ، وهذا يشمل كل الصناعات والمدينة نفسها. واوضح ان الميناء جاهز لاستقبال الناقلات العملاقة للغاز. كذلك أوضح أن حجم العمالة في راس لفان يزيد علي 60 ألف شخص . . مع احتمال وصول الرقم الي 100 ألف شخص عام 2009 ثم يعود للانخفاض الي 10 - 15 الف شخص في عام 2012 " حيث يتوقع استقرار العدد ليشمل العاملين فقط في المصانع و المدينة ".

وأشار المسند الي ان عدد السيارات والشاحنات القادمة الي راس لفان يبلغ حوالي أكثر من 5 الاف سيارة في الساعة. وأضاف ان هناك عمليات احترازية تتم بالتعاون مع المؤسسات الحكومية المختصة في الدولة.

وقال المهندس حمد راشد المهندي مدير عام شركة قطر للبتروكيماويات ان مصنع الاثلين كراكر في راس لفان قد اكتمل انجاز 65 % منه حتي الان ويتوقع الانتهاء منه في الربع الرابع من العام القادم وسيبدأ في الانتاج في اكتوبر 2008.

أبوتركي
20-04-2007, 12:59 AM
صناعات كبري علي أرض راس لفان

فيما يلي بعض النماذج لأنواع الصناعات الكبري والحيوية علي أرض مدينة راس لفان الصناعية:

- تبلغ المساحة التي تشغلها مدينة راس لفان الصناعية حاليا حوالي 248 كيلومترا مربعا.

- وتشغل الخدمات المساندة في المدينة والتي تقدم خدماتها للصناعات المختلفة بالمدينة حوالي 230 ألف كيلومتر مربع.

- تعتبر راس لفان أكبر مدينة لصناعة منتجات الغاز الطبيعي في العالم وخاصة الغاز المسال وسوائل الغاز والمشتقات البترولية.

- وقد اكتملت أعمال تشييد ميناء راس لفان في عام 1995، وخرجت اول شحنة من الغاز الطبيعي المسال من ميناء راس لفان في 24 ديسمبر 1996 عن طريق ناقلة الغاز الزبارة.

- وعلي أرض راس لفان الصناعية أقيمت أكبر مصانع في العالم للغاز الطبيعي المسال وسوائل الغاز مايجعل قطر المنتج الأول في العالم من هذه المنتجات. وتوجد بها مصانع قطر للغاز لإنتاج الغاز المسال، ومصانع راس غاز ومصنع أوريكس. ومنها يخرج الغاز الطبيعي في أكبر خط لنقل الغاز الطبيعي في المنطقة وهو خط الدولفين الذي ينقل الغاز الي دولة الإمارات.

- عام 2009 يبدأ انتاج مصنع لؤلؤة لسوائل الغاز مع شركة شل ويبلغ انتاج المصنع 140 ألف برميل في اليوم.

- وبمدينة راس لفان الصناعية مشروع راس لفان للطاقة الذي ينتج حوالي 750 ميغا واط يوميا من الطاقة الكهربائية، وهو اول مشروع مستقل في قطر لإمداد الكهرباء والمياه ويوفر ثلث احتياجات الدولة من الطاقة والماء.

- وهناك مشروع الخليج للغاز، ومصفاة راس لفان التي تنتج 146 ألف برميل في اليوم من النافتا والكيروسين والغاز.

- مشروع قطر للطاقة والذي ينتج عند اكتماله عام 2008 حوالي 1.025 ميغا واط في اليوم و 60 مليار جالون من المياه في اليوم.

أبوتركي
20-04-2007, 12:59 AM
عملية تطوير الميناء ستجعله الأكبر من نوعه في العالم

راس لفان - من " أرشيف الراية " : قال السيد مسند عبدالله المسند مدير مدينة راس لفان الصناعية ان عملية تطوير الميناء ستجعل منه الأكبر من نوعه في العالم لتصدير الغاز الطبيعي بقدرة استيعابية للناقلات تصل الي ثلاثة أضعاف الميناء الحالي إذ سيضم عشرة أرصفة لشحن الغاز فيما يضم الميناء الحالي أربعة أرصفة . وقال المسند ان العمل بالحوض الجاف لصناعة السفن المتوسطة والصغيرة والذي يجري بناؤه في راس لفان سيكتمل انجازه في عام 2009 .

وتعد مدينة راس لفان الصناعية اليوم مرفقاً صناعياً من الطراز الأول في المنطقة يحوي عدداً متزايداً من مشاريع الطاقة الضخمة كمصانع تسييل الغاز وتحويل الغاز إلي سوائل وغيرها. وهي مرفق سوف يؤمن لدولة قطر في القرن الحالي والقادم دخلاً اقتصادياً متزايداً بالاعتماد علي المخزون الضخم من الغاز الطبيعي لحقل الشمال..ويعد حقل الشمال أكبر حقل في العالم للغاز الطبيعي غير المصاحب. فهو يمتد علي مساحة 6000 كيلومتر مربع ويحوي 900 ترليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي أي ما يمثل 20% من احتياطي العالم من الغاز .

ويعتبر ميناء مدينة راس لفان الصناعية أكبر ميناء لتصدير الغاز الطبيعي في العالم وتبلغ مساحته الإجمالية 8.5 كلم مربع. وقد شكل بناؤه تحدياً هندسياً وتطلب 4 سنوات من العمل المتواصل (حوالي 11 مليون ساعة عمل). ويضم الميناء برجاً للمراقبة تتوفر فيه أحدث معدات الملاحة البحرية. ويوفر للسفن وأطقمها خدمات التحميل والتزود بالمياه والوقود. وهو مجهز بمعدات الأمن والسلامة البحرية ومكافحة التلوث. كما يوفر الميناء خدمات متكاملة للعمليات البحرية لقطر للبترول والشركات الأجنبية. يحيط بالميناء حاجزان لكسر الأمواج هما الكاسر الشمالي (الرئيسي) وطوله 6 كلم والكاسر الجنوبي وطوله 5 كلم لتوفير الحماية الكاملة للبواخر التي ترسو في الميناء والتي تدخل إليه عبر قناة بطول 5 كلم وعمق 15 متراً ومنفذ بعرض 280 متراً. ويضم الميناء المراسي التالية:

ثلاثة مراس لتحميل ناقلات الغاز المسال التي تبلغ حمولتها 135.000 متر مكعب ويتم حاليا بناء مرسيين اضافيين. مرسيان لتحميل المنتجات السائلة (المكثفات) علي متن ناقلات يصل وزنها الساكن إلي 300.000 طن ويتم حاليا بناء أربعة مراس جديدة . مرسيان للبضائع الجافة/الحاويات يبلغ طول كل منهما 300 متر بإمكانها استيعاب اكبر السفن حجما.

مرسي لتحميل المعدات الثقيلة بطول 150متراً ويمكنه استقبال سفن يصل وزنها الساكن إلي 21.500 طن.

مرسي بطول 270 متراً لسفن القطر التي تبلغ قوة الواحدة منها 55 طناً وعددها أربع وتستخدم للقطر والإرشاد والإرساء.

مرسي بطول 420 متراً مخصص لرسو زوارق العمليات البحرية والاستكشاف بإمكانهما استيعاب زوارق ضخمة.

أبوتركي
20-04-2007, 03:11 AM
العطية: الميناء يستقبل 4500 ناقلة سنويا ...70 مليار دولار استثمارات مدينة راس لفان الصناعية




راس لفان- الشرق :

قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان ميناء راس لفان سوف يستقبل «4500» ناقلة سنويا لتحمل الغاز المسال والمكثفات ووقود الديزل والنفتا والمنتجات الاخرى الى الاسواق العالمية مما يجعله الميناء الاكبر فى العالم والمتخصص فى تجارة الهيدروكربونات وبلغت تكلفة الميناء والمصانع والمنشآت الادارية والمرافق حوالى «70» مليار دولار حتى الآن.

واعرب سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عن امتنانه وشكره الجزيل لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى الذى يرجع لسموه الفضل فى الدعم القوى لانشاء هذه المدينة العملاقة لاحتضان مشاريع الغاز ومرافقها المختلفة.

واضاف ان مدينة راس لفان الصناعية تعتبر مفخرة لدولة قطر والمشاريع العملاقة فى مختلف الصناعات المتعلقة بالغاز اضافة الى البنية التحتية واكبر ميناء فى العالم لتصدير الغاز المسال.
وقال يتم الآن بناء أكبر مصفاة للمكثفات فى العالم فى مدينة راس لفان لانتاج 140 الف برميل يوميا فى المرحلة الاولى ليرتفع الى حوالى 140 الف برميل يوميا لتكرير ما يزيد على 280 الف برميل يوميا فى المرحلة الثانية اضافة الى صناعة وانتاج الهليوم.

واحتفلت مدينة راس لفان الصناعية صباح امس بمرور عشر سنوات من الانجازات لتصبح اكبر مدينة فى الشرق الاوسط لصناعة الغاز المسال وتسييله وتتضمن ميناء حديثاً يستقبل السفن العملاقة لنقل الغاز المسال والسوائل البترولية الى مختلف دول العالم. وقال السيد مسند عبدالله المسند مدير مدينة راس لفان الصناعية ان مدينة راس لفان الصناعية لعبت منذ قيامها دورا محوريا فى دعم المشروعات المتعددة التى اكتمل بعضها والاخرى التى هى الآن قيد التنفيذ.

خطط طموحة لتطوير ميناء راس لفان لتصدير 77مليون طن في 2010
المدينة تضم مشاريع الطاقة الضخمة كمصانع تسييل الغاز وتحويل الغاز إلى سوائل والبتروكيماويات
توفير جميع مرافق الخدمات وإنشاءات هائلة لاستقبال اكثر من 100 الف عامل وموظف
مصانع للأمونيا واليوريا ومواد البلاستيك والمعطرات الصناعية والبروبيلين والإثيلين
المدينة تستقطب الكفاءات القطرية التي ساهمت في عملية التطوير
راس لفان- الشرق :
تعد مدينة راس فان الصناعية من احدث المدن الصناعية المتطورة في قطر اذ تضم المدينة اكبر مصانع النفط والغاز ومصانع البتروكيماويات وتعمل بها اكثر من 22 شركة عالمية ومحلية وتفوق استثماراتها 55 بليون دولار وتمتلك المدينة احدث تكنولوجيا الغاز في العالم وقيام العديد من المشروعات الصناعية العملاقة خلال السنوات الخمس القادمة وهي استثمارات هائلة وضخمة جاءت نتيجة لجهود ضخمة ومقدرة وتخطيط اقتصادي سليم وتوجيهات سديدة من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة أمير البلاد المفدى وحرصه على استغلال كامل الثروات الطبيعية لدولة قطر

مدينة صناعية متطورة
ويعود تاريخ إنشاء مدينة راس لفان الصناعية إلى العام 1990 عندما قامت مؤسسة "قطر للبترول" بوضع "الخطة الاستراتيجية لاستخدام الغاز الطبيعي في دولة قطر" التي ترتكز على احتياطي هذا الحقل الضخم من الغاز الطبيعي.
وقد تضمنت هذه الخطة عدداً من المراحل أهمها إنشاء مدينة صناعية جديدة قريبة من حقل الشمال توفر البنية الملائمة لاجتذاب شركاء استراتيجيين راغبين في الاستثمار في قطاع الغاز والصناعات البتروكيميائية.

وتعتبر مدينة راس لفان الصناعية اليوم مرفقاً صناعياً من الطراز الأول في المنطقة يحوي عدداً متزايداً من مشاريع الطاقة الضخمة كمصانع تسييل الغاز وتحويل الغاز إلى سوائل وغيرها. وهي طاقة سوف تؤمن لدولة قطر في القرن الحالي والقادم دخلاً اقتصادياً متزايداً بالاعتماد على المخزون الضخم من الغاز الطبيعي لحقل الشمال.. ويعد حقل الشمال أكبر حقل في العالم للغاز الطبيعي غير المصاحب. فهو يمتد على مساحة 6000 كيلومتر مربع ويحوي 900 ترليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي أي ما يمثل 20% من احتياطي العالم من الغاز، مما يضع دولة قطر في المرتبة الثانية عالمياً.

وكل الصناعات التي تم توطينها في مدينة راس لفان الصناعية ترتبط ارتباطا مباشرة بانتاج الغازالطبيعي والكميات التي تستخرجها قطر للبترول من حقل الشمال والتي تصل الى 25 بليون قدم مكعب سنويا وفيما يصل احتياطنا من الغاز الى اكثرمن 900 تريليون قدم مكعب من الغاز" فهي مدينة الغاز" والصناعات المرتبطة به

وتعمل مدينة راس لفان الصناعية جاهدة لتلبية احتياجات خطط التطوير والتحديث فهي مقبلة على انشاءات ضخمة وهائلة تستقبل فيها ما يعادل 80 الف عامل وموظف، وهي تعمل ليل نهار لتطوير الخدمات وتوفير خدمات الترفيه وتنظيم عمليات المرور وتوفير الوقود للمعدات والسيارات والباصات والسفن الى جانب توفير مواد البناء من الحديد والاسمنت لمقابلة الطفرة العمرانية التي وصلت لاكثر من 200% كما تسعى لتوفير الخدمات الخاصة بالدولة في المدنية من شؤون الهجرة والداخلية وشؤون العاملين والجمارك لخدمة النمو المطرد عندنا وهذه تحتاج لوقت وطول بال ونحن نعمل بكل جهدنا لتوفير هذه الخدمات في مكان واحد لخدمة هذه الاعداد الضخمة من البشر وننسق مع الدولة بكافة اجهزتها لتذليل هذه الصعاب التى تواجه المدينة. ويعود الفضل في تطوير مدينة راس لفان الصناعية للخطط الاستراتيجية التي وضعتها قطر للبترول والتي تهدف الى تنفيذ عدد من مشاريع الطاقة التي تتمحور حول ثلاثة اتجاهات: مشاريع بيع الغاز بالأنابيب، مشاريع البتروكيماويات، ومشاريع تحويل الغاز إلى سوائل.

مشاريع عملاقة
وتضم المدينة مشروع دولفين: شركة دولفين (المملوكة من مكتب المبادلة الإماراتي وشركة أوكسيدنتل بتروليم وشركة توتال فينا ألف) بانتاج ملياري قدم مكعب من الغاز يومياً ترسل بالأنابيب إلى مصنع فصل يتم بناؤه في مدينة راس لفان الصناعية ومن ثم يضخ غاز الميثان بأنابيب تحت البحر إلى إمارتي أبو ظبي ودبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن المتوقع ان يتم تطوير الانتاج ليصل الى 3.2 مليار قدم يومياً ليصل الى الدول مجاورة. ومن المقرر أن يبدأ ضخ الغاز في مشروع دولفين منتصف عام 2007م.. اما البتروكيماويات فيتم حاليا بناء مصنع لتفتيت الإثيلين في راس لفان. ويعتبر أكبر مصنع من نوعه في العالم. ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج هذه المصانع في عام 2008م، هذا فضلا عن مشاريع البتروكيماويات الأخرى التي تتضمن إنشاء مصانع للأمونيا واليوريا ومواد البلاستيك والمعطرات الصناعية والبروبيلين وغيرها.ومؤخرا تم افتتاح مصنع أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل. التي تعتبر مواد طاقة سائلة عالية الجودة ونظيفة،و هي مواد تخضع لطلب عالمي متزايد. ومن المقرر أن تبدأ هذه الشركة في ابريل القادم بإنتاج مادتي النافتا والديزل المعروفة بالوقود الأخضر بمعدل 34 ألف برميل في اليوم.

أكبر الموانىء في العالم
وميناء مدينة راس لفان الصناعية يعتبر أكبر ميناء لتصدير الغاز الطبيعي في العالم وتبلغ مساحته الإجمالية 8.5 كلم مربع. وهو بحد ذاته معلم هندسي مهم في المدينة. وقد شكل بناؤه تحدياً هندسياً وتطلب 4 سنوات من العمل المتواصل (حوالي 11 مليون ساعة عمل) ويضم الميناء برجاً للمراقبة تتوفر فيه أحدث معدات الملاحة البحرية. ويوفر للسفن وأطقمها خدمات التحميل والتزود بالمياه والوقود. وهو مجهز بمعدات الأمن والسلامة البحرية ومكافحة التلوث. كما يوفر الميناء خدمات متكاملة للعمليات البحرية لقطر للبترول والشركات الأجنبية.
ويحيط بالميناء حاجزان لكسر الأمواج هما الكاسر الشمالي (الرئيسي) وطوله 6 كلم والكاسر الجنوبي وطوله 5 كلم لتوفير الحماية الكاملة للبواخر التي ترسو في الميناء والتي تدخل إليه عبر قناة بطول 5 كلم وعمق 15 متراً ومنفذ بعرض 280 متراً. ويضم الميناء المراسي التالية:

- ثلاثة مراسي لتحميل ناقلات الغاز المسال التي تبلغ حمولتها 135.000 متر مكعب ويتم حاليا بناء مرسيان اضافيان.

- مرسيان لتحميل المنتجات السائلة (المكثفات) على متن ناقلات يصل وزنها الساكن إلى 300.000 طن ويتم حاليا بناء أربعة مراسي جديدة.

- مرسيان للبضائع الجافة/الحاويات يبلغ طول كل منهما 300 متر بإمكانها استيعاب اكبر السفن حجما.

- مرسى لتحميل المعدات الثقيلة بطول 150متراً ويمكنه استقبال سفن يصل وزنها الساكن إلى 21.500 طن.

- مرسى بطول 270 مترا لسفن القطر التي تبلغ قوة الواحدة منها 55 طناً وعددها أربع وتستخدم للقطر والإرشاد والإرساء.

- مرسى بطول 420 متراً مخصص لرسو زوارق العمليات البحرية والاستكشاف بإمكانهما استيعاب زوارق ضخمة.

وقد وضعت كل الخطط الهادفة إلى تلبية الاحتياجات المقررة للعام 2008، بيد أن إدارة شؤون راس لفان تنظر إلى ابعد من هذا التاريخ لاستشراف المستقبل والاستعداد لتلبية كافة احتياجاته، وفي هذا الخصوص فقد قام الاستشاري المكلف بوضع تصميم المخطط العام للميناء والذي سيتيح بعد تنفيذه لميناء راس لفان استقبال الأنواع المختلفة من السفن والناقلات التي يتوقع أن تصل لتحميل شحنات المواد الهيدروكربونية والغاز الطبيعي والمواد السائلة المختلفة.

ومن شأن تنفيذ المخطط النهائي أن يضع ميناء راس لفان في صدارة الموانئ العالمية بوصفها اكبر ميناء بالعالم وسيوجد لاحقا بالميناء كاسر أمواج بطول يصل إلى حوالي 26 كيلومترا يضم المزيد من أرصفة الغاز الطبيعي المسال، وأرصفة المنتجات السائلة كما سيتم إنشاء رصيف الحاويات لمقابلة احتياجات التوسع المرتقب، كما أن إدارة شؤون راس لفان تتطلع لأن تصبح الميناء الرئيسي في العالم في مجالات تصدير الغاز الطبيعي المسال والمنتجات المرتبطة.

يتم انتاج 26 مليون طن في السنة حاليا ومن المتوقع ان تصل الى 77 مليون طن في السنة في عام 2010.

حماية البيئة
كما اهتمت المدينة اهتماما كبيرا بحماية البيئة ووضعت العديد من الخطط لحماية البيئة والالتزام والتقيد بمعايير ومواصفات المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية والمواصفات الأخرى المطلوبة واتخذت بعض الوسائل والتدابير اللازمة لتخفيف الاثار البيئية مثل:ـ عدم السماح بتفريغ مياه الصرف الصحي والمياه الصناعية المعالجة في البحرـ يجب تجميع المخلفات السائلة أثناء عمليات البناء والإنشاء ومعالجتها لتتوافق مع متطلبات جودة مياه الري قبل استعمالهاـ استعمال المياه الناتجة عن العمليات الصناعية المعالجة في مرافق مركز تدريبات الاطفائية الجديد ـ استعمال مياه المعالجة في أعمال ري وتجميل المسطحات الخضراء- استعمال الفائض من مياه المجاري والمياه الصناعية المعالجة في إنشاء بحيرة كجزء من تطوير جهود تطوير الاحتياجات الطبيعية- استعمال الفائض من المياه لإعادة تغذية الطبقة الصخرية المائية ومشاريع الحماية الأخرى التابعة لوزارة الشؤون البلدية والزراعة.ـ عدم السماح برمي المخلفات في مكب النفايات بالخورـ وضع برنامج إدارة مدينة راس لفان الصناعية لمعالجة المخلفات، وإعداد توجيهات وإرشادات (مسودة) لعزل وفصل المخلفات حتى يتسنى امكانية تجميع والتخلص من الأنواع المختلفة من المخلفات..هذا فضلا عن تطبيق خطة عمل للوفاء بالالتزامات والتعهدات البيئية التي تضمنها تقرير دراسة الاثار البيئية المحتملة وتطبيقها على أرض الواقع،عدم تجاوز المعايير المحددة لجودة الهواء، رصد حي ومباشر لجودة الهواء والأحوال الجوية،التأكد من الالتزام بالمستويات والمعايير الموضوعة أهداف الاداء البيئي الصناعي،التأكد أن التوسع الصناعي يعزز النواحي الاجتماعية، الاقتصادية والبيئية،فضلاً عن الجهود السابقة فإن برنامج جودة الهواء يعتبر جزءاً هاماً من متطلبات ممولي وشركاء المشاريع.

كما تم إنشاء مرافق مدينة راس لفان الصناعية لمعالجة المخلفات الناجمة عن مدينة راس لفان والمستخدمين الرئيسين أمثال قطر للغاز، راس غاز، شركة راس لفان اللكهرباء... إلخ، وقد تم وضع وتطبيق خطة معالجة المخلفات وفقاً لمواصفات ومعايير المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية وإدارة مدينة راس لفان الصناعية،آبار لرصد ومراقبة المياه الجوفية، وضع خطة للرد السريع مع أي تسربات،وتم إنشاء محطات لرصد جودة الهواء على مدار الساعة في المواقع الآتية:الخور،سكن مدينة راس لفان الصناعية،ميناء راس لفان، مدينة الشمال،لذخيرة (قيد الانشاء)،الجميلية (قيد الانشاء)،ويتم رصد ومراقبة الارصاد الجوي في المنطقة في النواحي الآتية:الغبار،سرعة وحركة اتجاه الرياح،الأشعة الشمسية، درجة الحرارة،الرطوبة والضغط الجوي.

استقطاب الكفاءات الوطنية
ومن اهم ما حرصت عليه مدينة راس لفان الصناعية هو تدريب الكوادر الوطنية والاستفادة من الكادر الوطني في التطوير السريع الذي تشهده المدينة الصناعية مع خطط التقطير التي تضطلع بتنفيذها قطر للبترول والشركات التابعة لها والتي تعرف بالخطة الاستراتيجية الخمسية لتقطير الوظائف في قطاع البترول والغاز وتتواصل جهود المدينة الان لاستقطاب الكوادر الوطنية، وقد تبوأت كوادر وطنية وظائف قيادية ومرموقة خلال مسيرة مدينة راس لفان طوال الأعوام التي أعقبت ولادتها وكان لها دور مؤثر وساهمت في الانجازات العديدة التي شهدتها مدينة راس لفان الصناعية.

معلومات عن المدينة الصناعية
- مساحة المدينة فى حدود 245 كيلومترا مربعا.

ü اكبر ميناء لتصدير الغاز الطبيعى المسال فى العالم.

ü اكتمل بناء الميناء عام 1995.

ü اول شحنة من الغاز من شركة قطر غاز غادر الميناء حملتها الناقلة الزبارة فى ديسمبر 1996.

ü اهم المنتجات تشمل الغاز الطبيعى المسال، المكثفات والكبريت.

ü تشمل التسهيلات الموجودة فى الميناء وكالات السفن، عمليات التشغيل والضبط، والصيانة وتوفير الوقود وامدادات المياه النقية وخدمات النقل الثقيل والمعدات والمعالجة والخدمات الصناعية المساندة وغيرها.

ü تلتزم المدينة بمواصفات عالمية عالية للبيئة فى جميع العمليات التشغلية والتصنيع.

ü كما تتضمن المدينة خدمات متكاملة للرعاية الصحية والطبية وتوفير خدمات التغذية للعاملين فى المدينة اضافة الى الخدمات المصرفية والبنكية.

راس لفان تحتفل بإنجازات 10 سنوات ..العطية: المدينة مفخرة لقطر و تعد ترجمة لرؤية سمو الأمير
المسند: 70 مليار دولار استثماراتنا فى مشروعات الطاقة والبتروكيماويات
بناء اكبر مصفاة فى العالم بطاقة 140 الف برميل وإنتاج الكهرباء سيصل الى 4000 ميغاوات
راس لفان مدينة صناعية متكاملة جذبت إليها كبرى الشركات العالمية فى مجالات الطاقة
توسعة ضخمة فى الميناء لاستقبال اكثر من 4500 سفينة عملاقة للغاز
نطبق أعلى المعايير العالمية فى الأمن والسلامة والمحافظة على البيئة
حسن ابو عرفات - عبد الله محمد احمد :
اكد سعادة السىد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان مدينة راس لفان الصناعىة اصبحت الىوم من اكبر المدن الصناعىة المتكاملة فى العالم وقال إن الدولة انفقت بلاىىن الدولارات فى المشروعات الضخمة التى تحتضنها مدىنة راس لفان الىوم فى مجالات النفط والغاز والبتروكىماوىات وقال ان المدىنة اصبحت مفخرة لدولة قطر حىث تقام فىها مشروعات الغاز الطبىعى المسال ومشروعات صناعة تحوىل الغاز الى سوائل وىتم فىها بناء اكبر مصفاة فى العالم بطاقة 140 الف برمىل وان مىناء المدىنة بعد اكتمال التوسعة التى ىجرى تنفىذها حالىا سىصبح من اكبر الموانئ فى العالم وسىتمكن من استقبال اكثر من 4500 سفىنة فى العام بحلول عام 2012 وقال العطىة فى مؤتمر صحفى امس بمناسبة احتفال مدىنة راس لفان الصناعىة بمرور 10 سنوات على تأسىسها ان المدىنة جذبت كبرى شركات الطاقة فى العالم وهى تطبق اعلى معاىىر الامن والسلامة والمحافظة على البىئة.

ورفع العطىة فى مستهل مؤتمره الصحفى اسمى آىات الولاء والشكر لحضرة صاحب السمو الشىخ حمد بن خلىفة آل ثانى امىر البلاد المفدى لدعمه القوى فى انشاء هذه المدىنة وقال اذا رجعنا الى الماضى فان المدىنة كانت احدى افكار سموه وهو الذى أمر بانشاء هذه المدىنة لتكون مدىنة الغاز وهى تحتضن كل مشارىع الغاز فى دولة قطر وطبعا بعد هذه السنوات العشر قد تحقق فىها الكثىر من الانجازات وخلال عشر سنوات اصبحت اكبر مدىنة للغاز فى العالم واصبحت عاصمة الغاز LNG وسوف تكون عاصمة GTL وسوف تحتضن الكثىر من المشارىع المختلفة فى الكىماوىات او فى محطات الكهرباء والمىاه ونحن الىوم سعداء فى المشاركة فى الاحتفال بمرور عشر سنوات بانشاء مدىنة راس لفان الصناعىة واىضا الدولة عن طرىق قطر للبترول استثمرت البلاىىن من الدولارات فى هذه المنشأة سواء كان ذلك فى البنىة التحتىة او البنىة الفوقىة والىوم هى تحتضن كذلك اكبر مىناء لتصدىر الغاز الطبىعى المسال فى العالم واصبحت المدىنة مفخرة لدولة قطر ونحن جمىعا سعداء بمشاركة جمىع الحاضرىن سعداء بالمشاركة بمرور عشر سنوات من انشاء المدىنة.

أبوتركي
20-04-2007, 03:11 AM
العطية: الميناء يستقبل 4500 ناقلة سنويا ...70 مليار دولار استثمارات مدينة راس لفان الصناعية




راس لفان- الشرق :

قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان ميناء راس لفان سوف يستقبل «4500» ناقلة سنويا لتحمل الغاز المسال والمكثفات ووقود الديزل والنفتا والمنتجات الاخرى الى الاسواق العالمية مما يجعله الميناء الاكبر فى العالم والمتخصص فى تجارة الهيدروكربونات وبلغت تكلفة الميناء والمصانع والمنشآت الادارية والمرافق حوالى «70» مليار دولار حتى الآن.

واعرب سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عن امتنانه وشكره الجزيل لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى الذى يرجع لسموه الفضل فى الدعم القوى لانشاء هذه المدينة العملاقة لاحتضان مشاريع الغاز ومرافقها المختلفة.

واضاف ان مدينة راس لفان الصناعية تعتبر مفخرة لدولة قطر والمشاريع العملاقة فى مختلف الصناعات المتعلقة بالغاز اضافة الى البنية التحتية واكبر ميناء فى العالم لتصدير الغاز المسال.
وقال يتم الآن بناء أكبر مصفاة للمكثفات فى العالم فى مدينة راس لفان لانتاج 140 الف برميل يوميا فى المرحلة الاولى ليرتفع الى حوالى 140 الف برميل يوميا لتكرير ما يزيد على 280 الف برميل يوميا فى المرحلة الثانية اضافة الى صناعة وانتاج الهليوم.

واحتفلت مدينة راس لفان الصناعية صباح امس بمرور عشر سنوات من الانجازات لتصبح اكبر مدينة فى الشرق الاوسط لصناعة الغاز المسال وتسييله وتتضمن ميناء حديثاً يستقبل السفن العملاقة لنقل الغاز المسال والسوائل البترولية الى مختلف دول العالم. وقال السيد مسند عبدالله المسند مدير مدينة راس لفان الصناعية ان مدينة راس لفان الصناعية لعبت منذ قيامها دورا محوريا فى دعم المشروعات المتعددة التى اكتمل بعضها والاخرى التى هى الآن قيد التنفيذ.

خطط طموحة لتطوير ميناء راس لفان لتصدير 77مليون طن في 2010
المدينة تضم مشاريع الطاقة الضخمة كمصانع تسييل الغاز وتحويل الغاز إلى سوائل والبتروكيماويات
توفير جميع مرافق الخدمات وإنشاءات هائلة لاستقبال اكثر من 100 الف عامل وموظف
مصانع للأمونيا واليوريا ومواد البلاستيك والمعطرات الصناعية والبروبيلين والإثيلين
المدينة تستقطب الكفاءات القطرية التي ساهمت في عملية التطوير
راس لفان- الشرق :
تعد مدينة راس فان الصناعية من احدث المدن الصناعية المتطورة في قطر اذ تضم المدينة اكبر مصانع النفط والغاز ومصانع البتروكيماويات وتعمل بها اكثر من 22 شركة عالمية ومحلية وتفوق استثماراتها 55 بليون دولار وتمتلك المدينة احدث تكنولوجيا الغاز في العالم وقيام العديد من المشروعات الصناعية العملاقة خلال السنوات الخمس القادمة وهي استثمارات هائلة وضخمة جاءت نتيجة لجهود ضخمة ومقدرة وتخطيط اقتصادي سليم وتوجيهات سديدة من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة أمير البلاد المفدى وحرصه على استغلال كامل الثروات الطبيعية لدولة قطر

مدينة صناعية متطورة
ويعود تاريخ إنشاء مدينة راس لفان الصناعية إلى العام 1990 عندما قامت مؤسسة "قطر للبترول" بوضع "الخطة الاستراتيجية لاستخدام الغاز الطبيعي في دولة قطر" التي ترتكز على احتياطي هذا الحقل الضخم من الغاز الطبيعي.
وقد تضمنت هذه الخطة عدداً من المراحل أهمها إنشاء مدينة صناعية جديدة قريبة من حقل الشمال توفر البنية الملائمة لاجتذاب شركاء استراتيجيين راغبين في الاستثمار في قطاع الغاز والصناعات البتروكيميائية.

وتعتبر مدينة راس لفان الصناعية اليوم مرفقاً صناعياً من الطراز الأول في المنطقة يحوي عدداً متزايداً من مشاريع الطاقة الضخمة كمصانع تسييل الغاز وتحويل الغاز إلى سوائل وغيرها. وهي طاقة سوف تؤمن لدولة قطر في القرن الحالي والقادم دخلاً اقتصادياً متزايداً بالاعتماد على المخزون الضخم من الغاز الطبيعي لحقل الشمال.. ويعد حقل الشمال أكبر حقل في العالم للغاز الطبيعي غير المصاحب. فهو يمتد على مساحة 6000 كيلومتر مربع ويحوي 900 ترليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي أي ما يمثل 20% من احتياطي العالم من الغاز، مما يضع دولة قطر في المرتبة الثانية عالمياً.

وكل الصناعات التي تم توطينها في مدينة راس لفان الصناعية ترتبط ارتباطا مباشرة بانتاج الغازالطبيعي والكميات التي تستخرجها قطر للبترول من حقل الشمال والتي تصل الى 25 بليون قدم مكعب سنويا وفيما يصل احتياطنا من الغاز الى اكثرمن 900 تريليون قدم مكعب من الغاز" فهي مدينة الغاز" والصناعات المرتبطة به

وتعمل مدينة راس لفان الصناعية جاهدة لتلبية احتياجات خطط التطوير والتحديث فهي مقبلة على انشاءات ضخمة وهائلة تستقبل فيها ما يعادل 80 الف عامل وموظف، وهي تعمل ليل نهار لتطوير الخدمات وتوفير خدمات الترفيه وتنظيم عمليات المرور وتوفير الوقود للمعدات والسيارات والباصات والسفن الى جانب توفير مواد البناء من الحديد والاسمنت لمقابلة الطفرة العمرانية التي وصلت لاكثر من 200% كما تسعى لتوفير الخدمات الخاصة بالدولة في المدنية من شؤون الهجرة والداخلية وشؤون العاملين والجمارك لخدمة النمو المطرد عندنا وهذه تحتاج لوقت وطول بال ونحن نعمل بكل جهدنا لتوفير هذه الخدمات في مكان واحد لخدمة هذه الاعداد الضخمة من البشر وننسق مع الدولة بكافة اجهزتها لتذليل هذه الصعاب التى تواجه المدينة. ويعود الفضل في تطوير مدينة راس لفان الصناعية للخطط الاستراتيجية التي وضعتها قطر للبترول والتي تهدف الى تنفيذ عدد من مشاريع الطاقة التي تتمحور حول ثلاثة اتجاهات: مشاريع بيع الغاز بالأنابيب، مشاريع البتروكيماويات، ومشاريع تحويل الغاز إلى سوائل.

مشاريع عملاقة
وتضم المدينة مشروع دولفين: شركة دولفين (المملوكة من مكتب المبادلة الإماراتي وشركة أوكسيدنتل بتروليم وشركة توتال فينا ألف) بانتاج ملياري قدم مكعب من الغاز يومياً ترسل بالأنابيب إلى مصنع فصل يتم بناؤه في مدينة راس لفان الصناعية ومن ثم يضخ غاز الميثان بأنابيب تحت البحر إلى إمارتي أبو ظبي ودبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن المتوقع ان يتم تطوير الانتاج ليصل الى 3.2 مليار قدم يومياً ليصل الى الدول مجاورة. ومن المقرر أن يبدأ ضخ الغاز في مشروع دولفين منتصف عام 2007م.. اما البتروكيماويات فيتم حاليا بناء مصنع لتفتيت الإثيلين في راس لفان. ويعتبر أكبر مصنع من نوعه في العالم. ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج هذه المصانع في عام 2008م، هذا فضلا عن مشاريع البتروكيماويات الأخرى التي تتضمن إنشاء مصانع للأمونيا واليوريا ومواد البلاستيك والمعطرات الصناعية والبروبيلين وغيرها.ومؤخرا تم افتتاح مصنع أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل. التي تعتبر مواد طاقة سائلة عالية الجودة ونظيفة،و هي مواد تخضع لطلب عالمي متزايد. ومن المقرر أن تبدأ هذه الشركة في ابريل القادم بإنتاج مادتي النافتا والديزل المعروفة بالوقود الأخضر بمعدل 34 ألف برميل في اليوم.

أكبر الموانىء في العالم
وميناء مدينة راس لفان الصناعية يعتبر أكبر ميناء لتصدير الغاز الطبيعي في العالم وتبلغ مساحته الإجمالية 8.5 كلم مربع. وهو بحد ذاته معلم هندسي مهم في المدينة. وقد شكل بناؤه تحدياً هندسياً وتطلب 4 سنوات من العمل المتواصل (حوالي 11 مليون ساعة عمل) ويضم الميناء برجاً للمراقبة تتوفر فيه أحدث معدات الملاحة البحرية. ويوفر للسفن وأطقمها خدمات التحميل والتزود بالمياه والوقود. وهو مجهز بمعدات الأمن والسلامة البحرية ومكافحة التلوث. كما يوفر الميناء خدمات متكاملة للعمليات البحرية لقطر للبترول والشركات الأجنبية.
ويحيط بالميناء حاجزان لكسر الأمواج هما الكاسر الشمالي (الرئيسي) وطوله 6 كلم والكاسر الجنوبي وطوله 5 كلم لتوفير الحماية الكاملة للبواخر التي ترسو في الميناء والتي تدخل إليه عبر قناة بطول 5 كلم وعمق 15 متراً ومنفذ بعرض 280 متراً. ويضم الميناء المراسي التالية:

- ثلاثة مراسي لتحميل ناقلات الغاز المسال التي تبلغ حمولتها 135.000 متر مكعب ويتم حاليا بناء مرسيان اضافيان.

- مرسيان لتحميل المنتجات السائلة (المكثفات) على متن ناقلات يصل وزنها الساكن إلى 300.000 طن ويتم حاليا بناء أربعة مراسي جديدة.

- مرسيان للبضائع الجافة/الحاويات يبلغ طول كل منهما 300 متر بإمكانها استيعاب اكبر السفن حجما.

- مرسى لتحميل المعدات الثقيلة بطول 150متراً ويمكنه استقبال سفن يصل وزنها الساكن إلى 21.500 طن.

- مرسى بطول 270 مترا لسفن القطر التي تبلغ قوة الواحدة منها 55 طناً وعددها أربع وتستخدم للقطر والإرشاد والإرساء.

- مرسى بطول 420 متراً مخصص لرسو زوارق العمليات البحرية والاستكشاف بإمكانهما استيعاب زوارق ضخمة.

وقد وضعت كل الخطط الهادفة إلى تلبية الاحتياجات المقررة للعام 2008، بيد أن إدارة شؤون راس لفان تنظر إلى ابعد من هذا التاريخ لاستشراف المستقبل والاستعداد لتلبية كافة احتياجاته، وفي هذا الخصوص فقد قام الاستشاري المكلف بوضع تصميم المخطط العام للميناء والذي سيتيح بعد تنفيذه لميناء راس لفان استقبال الأنواع المختلفة من السفن والناقلات التي يتوقع أن تصل لتحميل شحنات المواد الهيدروكربونية والغاز الطبيعي والمواد السائلة المختلفة.

ومن شأن تنفيذ المخطط النهائي أن يضع ميناء راس لفان في صدارة الموانئ العالمية بوصفها اكبر ميناء بالعالم وسيوجد لاحقا بالميناء كاسر أمواج بطول يصل إلى حوالي 26 كيلومترا يضم المزيد من أرصفة الغاز الطبيعي المسال، وأرصفة المنتجات السائلة كما سيتم إنشاء رصيف الحاويات لمقابلة احتياجات التوسع المرتقب، كما أن إدارة شؤون راس لفان تتطلع لأن تصبح الميناء الرئيسي في العالم في مجالات تصدير الغاز الطبيعي المسال والمنتجات المرتبطة.

يتم انتاج 26 مليون طن في السنة حاليا ومن المتوقع ان تصل الى 77 مليون طن في السنة في عام 2010.

حماية البيئة
كما اهتمت المدينة اهتماما كبيرا بحماية البيئة ووضعت العديد من الخطط لحماية البيئة والالتزام والتقيد بمعايير ومواصفات المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية والمواصفات الأخرى المطلوبة واتخذت بعض الوسائل والتدابير اللازمة لتخفيف الاثار البيئية مثل:ـ عدم السماح بتفريغ مياه الصرف الصحي والمياه الصناعية المعالجة في البحرـ يجب تجميع المخلفات السائلة أثناء عمليات البناء والإنشاء ومعالجتها لتتوافق مع متطلبات جودة مياه الري قبل استعمالهاـ استعمال المياه الناتجة عن العمليات الصناعية المعالجة في مرافق مركز تدريبات الاطفائية الجديد ـ استعمال مياه المعالجة في أعمال ري وتجميل المسطحات الخضراء- استعمال الفائض من مياه المجاري والمياه الصناعية المعالجة في إنشاء بحيرة كجزء من تطوير جهود تطوير الاحتياجات الطبيعية- استعمال الفائض من المياه لإعادة تغذية الطبقة الصخرية المائية ومشاريع الحماية الأخرى التابعة لوزارة الشؤون البلدية والزراعة.ـ عدم السماح برمي المخلفات في مكب النفايات بالخورـ وضع برنامج إدارة مدينة راس لفان الصناعية لمعالجة المخلفات، وإعداد توجيهات وإرشادات (مسودة) لعزل وفصل المخلفات حتى يتسنى امكانية تجميع والتخلص من الأنواع المختلفة من المخلفات..هذا فضلا عن تطبيق خطة عمل للوفاء بالالتزامات والتعهدات البيئية التي تضمنها تقرير دراسة الاثار البيئية المحتملة وتطبيقها على أرض الواقع،عدم تجاوز المعايير المحددة لجودة الهواء، رصد حي ومباشر لجودة الهواء والأحوال الجوية،التأكد من الالتزام بالمستويات والمعايير الموضوعة أهداف الاداء البيئي الصناعي،التأكد أن التوسع الصناعي يعزز النواحي الاجتماعية، الاقتصادية والبيئية،فضلاً عن الجهود السابقة فإن برنامج جودة الهواء يعتبر جزءاً هاماً من متطلبات ممولي وشركاء المشاريع.

كما تم إنشاء مرافق مدينة راس لفان الصناعية لمعالجة المخلفات الناجمة عن مدينة راس لفان والمستخدمين الرئيسين أمثال قطر للغاز، راس غاز، شركة راس لفان اللكهرباء... إلخ، وقد تم وضع وتطبيق خطة معالجة المخلفات وفقاً لمواصفات ومعايير المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية وإدارة مدينة راس لفان الصناعية،آبار لرصد ومراقبة المياه الجوفية، وضع خطة للرد السريع مع أي تسربات،وتم إنشاء محطات لرصد جودة الهواء على مدار الساعة في المواقع الآتية:الخور،سكن مدينة راس لفان الصناعية،ميناء راس لفان، مدينة الشمال،لذخيرة (قيد الانشاء)،الجميلية (قيد الانشاء)،ويتم رصد ومراقبة الارصاد الجوي في المنطقة في النواحي الآتية:الغبار،سرعة وحركة اتجاه الرياح،الأشعة الشمسية، درجة الحرارة،الرطوبة والضغط الجوي.

استقطاب الكفاءات الوطنية
ومن اهم ما حرصت عليه مدينة راس لفان الصناعية هو تدريب الكوادر الوطنية والاستفادة من الكادر الوطني في التطوير السريع الذي تشهده المدينة الصناعية مع خطط التقطير التي تضطلع بتنفيذها قطر للبترول والشركات التابعة لها والتي تعرف بالخطة الاستراتيجية الخمسية لتقطير الوظائف في قطاع البترول والغاز وتتواصل جهود المدينة الان لاستقطاب الكوادر الوطنية، وقد تبوأت كوادر وطنية وظائف قيادية ومرموقة خلال مسيرة مدينة راس لفان طوال الأعوام التي أعقبت ولادتها وكان لها دور مؤثر وساهمت في الانجازات العديدة التي شهدتها مدينة راس لفان الصناعية.

معلومات عن المدينة الصناعية
- مساحة المدينة فى حدود 245 كيلومترا مربعا.

ü اكبر ميناء لتصدير الغاز الطبيعى المسال فى العالم.

ü اكتمل بناء الميناء عام 1995.

ü اول شحنة من الغاز من شركة قطر غاز غادر الميناء حملتها الناقلة الزبارة فى ديسمبر 1996.

ü اهم المنتجات تشمل الغاز الطبيعى المسال، المكثفات والكبريت.

ü تشمل التسهيلات الموجودة فى الميناء وكالات السفن، عمليات التشغيل والضبط، والصيانة وتوفير الوقود وامدادات المياه النقية وخدمات النقل الثقيل والمعدات والمعالجة والخدمات الصناعية المساندة وغيرها.

ü تلتزم المدينة بمواصفات عالمية عالية للبيئة فى جميع العمليات التشغلية والتصنيع.

ü كما تتضمن المدينة خدمات متكاملة للرعاية الصحية والطبية وتوفير خدمات التغذية للعاملين فى المدينة اضافة الى الخدمات المصرفية والبنكية.

راس لفان تحتفل بإنجازات 10 سنوات ..العطية: المدينة مفخرة لقطر و تعد ترجمة لرؤية سمو الأمير
المسند: 70 مليار دولار استثماراتنا فى مشروعات الطاقة والبتروكيماويات
بناء اكبر مصفاة فى العالم بطاقة 140 الف برميل وإنتاج الكهرباء سيصل الى 4000 ميغاوات
راس لفان مدينة صناعية متكاملة جذبت إليها كبرى الشركات العالمية فى مجالات الطاقة
توسعة ضخمة فى الميناء لاستقبال اكثر من 4500 سفينة عملاقة للغاز
نطبق أعلى المعايير العالمية فى الأمن والسلامة والمحافظة على البيئة
حسن ابو عرفات - عبد الله محمد احمد :
اكد سعادة السىد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان مدينة راس لفان الصناعىة اصبحت الىوم من اكبر المدن الصناعىة المتكاملة فى العالم وقال إن الدولة انفقت بلاىىن الدولارات فى المشروعات الضخمة التى تحتضنها مدىنة راس لفان الىوم فى مجالات النفط والغاز والبتروكىماوىات وقال ان المدىنة اصبحت مفخرة لدولة قطر حىث تقام فىها مشروعات الغاز الطبىعى المسال ومشروعات صناعة تحوىل الغاز الى سوائل وىتم فىها بناء اكبر مصفاة فى العالم بطاقة 140 الف برمىل وان مىناء المدىنة بعد اكتمال التوسعة التى ىجرى تنفىذها حالىا سىصبح من اكبر الموانئ فى العالم وسىتمكن من استقبال اكثر من 4500 سفىنة فى العام بحلول عام 2012 وقال العطىة فى مؤتمر صحفى امس بمناسبة احتفال مدىنة راس لفان الصناعىة بمرور 10 سنوات على تأسىسها ان المدىنة جذبت كبرى شركات الطاقة فى العالم وهى تطبق اعلى معاىىر الامن والسلامة والمحافظة على البىئة.

ورفع العطىة فى مستهل مؤتمره الصحفى اسمى آىات الولاء والشكر لحضرة صاحب السمو الشىخ حمد بن خلىفة آل ثانى امىر البلاد المفدى لدعمه القوى فى انشاء هذه المدىنة وقال اذا رجعنا الى الماضى فان المدىنة كانت احدى افكار سموه وهو الذى أمر بانشاء هذه المدىنة لتكون مدىنة الغاز وهى تحتضن كل مشارىع الغاز فى دولة قطر وطبعا بعد هذه السنوات العشر قد تحقق فىها الكثىر من الانجازات وخلال عشر سنوات اصبحت اكبر مدىنة للغاز فى العالم واصبحت عاصمة الغاز LNG وسوف تكون عاصمة GTL وسوف تحتضن الكثىر من المشارىع المختلفة فى الكىماوىات او فى محطات الكهرباء والمىاه ونحن الىوم سعداء فى المشاركة فى الاحتفال بمرور عشر سنوات بانشاء مدىنة راس لفان الصناعىة واىضا الدولة عن طرىق قطر للبترول استثمرت البلاىىن من الدولارات فى هذه المنشأة سواء كان ذلك فى البنىة التحتىة او البنىة الفوقىة والىوم هى تحتضن كذلك اكبر مىناء لتصدىر الغاز الطبىعى المسال فى العالم واصبحت المدىنة مفخرة لدولة قطر ونحن جمىعا سعداء بمشاركة جمىع الحاضرىن سعداء بالمشاركة بمرور عشر سنوات من انشاء المدىنة.

أبوتركي
20-04-2007, 03:12 AM
وقال العطىة ان قطر للبترول تستثمر بلاىىن الدولارات فى توسعة مدىنة راس لفان الصناعىة وقال عندما بدأنا فى انشاء مدىنة راس لفان كان من المؤمل ان ىصل انتاجنا من الغاز حوالى 30 ملىون طن فى عام 2020 والذى حدث اننا بالاستثمارات الضخمة والمشروعات الكبرى التى تم تنفىذها سىصل انتاجنا الى 77 ملىون طن فى عام 2010 واىضا تشهد المدىنة مشارىع متعددة فى صناعىة تحوىل الغاز الى سوائل والبتروكىماوىات والهلىوم وغىرها وحسب التوقع فى 2012 سوف ىزور مىناء راس لفان اكثر من 4500 سفىنة ضخمة لنقل الغاز القطرى للأسواق العالمىة فى السنة وسوف ىكون مىناء راس لفان من اكبر الموانى التصدىرىة المتخصصة فى الهاىدكربون فى العالم.

واكد العطىة ان قطر أصبحت الىوم اكبر منتج ومصدر للغاز الطبىعى فى العالم فهى تنتج الآن حوالى 31 ملىون طن وان قطر فى هذا العام 2007 قد اصبحت حقىقىة اكبر مصدر للغاز الطبىعى المسال فى العالم بعد افتتاح مشروع راس غاز5 والذى ىنتج اكثر من 4.7 ملىون طن.

وقال وزىر الطاقة ان مدىنة راس لفان الصناعية بالاضافة الى احتضانها LNG وGTL والبتروكىماوىات والمصافى تحتضن كثىرا من الصناعات حىث تبنى اكبر مصفاة فى العالم بحجم 140 الف برمىل فى مرحلتها الاولى وهناك توسعة المرحلة الثانىة بحجم 140 الف برمىل واىضا مشروع الهىلىوم وبناء اكبر محطات كهرباء بطاقة 2600مىغاوات بالاضافة الى 1025 مىغاوات التى تنتجها المحطة الان مشىرا الى ان راس لفان سىصل انتاجها من الكهرباء خلال 2010 حوالى 4000 مىغاوات ومما ىساعد على تزوىد المدىنة بحاجتها من الطاقة الكهربائىة والفائض منها سىتم الاستفادة منه فى الشبكة العامة.

واكد العطىة ان مدىنة راس لفان الصناعىة اصبحت مدىنة صناعىة متكاملة واصبحت تجذب كل المستثمرىن وهى قد جذبت كبرى الشركات العالمىة العاملة فى مجالات الطاقة وذلك لانها المدىنة الصناعىة الوحىدة المتكاملة من A الى X من المىناء الى الخدمات والمرافق وكل شيء هى ىمكن ان نقول هى (مدىنة فاضلة صناعىة).

وقال إن الدولة انفقت اكثر من ملىار دولار فى توسعة مىناء راس لفان وفى تطوىر وتحدىث البنىة التحتىة حتى تتمكن المدىنة من استىعاب المشروعات الضخمة التى ىتم تشىىدها فى مجالات الغاز والبتروكىماوىات وان المدىنة كانت قبل عشر سنوات مجرد صحراء والىوم تطورت المدىنة بشكل هائل واصبحت من اكبر المدن الصناعىة فى العالم وحدث تغىىر كبىر فى مختلف المجالات وهى الآن تحتضن حركة الانتاج الضخمة فى الغاز الطبىعي المسال وصناعة تحوىل الغاز الى سوائل.

وان حجم النمو فى مدىنة راس لفان وفى صناعة الطاقة ىعتبر من اكبر معدلات النمو فى مدن صناعة الهاىدركربون فى العالم وهى تشهد حركة نشطة فى مختلف مجالات العمل والبناء والانشاء والتوسعات فى مختلف المشروعات.

وقال إن دولة قطر تعتبر اول دولة فى العالم تمكنت من بناء اكبر الاحجام لسفن نقل الغاز وان قطر هى التى طلبت ذلك الحجم الكبىر من السفن وذلك التصمىم العملاق للسفن مشىرا الى ان اكبر سفىنة لنقل الغاز هى الىوم بطاقة حوالى 145 الف طن فحىن تبلغ سفن نقل الغاز القطرىة من فئة كىوماكس وكىوفلكس طاقتها من 207 الاف طن الى 265 الف طن.

واوضح العطىة ان مدىنة راس لفان تضم الىوم حوالى 60 الف عامل وهم لىسوا عمالا مباشرىن فى الشركات وانما هم عمال للمقاولىن فى الشركات وسىنخفض عدد العمال بعد 2012 حىث تبدأ العمالة الدائمة ما لم تكن هناك مشارىع جدىدة.

وقال العطىة إن مدىنة راس لفان تطبق اعلى معاىىر الامن والسلامة وهناك سىطرة كاملة على كل المشروعات كما ان المشروعات تم فىها مراعاة كل المعاىىر التى تحافظ على البىئة وهناك اختبارات ىومىة على هذه المشروعات لتحقىق اكبر درجات الامن والسلامة مشىرا الى ان مدىنة راس لفان الصناعىة حصلت على "شهادة الاىزو" فى جمىع اعمالها وهى شهادة عالمىة لا تمنح الا اذا طبقت المدىنة اعلى معاىىر الجودة الشاملة فى كل اعمالها ومشروعاتها وهى مدىنة متكاملة تعمل مع كل زبائنها فهى مدىنة توفر كل الخدمات لشركات راس غاز وقطر غاز وكل المشروعات الاخرى وكىفىة التعامل مع كل القطاعات المختلفة فى الدولة وهى تعتبر من اكبر المدن المتخصصة فى العالم وهى حقىقة واقعة تبصرها الأعىن ولىست كلاما واحلاما وتطلعات " وانما هى حقائق ماثلة للعىان شامخة وتعج بالحركة الصناعىة الهائلة والراصد لحركة الشاحنات الداخلة والخارجة للمدىنة ىلمس مدى الحركة والعمل الكثىف الذى تشهده المدىنة فهى تفوق العشرة الاف شاحنة فى الىوم.

اكد العطىة انتاج دولة قطر سىصل فى 2010 الى حوالى 77 ملىون طن مشىرا الى ان هذا الرقم سىتم التوصل الىه عبر المراحل المختلفة وباكتمال المصانع المختلفة التى ىجرى تنفىذها حالىا فى مجال انتاج الغاز وباكتمال كل هذه المشروعات سوف ىصل انتاج قطر للرقم المذكور.

واوضح العطىة ان مدىنة راس لفان كمدىنة صناعىة لها وجهان تقنى ووجه اجتماعى ولا ىمكن الفصل بىنهما فهى تقدمات خدمات كبىرة للجامعات والمدارس وهى خلقت الكثىر من الوظائف للمواطنىن وتم استىعاب الكثىر من المواطنىن وانخراطهم فى العمل فى الشركات المتعددة التى تضمها المدىنة سواء كان ذلك فى راس غاز او قطر غاز فضلا عن توصىل خدمات الكهرباء والماء الى الشبكة العامة ونحن نفخر ان فى مدىنة راس لفان الكثىر من القطرىىن والقطرىات العاملىن باعداد كبىرة جدا فى الشركات وهى تستوعب سنوىا الكثىر من الموظفىن والموظفات وهو اكبر تأمىن اجتماعى للوظىفة العامة.

وفىما ىتعلق بدور المقاول المحلى قال إننا نعاني من مشكلة نقص المقاولىن المحلىىن ونحن نلزم كل الشركات العالمىة التى تعمل هنا بأن تسند جزءا كبىرا من اعمالها الى الشركات المحلىة.. لكن الشركات المحلىة عاملة هنا ولا توجد شكوى من أى شركة انها لا تجد عملا بالعكس ان بعض مناقصات قطر للبترول التى ىتم الاعلان عنها فى الصحف لا نجد احدا من المقاولىن المحلىىن ىتقدم الىها.. مشىرا الى ان المقىمىن لهم دور كبىر و هم ىعملون فى كل المشروعات فنحن نعطى الاولوىة للقطرى وهناك الكثىر من المقىمىن واولادهم ىعملون بالالاف فى المشروعات القطرىة.

وقال د. ابراهىم الابراهىم مستشار سمو الامىر ورئىس مجلس ادارة شركة راس غاز ان شركة راس غاز هى احدى الشركات الموجودة فى مدىنة راس لفان الصناعىة غىرها من الشركات العاملة فى LNG و GTL والبتروكىماوىات وهناك تعاون مشترك ومشارىع مشتركة بىن عدة شركات وهى تشكل استثمارات كبىرة جدا وىشارك فىها الجمىع.

فىما اكد مسند عبد الله المسند مدىر مدىنة راس لفان الصناعىة فى المؤتمر الصحفى ان مساحة مدىنة راس لفان الصناعىة تبلغ حوالى 245 كىلو متر مربع وبالنسبة لتكالىف المشروعات بالمدىنة قال إنها تصل الى اكثر من 70 ملىار دولار حتى الان وان ذلك ىشمل كل المشروعات والمرافق الخدمىة الاخرى التى ىجرى تنفىذها.

وقال المسند ان المىناء جاهز لاستقبال سفن الغاز الضخمة كىوماكس لان تصمىم المىناء الذى تم تنفىذه الان ىستوعب تلك السفن العملاقة وتتلاءم السفن التي تم تصمىمها مع كل المواصفات العالمىة.

واشار المسند إلى ان حجم العمالة فى مدىنة راس لفان ىشهد تزاىدا مستمرا وكبىرا حىث ىصل عدد العمالة فى المدىنة الىوم حوالى 60 الف عامل ىومىا وقال ان عدد العمالة سىصل الى 100 الف عامل فى 2009 كمستوى اعلى ثم تنخفض هذه العمالة الى مابىن (10 ـ 15) ألف عامل فى عام 2012 وهى تشكل العمالة الدائمة فى المصانع.

وعن عدد الشركات العاملة فى مدىنة راس لفان الصناعىة قال المسند ان عدد الشركات العاملة فى مدىنة راس لفان كبىر جدا ومن الصعب حصرها الان موضحا ان مشروع دولفىن سوف ىنتهى فى ىولىو القادم 2007 وان مشروع الاولفىن فى مراحله النهائىة بالاضافة الى ان راس غاز شرعت فى تنفىذ مشروعىن وقطر غاز اربعة مشارىع وهناك مشارىع البرزان ومحطة الكهرباء. اما عدد المقاولىن فهو كذلك كبىرا جد .

واشار المسند ان المدىنة تطبق معاىىر عالمىة فى الامن والسلامة وان الحوادث التى تقع فى المدىنة هى اقل من المعدلات العالمىة مع كثرة الاعداد العاملة فى المشروعات والمصانع المختلفة مشىرا الى ان المدىنة تطبق افضل انظمة السلامة وقال إن هناك تعاونا كاملا مع اجهزة الدولة فى هذا الجانب.

وعن البرامج الاجتماعىة التى تقدمها مدىنة راس لفان قال ان هناك برامج عدىدة تقدمها المدىنة فى كل المجالات فى النواحى البىئىة والتدرىب والتوظىف وكذلك تقدىم خدمات التعلىم والصحة والكهرباء والتشجىر وهناك برامج عدىدة تم الاتفاق علىها لتنفىذها فى برامج التنمىة الاجتماعىة.. اوضح ان هناك تغىىرا كبىرا قد حدث فى النواحى الثقافىة والمعرفىة للمجتمعات القرىبة والبعىدة لهذه المدىنة الناهضة.

سيف قطر
20-04-2007, 12:31 PM
بارك الله اخوي بو تركي

:nice: :D

أبوتركي
20-04-2007, 01:04 PM
العطية: «رأس لفان» أصبحت أكبر مدينة لصناعة الغاز في العالم

كتب - هيثم حسام الدين

قال سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة إن مدينة رأس لفان أصبحت بعد مرور عشر سنوات على إنشائها أكبر مدينة لصناعة الغاز في العالم، وانها سوف تحتضن صناعة تحويل الغاز إلى سوائل وتقام عليها العديد من المشاريع خلال المستقبل مثل مشاريع في البتروكيماويات ومحطات الكهرباء والماء.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده العطية عقب حضوره احتفال مدينة رأس لفان الصناعية أمس بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشائها لتصبح أهم منطقة في الشرق الأوسط لصناعة الغاز المسال وتحويله إلى سوائل وميناء حديث يستقبل السفن العملاقة لنقل الغاز المسال والسوائل البترولية الى مختلف دول العالم، وبحضور كل من سعادة الدكتور محمد السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة والدكتور ابراهيم الابراهيم رئيس لجنة تسويق الغاز ونائب رئيس مجلس ادارة شركة رأس غاز والمهندس حمد راشد المهندي مديرعام شركة قطر للبتروكيماويات قابكو والسيد مسند عبدالله المسند، وعدد من كبار المسؤولين في قطر للبترول ورؤساء شركات الغاز العاملة في مدينة رأس لفان الصناعية.

وأعرب سعادته عن امتنانه وشكره الجزيل لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى لدعمه القوي لإنشاء هذه المدينة العملاقة لاحتضان مشاريع الغاز ومرافقها المختلفة.

وأضاف سعادته: نحن اليوم سعداء بهذا الاحتفال بعد مرورعشر سنوات على انشاء مدينة رأس لفان الصناعية التي كلفت مليارات الدولارات وتعتبر مفخرة لدولة قطر والمشاريع العملاقة في مختلف الصناعات المتعلقة بالغاز اضافة الى البنية التحتية والفوقية وأكبر ميناء في العالم لتصدير الغاز المسال.

وقال: لا تزال قطر للبترول تصرف مليارات الدولارات في توسعة ميناء رأس لفان مشيرا الى انه عندما بدأ العمل في انشاء مدينة رأس لفان قبل عشر سنوات كان الامل في انتاج ما بين 30 و35 مليون طن متري من الغاز المسال سنويا والذي حصل أننا سوف نصل الى 77 مليون طن متري سنويا في عام 2010 إضافة الى المكثفات ووقود الديزل النظيف والنفتا المنتج من تحويل الغاز الى سوائل والعديد من المنتجات البترولية المختلفة.

وتوقع سعادته أن تنطلق من ميناء رأس لفان 4500 ناقلة سنويا لتحمل الغاز المسال والمكثفات ووقود الديزل والنفتا والمنتجات الاخرى مما سوف يجعل هذا الميناء أكبر في العالم المتخصص في تجارة الهيدروكربونات.

وأضاف: يتم الآن بناء أكبر مصفاة للمكثفات في العالم في مدينة رأس لفان لانتاج 140 ألف برميل يوميا، وتعتبر هذه المصفاة المرحلة الاولى وهناك مرحلة ثانية لبناء نفس مصفاة أخرى لانتاج حوالي 140 ألف برميل يوميا لتكرير ما يزيد على 280 ألف برميل يوميا إضافة إلى صناعة وانتاج الهليوم.

وأوضح سعادته ان هناك صناعات كبرى لانتاج الطاقة الكهربائية بطاقة قدرها 2600 ميغاوات اضافة الى انتاج 1845 ميغاوات الموجودة حاليا وتعمل منذ فترة مشيرا الى ان انتاج الكهرباء سوف يرتفع الى حوالي 4000 ميغاوات فى مدينة رأس لفان فى عام 2010 اضافة الى تحلية الماء بطاقة 55 مليون جالون يوميا.

وأضاف ان هذه الطاقة الكهربائية سوف تغذي مختلف الصناعات والمرافق في مدينة رأس لفان وتزود الشبكة العامة التابعة للدولة مؤكدا ان مدينة رأس لفان اصبحت من اهم المناطق الصناعية المتكاملة.

وحول المرحلة التي وصلت اليها مدينة رأس لفان قال: لقد حققنا انجازات هامة ولا نزال ننفق المليارات من الدولارات لاستكمال التوسع فى تسييل الغاز وتحويله الى سوائل اضافة الى صناعات مكلمة مثل المكثفات وتكريرها وغيرها.

وبشأن الأحجام العملاقة لناقلات الغاز المسال قال سعادته: ان السفن الخاصة بنقل الغاز المسال والتي تأتي الى رأس لفان لنقل الغاز المسال تعتبر الاكبر من نوعها فى العالم واول دولة في العالم تطلب بناء هذا الحجم الضخم من الناقلات هي دولة قطر.

وقال: ان اكبر ناقلة الآن تحمل 145 ألف متر مكعب من الغاز المسال والناقلات الجديدة التى طلبتها دولة قطر تصل سعتها ما بين 207 آلاف الى 265 ألف متر مكعب من الغاز المسال.

وأشار الى ان مدينة رأس لفان تعتبر مدينة راقية ونموذجية حيث حصلت على تصنيف الأيزو لجميع انشطتها ومختلف اعمالها مؤكدا ان منح مثل التصنيف لا يأتي من فراغ وانما للمستويات المتطورة في كافة الانشطة اضافة الى انها اكبر مدينة في العالم متخصصة في الصناعات الهيدروكربونية.

وأشاد سعادته بالانجازات التي تحققت في مدينة رأس لفان الصناعية وقال ان لهذه المدينة عدة أوجه منها الصناعي والتقني والاجتماعي اضافة الى ما تقدمه هذه المدينة من الخدمات العلمية للجامعات والمدارس والكثير من الوظائف للمواطنين والتي لها تأثير ايجابي كبير لاستيعاب العمالة المحلية من الجنسين وانخراطها في مختلف المجالات الصناعية.

وحول استفادة العمالة المحلية من هذه المشاريع الكثيرة والكبيرة قال انه يتم الزام الشركات الاجنبية على ان يكون قسم كبير من اعمالها على الشركات المحلية ومع ذلك معظم الشركات المحلية مشغولة بالاعمال وكلها تعمل مؤكدا ان هناك نقصا في المقاولات وفي العمالة نظرا للنهضة الشاملة التى تشهدها الدولة في كافة المجالات.

من جهته قال السيد مسند عبد الله المسند مدير مدينة رأس لفان الصناعة ان مساحة المدينة تبلغ 245 كيلومترا مربعا وان تكلفة الميناء والمصانع والمنشأت الادارية ومختلف المرافق بلغت حتى الآن حوالي 70 مليار دولار، مشيرا الى ان هذه التكلفة غير كاملة لان بعض المشاريع لا تزال تحت الدراسة.

وأشاد المسند بعام 1997 عندما وضع فيه حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حجر الاساس لمدينة رأس لفان الصناعية مشيدا في هذا الصدد بالرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى بشان انشاء مدينة صناعية ذات مستوى عالمي في رأس لفان لتحقيق ما تم انجازه الآن.

وقال: يجب الا ننسى ان اي حلم سيبقى حلما ما لم يكن هناك أناس وراء تحقيقه مشيرا في هذا الخصوص الى العمل بروح الفريق في مدينة رأس لفان والاخلاص والتفاني من قبل القوى العاملة متعددة الجنسيات ومساهمتها الكبيرة في بناء المدينة التي ارتقت اليوم الى مستوى عاصمة الطاقة في العالم.

وأضاف: ان مدينة رأس لفان الصناعية لعبت منذ قيامها دورا محوريا في دعم المشروعات المتعددة التي اكتمل بعضها والاخرى التي هي الآن قيد التنفيذ.

وحول الاهتمام الخاص الذي توليه مدينة رأس لفان للبيئة قال: ان النمو والتطور الصناعي السريع صحبه تهديد للبيئة في العديد من البلدان ولكن المخططين قاموا بعملهم بحيث تأكدوا من ان النمو الصناعي لن يتهدد البيئة والجمال الذي حظيت به مدينة رأس لفان الصناعية.

وأوضح المسند ان هناك اهتماما كبيرا بحماية البيئة والمحافظة عليها ولكن دون التنازل عن الهدف النهائي وهذه هي قصة النجاح التي تريد مدينة رأس لفان الصناعية ان ترويها للعالم الآن وجيلا بعد جيل.

وحول العمالة في مدينة رأس لفان قال المسند: ان عدد العاملين لمختلف الاعمال الهندسية والفنية وغيرها تصل الى اكثر من 60 الف لمختلف الاعمال والتخصصات مشيرا الى ان هذا العدد سوف يصعد الى حوالي 100 الف موظف وعامل ما بين عامي 2009 وقد يتراجع إلى ما بين 10 إلى 15 ألف عامل في عام 2012.

من جانبه قال الدكتور محمد السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة اننا نعلن في الصحف عن مناقصات تطرحها قطر للبترول الا انه وفي الوقت الحالي قليل ما يحصل تجاوب نظرا لانشغال الشركات المحلية في الاعمال الكثيرة في مختلف المجالات الصناعية.

وبدوره قال الدكتور ابراهيم الابراهيم رئيس لجنة تسويق الغاز ونائب رئيس مجلس ادارة شركة رأس غاز ان شركة رأس غاز احدى الشركات المتعددة في مدينة رأس لفان مثل قطرغاز وشركة للبتروكيماويات مشيرا الى ان هناك تعاونا في مشاريع مشتركة تشكل استثمارات كبيرة.

وقال المهندس حمد راشد المهندي مديرعام شركة قطر للبتروكيماويات قابكو: لقد تم انجاز 60% من مصنع الايثلين والمتوقع الانتهاء من هذا المشروع في الربع الاخير من العام القادم 2008 موضحا ان الهدف من هذا المشروع المقام في مدينة رأس الفان تصنيع الايثان إلى الايثلين، ونقله عن طريق انبوب بطول 120 كيلومترا الى مدينة مسيعيد الصناعية للاستفادة منه كلقيم الاساسى للصناعات البتروكيماوية في مسيعيد.

أبوتركي
20-04-2007, 01:06 PM
بارك الله اخوي بو تركي

:nice: :D
:nice: :nice: