أبوتركي
19-04-2007, 10:00 PM
وسط عمليات شراء محدودة * أسعار الذهب محليا تستقر عند مستوياتها المرتفعة
استقرت اسعار الذهب في السوق المحلية عند مستوياتها المرتفعة خلال اليومين الماضيين ، متأثرة بارتفاعات الاسعار في الاسواق العالمية ، الامر الذي ادى الى حالة ركود في السوق ، مصحوبة بعمليات شراء محدودة.
وارتفع سعر الاونصة امس في الاسواق العالمية من 670 دولارا الى 678 دولارا ، بزيادة عن سعر اغلاق نهاية الاسبوع الماضي نحو 8 دولارات ، وبلغ سعر بيع غرام الذهب ليوم امس في الاسواق المحلية لعيار 24 ـ 14,5 دينار وللشراء 14,4 دينار ، اما للعيار 21 فقد بلغ سعر الغرام 13,5 للبيع و13,4 للشراء.
وبين امين سر نقابة تجار الحلي والمجوهرات غالب سكجها ان السوق المحلية تعتمد حاليا على عمليات الشراء من قبل المواطنين بعد استقرار الذهب رغم ارتفاعه ، بالمقابل هنالك ركود في عمليات البيع مما يزيد ذلك مخزون التجار من المعد الاصفر. واشار الى ان ارتفاع المعدن اثر على جميع الشرائح وليس فقط على التجار ، ورغم وجود ارتفاع في عدد من السلع في السوق المحلية الا ان الاحساس في ارتفاع هذا المعدن جاء نتيجه اهتمام المستهلكين ، ولعدم وجود بدائل له ، وكون ان جميع الشرائح تتعامل مع هذا المعدن ومنهم المقبلين على الزواج.
واوضح لـ "الدستور" ان ابرز الاسباب التي ادت الى ارتفاع الاسعار هي ان المضاربين الخارجيين يستغلون بروز احداث سياسية عالمية لرفع او تخفيض الاسعار ، حيث قامت المحافظ الاستثمارية الكبيرة باستغلال الملف الايراني.
وتوقع سكجها ان تشهد حركة السوق تحسنا مع اقتراب فصل الصيف ومع قدوم المغتربين والذي يشهد اقبالا كبيرا لاتمام مناسبات الزواج ، الا انه ذكر انتشار ظاهرة اتمام حفلات الزواج من دون شراء الذهب او تأجيل عملية الشراء لحين عودة الاسعار الى مستويات اقل مما هي عليه. وعن مستويات الاسعار بين سكجها انه لا يتوقع ان تعود اسعار الذهب الى المستويات المنخفضة التي كانت عليها في الماضي ، كون الاوضاع الامنية العالمية غير مستقرة ، خصوصا في المنطقة والملف الايراني وان ارتباط اسعار الذهب بالسياسة سيبقيها مرتفعة ، مبينا ان اسعار الذهب العالمية ترتفع وتنخفض ضمن مستويات الاسعار الحالية ، اي انه لا يوجد اي مؤشر على عودتها الى المستويات السابقة.
استقرت اسعار الذهب في السوق المحلية عند مستوياتها المرتفعة خلال اليومين الماضيين ، متأثرة بارتفاعات الاسعار في الاسواق العالمية ، الامر الذي ادى الى حالة ركود في السوق ، مصحوبة بعمليات شراء محدودة.
وارتفع سعر الاونصة امس في الاسواق العالمية من 670 دولارا الى 678 دولارا ، بزيادة عن سعر اغلاق نهاية الاسبوع الماضي نحو 8 دولارات ، وبلغ سعر بيع غرام الذهب ليوم امس في الاسواق المحلية لعيار 24 ـ 14,5 دينار وللشراء 14,4 دينار ، اما للعيار 21 فقد بلغ سعر الغرام 13,5 للبيع و13,4 للشراء.
وبين امين سر نقابة تجار الحلي والمجوهرات غالب سكجها ان السوق المحلية تعتمد حاليا على عمليات الشراء من قبل المواطنين بعد استقرار الذهب رغم ارتفاعه ، بالمقابل هنالك ركود في عمليات البيع مما يزيد ذلك مخزون التجار من المعد الاصفر. واشار الى ان ارتفاع المعدن اثر على جميع الشرائح وليس فقط على التجار ، ورغم وجود ارتفاع في عدد من السلع في السوق المحلية الا ان الاحساس في ارتفاع هذا المعدن جاء نتيجه اهتمام المستهلكين ، ولعدم وجود بدائل له ، وكون ان جميع الشرائح تتعامل مع هذا المعدن ومنهم المقبلين على الزواج.
واوضح لـ "الدستور" ان ابرز الاسباب التي ادت الى ارتفاع الاسعار هي ان المضاربين الخارجيين يستغلون بروز احداث سياسية عالمية لرفع او تخفيض الاسعار ، حيث قامت المحافظ الاستثمارية الكبيرة باستغلال الملف الايراني.
وتوقع سكجها ان تشهد حركة السوق تحسنا مع اقتراب فصل الصيف ومع قدوم المغتربين والذي يشهد اقبالا كبيرا لاتمام مناسبات الزواج ، الا انه ذكر انتشار ظاهرة اتمام حفلات الزواج من دون شراء الذهب او تأجيل عملية الشراء لحين عودة الاسعار الى مستويات اقل مما هي عليه. وعن مستويات الاسعار بين سكجها انه لا يتوقع ان تعود اسعار الذهب الى المستويات المنخفضة التي كانت عليها في الماضي ، كون الاوضاع الامنية العالمية غير مستقرة ، خصوصا في المنطقة والملف الايراني وان ارتباط اسعار الذهب بالسياسة سيبقيها مرتفعة ، مبينا ان اسعار الذهب العالمية ترتفع وتنخفض ضمن مستويات الاسعار الحالية ، اي انه لا يوجد اي مؤشر على عودتها الى المستويات السابقة.