أبوتركي
19-04-2007, 10:05 PM
«المنتدى الخليجي» يختتم أعماله بالتوصية بتعزيز ثقة المستثمرين العرب والأجانب
قال رئيس منتدى الخليج الثاني في الأردن رياض الشرف أن فعاليات المنتدى وعلى مدى يومين حظيت باهتمام ملحوظ من قبل الشركات الخليجية ، خصوصا الكويتية والتي أبدت الرغبة في التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في الأردن ، مشيرا إلى أن هناك العديد من اللقاءات تمت بين المستثمرين والجهات المعنية في المملكة لتزويدهم بمعلومات وافية عن هذه المشاريع.
وعرض الشرف خلال مؤتمر صحافي عقد أمس ابرز التوصيات التي خرجت عن المنتدى في دورته الثانية ، ومن أهمها تعزيز ثقة المستثمرين العرب والأجانب في الاستثمار بشكل عام ، والعمل على تأسيس محاكم استثمارية خاصة هدفها النظر في المنازعات التي يكون احد أطرافها جهة أو مشروع استثماري ، الأمر الذي يسهم في بث الاطمئنان المستمر على سلامة رأس مال المستثمر والحفاظ عليه بحيث يكون القضاة متخصصين في الأمور الاقتصادية والاستثمارية ويتم البث في القضايا بحد أقصى يبلغ 90 يوماً.
واوصى المشاركون بضرورة تفعيل بطاقة "أو جواز السفر" الاستثماري العربي ويتضمن تسهيل إجراءات السفر ، وتسهيل إجراءات تسجيل الشركات ، وتسهيل إجراءات الاقامه والحصول على الإعفاءات ، وتسهيل الحصول على رخص المهن والأعمال كما اوصى المشاركون باهمية التوجه نحو تأسيس منتدى المستثمرين العرب ، بحيث يشارك المنتدى في كافة الانشطه والفعاليات الاقتصادية العالمية والاقليميه باسم التجمع العربي ، مؤكدين اهمية المواصلة في إستراتيجية الخصخصة لمشاريع وخدمات الاردن لما أثبتته التجارب من نجاح مثل هذه المشاريع ومنفعتها ألكبيره على المجتمع.
ولفتوا الى ضرورة مواصلة تسهيل الإجراءات للمستثمر الأجنبي ، وتطبيق ذلك على جميع قطاعات الاستثمار ، وفتح المجال لتجربة تقنية الواي ماكس في احدى مناطق عمان.
وقال الشرف ان من أهم انجازات المنتدى توقيع اتفاقية تفاهم بين مؤسسة المدن الصناعية وشركة صروح للاستثمار الكويتية ، وإبداء رغبة من أحد المستثمرين في مشروع شبكة سكك الحديد الذي قامت بعرضه وزارة النقل ، إبداء رغبة من أحد المستثمرين في مشروع تطوير وإعادة هيكلة مصفاة البترول.
اضافة الى ان احد المستثمرين إبدى رغبة في مشروع تطوير حقل الريشة ، كما تم عرض الفرص الاستثمارية المتعلقة في مجال الطاقة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، والخدمات الصحية ، و في مجال النقل ، وفي منطقة العقبة ، وفي منطقة المفرق.
من جانب اخر اعتبر المدير التنفيذي لمؤسسة تشجيع الاستثمار الدكتور معن النسور ان المنتدى قد حقق الاهداف المرجوة منه ، مؤكدا ضرورة مأسسته ، لما له من اثر في توطيد العلاقات مع الشركات الخليجية ، كما انه تميز هذا العام بطرح المشاريع غير التقليدية.
ومن ابرزها مشاريع صحية ، حيث ارسلت احدى الشركات الكويتية برسائل اهتمام الى الحكومة لاقامة مدينة طبية في الاردن ، كما ان المؤسسة الان تبحث مع احدى الشركات بشأن تنفيذ مشروع في مجال التأهيل الصحي.
واكد الرئيس التنفيذي لشركة بيان القابضة الدكتور حيدر المجالي على ضرورة اعطاء مؤسسة تشجيع الاستثمار صلاحيات اكبر لتعزيز دورها في العملية الاستثمارية في الاردن.
واشار الى ان الشركة بصدد الاعداد لمشاريع جديدة ستعلن عنها في المنتدى الخليجي الثالث العام المقبل.
وواصل المشاركون في المنتدى جلسات عملهم لليوم الثاني على التوالي.
وقدم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس باسم الروسان خلال جلسة عمل خصصت للاستثمار في القطاعات المختلفة في المملكة شرحا مفصلا حول واقع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة والخيارات التي تجعل من الاردن خيارا مثاليا للاستثمار.
وقال الروسان ان هناك عوامل رئيسية ساهمت في تطوير القطاع في الاردن اولها البيئة الاستثمارية والقوانين المحفزة التي تحظى بدعم من جلالة الملك عبدالله الثاني وتوفر العمالة الماهرة والمتخصصة ، اضافة الى توفر شبكة اتصالات ممتازة وسهولة التنقل الى الدول المجاورة.
وبين ان 52 في المائة من صادرات القطاع البالغة 162 مليون دولار تذهب الى منطقة الخليج العربي ، مضيفا ان الحكومة تشجع الشركات على استخدام الأردن كمركز للأعمال في مجالات التطوير والصيانة والتركيب والمتابعة وخدمات الدعم الفني لانخفاض كلفة الأيدي لعاملة وتوفر المنشآت العقارية مقارنة بدول الخليجية.
واشار الى ان اهم المجالات التي يمكن الاستثمار فيها في قطاع تكنولوجيا المعلومات الاردني ومنها تطوير محتوى عربي والذي يعتبر عدم وجوده من اهم مسببات انخفاض معدل استخدام الانترنت في الوطن العربي ، اضافة الى محتوى خاص للاتصالات الخلوية والخدمات المضافة بالاضافة الى مراكز الاتصال والمدن التكنولوجية.
الى ذلك اشار الدكتور النسور الى الفرص الاستثمارية في المملكة ، وحجم الاستثمارات مشيرا الى ان حجم المشاريع المستفيدة من قانون تشجيع الاستثمار خلال العام الماضي بلغت 1194 مليون دولار ، وشكلت الاستثمارات الخليجية 75 في المائة منها.
وتحدث عن امكانية وفرص الاستثمار في قطاع التكنولوجيا البيولوجية ، حيث ركز الأردن على تطوير البحث والتطوير في هذا المجال ضمن مختبرات الجامعات ومراكز البحث وبعض الشركات المختصة ، حيث يوجد عدد من المشاريع في هذا المجال.
وبين النسور الفرص في في مجال الاستثمار في قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ، حيث يوجد في المملكة 220 شركة خاصة تعمل في القطاع ، مشيرا الى انه يتميز بنمو سريع في استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر ، وبلغ حجم الاستثمار في هذا القطاع أكثر من 1,5 مليارمنذ العام 2000 ، وتصدر المملكة منتجات تكنولوجيا المعلومات الى 23 دولة ويتركز معظم التصدير الى دول الخليج العربي.
واستعرض فرص الاستثمار في قطاع التعدين ، وقطاع الصناعة ، وصناعة منتجات البحر الميت ، اضافة الى ذلك الفرص الهائلة في مجال القطاع الصحي.
وعرض المهندس عامر المجالي الرئيس التنفيذي لمؤسسة المدن الصناعية الحوافز والخدمات والاعفاءات والخدمات المساندة التي تقدم للمستثمر ضمن هذه المدن ، وقدم شرحا عن حركة الاستثمار فيها خلال العام الماضي.
وقدم الدكتور محمد شاهين رئيس الاتحاد الاردني لمنتجي الادوية فرص الاستثمار في هذا القطاع المتنامي ، وقال ان اهم هذه الاستمارات تتركز في مجال البحث والتطوير في الأدويه النباتيه الطبيعيه ، و تطوير وسائل جديده في مجال الجرعه الدوائيه ، والبحث والتطوير والإنتاج في مجال التكنولوجيا الحيويه ، ووسائل التشخيص والمستهلكات.
وبين ان العلم العربي يستهلك ما قيمته 10 مليار دولار سنويا من الادوية الجنيسة بزيادة قد تصل إلى 12 في المائة سنويا ، تصنع الدول العربيه ما يقارب 15 في المائة من استهلاكها من الأدويه الجنيسة ، وبلغ معدل النمو العالمي في الطلب على الأدويه الجنيسة يصل إلى 13% سنويا. وبلغ حجم الأدويه الرئيسيه التي تخرج من دائرة الحمايه يقدر بـ 27 مليار سنة 2007 30و مليار سنة 2008 ، اضافة الى ان مجمل الطلب العالمي على الأدويه الجنيسة قد يصل إلى 100 مليار دولار سنة 2010 من اصل 600 مليار ، الامر الذي يؤكد أهمية الاستثمار في هذا القطاع الاستراتيجي. مؤكدا ميزات الاستثمار في هذا القطاع.
قال رئيس منتدى الخليج الثاني في الأردن رياض الشرف أن فعاليات المنتدى وعلى مدى يومين حظيت باهتمام ملحوظ من قبل الشركات الخليجية ، خصوصا الكويتية والتي أبدت الرغبة في التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في الأردن ، مشيرا إلى أن هناك العديد من اللقاءات تمت بين المستثمرين والجهات المعنية في المملكة لتزويدهم بمعلومات وافية عن هذه المشاريع.
وعرض الشرف خلال مؤتمر صحافي عقد أمس ابرز التوصيات التي خرجت عن المنتدى في دورته الثانية ، ومن أهمها تعزيز ثقة المستثمرين العرب والأجانب في الاستثمار بشكل عام ، والعمل على تأسيس محاكم استثمارية خاصة هدفها النظر في المنازعات التي يكون احد أطرافها جهة أو مشروع استثماري ، الأمر الذي يسهم في بث الاطمئنان المستمر على سلامة رأس مال المستثمر والحفاظ عليه بحيث يكون القضاة متخصصين في الأمور الاقتصادية والاستثمارية ويتم البث في القضايا بحد أقصى يبلغ 90 يوماً.
واوصى المشاركون بضرورة تفعيل بطاقة "أو جواز السفر" الاستثماري العربي ويتضمن تسهيل إجراءات السفر ، وتسهيل إجراءات تسجيل الشركات ، وتسهيل إجراءات الاقامه والحصول على الإعفاءات ، وتسهيل الحصول على رخص المهن والأعمال كما اوصى المشاركون باهمية التوجه نحو تأسيس منتدى المستثمرين العرب ، بحيث يشارك المنتدى في كافة الانشطه والفعاليات الاقتصادية العالمية والاقليميه باسم التجمع العربي ، مؤكدين اهمية المواصلة في إستراتيجية الخصخصة لمشاريع وخدمات الاردن لما أثبتته التجارب من نجاح مثل هذه المشاريع ومنفعتها ألكبيره على المجتمع.
ولفتوا الى ضرورة مواصلة تسهيل الإجراءات للمستثمر الأجنبي ، وتطبيق ذلك على جميع قطاعات الاستثمار ، وفتح المجال لتجربة تقنية الواي ماكس في احدى مناطق عمان.
وقال الشرف ان من أهم انجازات المنتدى توقيع اتفاقية تفاهم بين مؤسسة المدن الصناعية وشركة صروح للاستثمار الكويتية ، وإبداء رغبة من أحد المستثمرين في مشروع شبكة سكك الحديد الذي قامت بعرضه وزارة النقل ، إبداء رغبة من أحد المستثمرين في مشروع تطوير وإعادة هيكلة مصفاة البترول.
اضافة الى ان احد المستثمرين إبدى رغبة في مشروع تطوير حقل الريشة ، كما تم عرض الفرص الاستثمارية المتعلقة في مجال الطاقة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، والخدمات الصحية ، و في مجال النقل ، وفي منطقة العقبة ، وفي منطقة المفرق.
من جانب اخر اعتبر المدير التنفيذي لمؤسسة تشجيع الاستثمار الدكتور معن النسور ان المنتدى قد حقق الاهداف المرجوة منه ، مؤكدا ضرورة مأسسته ، لما له من اثر في توطيد العلاقات مع الشركات الخليجية ، كما انه تميز هذا العام بطرح المشاريع غير التقليدية.
ومن ابرزها مشاريع صحية ، حيث ارسلت احدى الشركات الكويتية برسائل اهتمام الى الحكومة لاقامة مدينة طبية في الاردن ، كما ان المؤسسة الان تبحث مع احدى الشركات بشأن تنفيذ مشروع في مجال التأهيل الصحي.
واكد الرئيس التنفيذي لشركة بيان القابضة الدكتور حيدر المجالي على ضرورة اعطاء مؤسسة تشجيع الاستثمار صلاحيات اكبر لتعزيز دورها في العملية الاستثمارية في الاردن.
واشار الى ان الشركة بصدد الاعداد لمشاريع جديدة ستعلن عنها في المنتدى الخليجي الثالث العام المقبل.
وواصل المشاركون في المنتدى جلسات عملهم لليوم الثاني على التوالي.
وقدم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس باسم الروسان خلال جلسة عمل خصصت للاستثمار في القطاعات المختلفة في المملكة شرحا مفصلا حول واقع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة والخيارات التي تجعل من الاردن خيارا مثاليا للاستثمار.
وقال الروسان ان هناك عوامل رئيسية ساهمت في تطوير القطاع في الاردن اولها البيئة الاستثمارية والقوانين المحفزة التي تحظى بدعم من جلالة الملك عبدالله الثاني وتوفر العمالة الماهرة والمتخصصة ، اضافة الى توفر شبكة اتصالات ممتازة وسهولة التنقل الى الدول المجاورة.
وبين ان 52 في المائة من صادرات القطاع البالغة 162 مليون دولار تذهب الى منطقة الخليج العربي ، مضيفا ان الحكومة تشجع الشركات على استخدام الأردن كمركز للأعمال في مجالات التطوير والصيانة والتركيب والمتابعة وخدمات الدعم الفني لانخفاض كلفة الأيدي لعاملة وتوفر المنشآت العقارية مقارنة بدول الخليجية.
واشار الى ان اهم المجالات التي يمكن الاستثمار فيها في قطاع تكنولوجيا المعلومات الاردني ومنها تطوير محتوى عربي والذي يعتبر عدم وجوده من اهم مسببات انخفاض معدل استخدام الانترنت في الوطن العربي ، اضافة الى محتوى خاص للاتصالات الخلوية والخدمات المضافة بالاضافة الى مراكز الاتصال والمدن التكنولوجية.
الى ذلك اشار الدكتور النسور الى الفرص الاستثمارية في المملكة ، وحجم الاستثمارات مشيرا الى ان حجم المشاريع المستفيدة من قانون تشجيع الاستثمار خلال العام الماضي بلغت 1194 مليون دولار ، وشكلت الاستثمارات الخليجية 75 في المائة منها.
وتحدث عن امكانية وفرص الاستثمار في قطاع التكنولوجيا البيولوجية ، حيث ركز الأردن على تطوير البحث والتطوير في هذا المجال ضمن مختبرات الجامعات ومراكز البحث وبعض الشركات المختصة ، حيث يوجد عدد من المشاريع في هذا المجال.
وبين النسور الفرص في في مجال الاستثمار في قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ، حيث يوجد في المملكة 220 شركة خاصة تعمل في القطاع ، مشيرا الى انه يتميز بنمو سريع في استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر ، وبلغ حجم الاستثمار في هذا القطاع أكثر من 1,5 مليارمنذ العام 2000 ، وتصدر المملكة منتجات تكنولوجيا المعلومات الى 23 دولة ويتركز معظم التصدير الى دول الخليج العربي.
واستعرض فرص الاستثمار في قطاع التعدين ، وقطاع الصناعة ، وصناعة منتجات البحر الميت ، اضافة الى ذلك الفرص الهائلة في مجال القطاع الصحي.
وعرض المهندس عامر المجالي الرئيس التنفيذي لمؤسسة المدن الصناعية الحوافز والخدمات والاعفاءات والخدمات المساندة التي تقدم للمستثمر ضمن هذه المدن ، وقدم شرحا عن حركة الاستثمار فيها خلال العام الماضي.
وقدم الدكتور محمد شاهين رئيس الاتحاد الاردني لمنتجي الادوية فرص الاستثمار في هذا القطاع المتنامي ، وقال ان اهم هذه الاستمارات تتركز في مجال البحث والتطوير في الأدويه النباتيه الطبيعيه ، و تطوير وسائل جديده في مجال الجرعه الدوائيه ، والبحث والتطوير والإنتاج في مجال التكنولوجيا الحيويه ، ووسائل التشخيص والمستهلكات.
وبين ان العلم العربي يستهلك ما قيمته 10 مليار دولار سنويا من الادوية الجنيسة بزيادة قد تصل إلى 12 في المائة سنويا ، تصنع الدول العربيه ما يقارب 15 في المائة من استهلاكها من الأدويه الجنيسة ، وبلغ معدل النمو العالمي في الطلب على الأدويه الجنيسة يصل إلى 13% سنويا. وبلغ حجم الأدويه الرئيسيه التي تخرج من دائرة الحمايه يقدر بـ 27 مليار سنة 2007 30و مليار سنة 2008 ، اضافة الى ان مجمل الطلب العالمي على الأدويه الجنيسة قد يصل إلى 100 مليار دولار سنة 2010 من اصل 600 مليار ، الامر الذي يؤكد أهمية الاستثمار في هذا القطاع الاستراتيجي. مؤكدا ميزات الاستثمار في هذا القطاع.