أبوتركي
20-04-2007, 01:09 AM
انتعاشة الأسهم تبدد الخسائر منذ بداية 2007
تحول اتجاه حركة أسعار الأسهم خلال الأسبوع المنقضي من التراجع الحاد في بداية الأسبوع إلى الانتعاش المجزي في الأيام اللاحقة وصولاً إلى نهاية الأسبوع مستفيداً من موسم الإعلان عن نتائج الربع الأول وما يقترن به من توقعات في أوساط المستثمرين حركت السيولة الكامنة في الأسواق وخصوصاً سيولة المضاربين نحو الأسهم منخفضة في جولة سريعة سعت إلى جني الأرباح والانتقال بالتتابع بين هذه الأسهم، فأضافت إلى القيمة السوقية الإجمالية مكاسب بلغت 6،671 مليار درهم لتبلغ 529،226 مليار درهم بنمو في مؤشر سوق الإمارات 1،19% إلى 4021،64 نقطة مقلصاً الخسائر التي تكبدها خلال العام الحالي مقارنة بمستواه في نهاية العام الماضي إلى 0،23% فقط، في ظل تحسن حجم التداولات الأسبوعية التي بلغت 7،544 مليار درهم مقابل 6،949 مليار درهم في الأسبوع السابق بنمو 8،56%.
وتألق على مدار الأسبوع سهم دبي المالي محققاً مستوى قياسياً على صعيد القفزات السعرية للأسهم منذ الطفرة التي شهدتها الأسواق في العام 2005 مرتفعاً 65 فلساً بنسبة 27،54% إلى 3،01 درهم بعدما استحوذ على تداولات أسبوعية بلغت 2،41 مليار درهم تشكل 32% من إجمالي تداولات الاسبوع الماضي، تلاه سهم اسمنت الخليج مرتفعاً 24،87% إلى 4،97 درهم ثم سهم الخليج للملاحة بنسبة 12،87% إلى 1،14 درهم والاسماك 12،44% إلى 4،52 درهم والامارات للقيادة 9،32% إلى 1،76 درهم وأبوظبي للفنادق 8،1% إلى 5،07 درهم.
فيما أغلق إعمار على 11،25 درهم بانخفاض 1،32% واتصالات على 16،9 درهم مرتفعاً 4،64 درهم ودبي للاستثمار على 4،46 درهم مرتفعاً 3،24% والدار العقارية على 4،93 درهم مرتفعاً 2،92%.
وقال محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة الامارات للأسهم والسندات إن حركة السوق مع بداية اسبوع التداول المقبل ستحدد مدى قدرة الأسهم على استيعاب المضاربات التي دفعت بالأسعار للارتفاع السريع، خصوصاً وأن الأموال التي يتم جنيها من الأسهم تجري إعادة ضخها بسرعة إلى السوق، وهو ما ساهم على مدار الفترة القصيرة الماضية في انتقال جولة الارتفاع السعري من سهم إلى آخر وحافظ بالتالي على الانتعاش النسبي في الأسواق.
تحول اتجاه حركة أسعار الأسهم خلال الأسبوع المنقضي من التراجع الحاد في بداية الأسبوع إلى الانتعاش المجزي في الأيام اللاحقة وصولاً إلى نهاية الأسبوع مستفيداً من موسم الإعلان عن نتائج الربع الأول وما يقترن به من توقعات في أوساط المستثمرين حركت السيولة الكامنة في الأسواق وخصوصاً سيولة المضاربين نحو الأسهم منخفضة في جولة سريعة سعت إلى جني الأرباح والانتقال بالتتابع بين هذه الأسهم، فأضافت إلى القيمة السوقية الإجمالية مكاسب بلغت 6،671 مليار درهم لتبلغ 529،226 مليار درهم بنمو في مؤشر سوق الإمارات 1،19% إلى 4021،64 نقطة مقلصاً الخسائر التي تكبدها خلال العام الحالي مقارنة بمستواه في نهاية العام الماضي إلى 0،23% فقط، في ظل تحسن حجم التداولات الأسبوعية التي بلغت 7،544 مليار درهم مقابل 6،949 مليار درهم في الأسبوع السابق بنمو 8،56%.
وتألق على مدار الأسبوع سهم دبي المالي محققاً مستوى قياسياً على صعيد القفزات السعرية للأسهم منذ الطفرة التي شهدتها الأسواق في العام 2005 مرتفعاً 65 فلساً بنسبة 27،54% إلى 3،01 درهم بعدما استحوذ على تداولات أسبوعية بلغت 2،41 مليار درهم تشكل 32% من إجمالي تداولات الاسبوع الماضي، تلاه سهم اسمنت الخليج مرتفعاً 24،87% إلى 4،97 درهم ثم سهم الخليج للملاحة بنسبة 12،87% إلى 1،14 درهم والاسماك 12،44% إلى 4،52 درهم والامارات للقيادة 9،32% إلى 1،76 درهم وأبوظبي للفنادق 8،1% إلى 5،07 درهم.
فيما أغلق إعمار على 11،25 درهم بانخفاض 1،32% واتصالات على 16،9 درهم مرتفعاً 4،64 درهم ودبي للاستثمار على 4،46 درهم مرتفعاً 3،24% والدار العقارية على 4،93 درهم مرتفعاً 2،92%.
وقال محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة الامارات للأسهم والسندات إن حركة السوق مع بداية اسبوع التداول المقبل ستحدد مدى قدرة الأسهم على استيعاب المضاربات التي دفعت بالأسعار للارتفاع السريع، خصوصاً وأن الأموال التي يتم جنيها من الأسهم تجري إعادة ضخها بسرعة إلى السوق، وهو ما ساهم على مدار الفترة القصيرة الماضية في انتقال جولة الارتفاع السعري من سهم إلى آخر وحافظ بالتالي على الانتعاش النسبي في الأسواق.