أبوتركي
20-04-2007, 01:17 AM
غرفة دبي تبحث العلاقات مع نائبة رئيس السلفادور
أكد عبدالرحمن سيف الغرير النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي حرص الغرفة على توسيع قاعدة التعاون الاقتصادي والتجاري مع جمهورية السلفادور وذلك في إطار استراتيجيتها ورسالتها الرامية إلى دعم مجتمع الأعمال في دبي ومساعدتهم في الدخول إلى أسواق تجارية عالمية جديدة من خلال اشراكهم في المعارض التجارية الدولية ووجودهم في لقاءات الأعمال التي تنظمها الغرفة أثناء استقبالها للبعثات التجارية الأجنبية المختلفة.
جاء ذلك خلال استقبال الغرير أمس وفداً رسمياً تجارياً رفيع المستوى من جمهورية السلفادور برئاسة أنا فيلما دي اسكوبار نائبة رئيس جمهورية السلفادور، والوفد المرافق لها والذي ضم عدداً من الوزراء منهم خوسيه روبن روتشي وزير السياحة، وعدد من كبار الدبلوماسيين ورجال الأعمال والمستثمرين السلفادوريين. وكان في استقبال الوفد السلفادوري عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة دبي ومديري الإدارات وبعض من ممثلي الفعاليات الاقتصادية البارزة في دبي ورجال أعمال ومستثمرون.
ورحب الغرير بنائبة الرئيس السلفادوري والوفد المرافق لها، مشيراً إلى الأهمية الاقتصادية التي تكتسبها إمارة دبي وهي تتحول إلى أبرز المراكز الإقليمية والعالمية لممارسة الأعمال في المنطقة، والتي تؤمن مدخلاً لأسواق تجارية يستفيد منها أكثر من 2ر2 مليار مستهلك. ثم أشار إلى بعض ملامح الحركة الاقتصادية في دبي والميزات المشجعة للمستثمرين التي ساهمت في خلق بيئة أعمال مثالية نجحت في استقطاب العديد من رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية إلى المنطقة.
وأضاف “أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدبي قد ارتفع منذ عام 2000 بنسبة نمو سنوي بلغت 13%، متجاوزة بذلك مثيلاتها من دول الجوار الخليجية، كما ارتفعت قيمة إجمالي تجارة دبي الخارجية غير النفطية بنسبة 15ر9% لتصل إلى نحو 523 مليار درهم (143 مليار دولار) عام ،2006 مقابل 480 مليار درهم (130 مليار دولار) عام 2005”.
كما أشار الغرير إلى حرص حكومة دبي وقيادتها على التحديث الدائم للبنية التحتية في الإمارة خاصة فيما يتعلق بالموانئ والمطارات التي من خلالها تزدهر الحركة الاقتصادية في دبي مع كافة دول العالم. وأوضح أن تجارة دبي غير النفطية مع السلفادور قد بلغت عام 2005 نحو 974 مليون درهم، منوهاً بأن زيارة نائبة الرئيس السلفادوري ووفدها المرافق سيسهم في زيادة حجم التبادلات التجارية بين البلدين.
من ناحيتها أعربت أنا فيلما دي اسكوبار نائبة رئيس جمهورية السلفادور، عن إعجابها بالنهضة الاقتصادية التي تشهدها دبي ودولة الإمارات عموماً، مشيرة إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للسلفادور قد بلغ نحو 100 مليار دولار، كما تعد السلفادور ثالث أكبر سوق تجاري في أمريكا اللاتينية بعد البرازيل والمكسيك.
وأضافت “أن السلفادور تعد الدولة الأكثر استقراراً سياسياً واقتصادياً في أمريكا الوسطى خاصة بعد الاصلاحات الاقتصادية التي حصلت منذ 15 سنة، كما يعد اقتصادها جيداً ونسبة التضخم فيها الأدنى بين دول أمريكا الوسطى، كما تحرص السلفادور على توثيق علاقاتها مع دبي واستقطاب المستثمرين الإماراتيين في دبي لإقامة مشاريع مختلفة في عدد من القطاعات المزدهرة في السلفادور”.
وأشارت إلى أن السلفادور وقعت عدداً من اتفاقيات التجارة الحرة مع المكسيك وتشيلي والدومينيكان وبناما، كما أخضعت الدولة عدداً من القطاعات الاقتصادية للتخصيص كقطاع الاتصالات والطاقة والتأمين التقاعدي والبنوك، وتركز الحكومة أيضاً على دعم بعض القطاعات الأخرى كقطاع التعليم والسياحة والنقل والطيران والتكنولوجيا وصناعة وتجارة الأقمشة والسيارات والصناعات الالكترونية والصناعات الزراعية وخلق الفرص الاسستثمارية فيها لجذب المستثمرين من دولة الإمارات.
ثم قدمت غرفة دبي عرضاً تعريفياً عن بيئة الأعمال في دبي ونبذة عن أبرز المشاريع الحيوية الضخمة التي تنجز في الإمارة، مستعرضة الفرص الاستثمارية المتوفرة في دبي، تلا ذلك عرض آخر قدمه خوسيه روبن روتشي وزير السياحة السلفادوري، تحدث فيه عن المقومات السياحية في السلفادور والفرص الاستثمارية المتوفرة في هذا القطاع، خاصة سياحة المؤتمرات والسياحات الطبيعية والثقافية والبيئية
أكد عبدالرحمن سيف الغرير النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي حرص الغرفة على توسيع قاعدة التعاون الاقتصادي والتجاري مع جمهورية السلفادور وذلك في إطار استراتيجيتها ورسالتها الرامية إلى دعم مجتمع الأعمال في دبي ومساعدتهم في الدخول إلى أسواق تجارية عالمية جديدة من خلال اشراكهم في المعارض التجارية الدولية ووجودهم في لقاءات الأعمال التي تنظمها الغرفة أثناء استقبالها للبعثات التجارية الأجنبية المختلفة.
جاء ذلك خلال استقبال الغرير أمس وفداً رسمياً تجارياً رفيع المستوى من جمهورية السلفادور برئاسة أنا فيلما دي اسكوبار نائبة رئيس جمهورية السلفادور، والوفد المرافق لها والذي ضم عدداً من الوزراء منهم خوسيه روبن روتشي وزير السياحة، وعدد من كبار الدبلوماسيين ورجال الأعمال والمستثمرين السلفادوريين. وكان في استقبال الوفد السلفادوري عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة دبي ومديري الإدارات وبعض من ممثلي الفعاليات الاقتصادية البارزة في دبي ورجال أعمال ومستثمرون.
ورحب الغرير بنائبة الرئيس السلفادوري والوفد المرافق لها، مشيراً إلى الأهمية الاقتصادية التي تكتسبها إمارة دبي وهي تتحول إلى أبرز المراكز الإقليمية والعالمية لممارسة الأعمال في المنطقة، والتي تؤمن مدخلاً لأسواق تجارية يستفيد منها أكثر من 2ر2 مليار مستهلك. ثم أشار إلى بعض ملامح الحركة الاقتصادية في دبي والميزات المشجعة للمستثمرين التي ساهمت في خلق بيئة أعمال مثالية نجحت في استقطاب العديد من رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية إلى المنطقة.
وأضاف “أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدبي قد ارتفع منذ عام 2000 بنسبة نمو سنوي بلغت 13%، متجاوزة بذلك مثيلاتها من دول الجوار الخليجية، كما ارتفعت قيمة إجمالي تجارة دبي الخارجية غير النفطية بنسبة 15ر9% لتصل إلى نحو 523 مليار درهم (143 مليار دولار) عام ،2006 مقابل 480 مليار درهم (130 مليار دولار) عام 2005”.
كما أشار الغرير إلى حرص حكومة دبي وقيادتها على التحديث الدائم للبنية التحتية في الإمارة خاصة فيما يتعلق بالموانئ والمطارات التي من خلالها تزدهر الحركة الاقتصادية في دبي مع كافة دول العالم. وأوضح أن تجارة دبي غير النفطية مع السلفادور قد بلغت عام 2005 نحو 974 مليون درهم، منوهاً بأن زيارة نائبة الرئيس السلفادوري ووفدها المرافق سيسهم في زيادة حجم التبادلات التجارية بين البلدين.
من ناحيتها أعربت أنا فيلما دي اسكوبار نائبة رئيس جمهورية السلفادور، عن إعجابها بالنهضة الاقتصادية التي تشهدها دبي ودولة الإمارات عموماً، مشيرة إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للسلفادور قد بلغ نحو 100 مليار دولار، كما تعد السلفادور ثالث أكبر سوق تجاري في أمريكا اللاتينية بعد البرازيل والمكسيك.
وأضافت “أن السلفادور تعد الدولة الأكثر استقراراً سياسياً واقتصادياً في أمريكا الوسطى خاصة بعد الاصلاحات الاقتصادية التي حصلت منذ 15 سنة، كما يعد اقتصادها جيداً ونسبة التضخم فيها الأدنى بين دول أمريكا الوسطى، كما تحرص السلفادور على توثيق علاقاتها مع دبي واستقطاب المستثمرين الإماراتيين في دبي لإقامة مشاريع مختلفة في عدد من القطاعات المزدهرة في السلفادور”.
وأشارت إلى أن السلفادور وقعت عدداً من اتفاقيات التجارة الحرة مع المكسيك وتشيلي والدومينيكان وبناما، كما أخضعت الدولة عدداً من القطاعات الاقتصادية للتخصيص كقطاع الاتصالات والطاقة والتأمين التقاعدي والبنوك، وتركز الحكومة أيضاً على دعم بعض القطاعات الأخرى كقطاع التعليم والسياحة والنقل والطيران والتكنولوجيا وصناعة وتجارة الأقمشة والسيارات والصناعات الالكترونية والصناعات الزراعية وخلق الفرص الاسستثمارية فيها لجذب المستثمرين من دولة الإمارات.
ثم قدمت غرفة دبي عرضاً تعريفياً عن بيئة الأعمال في دبي ونبذة عن أبرز المشاريع الحيوية الضخمة التي تنجز في الإمارة، مستعرضة الفرص الاستثمارية المتوفرة في دبي، تلا ذلك عرض آخر قدمه خوسيه روبن روتشي وزير السياحة السلفادوري، تحدث فيه عن المقومات السياحية في السلفادور والفرص الاستثمارية المتوفرة في هذا القطاع، خاصة سياحة المؤتمرات والسياحات الطبيعية والثقافية والبيئية