المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جنيف وزيوريخ تتنافسان على استضافة المنتدى المالي الإسلامي العالمي في نوفمبر



أبوتركي
20-04-2007, 01:35 AM
800 مليار دولار إيداعات المستثمرين العرب في الخارج
جنيف وزيوريخ تتنافسان على استضافة المنتدى المالي الإسلامي العالمي في نوفمبر




أعلن المنتدى المالي الإسلامي العالمي في دورته الثانية عشرة التي أقيمت مؤخراً في فندق جميرا بيتش بدبي، عن تنافس مدينتي جنيف وزيوريخ السويسريتين على استضافة الدورة القادمة من المنتدى، والمقرر تنظيمها في سويسرا في الفترة من 12 ولغاية 15 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

ويجري حالياً وضع برنامج خاص بالمنتدى المالي الإسلامي العالمي بأوروبا، في وقت تظهر فيه البنوك الأوروبية التقليدية اهتماماً شديداً بالتعامل مع الطلب المتنامي على إدارة الثروات بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية. ويشار إلى أن مجموع إيداعات المستثمرين العرب البنكية خارج الوطن العربي يبلغ نحو 800 مليار دولار، معظمها في بنوك سويسرية، في حين أن مجموع ثروات أكثر من ،300 000 مليونير في المنطقة تبلغ نحو 4ر1 تريليون دولار.

ويتمتع قطاع المصرفية الإسلامية على المستوى العالمي بنسبة نمو عالية، وهو يحظى بمزيد من اهتمام غير المسلمين، وذلك وفقاً لتقرير KPMG، وفيما يتعلق بالحجم مقابل القيمة، باتت العاصمة البريطانية لندن مركزاً تجارياً مهماً للمحافظ الإسلامية، في حين نجد أن ربع الأعمال المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في ماليزيا يديرها رجال أعمال غير مسلمين، وهنا تجدر الإشارة إلى أن البنك المركزي الماليزي يرى في استثمارات غير المسلمين مفتاحاً رئيسياً لنمو سوق المصرفية الإسلامية في المستقبل.

وقالت سواتي تانيجا، مديرة المنتدى المالي الإسلامي العالمي: “يتطلع المستثمرون في الشرق الأوسط باستمرار إلى إنشاء بنوك خارج المنطقة، ولذا فإن إنشاء بنك إسلامي ضخم الحجم أمر وارد ويؤكد الطموحات لإيجاد توجه عالمي حقيقي بهذا الشأن”.

وسيتابع المنتدى المالي الإسلامي العالمي بأوروبا قضايا عالمية أخرى جرى تسليط الضوء عليها خلال المنتدى المالي الإسلامي العالمي الأخير في دبي، إذ عرض أنور إبراهيم، نائب رئيس الوزراء ووزير المالية الماليزي السابق، في كلمة ألقاها بافتتاح المؤتمر، الذي حضره أكثر من 250 مشاركاً، تحت عنوان “ابتكار تراكيب جديدة في المصرفية الإسلامية” رؤيته وأفكاره وخبراته الخاصة.

وأشار أنور إبراهيم في كلمته إلى أن على أن المصرفية الإسلامية أن تتعامل مع النمو الاقتصادي والاستثمارات تعاملاً مكافئاً لتعاملها مع مبادئ العدل والمساواة الشرعية والتي تُعرف بمقاصد الشريعة، وذلك إذا ما أريد الالتزام الحق بالشريعة الإسلامية.

كما سلط المنتدى مزيداً من الضوء في جلسات النقاش على الدور المتنامي الذي ينبغي للمرأة أن تلعبه في قطاع المصرفية الإسلامية.

وقال رشدي صديقي، المدير العالمي لمؤشرات داو جونز الإسلامية، الذي تحدث أمام المنتدى، معلقاً على الأمر: “يزداد حجم رؤوس الأموال التي تديرها المرأة زيادة مطردة، لكن ما تزال هناك حاجة إلى ابتكار مزيد من القنوات الاستثمارية الملائمة، والتي من شأنها التعامل مع المسائل المرتبطة بثروات المرأة”.

وتحدث أمام المنتدى كل من مايكل أينلي، رئيس إدارة شركات الاستثمار والبنوك لدى هيئة الخدمات المالية بالمملكة المتحدة، وفاتن هاني رئيسة مركز التعليم في مركز دبي المالي العالمي، وخواجة محمد سلمان يونس عضو مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي - ماليزيا، وحسين حسن، نائب الرئيس للتسويق العالمي في بنك دويتشه الإمارات، والدكتور حسين حامد حسان رئيس لجنة الفتوى والرقابة الشرعية في بنك دبي الإسلامي، والشيخ نظام اليعقوبي من البحرين.