أبوتركي
20-04-2007, 01:54 AM
تأكيد على ضرورة تعزيز الاستثمارات المشتركة
لبنى القاسمي تبحث تطوير مناطق اقتصادية إماراتية صينية
بحثت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد أمس مع بوشي لاي وزير التجارة الصيني في بكين سبل تنمية العلاقات الاقتصادية ووسائل تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري في ظل النمو السريع لاقتصاد البلدين والذي يعد الأكبر في العالم.
وأكدت خلال اللقاء أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين وضرورة تطويرها خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصناعية والتعليمية.
ولفتت إلى أهمية الدور الذي تقوم به الشركات الصينية في المساهمة في المشاريع التنموية والاستثمار في دولة الإمارات نظراً لما تتمتع به الدولة من اقتصاد حر يعمل في مناخ من الاستقرار وبنية تحتية متطورة تسهل الاستثمار والأعمال في مختلف القطاعات. مشيرة إلى حرص قيادة الإمارات وحكومتها على توفير أفضل المزايا والفرص والقوانين المثالية للاستثمار.
وقالت إن الإمارات تتمتع بالكثير من المزايا التي تؤهلها لكي تكون منطقة جاذبة للاستثمارات حيث إنها تتميز ببنية تحتية قوية ورؤوس أموال كبيرة وقطاعات اقتصادية نشطة ومتطورة خاصة قطاع الخدمات الذي يشهد نمواً سريعاً ونوعياً نتيجة تطور بعض أنشطته مثل الاتصالات والمناطق الحرة، بالإضافة إلى خلوها من أي من الضرائب التي قد تفرض على الاستثمارات الأجنبية وقدرتها على توفير سوق ضخم تشمل الإمارات والدول العربية والمنطقة، مشيرة إلى أن الاستثمار في المناطق الحرة الإماراتية يتسم بمزايا مغرية حيث تصل ملكية المشاريع الاستثمارية إلى 100 في المائة بالنسبة للمستثمر الأجنبي.
وأوضحت أنه نتيجة لهذه المزايا الاستثمارية نجحت الإمارات في جذب استثمارات تصل قيمتها إلى 11 مليار دولار خلال عام 2005 وهي تعادل ثلث الاستثمارات المتدفقة إلى الدولة العربية بأكملها.
ولفتت إلى أن كثيراً من الشركات العالمية في مختلف القطاعات تتخذ من الإمارات مركزاً لنشاطاتها وعمليات في العالم والمنطقة خاصة تلك الشركات التي تتطلع إلى التوسع وتطوير أعمالها.
ودعت الشركات الصينية خصوصا والعالمية عموماً للاستفادة من هذه المزايا الاستثمارية وغيرها واستغلال الفرص المتاحة في سوق الإمارات، مشيرة إلى جدوى الاستثمار في جميع القطاعات خاصة في قطاعات الخدمات والبتروكيماويات والصناعة والألمنيوم.
وقدمت عرضاً عن التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات والتطورات التي شهدها الاقتصاد الوطني في العام الماضي. وقالت “إن اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة شهد في عام 2006 انتعاشاً ملحوظاً وحقق معدلات نمو مرتفعة في كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية بما يتماشى مع سياسة الدولة في مجال التنوع الاقتصادي حيث نما الناتج المحلي للإمارات خلال العام الماضي بمعدل 23،4 في المائة ليصل إلى 599 مليار درهم”.
وأضافت أن الناتج المحلي للقطاعات غير النفطية ارتفع إلى 376 مليار درهم عام 2006 لتشكل نحو 63 في المائة من إجمالي الناتج المحلي.
وأكدت أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية خاصة في قطاعات التجارة والاستثمار حيث تعد الإمارات الشريك التجاري الثاني للصين في المنطقة بحجم يصل إلى 14،2 مليار درهم والذي نما بنسبة 31،5 في المائة مقارنة بعام 2005.
ولفتت إلى المشاركة الكبيرة للإمارات في معرض الصادرات والمستوردات الصيني الذي يعقد حالياً في مقاطقة كوانج دونغ والتي وصل عدها إلى 70 مشاركاً من صغار المستثمرين وسيدات ورجال الأعمال حيث يعد الأكبر من بين الدول المشاركة ما يؤكد حرص الدولة والقطاع الخاص فيها على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع الصين.
من جانبه رحب الوزير الصيني بزيارة الشيخة لبنى القاسمي للصين والتي تعد الثانية لها للبلاد، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تؤكد اهتمام قيادة الإمارات وحرصها وحماستها لتعزيز العلاقات بين مع بلاده.
وأكد رغبة بلادة في توطيد العلاقات الثنائية مع الإمارات والاستفادة من النمو المتميز لاقتصادها والفرص الكثير والغنية التي توفرها الدولة في مختلف القطاعات بما يساعد على إمكانية إقامة شراكة حقيقية بين اقتصاد البلدين.
وشدد على أهمية تنمية طموح البلدين في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والصناعية بالتركيز على مجالات التنمية التجارية والصناعية والاستثمارات بالإضافة إلى الجوانب النفطية موضحاً أن تطوير العلاقات الثنائية يمكن أن يتم من خلال ثلاثة مجالات هي المباشرة والصينية الخليجية والصينية العربية.
وقدم الوزير الصيني اقتراحاً بإمكانية تطوير الشركات الإماراتية والصينية مناطق اقتصادية متخصصة، مشيراً إلى توجه وزارته إلى تعزيز الاستثمارات الصينية في الخارج عبر هذا النوع من الاستثمارات.
من جانب آخر التقت الشيخة لبنى القاسمي أمس مع نائب رئيس المكتب الصيني لتنمية التجارة الدولية وان جينغ جان.
وتناول اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها خاصة في مجالات التجارة والاستثمارات وإمكانية الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات في توسيع قاعدة التجارة الخارجية للصين.
من جهة أخرى، أقام محمد راشد البوت سفير دولة الإمارات في الصين حفل عشاء على شرف الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد التي تزور الصين حالياً حضره سفراء الدول العربية المعتمدون في بكين ومسؤولون ورجال أعمال صينيون.
ورحب السفير البوت بوزيرة الاقتصاد والوفد المرافق.
وأكد ان زيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية للصين أخيراً، والزيارة الحالية للشيخة لبنى القاسمي وزيرة الاقتصاد ستحقق المزيد من التطور في العلاقات الثنائية القائمة بين الإمارات والصين في مختلف المجالات.
وأوضح ان الصين تحتل مكانة تجارية مرموقة ضمن قائمة الشركاء الاقتصاديين لدولة الإمارات حيث يبدو ذلك واضحاً من خلال ارتفاع اجمالي التبادل التجاري بين الطرفين بنسبة 31،5 في المائة خلال العام الماضي، ليصل إلى 14،2 مليار دولار.
وأضاف ان دولة الإمارات تتطلع إلى تأسيس شراكة تجارية استراتيجية بين الفعاليات الاقتصادية في البلدين.
لبنى القاسمي تبحث تطوير مناطق اقتصادية إماراتية صينية
بحثت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد أمس مع بوشي لاي وزير التجارة الصيني في بكين سبل تنمية العلاقات الاقتصادية ووسائل تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري في ظل النمو السريع لاقتصاد البلدين والذي يعد الأكبر في العالم.
وأكدت خلال اللقاء أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين وضرورة تطويرها خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصناعية والتعليمية.
ولفتت إلى أهمية الدور الذي تقوم به الشركات الصينية في المساهمة في المشاريع التنموية والاستثمار في دولة الإمارات نظراً لما تتمتع به الدولة من اقتصاد حر يعمل في مناخ من الاستقرار وبنية تحتية متطورة تسهل الاستثمار والأعمال في مختلف القطاعات. مشيرة إلى حرص قيادة الإمارات وحكومتها على توفير أفضل المزايا والفرص والقوانين المثالية للاستثمار.
وقالت إن الإمارات تتمتع بالكثير من المزايا التي تؤهلها لكي تكون منطقة جاذبة للاستثمارات حيث إنها تتميز ببنية تحتية قوية ورؤوس أموال كبيرة وقطاعات اقتصادية نشطة ومتطورة خاصة قطاع الخدمات الذي يشهد نمواً سريعاً ونوعياً نتيجة تطور بعض أنشطته مثل الاتصالات والمناطق الحرة، بالإضافة إلى خلوها من أي من الضرائب التي قد تفرض على الاستثمارات الأجنبية وقدرتها على توفير سوق ضخم تشمل الإمارات والدول العربية والمنطقة، مشيرة إلى أن الاستثمار في المناطق الحرة الإماراتية يتسم بمزايا مغرية حيث تصل ملكية المشاريع الاستثمارية إلى 100 في المائة بالنسبة للمستثمر الأجنبي.
وأوضحت أنه نتيجة لهذه المزايا الاستثمارية نجحت الإمارات في جذب استثمارات تصل قيمتها إلى 11 مليار دولار خلال عام 2005 وهي تعادل ثلث الاستثمارات المتدفقة إلى الدولة العربية بأكملها.
ولفتت إلى أن كثيراً من الشركات العالمية في مختلف القطاعات تتخذ من الإمارات مركزاً لنشاطاتها وعمليات في العالم والمنطقة خاصة تلك الشركات التي تتطلع إلى التوسع وتطوير أعمالها.
ودعت الشركات الصينية خصوصا والعالمية عموماً للاستفادة من هذه المزايا الاستثمارية وغيرها واستغلال الفرص المتاحة في سوق الإمارات، مشيرة إلى جدوى الاستثمار في جميع القطاعات خاصة في قطاعات الخدمات والبتروكيماويات والصناعة والألمنيوم.
وقدمت عرضاً عن التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات والتطورات التي شهدها الاقتصاد الوطني في العام الماضي. وقالت “إن اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة شهد في عام 2006 انتعاشاً ملحوظاً وحقق معدلات نمو مرتفعة في كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية بما يتماشى مع سياسة الدولة في مجال التنوع الاقتصادي حيث نما الناتج المحلي للإمارات خلال العام الماضي بمعدل 23،4 في المائة ليصل إلى 599 مليار درهم”.
وأضافت أن الناتج المحلي للقطاعات غير النفطية ارتفع إلى 376 مليار درهم عام 2006 لتشكل نحو 63 في المائة من إجمالي الناتج المحلي.
وأكدت أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية خاصة في قطاعات التجارة والاستثمار حيث تعد الإمارات الشريك التجاري الثاني للصين في المنطقة بحجم يصل إلى 14،2 مليار درهم والذي نما بنسبة 31،5 في المائة مقارنة بعام 2005.
ولفتت إلى المشاركة الكبيرة للإمارات في معرض الصادرات والمستوردات الصيني الذي يعقد حالياً في مقاطقة كوانج دونغ والتي وصل عدها إلى 70 مشاركاً من صغار المستثمرين وسيدات ورجال الأعمال حيث يعد الأكبر من بين الدول المشاركة ما يؤكد حرص الدولة والقطاع الخاص فيها على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع الصين.
من جانبه رحب الوزير الصيني بزيارة الشيخة لبنى القاسمي للصين والتي تعد الثانية لها للبلاد، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تؤكد اهتمام قيادة الإمارات وحرصها وحماستها لتعزيز العلاقات بين مع بلاده.
وأكد رغبة بلادة في توطيد العلاقات الثنائية مع الإمارات والاستفادة من النمو المتميز لاقتصادها والفرص الكثير والغنية التي توفرها الدولة في مختلف القطاعات بما يساعد على إمكانية إقامة شراكة حقيقية بين اقتصاد البلدين.
وشدد على أهمية تنمية طموح البلدين في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والصناعية بالتركيز على مجالات التنمية التجارية والصناعية والاستثمارات بالإضافة إلى الجوانب النفطية موضحاً أن تطوير العلاقات الثنائية يمكن أن يتم من خلال ثلاثة مجالات هي المباشرة والصينية الخليجية والصينية العربية.
وقدم الوزير الصيني اقتراحاً بإمكانية تطوير الشركات الإماراتية والصينية مناطق اقتصادية متخصصة، مشيراً إلى توجه وزارته إلى تعزيز الاستثمارات الصينية في الخارج عبر هذا النوع من الاستثمارات.
من جانب آخر التقت الشيخة لبنى القاسمي أمس مع نائب رئيس المكتب الصيني لتنمية التجارة الدولية وان جينغ جان.
وتناول اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها خاصة في مجالات التجارة والاستثمارات وإمكانية الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات في توسيع قاعدة التجارة الخارجية للصين.
من جهة أخرى، أقام محمد راشد البوت سفير دولة الإمارات في الصين حفل عشاء على شرف الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد التي تزور الصين حالياً حضره سفراء الدول العربية المعتمدون في بكين ومسؤولون ورجال أعمال صينيون.
ورحب السفير البوت بوزيرة الاقتصاد والوفد المرافق.
وأكد ان زيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية للصين أخيراً، والزيارة الحالية للشيخة لبنى القاسمي وزيرة الاقتصاد ستحقق المزيد من التطور في العلاقات الثنائية القائمة بين الإمارات والصين في مختلف المجالات.
وأوضح ان الصين تحتل مكانة تجارية مرموقة ضمن قائمة الشركاء الاقتصاديين لدولة الإمارات حيث يبدو ذلك واضحاً من خلال ارتفاع اجمالي التبادل التجاري بين الطرفين بنسبة 31،5 في المائة خلال العام الماضي، ليصل إلى 14،2 مليار دولار.
وأضاف ان دولة الإمارات تتطلع إلى تأسيس شراكة تجارية استراتيجية بين الفعاليات الاقتصادية في البلدين.