أبوتركي
20-04-2007, 02:49 AM
اعتماد الدول المستوردة للنفط على مخزونها يؤدي الى أكبر تراجع في حركة شحن النفط في السويس
الإسماعيلية: يسري محمد
قال جلال الديب، مستشار رئيس هيئة قناة السويس، إن اعتماد الدول المستوردة على مخزونات النفط لديها للضغط على الدول المنتجة لتخفيض الأسعار، أدى إلى تراجع ملحوظ في حركة شحن النفط بقناة السويس خلال الربع الأول من العام الجاري.
وتراجعت حركة شحن النفط بقناة السويس خلال الربع الأول من العام الجاري بواقع 30 ناقلة ونحو 3.9 مليون طن مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي. وحققت في شهر مارس (آذار) الماضي أكبر تراجع لها منذ 21 شهرا بواقع 11.3 مليون طن.
وذكر الديب أن الأشهر الأولى من العام هي الفترة التي تتم فيها التعاقدات على شحنات النفط الجديدة ويسودها عدم الاستقرار بسبب محاولات الدول المستوردة تخفيض الأسعار مقابل محاولة الدول المنتجة الحفاظ على الأسعار عند مستوياتها.
وتابع مستشار رئيس هيئة قناة السويس أن التزام الدول الخليجية بقرار «أوبك» بخفض الإنتاج كان له تأثير محدود على تراجع حركة شحن النفط بالقناة، خاصة القادم من الدول الواقعة جنوب قناة السويس والمتجهة إلى أوروبا وأميركا.
وتوقع أن تعاود معدلات حركة شحن النفط خلال شهر بدءا من شهر مايو (أيار) المقبل ولكن بشكل نسبي لان الطلب على النفط يقل في فصل الصيف ويزداد في فصل الشتاء، على أن يعود الارتفاع بشكل طبيعي خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وتسعى قناة السويس إلى اجتذاب ناقلات النفط العملاقة التي تزيد حمولتها على 220 ألف طن بعد الانتهاء من المرحلة الحالية للوصول بغاطس القناة إلى 66 قدما بدلا من 62 قدما حاليا.
وبلغ إجمالي ناقلات النفط المارة بقناة السويس العام الماضي 3592 ناقلة، حمولتها 162.1 مليون طن بارتفاع 14.3 مليون طن عن عام 2005 .
وتعد ناقلات النفط العميل الثاني بالنسبة للسفن المارة بقناة السويس بعد سفن الحاويات.
الإسماعيلية: يسري محمد
قال جلال الديب، مستشار رئيس هيئة قناة السويس، إن اعتماد الدول المستوردة على مخزونات النفط لديها للضغط على الدول المنتجة لتخفيض الأسعار، أدى إلى تراجع ملحوظ في حركة شحن النفط بقناة السويس خلال الربع الأول من العام الجاري.
وتراجعت حركة شحن النفط بقناة السويس خلال الربع الأول من العام الجاري بواقع 30 ناقلة ونحو 3.9 مليون طن مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي. وحققت في شهر مارس (آذار) الماضي أكبر تراجع لها منذ 21 شهرا بواقع 11.3 مليون طن.
وذكر الديب أن الأشهر الأولى من العام هي الفترة التي تتم فيها التعاقدات على شحنات النفط الجديدة ويسودها عدم الاستقرار بسبب محاولات الدول المستوردة تخفيض الأسعار مقابل محاولة الدول المنتجة الحفاظ على الأسعار عند مستوياتها.
وتابع مستشار رئيس هيئة قناة السويس أن التزام الدول الخليجية بقرار «أوبك» بخفض الإنتاج كان له تأثير محدود على تراجع حركة شحن النفط بالقناة، خاصة القادم من الدول الواقعة جنوب قناة السويس والمتجهة إلى أوروبا وأميركا.
وتوقع أن تعاود معدلات حركة شحن النفط خلال شهر بدءا من شهر مايو (أيار) المقبل ولكن بشكل نسبي لان الطلب على النفط يقل في فصل الصيف ويزداد في فصل الشتاء، على أن يعود الارتفاع بشكل طبيعي خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وتسعى قناة السويس إلى اجتذاب ناقلات النفط العملاقة التي تزيد حمولتها على 220 ألف طن بعد الانتهاء من المرحلة الحالية للوصول بغاطس القناة إلى 66 قدما بدلا من 62 قدما حاليا.
وبلغ إجمالي ناقلات النفط المارة بقناة السويس العام الماضي 3592 ناقلة، حمولتها 162.1 مليون طن بارتفاع 14.3 مليون طن عن عام 2005 .
وتعد ناقلات النفط العميل الثاني بالنسبة للسفن المارة بقناة السويس بعد سفن الحاويات.