أبوتركي
20-04-2007, 03:42 AM
«الإندبندنت»: دبي مركز إقليمي لدراسات إدارة الأعمال
أصبحت دبي أكبر مركز لبرامج دراسات إدارة الأعمال في المنطقة، نظراً لارتفاع الطلب على خريجي هذه الدراسات بفعل الطفرة الاقتصادية والعقارية في دبي والمنطقة الخليجية التي تنهال عليها السيولة النقدية بسبب ارتفاع أسعار البترول.
وأشارت صحيفة «الإندبندنت» إلى أن جامعة مانشستر لإدارة الأعمال بدأت تدريس هذه البرامج في دبي العام الماضي. وفتحت كلية لندن لإدارة الأعمال فرعاً لها في نفس العام في دبي. وفي الشهر الماضي أعلنت كلية كاس بلندن أنها تنوي إطلاق برنامج دراسي متخصص في التمويل الإسلامي بالتعاون مع مركز دبي المالي العالمي.
وتنطلق هذه البرامج الدراسية من قرية المعرفة في دبي ـ المنطقة الحرة المعفاة من الضرائب وتغير من الطفرة المعمارية والعقارية في دبي والمنطقة، وطفرة أسعار الطاقة في المدينة التي رسخت نفسها كمركز تجاري وتعليمي في منطقة الخليج وفق الوصف الذي أطلقته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية على مدينة دبي.
وقالت الصحيفة إن دبي توفر موقعاً أقل تكلفة لطلاب دراسات إدارة الأعمال مقارنة بمدينة لندن، خاصة الطلاب القادمين من الهند.ومن السهل ملاحظة عوامل الجذب في دبي، لأن كلية لندن لإدارة الأعمال سوف تتقاضى رسوماً بقيمة مليوني استرليني من أول دورة لها.
لكن الكلية تقول إن رسالتها أكثر من تحقيق المال وهناك عوامل جذب أكبر من ذلك. وتقول دينا دوميت مدير برنامج كلية لندن لإدارة الأعمال في دبي إنهم يفعلون ذلك من أجل المال، فهناك أماكن كثيرة يمكن جمع المال منها، لكن ما يفعلوه في دبي أكبر من ذلك.
بالنسبة لكلية لندن لإدارة الأعمال وغيرها من الكليات المماثلة، فهي تريد أن تأخذ موقعها في طفرة منطقة الخليج. وترى دوميت أن دور كلية لندن لإدارة الأعمال هو تخريج نخبة من المتخصصين المؤهلين في المنطقة. وهناك بالطبع طلب على هذه البرامج. وتبلغ مصروفات برنامج كلية لندن لإدارة الأعمال في دبي صعف أي برنامج دراسي آخر «حيث تصل المصروفات إلى 34975 استرليني أو 69950 دولارا».
وتصل مصروفات برنامج كلية كاس لإدارة الأعمال إلى 24 ألف استرليني لمدة عامين. ومع ذلك تلقت دوميت أكثر من 100 طلب لحضور برنامج إدارة الأعمال الذي يستمر 16 شهراً، والطلبات لا تقتصر على محترفين من دبي فقط، البرنامج مصمم لقبول طلاب من أنحاء المنطقة وهناك دراسة ذاتية عبر الإنترنت إلى جانب محاضرات لأربعة أو خمسة أيام في المكاتب الخاصة بالكلية أيضاً بالقبول والتقييم وتنظيم ورش عمل.
وسيكون بعض الطلاب مؤهلين بصفة خاصة للعمل في المنطقة، لكن أساسيات البرنامج في التمويل والمحاسبة ستكون مثل المواد الرئيسية التي تدرس في لندن. وتقول دوميت إنهم لا يريدون خليطاً غريباً من الطلاب فالمواد الأساسية التي يدرسوها ستكون نفس المواد التي يدرسها نظراؤهم في لندن.
وأعلنت كلية كاس لإدارة الأعمال الشهر الماضي تدريس برامج إدارة الأعمال في دبي، لكنها على خلاف كلية لندن لإدارة الأعمال، مصممة لخدمة المصالح الإقليمية بالذات وستكون أول برنامج دراسي متخصص في التمويل الإسلامي.ويقول دكتور حسن حاكميان العميد في كلية لاسال لإدارة الأعمال إنه من المحتمل أن يسجل التمويل الإسلامي أسرع نمو في قطاع الخدمات المالية في الفترة المقبلة.
أصبحت دبي أكبر مركز لبرامج دراسات إدارة الأعمال في المنطقة، نظراً لارتفاع الطلب على خريجي هذه الدراسات بفعل الطفرة الاقتصادية والعقارية في دبي والمنطقة الخليجية التي تنهال عليها السيولة النقدية بسبب ارتفاع أسعار البترول.
وأشارت صحيفة «الإندبندنت» إلى أن جامعة مانشستر لإدارة الأعمال بدأت تدريس هذه البرامج في دبي العام الماضي. وفتحت كلية لندن لإدارة الأعمال فرعاً لها في نفس العام في دبي. وفي الشهر الماضي أعلنت كلية كاس بلندن أنها تنوي إطلاق برنامج دراسي متخصص في التمويل الإسلامي بالتعاون مع مركز دبي المالي العالمي.
وتنطلق هذه البرامج الدراسية من قرية المعرفة في دبي ـ المنطقة الحرة المعفاة من الضرائب وتغير من الطفرة المعمارية والعقارية في دبي والمنطقة، وطفرة أسعار الطاقة في المدينة التي رسخت نفسها كمركز تجاري وتعليمي في منطقة الخليج وفق الوصف الذي أطلقته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية على مدينة دبي.
وقالت الصحيفة إن دبي توفر موقعاً أقل تكلفة لطلاب دراسات إدارة الأعمال مقارنة بمدينة لندن، خاصة الطلاب القادمين من الهند.ومن السهل ملاحظة عوامل الجذب في دبي، لأن كلية لندن لإدارة الأعمال سوف تتقاضى رسوماً بقيمة مليوني استرليني من أول دورة لها.
لكن الكلية تقول إن رسالتها أكثر من تحقيق المال وهناك عوامل جذب أكبر من ذلك. وتقول دينا دوميت مدير برنامج كلية لندن لإدارة الأعمال في دبي إنهم يفعلون ذلك من أجل المال، فهناك أماكن كثيرة يمكن جمع المال منها، لكن ما يفعلوه في دبي أكبر من ذلك.
بالنسبة لكلية لندن لإدارة الأعمال وغيرها من الكليات المماثلة، فهي تريد أن تأخذ موقعها في طفرة منطقة الخليج. وترى دوميت أن دور كلية لندن لإدارة الأعمال هو تخريج نخبة من المتخصصين المؤهلين في المنطقة. وهناك بالطبع طلب على هذه البرامج. وتبلغ مصروفات برنامج كلية لندن لإدارة الأعمال في دبي صعف أي برنامج دراسي آخر «حيث تصل المصروفات إلى 34975 استرليني أو 69950 دولارا».
وتصل مصروفات برنامج كلية كاس لإدارة الأعمال إلى 24 ألف استرليني لمدة عامين. ومع ذلك تلقت دوميت أكثر من 100 طلب لحضور برنامج إدارة الأعمال الذي يستمر 16 شهراً، والطلبات لا تقتصر على محترفين من دبي فقط، البرنامج مصمم لقبول طلاب من أنحاء المنطقة وهناك دراسة ذاتية عبر الإنترنت إلى جانب محاضرات لأربعة أو خمسة أيام في المكاتب الخاصة بالكلية أيضاً بالقبول والتقييم وتنظيم ورش عمل.
وسيكون بعض الطلاب مؤهلين بصفة خاصة للعمل في المنطقة، لكن أساسيات البرنامج في التمويل والمحاسبة ستكون مثل المواد الرئيسية التي تدرس في لندن. وتقول دوميت إنهم لا يريدون خليطاً غريباً من الطلاب فالمواد الأساسية التي يدرسوها ستكون نفس المواد التي يدرسها نظراؤهم في لندن.
وأعلنت كلية كاس لإدارة الأعمال الشهر الماضي تدريس برامج إدارة الأعمال في دبي، لكنها على خلاف كلية لندن لإدارة الأعمال، مصممة لخدمة المصالح الإقليمية بالذات وستكون أول برنامج دراسي متخصص في التمويل الإسلامي.ويقول دكتور حسن حاكميان العميد في كلية لاسال لإدارة الأعمال إنه من المحتمل أن يسجل التمويل الإسلامي أسرع نمو في قطاع الخدمات المالية في الفترة المقبلة.