أبوتركي
20-04-2007, 03:47 AM
ارتفاع ملحوظ في عدد السياح والليالي الفندقية في الكثير من البلدان
التطور العمراني والعقاري ينعكس إيجاباً على السياحة في «الخليج»
توقع تقرير مجموعة تنميات الاستثمارية أن تشهد معظم الدول العربية مواسم سياحية متميزة خلال شهور الصيف المقبلة، نتيجة لاهتمام كثير من الدول في الاستثمار في بناء البنية التحتية السياحية من فنادق ومنتجعات ومطاعم ومراكز تسوق ترقى لمستويات متميزة تلبي رغبات وحاجات المصطافين من دول الخليج وباقي الدول العربية ودول المنطقة الأخرى.
وقال التقرير أن الاستقرار النسبي الذي تمر به الوجهات السياحية التقليدية مثل لبنان ومصر وتونس والمغرب تؤشر إلى موسم سياحي مطمئن للسلطات المشرفة على السياحة في تلك البلدان، كما أن بروز مناطق ووجهات سياحية مثل سوريا والأردن والسعودية وغيرها سيؤدي إلى تغير في الخارطة السياحية العربية والإقليمية.
وتوجهت استثمارات ضخمة في قطاع السياحة والترفيه في الدول الخليجية والعربية إذ ترتبط السياحة بالتطور العقاري والعمراني الذي تمر به الدول العربية مثل الإمارات والبحرين والأردن وتونس ومصر وغيرها من البلدان، بحيث تضاعفت القدرات الاستيعابية لكثير من البلدان في مجال الغرف الفندقية ومرافق الضيافة.
وتحتل دول عربية مراتب متقدمة كوجهات سياحية إقليمية وعالمية تبرر الإنفاق الضخم على الاستثمار في بناء الفنادق والمنتجعات ومرافق الترفيه المختلفة، حيث تحتل الإمارات وتونس قائمة الوجهات السياحية الأبرز حسب تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي.
وجاء في تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي أن تونس تأتي في المرتبة الأولى إفريقيا والثانية عربيا بعد الإمارات، التي احتلت المركز الثامن عشر في مجال السياحة والأسفار من بين 124 دولة شملهم تصنيف دافوس. وتوفر السياحة ما يزيد على 360 ألف فرصة في تونس، وتعتبر أول مساهم في جلب العملة الصعبة. ويتجاوز الدخل السياحي في تونس عتبة الـ 2 مليار دولار عام 2006 لأول مرة، بعد أن زاد عدد السياح الذين زاروا تونس العام الماضي عن 6.5 ملايين سائح.
أما في الأردن، فقد ارتفع الدخل السياحي خلال الشهر الأول من العام الحالي إلى 106.1 ملايين دينار من مستوى 86.2 مليون دينار خلال الشهر ذاته من العام الماضي، وبزيادة نسبتها 23% بحسب التقديرات الأولية الصادرة عن وزارة السياحة والآثار.
وبحسب الإحصائية الرسمية، بلغ عدد الزوار الكلي للمملكة الأردنية خلال الشهر الأول من العام الحالي 529.6 ألف زائر مقابل ما مجموعه 468.2 ألف زائر لنفس الفترة من العام الماضي، أي بزيادة نسبتها 13%. وبلغ عدد زوار المملكة الأردنية الهاشمية العام الماضي نحو 6.57 ملايين زائر مقابل 5.82 ملايين زائر في العام 2005 بنسبة زيادة مقدارها 13%.
وكما تشير البيانات والخاصة بمؤسسات الإيواء والضيافة الفندقية بان عدد ليالي الإقامة المتحققة خلال العام الماضي بلغ 4.643 ملايين ليلة مقابل 5.1 ملايين لنفس الفترة من العام 2005 بنسبة انخفاض مقدارها 9.3%. وبلغت عدد الغرف المشغولة العام الماضي 2.79 مليون غرفة مقابل 3.05 ملايين غرفة في العام 2005 بنسبة انخفاض مقدارها 8.5% في عدد الغرف المشغولة.
ومع ذلك، بلغ الدخل السياحي للمملكة خلال العام الماضي 1.164 مليار دينار، بزيادة قدرها 142 مليون دينار عنه في العام 2005 أي بنسبة 13.9%، مما حقق إسهاما في الناتج المحلي الإجمالي زادت نسبته على 10%. وتبنت الحكومة الأردنية استراتيجية وطنية
لتطوير ودعم القطاع السياحي تمتد من 2004 وحتى عام 2010 والتي أعطت الأردن مؤشرا قويا وثقة عالية بمنتجه السياحي وقدرته التنافسية في هذا المجال والتأكيد على القطاع السياحي باعتباره من القطاعات ذات الأولوية الوطنية ومن المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي.
والتزم الأردن بناء على تلك الإستراتيجية بزيادة الاستثمار تطوير البنية التحتية والمحافظة على الإرث الحضاري وإدخال المجتمعات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة كشريك فاعل في هذا القطاع وحماية البيئة وتنمية الموارد البشرية.
إلى ذلك تتوقع وزارة السياحة المصرية نمو إيرادات مصر من السياحة بنسبة 18.4% إلى حوالي تسعة مليارات دولار في 2007، إذ بلغت إيرادات القطاع السياحي 7.6 مليارات دولار في 2006. وشهدت السياحة تراجعا حادا في أعقاب سلسلة هجمات وتفجيرات في التسعينات، لكن أعداد السائحين في مصر زادت إلى 8.6 ملايين في 2005 و9.1 ملايين سائح في 2006. وتستهدف مصر استقطاب ما يصل 16 مليون سائح بحلول عام 2014.
أما في سوريا فالسياحة شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الخمس الماضية حيث ارتفع معدل تدفق السياح بنسبة 15 في المئة سنويا. وقالت وزارة السياحة السورية أن الإيرادات من السياحة في البلاد عام 2006 بلغت 2.3 مليار ليرة سورية (44.3 مليون دولار). وأشارت إلى أن عام 2006 كان عاما متميزا في الاستثمارات السياحية في سوريا حيث دخلت في الخدمة استثمارات بقيمة 20 مليار ليرة فيما تبلغ قيمة الاستثمارات قيد الإنشاء 102 مليار ليرة.
وخلال وقت سابق، عرضت الهيئة العليا للسياحة في السعودية مشروعات لتطوير ست وجهات سياحية ساحلية إحداها على الخليج العربي والباقي على البحر الأحمر، إضافة إلى خمس وجهات سياحية جبلية، ووجهة سياحية صحراوية واحدة، بحيث تغطي هذه الوجهات معظم مناطق المملكة وتبرز سماتها الطبيعية والتراثية المميزة لجذب أكبر فئات محتملة من الأسواق السياحية.
وترى الهيئة العليا للسياحة في السعودية أن مناطق المملكة تزخر بالعديد من المواقع التي تتميز بثرواتها الطبيعية والتراثية التي تؤهلها لتصبح كوجهات سياحية ساحلية، وجبلية، إضافة إلى الصحراوية. إذ يمكن أن تطور الوجهات والمواقع السياحية كوجهات متعددة الاستخدامات
بحيث تكون السياحة عمادها الاقتصادي الأساس، تتركز فيها العديد من الأنشطة والخدمات السياحية الترفيهية، إضافة إلى المرافق السكنية والتجارية والتعليمية والرياضية وغيرها، وذلك لتمتع هذه الوجهات بالقدرة على جذب المستثمرين لتنفيذ مشروعاتهم، والسياح لقضاء إجازتهم.
500 مليون دولار عائدات فوائد »فورمويولا« البحرين
توقع تقرير تنميات أن تبلغ إيرادات سباق البحرين للفورميولا وان ما يلامس 500 مليون دولار من الإيرادات والفوائد الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة على الاقتصاد البحريني. إذ تقدر مصادر بحرينية أن تحقق الحلبة العام الجاري عائداً اقتصادياً يفوق ما حققته في سباق العام الماضي 2006 والذي سجلت خلاله نحو 394 مليون دولار، إذ أن المستهدف الصعود بالعائد الاقتصادي لهذه الفعالية بنسبة حوالي 20% وهو ما يقدر بحوالي 480 مليون دولار.
وحققت حلبة البحرين منذ السباق الأول عام 2004 عائدا اقتصاديا قدر بحوالي 100 مليون دولار تقريبا، وفي عام 2005 ارتفع إلى 160 مليون دولار، زاد في 2006 إلى 394 مليونا تقريبا. ويشار إلى ان حلبة البحرين الدولية أنشئت في 16 شهراً بتكلفة قدرها 150 مليون دولار،
وافتتحت باستضافة أول سباق لجائزة البحرين وطيران الخليج للفورمولا-1 في ابريل 2004، وحقق السباق حوالي 394 مليون دولار في العام الماضي وهو ما شكل حوالي 3% من إجمالي الناتج المحلي، مع توفير 400 فرصة عمل.
التطور العمراني والعقاري ينعكس إيجاباً على السياحة في «الخليج»
توقع تقرير مجموعة تنميات الاستثمارية أن تشهد معظم الدول العربية مواسم سياحية متميزة خلال شهور الصيف المقبلة، نتيجة لاهتمام كثير من الدول في الاستثمار في بناء البنية التحتية السياحية من فنادق ومنتجعات ومطاعم ومراكز تسوق ترقى لمستويات متميزة تلبي رغبات وحاجات المصطافين من دول الخليج وباقي الدول العربية ودول المنطقة الأخرى.
وقال التقرير أن الاستقرار النسبي الذي تمر به الوجهات السياحية التقليدية مثل لبنان ومصر وتونس والمغرب تؤشر إلى موسم سياحي مطمئن للسلطات المشرفة على السياحة في تلك البلدان، كما أن بروز مناطق ووجهات سياحية مثل سوريا والأردن والسعودية وغيرها سيؤدي إلى تغير في الخارطة السياحية العربية والإقليمية.
وتوجهت استثمارات ضخمة في قطاع السياحة والترفيه في الدول الخليجية والعربية إذ ترتبط السياحة بالتطور العقاري والعمراني الذي تمر به الدول العربية مثل الإمارات والبحرين والأردن وتونس ومصر وغيرها من البلدان، بحيث تضاعفت القدرات الاستيعابية لكثير من البلدان في مجال الغرف الفندقية ومرافق الضيافة.
وتحتل دول عربية مراتب متقدمة كوجهات سياحية إقليمية وعالمية تبرر الإنفاق الضخم على الاستثمار في بناء الفنادق والمنتجعات ومرافق الترفيه المختلفة، حيث تحتل الإمارات وتونس قائمة الوجهات السياحية الأبرز حسب تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي.
وجاء في تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي أن تونس تأتي في المرتبة الأولى إفريقيا والثانية عربيا بعد الإمارات، التي احتلت المركز الثامن عشر في مجال السياحة والأسفار من بين 124 دولة شملهم تصنيف دافوس. وتوفر السياحة ما يزيد على 360 ألف فرصة في تونس، وتعتبر أول مساهم في جلب العملة الصعبة. ويتجاوز الدخل السياحي في تونس عتبة الـ 2 مليار دولار عام 2006 لأول مرة، بعد أن زاد عدد السياح الذين زاروا تونس العام الماضي عن 6.5 ملايين سائح.
أما في الأردن، فقد ارتفع الدخل السياحي خلال الشهر الأول من العام الحالي إلى 106.1 ملايين دينار من مستوى 86.2 مليون دينار خلال الشهر ذاته من العام الماضي، وبزيادة نسبتها 23% بحسب التقديرات الأولية الصادرة عن وزارة السياحة والآثار.
وبحسب الإحصائية الرسمية، بلغ عدد الزوار الكلي للمملكة الأردنية خلال الشهر الأول من العام الحالي 529.6 ألف زائر مقابل ما مجموعه 468.2 ألف زائر لنفس الفترة من العام الماضي، أي بزيادة نسبتها 13%. وبلغ عدد زوار المملكة الأردنية الهاشمية العام الماضي نحو 6.57 ملايين زائر مقابل 5.82 ملايين زائر في العام 2005 بنسبة زيادة مقدارها 13%.
وكما تشير البيانات والخاصة بمؤسسات الإيواء والضيافة الفندقية بان عدد ليالي الإقامة المتحققة خلال العام الماضي بلغ 4.643 ملايين ليلة مقابل 5.1 ملايين لنفس الفترة من العام 2005 بنسبة انخفاض مقدارها 9.3%. وبلغت عدد الغرف المشغولة العام الماضي 2.79 مليون غرفة مقابل 3.05 ملايين غرفة في العام 2005 بنسبة انخفاض مقدارها 8.5% في عدد الغرف المشغولة.
ومع ذلك، بلغ الدخل السياحي للمملكة خلال العام الماضي 1.164 مليار دينار، بزيادة قدرها 142 مليون دينار عنه في العام 2005 أي بنسبة 13.9%، مما حقق إسهاما في الناتج المحلي الإجمالي زادت نسبته على 10%. وتبنت الحكومة الأردنية استراتيجية وطنية
لتطوير ودعم القطاع السياحي تمتد من 2004 وحتى عام 2010 والتي أعطت الأردن مؤشرا قويا وثقة عالية بمنتجه السياحي وقدرته التنافسية في هذا المجال والتأكيد على القطاع السياحي باعتباره من القطاعات ذات الأولوية الوطنية ومن المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي.
والتزم الأردن بناء على تلك الإستراتيجية بزيادة الاستثمار تطوير البنية التحتية والمحافظة على الإرث الحضاري وإدخال المجتمعات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة كشريك فاعل في هذا القطاع وحماية البيئة وتنمية الموارد البشرية.
إلى ذلك تتوقع وزارة السياحة المصرية نمو إيرادات مصر من السياحة بنسبة 18.4% إلى حوالي تسعة مليارات دولار في 2007، إذ بلغت إيرادات القطاع السياحي 7.6 مليارات دولار في 2006. وشهدت السياحة تراجعا حادا في أعقاب سلسلة هجمات وتفجيرات في التسعينات، لكن أعداد السائحين في مصر زادت إلى 8.6 ملايين في 2005 و9.1 ملايين سائح في 2006. وتستهدف مصر استقطاب ما يصل 16 مليون سائح بحلول عام 2014.
أما في سوريا فالسياحة شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الخمس الماضية حيث ارتفع معدل تدفق السياح بنسبة 15 في المئة سنويا. وقالت وزارة السياحة السورية أن الإيرادات من السياحة في البلاد عام 2006 بلغت 2.3 مليار ليرة سورية (44.3 مليون دولار). وأشارت إلى أن عام 2006 كان عاما متميزا في الاستثمارات السياحية في سوريا حيث دخلت في الخدمة استثمارات بقيمة 20 مليار ليرة فيما تبلغ قيمة الاستثمارات قيد الإنشاء 102 مليار ليرة.
وخلال وقت سابق، عرضت الهيئة العليا للسياحة في السعودية مشروعات لتطوير ست وجهات سياحية ساحلية إحداها على الخليج العربي والباقي على البحر الأحمر، إضافة إلى خمس وجهات سياحية جبلية، ووجهة سياحية صحراوية واحدة، بحيث تغطي هذه الوجهات معظم مناطق المملكة وتبرز سماتها الطبيعية والتراثية المميزة لجذب أكبر فئات محتملة من الأسواق السياحية.
وترى الهيئة العليا للسياحة في السعودية أن مناطق المملكة تزخر بالعديد من المواقع التي تتميز بثرواتها الطبيعية والتراثية التي تؤهلها لتصبح كوجهات سياحية ساحلية، وجبلية، إضافة إلى الصحراوية. إذ يمكن أن تطور الوجهات والمواقع السياحية كوجهات متعددة الاستخدامات
بحيث تكون السياحة عمادها الاقتصادي الأساس، تتركز فيها العديد من الأنشطة والخدمات السياحية الترفيهية، إضافة إلى المرافق السكنية والتجارية والتعليمية والرياضية وغيرها، وذلك لتمتع هذه الوجهات بالقدرة على جذب المستثمرين لتنفيذ مشروعاتهم، والسياح لقضاء إجازتهم.
500 مليون دولار عائدات فوائد »فورمويولا« البحرين
توقع تقرير تنميات أن تبلغ إيرادات سباق البحرين للفورميولا وان ما يلامس 500 مليون دولار من الإيرادات والفوائد الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة على الاقتصاد البحريني. إذ تقدر مصادر بحرينية أن تحقق الحلبة العام الجاري عائداً اقتصادياً يفوق ما حققته في سباق العام الماضي 2006 والذي سجلت خلاله نحو 394 مليون دولار، إذ أن المستهدف الصعود بالعائد الاقتصادي لهذه الفعالية بنسبة حوالي 20% وهو ما يقدر بحوالي 480 مليون دولار.
وحققت حلبة البحرين منذ السباق الأول عام 2004 عائدا اقتصاديا قدر بحوالي 100 مليون دولار تقريبا، وفي عام 2005 ارتفع إلى 160 مليون دولار، زاد في 2006 إلى 394 مليونا تقريبا. ويشار إلى ان حلبة البحرين الدولية أنشئت في 16 شهراً بتكلفة قدرها 150 مليون دولار،
وافتتحت باستضافة أول سباق لجائزة البحرين وطيران الخليج للفورمولا-1 في ابريل 2004، وحقق السباق حوالي 394 مليون دولار في العام الماضي وهو ما شكل حوالي 3% من إجمالي الناتج المحلي، مع توفير 400 فرصة عمل.