أبوتركي
20-04-2007, 03:50 AM
توظيف 500 لبناني خضعوا لبرامج تدريبية مكثفة
قادة شركات أميركية يؤكدون تحسن المناخ الاقتصادي في بيروت
قال قادة خمس شركات أميركية كبرى أمس إن مبادرة «شراكة من أجل لبنان»، نجحت في إحداث تقدم في الجهود الرامية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والمساهمة في استقرار البلد على المدى البعيد. وتضم قائمة قادة هذه المبادرة ستيف بولمر الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، وكريغ باريت رئيس مجلس إدارة شركة إنتل، وجون تشامبرز الرئيس التنفيذي لشركة سيسكو سيستمز،
ويوسف غفاري رئيس مجلس إدارة شركة غفاري إنكوربوريتد، والدكتور راي إيراني رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أوكسيدنتال بتروليوم. وتمثل المبادرة جهوداً متعددة الجنسيات أعدت لمساعدة اللبنانيين على بناء مستقبل أفضل لهم، من خلال توسيع نشر التعليم وتدريب القوى العاملة وإيجاد فرص العمل وبناء البنية التحتية التقنية للبلد، وربط مراكز خدمة المجتمع بالإنترنت وبالهيئات الحكومية إلكترونياً.
وأعلنت المبادرة في يناير الماضي عن تركيز جهودها في خمسة مجالات رئيسية ضرورية جداً للمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام في لبنان، وهي توفير الاتصال بالإنترنت في المناطق المختلفة وربط المجتمعات بالإدارات الحكومية إلكترونياً، وتدريب القوى العاملة، وإيجاد فرص العمل وتعزيز القطاع الخاص، وتطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات، وتأمين الإغاثة وسرعة الاستجابة عند الأزمات.
وأطلقت المبادرة برامج تحويل ترتكز إلى المعلوماتية من خلال مراكز مجتمعية متكاملة الخدمات ومجهزة بنقاط اتصال بالإنترنت في القرى والمدن. وستستخدم هذه «المراكز المجتمعية المتصلة بالإنترنت» الوسائل التقنية لتزويد اللبنانيين بالخدمات الحكومية والاجتماعية،
مثل التعليم وتدريب القوى العاملة والرعاية الصحية، بشكل أكثر كفاءة، ولتشجيع طرح حلول مبتكرة لمعالجة تحديات تنمية هذه المجتمعات. وتعمل المبادرة بالتنسيق مع مؤسسة ميرسي كوربس، وهي إحدى الجمعيات غير الحكومية وغير الربحية المعروفة، ومنظمات لبنانية مثل جمعية المعلوماتية المهنية ذء، والجهات الحكومية مثل وزارة الشؤون الاجتماعية، لضمان نجاح مبادرة «مراكز المجتمع المتصلة بالإنترنت».
كما أعلنت المبادرة هذا الأسبوع عن بدء برنامج تجريبي لتجهيز خمسة مراكز مجتمعية متصلة بالإنترنت في قرى ومدن علما الشعب وبعلبك وبنت جبيل وبرج البراجنة والنبطية. وبداية، سيتم ترقية أجهزة الحواسيب ومعدات الاتصالات لتصبح في سوية واحدة.
ومع تقدم العمل في هذه المشروعات، فإن المبادرة، ومن خلال مؤسسة ميرسي كوربس، ستعمل عن كثب مع إدارات المراكز المجتمعية والمواطنين المعنيين لتقييم الاحتياجات المحلية لكل منطقة، ثم تفصيل خدمات وموارد هذه المراكز بالشكل الملائم. وبعد انتهاء فترة تنفيذ المشروع التجريبي الأولي، ستدرس المبادرة إمكانية توسيع البرنامج ليشمل مناطق أخرى.
وتواصل المبادرة تركيزها على تعليم وتدريب الشباب اللبناني، وأعلنت هذا الأسبوع أنها ستقوم بتوظيف أكثر من 500 لبناني مؤهل كمتدربين في الشركات الكبرى والإدارات الحكومية في لبنان والولايات والمتحدة وعبر العالم خلال السنوات الثلاث المقبلة. وستساعد هذه الوظائف التدريبية الجيل المقبل من قادة لبنان على اكتساب مهارات التفكير النقدي، وتعدّهم للمنافسة في سوق العمل العالمي في القرن الحادي والعشرين.
ووصل الأسبوع الماضي أول 15 متدربا لبنانيا إلى الولايات المتحدة، وهم يتلقون الآن دورة توجيهية قبل الالتحاق بالعمل في مقر إدارة شركة سيسكو في كاليفورنيا وفي مركز الدعم التابع لأكاديمية شبكات سيسكو في أريزونا. كما ستستقبل إنتل وسيسكو خمسة متدربين في إطار مبادرة الشراكة الشرق أوسطية في مقارها بكاليفورنيا.
إيجاد فرص العمل وتعزيز القطاع الخاص
تعمل مبادرة الشراكة على تنمية القطاع الخاص في لبنان وإيجاد فرص العمل في ست صناعات رئيسة هي: التقنية، والسياحة، والمصارف والإدارة المالية، والأعمال الزراعية، والرعاية الصحية، والتصنيع. فلبنان يمتاز بتاريخ عريق في مجال إقامة المشروعات والأعمال الخاصة، ويمكنه تسريع وتيرة التنمية والإبداع من خلال الاتحادات والتعاون بين الشركات لتوفير الدعم في مجالات قنوات التوزيع والتسويق والخبرات التجارية وغيرها.
وبناءً عليه، تقوم المبادرة بالتوفيق بين قطاع الأعمال اللبناني وشركاء الأعمال المناسبين في الولايات المتحدة، لإقامة مشروعات مشتركة، وتأمين ضخ الاستثمارات في مشروعات القطاع الخاص اللبناني الواعدة، لمساعدتها على النمو والازدهار.
وفي خطوة أخرى لإتاحة وصول الشركات اللبنانية إلى المعلومات ورؤوس الأموال الخارجية، فقد أطلقت غرفة التجارة الأميركية بوابة خاصة بلبنان على شبكة الويب تتيح لأعضائها من الشركات الأميركية الاطلاع على فرص الأعمال في لبنان، كما أنها تنظم هذا الشهر سلسلة من دورات الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت، يحضرها العديد من الشركات اللبنانية المدرجة ضمن البوابة اللبنانية التابعة للغرفة على الشبكة العالمية.
قادة شركات أميركية يؤكدون تحسن المناخ الاقتصادي في بيروت
قال قادة خمس شركات أميركية كبرى أمس إن مبادرة «شراكة من أجل لبنان»، نجحت في إحداث تقدم في الجهود الرامية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والمساهمة في استقرار البلد على المدى البعيد. وتضم قائمة قادة هذه المبادرة ستيف بولمر الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، وكريغ باريت رئيس مجلس إدارة شركة إنتل، وجون تشامبرز الرئيس التنفيذي لشركة سيسكو سيستمز،
ويوسف غفاري رئيس مجلس إدارة شركة غفاري إنكوربوريتد، والدكتور راي إيراني رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أوكسيدنتال بتروليوم. وتمثل المبادرة جهوداً متعددة الجنسيات أعدت لمساعدة اللبنانيين على بناء مستقبل أفضل لهم، من خلال توسيع نشر التعليم وتدريب القوى العاملة وإيجاد فرص العمل وبناء البنية التحتية التقنية للبلد، وربط مراكز خدمة المجتمع بالإنترنت وبالهيئات الحكومية إلكترونياً.
وأعلنت المبادرة في يناير الماضي عن تركيز جهودها في خمسة مجالات رئيسية ضرورية جداً للمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام في لبنان، وهي توفير الاتصال بالإنترنت في المناطق المختلفة وربط المجتمعات بالإدارات الحكومية إلكترونياً، وتدريب القوى العاملة، وإيجاد فرص العمل وتعزيز القطاع الخاص، وتطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات، وتأمين الإغاثة وسرعة الاستجابة عند الأزمات.
وأطلقت المبادرة برامج تحويل ترتكز إلى المعلوماتية من خلال مراكز مجتمعية متكاملة الخدمات ومجهزة بنقاط اتصال بالإنترنت في القرى والمدن. وستستخدم هذه «المراكز المجتمعية المتصلة بالإنترنت» الوسائل التقنية لتزويد اللبنانيين بالخدمات الحكومية والاجتماعية،
مثل التعليم وتدريب القوى العاملة والرعاية الصحية، بشكل أكثر كفاءة، ولتشجيع طرح حلول مبتكرة لمعالجة تحديات تنمية هذه المجتمعات. وتعمل المبادرة بالتنسيق مع مؤسسة ميرسي كوربس، وهي إحدى الجمعيات غير الحكومية وغير الربحية المعروفة، ومنظمات لبنانية مثل جمعية المعلوماتية المهنية ذء، والجهات الحكومية مثل وزارة الشؤون الاجتماعية، لضمان نجاح مبادرة «مراكز المجتمع المتصلة بالإنترنت».
كما أعلنت المبادرة هذا الأسبوع عن بدء برنامج تجريبي لتجهيز خمسة مراكز مجتمعية متصلة بالإنترنت في قرى ومدن علما الشعب وبعلبك وبنت جبيل وبرج البراجنة والنبطية. وبداية، سيتم ترقية أجهزة الحواسيب ومعدات الاتصالات لتصبح في سوية واحدة.
ومع تقدم العمل في هذه المشروعات، فإن المبادرة، ومن خلال مؤسسة ميرسي كوربس، ستعمل عن كثب مع إدارات المراكز المجتمعية والمواطنين المعنيين لتقييم الاحتياجات المحلية لكل منطقة، ثم تفصيل خدمات وموارد هذه المراكز بالشكل الملائم. وبعد انتهاء فترة تنفيذ المشروع التجريبي الأولي، ستدرس المبادرة إمكانية توسيع البرنامج ليشمل مناطق أخرى.
وتواصل المبادرة تركيزها على تعليم وتدريب الشباب اللبناني، وأعلنت هذا الأسبوع أنها ستقوم بتوظيف أكثر من 500 لبناني مؤهل كمتدربين في الشركات الكبرى والإدارات الحكومية في لبنان والولايات والمتحدة وعبر العالم خلال السنوات الثلاث المقبلة. وستساعد هذه الوظائف التدريبية الجيل المقبل من قادة لبنان على اكتساب مهارات التفكير النقدي، وتعدّهم للمنافسة في سوق العمل العالمي في القرن الحادي والعشرين.
ووصل الأسبوع الماضي أول 15 متدربا لبنانيا إلى الولايات المتحدة، وهم يتلقون الآن دورة توجيهية قبل الالتحاق بالعمل في مقر إدارة شركة سيسكو في كاليفورنيا وفي مركز الدعم التابع لأكاديمية شبكات سيسكو في أريزونا. كما ستستقبل إنتل وسيسكو خمسة متدربين في إطار مبادرة الشراكة الشرق أوسطية في مقارها بكاليفورنيا.
إيجاد فرص العمل وتعزيز القطاع الخاص
تعمل مبادرة الشراكة على تنمية القطاع الخاص في لبنان وإيجاد فرص العمل في ست صناعات رئيسة هي: التقنية، والسياحة، والمصارف والإدارة المالية، والأعمال الزراعية، والرعاية الصحية، والتصنيع. فلبنان يمتاز بتاريخ عريق في مجال إقامة المشروعات والأعمال الخاصة، ويمكنه تسريع وتيرة التنمية والإبداع من خلال الاتحادات والتعاون بين الشركات لتوفير الدعم في مجالات قنوات التوزيع والتسويق والخبرات التجارية وغيرها.
وبناءً عليه، تقوم المبادرة بالتوفيق بين قطاع الأعمال اللبناني وشركاء الأعمال المناسبين في الولايات المتحدة، لإقامة مشروعات مشتركة، وتأمين ضخ الاستثمارات في مشروعات القطاع الخاص اللبناني الواعدة، لمساعدتها على النمو والازدهار.
وفي خطوة أخرى لإتاحة وصول الشركات اللبنانية إلى المعلومات ورؤوس الأموال الخارجية، فقد أطلقت غرفة التجارة الأميركية بوابة خاصة بلبنان على شبكة الويب تتيح لأعضائها من الشركات الأميركية الاطلاع على فرص الأعمال في لبنان، كما أنها تنظم هذا الشهر سلسلة من دورات الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت، يحضرها العديد من الشركات اللبنانية المدرجة ضمن البوابة اللبنانية التابعة للغرفة على الشبكة العالمية.