أبوتركي
20-04-2007, 03:51 AM
اختلاس البيانات باستخدام برنامج سلارب المخصص لأجهزة «أي بود»
ارتفعت مؤخراً وتيرة سرقة المعلومات باستخدام منافذ اليو إس بي USB مما يشكل تهديداً على الشركات التي تعتمد على تقنية المعلومات، وفقاً لآخر البيانات التجارية. وكانت شركة أبل المحدودة Apple أعلنت حديثاً عن بلوغ مبيعات جهاز الآي بود iPod إلى 100 مليون جهاز.
ويحظى مشغل الموسيقى صغير الحجم بشعبية كبيرة بين المستخدمين، حيث لعب دوراً أساسياً في تشكيل مفهوم «جيل الآي بود» الذي يطلق على شباب اليوم. ولكن، يمكن استخدام هذا الجهاز الصغير من قبل أي شخص لسرقة البيانات أو لتحميل برمجيات خبيثة.
وتحدث عملية اختلاس البيانات Pod slurping عبر منافذ لدى استخدام جهاز محمول يحتوي على منفذ USB مثل أجهزة المساعد الرقمي الشخصي، أو قرص محمول، أو فلاش للذاكرة، لتحميل كميات كبيرة من المعلومات من غير إذن المالك. وتوصل مثل هذه الأجهزة مع أجهزة الكمبيوتر لنسخ البيانات المخزنة منها وإليها بشكل غير قانوني.
والأخطار الناجمة عن هذه العملية تتألف من شقين. فمن جهة، تنتشر منافذ USB التسلسلية بشعارها المشهور (الرمح ثلاثي الشعب) في كل مكان، إذ أن الأغلبية الساحقة من أجهزة الكمبيوتر تحتوي عليها مما يجعلها عرضة لهذا التهديد. ومن جهة أخرى،
تعتبر هذه الأجهزة، مثل الآي بود، شعبية وواسعة الانتشار حيث يحملها الناس ويستخدمونها لأغراض بريئة. وعلى عكس الأقراص التي تمتلئ بالبرمجيات الخبيثة، أصبح مقبولاً لدى المجتمع نقل الموسيقى معهم أينما أرادوا باستخدام هذه الأجهزة.
وأصبحت إمكانيات استخدام منافذ USB في الشبكات جزءاً من منظومة العمل والترفيه، مما يفتح المجال أمام المخربين لاستغلال الفرص. فقد أصبحت المبادئ التي جعلت من هذه الأجهزة أجهزة شعبية وجذابة كسباً سهلاً في يد اللصوص.
وقال جيستين دو المدير التنفيذي لشركة ترس مايكر في منطقة الشرق الأوسط أنه يمكن أن تمتد مشكلة الهجوم عن طريق منافذ USB لتصبح عالمية المستوى، حيث تشكل إمكانيات الحصول على كميات كبيرة من البيانات المالية من أجهزة الكمبيوتر الفرعية للشبكة أهدافاً سهلة وجذابة مع ضمان عدم الكشف عن الهوية.
وتبين الأبحاث أن عمليات الهجوم هذه غالباً ما تكون عملاً داخلياً، حيث بإمكان الأشخاص الذين يتمتعون بحق الوصول الفعلي للبيانات القيام بذلك، متخطين البرمجيات التي تعمل على حماية الشبكات من الفيروسات، والبريد التطفلي، والبرمجيات الخبيثة.
ارتفعت مؤخراً وتيرة سرقة المعلومات باستخدام منافذ اليو إس بي USB مما يشكل تهديداً على الشركات التي تعتمد على تقنية المعلومات، وفقاً لآخر البيانات التجارية. وكانت شركة أبل المحدودة Apple أعلنت حديثاً عن بلوغ مبيعات جهاز الآي بود iPod إلى 100 مليون جهاز.
ويحظى مشغل الموسيقى صغير الحجم بشعبية كبيرة بين المستخدمين، حيث لعب دوراً أساسياً في تشكيل مفهوم «جيل الآي بود» الذي يطلق على شباب اليوم. ولكن، يمكن استخدام هذا الجهاز الصغير من قبل أي شخص لسرقة البيانات أو لتحميل برمجيات خبيثة.
وتحدث عملية اختلاس البيانات Pod slurping عبر منافذ لدى استخدام جهاز محمول يحتوي على منفذ USB مثل أجهزة المساعد الرقمي الشخصي، أو قرص محمول، أو فلاش للذاكرة، لتحميل كميات كبيرة من المعلومات من غير إذن المالك. وتوصل مثل هذه الأجهزة مع أجهزة الكمبيوتر لنسخ البيانات المخزنة منها وإليها بشكل غير قانوني.
والأخطار الناجمة عن هذه العملية تتألف من شقين. فمن جهة، تنتشر منافذ USB التسلسلية بشعارها المشهور (الرمح ثلاثي الشعب) في كل مكان، إذ أن الأغلبية الساحقة من أجهزة الكمبيوتر تحتوي عليها مما يجعلها عرضة لهذا التهديد. ومن جهة أخرى،
تعتبر هذه الأجهزة، مثل الآي بود، شعبية وواسعة الانتشار حيث يحملها الناس ويستخدمونها لأغراض بريئة. وعلى عكس الأقراص التي تمتلئ بالبرمجيات الخبيثة، أصبح مقبولاً لدى المجتمع نقل الموسيقى معهم أينما أرادوا باستخدام هذه الأجهزة.
وأصبحت إمكانيات استخدام منافذ USB في الشبكات جزءاً من منظومة العمل والترفيه، مما يفتح المجال أمام المخربين لاستغلال الفرص. فقد أصبحت المبادئ التي جعلت من هذه الأجهزة أجهزة شعبية وجذابة كسباً سهلاً في يد اللصوص.
وقال جيستين دو المدير التنفيذي لشركة ترس مايكر في منطقة الشرق الأوسط أنه يمكن أن تمتد مشكلة الهجوم عن طريق منافذ USB لتصبح عالمية المستوى، حيث تشكل إمكانيات الحصول على كميات كبيرة من البيانات المالية من أجهزة الكمبيوتر الفرعية للشبكة أهدافاً سهلة وجذابة مع ضمان عدم الكشف عن الهوية.
وتبين الأبحاث أن عمليات الهجوم هذه غالباً ما تكون عملاً داخلياً، حيث بإمكان الأشخاص الذين يتمتعون بحق الوصول الفعلي للبيانات القيام بذلك، متخطين البرمجيات التي تعمل على حماية الشبكات من الفيروسات، والبريد التطفلي، والبرمجيات الخبيثة.