أبوتركي
20-04-2007, 03:55 AM
مؤتمر في دبي غداً يبحث التوجهات الراهنة في الأسهم
تستضيف شركة «إيفولفنس كابيتال» التي تتخذ من دبي مقراً لها المؤتمر السنوي الرابع للمديرين التنفيذيين والمستثمرين والأكاديميين المتخصِّصين الإقليميين والعالميين، وذلك تأكيداً لالتزامها بتشجيع الأفكار المستقلة والمبدعة وغير المسبوقة في مجال الاستثمارات البديلة.
وينعقدُ المؤتمر لمدة يومين بدءا من الغد في فندق جميرا أبراج الإمارات في دبي 2007، حيث يشارك في جلساته ومداولاته نخبةٌ من أهمِّ المتخصصين والممارسين في مجال الأسهم والملكية الخاصة (Private Equity) من كافة أنحاء العالم.
وسيقدِّم الخبراء المشاركون سلسلةً من المحاضرات، كما ستنعقد جلساتٌ حواريةٌ حصريةٌ حول مجموعة واسعة من القضايا ذات الصِّلة، بما في ذلك عمليات الاستحواذ، والصناديق الاستثمارية، ومشتقات الأسهم، والاستثمار في قطاع علوم الحياة، وقطاع العقارات.
وجديرٌ بالذكر أن الاستثمار في الملكية الخاصة باتت تشكِّل قطاعاً محورياً مهماً في العالم، وخاصةً في الأسواق الناشئة. إذ تضاعف تمويل الاستثمار في الملكية الخاصة في الأسواق الناشئة بمقدار ثلاث مرات في السنة الماضية، كما شهدت منطقة الشرق الأوسط نمواً مذهلاً مماثلاً،
وذلك وفقاً لدراسة إحصائية أعدتها مؤخراً «الجمعية الخليجية لرأس المال الجريء»، حيث أشارت إلى أن قطاع الاستثمار في الملكية الخاصة قد تضاعف في عام 2006 لتصل قيمته إلى نحو 18 مليار دولار. كما لاقت صناديق الاستثمار في الملكية الخاصة إقبالاً لافتاً في المنطقة
حيث تصل قيمة الأموال المُدارة حالياً إلى نحو 2, 5 مليارات دولار. وعلى الصعيد نفسه، تضاعفت قيمة الصناديق الاستثمارية سنوياً، فيما وصلت قيمة العوائد المعيارية في المنطقة إلى ضعف مثيلاتها في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، حيث سجلت ما بين 25-30 بالمئة.
وقال خالد المهيري، الرئيس التنفيذي لشركة «إيفولفنس كابيتال»: «إن التقنيات الاستثمارية غير المسبوقة والمرنة التي نشهدها هذه الأيام قد زادت الطلب على الأدوات الاستثمارية إلى أبعد الحدود، بما في ذلك العقود المستقبلية وخيارات الأسهم.
وإننا نقف اليومَ على عتبة التحوّل في هذا المجال، ومن المؤكد أن صناديق الاستثمار في الملكية الخاصة يمكنها أن تكون مُحفزاً قوياً ومهماً للتغيرات الاقتصادية، من خلال توفير أفضل الممارسات، وإدخال مبادئ الحاكمية المؤسسية، وتعزيز القيمة الحقيقية لهذه الاستثمارات».
وأضاف المهيري قائلاً: «إن أمامنا أفقاً واسعاً من الفرص التي ستمكننا من تنويع المحافظ الاستثمارية وتحقيق عوائد استثنائية عبر الاستثمارات البديلة. ومنذ انطلاقتنا، واظبنا في إيفولفنس كابيتال على تشجيع الأفكار المبدعة وغير المسبوقة في مجال الاستثمارات البديلة؛ لذا فقد حرصنا على استضافة الأسماء العالمية المرموقة من أجل إجراء حوارات ومناقشات مهمة حول القضايا الجوهرية المتعلقة بإدارة الاستثمارات».
ومن أهمِّ المتحدثين الرئيسيين المشاركين في المؤتمر المرتقب د. مارك فيبر، وهو محرِّر وناشر النشرة الاستثمارية العالمية المرموقة «تقرير جلوم بوم أند دوم» التي تكشف النقاب في أعدادها المتتالية عن فرص استثمارية فريدة وغير معروفة من قبل.
كما يشارك في المؤتمر المذكور جون شوماخر المدير العام في «نيويورك لايف كابيتال بارتنرز»، وأوليفر هارمان المدير العام في «كي كي آر»، وشارلز شيروود المدير العام في «بيرميرا»، وأورز فيتليزباخ الرئيس التنفيذي في «بارتنرز جروب».
كما يشارك في الحدث المرتقب متحدثون من شركات إقليمية مرموقة مثل «العقارات الوطنية» و«أراضي العقارية» و«تمويل» و«استثمار كابيتال» وغيرها. ويُشار هنا إلى أن إيفولفنس كابيتال هي شركةٌ متخصصةٌ في الاستثمارات البديلة، وقد تأسست في عام 2000، حيث تنصبُّ اهتماماتها الاستثمارية على دول مجلس التعاون الخليجي والهند. وتدير الشركة التي تتخذ من دبي مقراً لها أصولاً تتجاوز قيمتها مليار دولار أميركي.
32% ارتفاعاً في أرباح البنوك العُمانية
أظهرت احصاءات عمانية رسمية نشرت أمس ان صافي ربح البنوك التجارية (بعد خصم مخصصات الديون المعدومة والضرائب) بلغ خلال العام الماضي 9,162 مليون ريال عماني بزيادة بلغت نسبتها 32 في المئة. وذكرت الإحصاءات الصادرة عن البنك المركزي العماني ان الميزانية الإجمالية للبنوك التجارية العاملة بالسلطنة (كما هو الوضع في نهاية فبراير 2007) ان الإجماليات الرئيسية شهدت نموا ايجابيا، فقد زاد اجمالي اصول هذه البنوك بنسبة 4, 31 في المئة ليصل الى 1, 7452 مليون ريال في نهاية فبراير 2007.
واضافت ان اجمالي رصيد الائتمان الذي منحته البنوك التجارية زاد بنسبة 6, 22 في المئة ليصل الى 2, 4849 مليون ريال في نهاية فبراير 2007 حيث زاد الائتمان الممنوح للقطاع الخاص الذي يشكل ما نسبته نحو 94 في المئة من اجمالي الائتمان بنسبة بلغت 23 في المئة.
واشارت الى ان الأصول الأجنبية للبنوك التجارية زادت بنسبة 3 ,75 في المئة لتصل الى 1, 1628مليون ريال في نهاية فبراير 2007 بالمقارنة بمبلغ 5, 965 مليون ريال في نهاية فبراير 2006. وفي جانب الخصوم زاد اجمالي قاعدة الودائع لدى البنوك التجارية بنسبة 2, 29 في المئة ليصل الى 1, 4899 مليون ريال عماني في نهاية فبراير 2007.
تستضيف شركة «إيفولفنس كابيتال» التي تتخذ من دبي مقراً لها المؤتمر السنوي الرابع للمديرين التنفيذيين والمستثمرين والأكاديميين المتخصِّصين الإقليميين والعالميين، وذلك تأكيداً لالتزامها بتشجيع الأفكار المستقلة والمبدعة وغير المسبوقة في مجال الاستثمارات البديلة.
وينعقدُ المؤتمر لمدة يومين بدءا من الغد في فندق جميرا أبراج الإمارات في دبي 2007، حيث يشارك في جلساته ومداولاته نخبةٌ من أهمِّ المتخصصين والممارسين في مجال الأسهم والملكية الخاصة (Private Equity) من كافة أنحاء العالم.
وسيقدِّم الخبراء المشاركون سلسلةً من المحاضرات، كما ستنعقد جلساتٌ حواريةٌ حصريةٌ حول مجموعة واسعة من القضايا ذات الصِّلة، بما في ذلك عمليات الاستحواذ، والصناديق الاستثمارية، ومشتقات الأسهم، والاستثمار في قطاع علوم الحياة، وقطاع العقارات.
وجديرٌ بالذكر أن الاستثمار في الملكية الخاصة باتت تشكِّل قطاعاً محورياً مهماً في العالم، وخاصةً في الأسواق الناشئة. إذ تضاعف تمويل الاستثمار في الملكية الخاصة في الأسواق الناشئة بمقدار ثلاث مرات في السنة الماضية، كما شهدت منطقة الشرق الأوسط نمواً مذهلاً مماثلاً،
وذلك وفقاً لدراسة إحصائية أعدتها مؤخراً «الجمعية الخليجية لرأس المال الجريء»، حيث أشارت إلى أن قطاع الاستثمار في الملكية الخاصة قد تضاعف في عام 2006 لتصل قيمته إلى نحو 18 مليار دولار. كما لاقت صناديق الاستثمار في الملكية الخاصة إقبالاً لافتاً في المنطقة
حيث تصل قيمة الأموال المُدارة حالياً إلى نحو 2, 5 مليارات دولار. وعلى الصعيد نفسه، تضاعفت قيمة الصناديق الاستثمارية سنوياً، فيما وصلت قيمة العوائد المعيارية في المنطقة إلى ضعف مثيلاتها في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، حيث سجلت ما بين 25-30 بالمئة.
وقال خالد المهيري، الرئيس التنفيذي لشركة «إيفولفنس كابيتال»: «إن التقنيات الاستثمارية غير المسبوقة والمرنة التي نشهدها هذه الأيام قد زادت الطلب على الأدوات الاستثمارية إلى أبعد الحدود، بما في ذلك العقود المستقبلية وخيارات الأسهم.
وإننا نقف اليومَ على عتبة التحوّل في هذا المجال، ومن المؤكد أن صناديق الاستثمار في الملكية الخاصة يمكنها أن تكون مُحفزاً قوياً ومهماً للتغيرات الاقتصادية، من خلال توفير أفضل الممارسات، وإدخال مبادئ الحاكمية المؤسسية، وتعزيز القيمة الحقيقية لهذه الاستثمارات».
وأضاف المهيري قائلاً: «إن أمامنا أفقاً واسعاً من الفرص التي ستمكننا من تنويع المحافظ الاستثمارية وتحقيق عوائد استثنائية عبر الاستثمارات البديلة. ومنذ انطلاقتنا، واظبنا في إيفولفنس كابيتال على تشجيع الأفكار المبدعة وغير المسبوقة في مجال الاستثمارات البديلة؛ لذا فقد حرصنا على استضافة الأسماء العالمية المرموقة من أجل إجراء حوارات ومناقشات مهمة حول القضايا الجوهرية المتعلقة بإدارة الاستثمارات».
ومن أهمِّ المتحدثين الرئيسيين المشاركين في المؤتمر المرتقب د. مارك فيبر، وهو محرِّر وناشر النشرة الاستثمارية العالمية المرموقة «تقرير جلوم بوم أند دوم» التي تكشف النقاب في أعدادها المتتالية عن فرص استثمارية فريدة وغير معروفة من قبل.
كما يشارك في المؤتمر المذكور جون شوماخر المدير العام في «نيويورك لايف كابيتال بارتنرز»، وأوليفر هارمان المدير العام في «كي كي آر»، وشارلز شيروود المدير العام في «بيرميرا»، وأورز فيتليزباخ الرئيس التنفيذي في «بارتنرز جروب».
كما يشارك في الحدث المرتقب متحدثون من شركات إقليمية مرموقة مثل «العقارات الوطنية» و«أراضي العقارية» و«تمويل» و«استثمار كابيتال» وغيرها. ويُشار هنا إلى أن إيفولفنس كابيتال هي شركةٌ متخصصةٌ في الاستثمارات البديلة، وقد تأسست في عام 2000، حيث تنصبُّ اهتماماتها الاستثمارية على دول مجلس التعاون الخليجي والهند. وتدير الشركة التي تتخذ من دبي مقراً لها أصولاً تتجاوز قيمتها مليار دولار أميركي.
32% ارتفاعاً في أرباح البنوك العُمانية
أظهرت احصاءات عمانية رسمية نشرت أمس ان صافي ربح البنوك التجارية (بعد خصم مخصصات الديون المعدومة والضرائب) بلغ خلال العام الماضي 9,162 مليون ريال عماني بزيادة بلغت نسبتها 32 في المئة. وذكرت الإحصاءات الصادرة عن البنك المركزي العماني ان الميزانية الإجمالية للبنوك التجارية العاملة بالسلطنة (كما هو الوضع في نهاية فبراير 2007) ان الإجماليات الرئيسية شهدت نموا ايجابيا، فقد زاد اجمالي اصول هذه البنوك بنسبة 4, 31 في المئة ليصل الى 1, 7452 مليون ريال في نهاية فبراير 2007.
واضافت ان اجمالي رصيد الائتمان الذي منحته البنوك التجارية زاد بنسبة 6, 22 في المئة ليصل الى 2, 4849 مليون ريال في نهاية فبراير 2007 حيث زاد الائتمان الممنوح للقطاع الخاص الذي يشكل ما نسبته نحو 94 في المئة من اجمالي الائتمان بنسبة بلغت 23 في المئة.
واشارت الى ان الأصول الأجنبية للبنوك التجارية زادت بنسبة 3 ,75 في المئة لتصل الى 1, 1628مليون ريال في نهاية فبراير 2007 بالمقارنة بمبلغ 5, 965 مليون ريال في نهاية فبراير 2006. وفي جانب الخصوم زاد اجمالي قاعدة الودائع لدى البنوك التجارية بنسبة 2, 29 في المئة ليصل الى 1, 4899 مليون ريال عماني في نهاية فبراير 2007.