أبوتركي
20-04-2007, 03:58 AM
أسهم شركات التصدير والتعدين تمنى بخسائر فادحة
الأسواق العالمية تسجل تراجعاً قوياً متأثرة بتقارير النمو الصيني
عادت أسواق الأسهم العالمية إلى خانة الهبوط العنيف أمس متأثرة بتقارير حول معدلات النمو الصيني. وانخفض المؤشر نيكاي القياسي بنسبة 1.67% في ختام التعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس ليسجل أكبر خسارة في يوم واحد منذ شهر. وجاء الانخفاض مع إقبال المستثمرين على بيع أسهم شركات التصدير مثل كانون بسبب تراجع الدولار دون 118 يناً وهبوط الأسهم في الأسواق الآسيوية.
وساءت المعنويات في السوق بعد أن انخفض مؤشر شنغهاي المجمع أكثر من 3% بفعل توقعات بأن بيانات اقتصادية صينية قد تحدث اضطراباً. ومن العوامل التي دفعت المستثمرين للبيع أيضاً توقعات بأن شركات يابانية ستقدم توقعات متحفظة للأرباح في السنة المالية الحالية.
وبنهاية جلسة التعامل هبط المؤشر نيكاي ــ 225 بمقدار 295.36 نقطة إلى 17371.97 نقطة ليسجل أدنى مستوى إغلاق منذ الثالث من ابريل، وهذا أكبر انخفاض في يوم واحد منذ 14 مارس. وانخفض مؤشر توبكس واسع النطاق بنسبة 1.37% إلى 1706.93 نقاط.
وفي أوروبا انخفضت أسواق الأسهم في اتجاه قادته أسهم شركات التعدين اقتداء بالخسائر الحادة التي منيت بها أسواق الأسهم الآسيوية، وانخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي للأسهم الأوروبية بنسبة 0.9% إلى 1551.3 نقطة بعد أن توقفت أول من أمس الأربعاء موجة صعودية استمرت ثلاثة أيام. وسجل المؤشر أعلى مستوياته منذ أكثر من ستة أعوام يوم الثلاثاء الماضي ومازال مرتفعاً 5% عن مستواه في بداية العام بفضل زيادة عمليات الاندماج والاستحواذ.
وجاءت الخسائر في آسيا رغم أن مؤشر داو جونز الأميركي سجل مستوى إغلاق قياسياً عند 12803.8 نقاط. لكن حجم التداول ظل دون المتوسط في بورصة نيويورك وفاقت الأسهم الهابطة تلك الصاعدة في بورصتي نيويورك وناسداك.
وكان مؤشر داو جونز الصناعي قد أغلق في اليوم السابق عند أعلى مستوياته على الإطلاق بعد أرباح أقوى من المتوقع من جيه.بي مورجان. وتجاوز داو مستوى إغلاقه القياسي السابق المسجل في 20 فبراير قبل أسبوع من عمليات بيع عصفت بأسواق الأسهم العالمية.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 30.80 نقطة أو 0.24% ليغلق عند 12803.84 نقاط. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً 1.02 نقطة أو 0.07% مسجلاً 1472.50 نقطة. لكن مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا تراجع 6.45 نقاط أو 0.26% إلى 2510.50 نقاط.
مخاوف بشأن أسعار الفائدة
قال خبراء إن نمو الاقتصاد الصيني بمعدل 1 ,11% يثير مخاوف كبيرة في الأوساط السوقية. وأوضح كريستوف دوناي الخبير لدى كبلر ايكويتيز «هذه الأرقام تعتبر قوية جداً وتعني أن الاقتصاد الصيني يسير بوتيرة سريعة للغاية، وهذا قد يثير مخاوف بشأن أسعار الفائدة».
ونما الاقتصاد الصيني بنسبة 1 ,11 في المئة في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بما كان عليه قبل عام بفضل سرعة نمو الاستثمارات وازدهار الصادرات، إذ يبدو أن سلسلة من الإجراءات التي تهدف لتقييد النمو لم تفلح في الحد من النشاط الاقتصادي.وارتفعت وتيرة النمو من 4 ,10 في المئة في الربع الأخير من العام الماضي مما أثار مخاوف من اضطرار البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة.
الأسواق العالمية تسجل تراجعاً قوياً متأثرة بتقارير النمو الصيني
عادت أسواق الأسهم العالمية إلى خانة الهبوط العنيف أمس متأثرة بتقارير حول معدلات النمو الصيني. وانخفض المؤشر نيكاي القياسي بنسبة 1.67% في ختام التعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس ليسجل أكبر خسارة في يوم واحد منذ شهر. وجاء الانخفاض مع إقبال المستثمرين على بيع أسهم شركات التصدير مثل كانون بسبب تراجع الدولار دون 118 يناً وهبوط الأسهم في الأسواق الآسيوية.
وساءت المعنويات في السوق بعد أن انخفض مؤشر شنغهاي المجمع أكثر من 3% بفعل توقعات بأن بيانات اقتصادية صينية قد تحدث اضطراباً. ومن العوامل التي دفعت المستثمرين للبيع أيضاً توقعات بأن شركات يابانية ستقدم توقعات متحفظة للأرباح في السنة المالية الحالية.
وبنهاية جلسة التعامل هبط المؤشر نيكاي ــ 225 بمقدار 295.36 نقطة إلى 17371.97 نقطة ليسجل أدنى مستوى إغلاق منذ الثالث من ابريل، وهذا أكبر انخفاض في يوم واحد منذ 14 مارس. وانخفض مؤشر توبكس واسع النطاق بنسبة 1.37% إلى 1706.93 نقاط.
وفي أوروبا انخفضت أسواق الأسهم في اتجاه قادته أسهم شركات التعدين اقتداء بالخسائر الحادة التي منيت بها أسواق الأسهم الآسيوية، وانخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي للأسهم الأوروبية بنسبة 0.9% إلى 1551.3 نقطة بعد أن توقفت أول من أمس الأربعاء موجة صعودية استمرت ثلاثة أيام. وسجل المؤشر أعلى مستوياته منذ أكثر من ستة أعوام يوم الثلاثاء الماضي ومازال مرتفعاً 5% عن مستواه في بداية العام بفضل زيادة عمليات الاندماج والاستحواذ.
وجاءت الخسائر في آسيا رغم أن مؤشر داو جونز الأميركي سجل مستوى إغلاق قياسياً عند 12803.8 نقاط. لكن حجم التداول ظل دون المتوسط في بورصة نيويورك وفاقت الأسهم الهابطة تلك الصاعدة في بورصتي نيويورك وناسداك.
وكان مؤشر داو جونز الصناعي قد أغلق في اليوم السابق عند أعلى مستوياته على الإطلاق بعد أرباح أقوى من المتوقع من جيه.بي مورجان. وتجاوز داو مستوى إغلاقه القياسي السابق المسجل في 20 فبراير قبل أسبوع من عمليات بيع عصفت بأسواق الأسهم العالمية.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 30.80 نقطة أو 0.24% ليغلق عند 12803.84 نقاط. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً 1.02 نقطة أو 0.07% مسجلاً 1472.50 نقطة. لكن مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا تراجع 6.45 نقاط أو 0.26% إلى 2510.50 نقاط.
مخاوف بشأن أسعار الفائدة
قال خبراء إن نمو الاقتصاد الصيني بمعدل 1 ,11% يثير مخاوف كبيرة في الأوساط السوقية. وأوضح كريستوف دوناي الخبير لدى كبلر ايكويتيز «هذه الأرقام تعتبر قوية جداً وتعني أن الاقتصاد الصيني يسير بوتيرة سريعة للغاية، وهذا قد يثير مخاوف بشأن أسعار الفائدة».
ونما الاقتصاد الصيني بنسبة 1 ,11 في المئة في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بما كان عليه قبل عام بفضل سرعة نمو الاستثمارات وازدهار الصادرات، إذ يبدو أن سلسلة من الإجراءات التي تهدف لتقييد النمو لم تفلح في الحد من النشاط الاقتصادي.وارتفعت وتيرة النمو من 4 ,10 في المئة في الربع الأخير من العام الماضي مما أثار مخاوف من اضطرار البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة.