أبوتركي
20-04-2007, 03:59 AM
2600 عارض من 60 دولة يشاركون في سوق السفر العربي
تطرح «جلوبال فيوتشر أند فورسايتس»، الهيئة العالمية المتخصصة بالدراسات والأبحاث المستقبلية، دراسة مستفيضة حول الرؤية المستقبلية لقطاع السياحة والسفر في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الثلاث عشرة المقبلة «رؤية 2020»، خلال معرض سوق السفر العربي «الملتقى 2007»، أكبر حدث سياحي إقليمي يقام في دبي مطلع شهر مايو المقبل.
ويقام سوق السفر العربي «الملتقى»، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبإشراف دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي. وستشهد هذه الدورة من الحدث أكثر من 2600 عارض من 60 دولة بما في ذلك أجنحة محلية وإقليمية ودول تشارك للمرة الأولى مثل كرواتيا وماكاو ونيجيريا وفلسطين والبيرو وسوازيلاند وتايوان وزيمبابوي.
وتغطي الدراسة، التي أجريت برعاية «ريد ترافيل إكزيبشنز»، الشركة المنظمة لسوق السفر العربي، 13 دولة من مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي وشمال أفريقيا. وقال ريتشارد مورتيمور، الرئيس التنفيذي لشركة «ريد ترافيل إكزيبشنز»: «تمثل هذه الدراسة مبادرة مهمة لمنطقة الشرق الأوسط حيث ستوفر رؤية عالمية لآفاق السياحة الإقليمية. وتعكس رعايتنا لهذه الدراسة مدى التزامنا بدعم قطاع السياحة والسفر في المنطقة».
وستطرح «جلوبال فيوتشر أند فورسايتس» التقرير الأول من ثلاث تقارير متخصصة ضمن دراستها التي تعتبر محصلة استبيانات عالمية أجريت مع خبراء في القطاع وسياح. كما سيضم التقرير مقابلات مع متخصصين وأبحاث مستفيضة في هذا المجال.
من جهته قال ديفيد سميث، الرئيس المشارك في «جلوبال فيوتشر أند فورسايتس»: «صُممت الدراسة الإحصائية، والتي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، بحيث تساعد اللاعبين الرئيسيين في القطاع على إدراك التحديات الرئيسية التي يواجهها القطاع والفرص المتاحة فيه، وهو ما سيسهل مواكبة التغيرات المستقبلية وذلك مع تحديد مجالات النمو والفعاليات التي يمكنها المساعدة في دفع عجلة التطور بحلول العام 2020».
وسيتضمن التقرير الثاني والذي سيطرح خلال شهر نوفمبر المقبل، بيانات متكاملة عن قطاع السياحة والسفر الإقليمي. وتضم الدراسة الأخيرة، التي ستحمل عنوان «ردود فعل إقليمية»، معلومات تفصيلية تم جمعها من شخصيات رائدة في قطاع السياحة الإقليمي، والمزمع طرحها خلال سوق السفر العربي 2008.
وقال سميث: «تستثمر معظم دول ومدن المنطقة في برامج ومشاريع طموحة لزيادة القدرة الاستيعابية وتطوير البنية التحتية التي من شأنها زيادة عدد السياح وعوائد القطاع. وتشير التوقعات الحالية إلى أن العشرين سنة المقبلة ستشهد استثمار ما يقارب 3 تريليونات دولار في مشاريع سياحية بشكل مباشر وفي البنية التحتية السياحية بشكل غير مباشر.
واستناداً إلى المشاريع التي تم الإفصاح عنها حتى اليوم ستتمكن مطارات المنطقة من استيعاب حوالي 300 مليون مسافر إضافي بحلول العام 2020، كما سيتم بناء أكثر من 200 فندق جديد تضيف حوالي 100 ألف غرفة فندقية. كما يتوقع أن يرتفع عدد زوار المنطقة بما يقارب 150 مليون مسافر ما سيساهم في زيادة عدد الرحلات الجوية وأساطيل الطائرات بنسبة 150% حتى العام 2025».
وأضاف: «تبحث الدراسة في جميع المقترحات القابلة للتطبيق لهذا النمو المتوقع في القطاع السياحي، ما يساهم في تمهيد الطريق لتحقيق هذا النمو وتجاوز المعوقات. وتقدم الدراسة معلومات وافية عن توجهات السياحة العالمية والإقليمية والمحلية بما في ذلك الاتجاهات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتقنية والبيئية والتشريعية وتصورات عن السلوكيات المتوقعة للسياح، والذي يمكن الاستفادة منها في تطوير الخطط السياحية للمنطقة».
وستتطرق الدراسة إلى بعض القضايا المهمة مثل دقة المعلومات والإحصاءات المتخصصة الواردة والمبادرات الجديدة والتنافسية والتعاون بين مختلف القطاعات المعنية وقابلية تعزيز هذا التعاون والمحافظة على الثقافة والتاريخ الخاص بكل منطقة والاختلاف القائم بين الأسواق المستهدفة ومعايير الخدمات والسلامة وتأثير التطور التقني والموارد.
وسيتم توزيع التقرير الكامل «رؤية 2020» على أكثر من 20 ألفاً من المشاركين في سوق السفر العربي، كما سيوزع إلكترونياً إلى أكثر من 150 ألف خبير سياحي حول العالم. وتعد الدراسة جزءاً من برنامج ندوات موسع يقام خلال الدورة الرابعة عشرة لسوق السفر العربي «الملتقى 2007» والذي يتضمن 11 ندوة متخصصة تناقش أهم القضايا المتعلقة بالقطاع السياحي وتستضيف أبرز خبراء القطاع.
وقال مارك ولش، مدير المعارض في شركة «ريد ترافيل اكزيبشنز»: «ستستضيف هذه الندوات مجموعة من الشركات الرائدة في القطاع السياحي ومنها شركات باتا» وكوستا كروز وفرجين جالاكتيك وإيزي هوتيلز ويوروسبورت وموتيفيت ببلشينغ وإن بي أي ميديا وفيوتشر براند.
تطرح «جلوبال فيوتشر أند فورسايتس»، الهيئة العالمية المتخصصة بالدراسات والأبحاث المستقبلية، دراسة مستفيضة حول الرؤية المستقبلية لقطاع السياحة والسفر في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الثلاث عشرة المقبلة «رؤية 2020»، خلال معرض سوق السفر العربي «الملتقى 2007»، أكبر حدث سياحي إقليمي يقام في دبي مطلع شهر مايو المقبل.
ويقام سوق السفر العربي «الملتقى»، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبإشراف دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي. وستشهد هذه الدورة من الحدث أكثر من 2600 عارض من 60 دولة بما في ذلك أجنحة محلية وإقليمية ودول تشارك للمرة الأولى مثل كرواتيا وماكاو ونيجيريا وفلسطين والبيرو وسوازيلاند وتايوان وزيمبابوي.
وتغطي الدراسة، التي أجريت برعاية «ريد ترافيل إكزيبشنز»، الشركة المنظمة لسوق السفر العربي، 13 دولة من مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي وشمال أفريقيا. وقال ريتشارد مورتيمور، الرئيس التنفيذي لشركة «ريد ترافيل إكزيبشنز»: «تمثل هذه الدراسة مبادرة مهمة لمنطقة الشرق الأوسط حيث ستوفر رؤية عالمية لآفاق السياحة الإقليمية. وتعكس رعايتنا لهذه الدراسة مدى التزامنا بدعم قطاع السياحة والسفر في المنطقة».
وستطرح «جلوبال فيوتشر أند فورسايتس» التقرير الأول من ثلاث تقارير متخصصة ضمن دراستها التي تعتبر محصلة استبيانات عالمية أجريت مع خبراء في القطاع وسياح. كما سيضم التقرير مقابلات مع متخصصين وأبحاث مستفيضة في هذا المجال.
من جهته قال ديفيد سميث، الرئيس المشارك في «جلوبال فيوتشر أند فورسايتس»: «صُممت الدراسة الإحصائية، والتي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، بحيث تساعد اللاعبين الرئيسيين في القطاع على إدراك التحديات الرئيسية التي يواجهها القطاع والفرص المتاحة فيه، وهو ما سيسهل مواكبة التغيرات المستقبلية وذلك مع تحديد مجالات النمو والفعاليات التي يمكنها المساعدة في دفع عجلة التطور بحلول العام 2020».
وسيتضمن التقرير الثاني والذي سيطرح خلال شهر نوفمبر المقبل، بيانات متكاملة عن قطاع السياحة والسفر الإقليمي. وتضم الدراسة الأخيرة، التي ستحمل عنوان «ردود فعل إقليمية»، معلومات تفصيلية تم جمعها من شخصيات رائدة في قطاع السياحة الإقليمي، والمزمع طرحها خلال سوق السفر العربي 2008.
وقال سميث: «تستثمر معظم دول ومدن المنطقة في برامج ومشاريع طموحة لزيادة القدرة الاستيعابية وتطوير البنية التحتية التي من شأنها زيادة عدد السياح وعوائد القطاع. وتشير التوقعات الحالية إلى أن العشرين سنة المقبلة ستشهد استثمار ما يقارب 3 تريليونات دولار في مشاريع سياحية بشكل مباشر وفي البنية التحتية السياحية بشكل غير مباشر.
واستناداً إلى المشاريع التي تم الإفصاح عنها حتى اليوم ستتمكن مطارات المنطقة من استيعاب حوالي 300 مليون مسافر إضافي بحلول العام 2020، كما سيتم بناء أكثر من 200 فندق جديد تضيف حوالي 100 ألف غرفة فندقية. كما يتوقع أن يرتفع عدد زوار المنطقة بما يقارب 150 مليون مسافر ما سيساهم في زيادة عدد الرحلات الجوية وأساطيل الطائرات بنسبة 150% حتى العام 2025».
وأضاف: «تبحث الدراسة في جميع المقترحات القابلة للتطبيق لهذا النمو المتوقع في القطاع السياحي، ما يساهم في تمهيد الطريق لتحقيق هذا النمو وتجاوز المعوقات. وتقدم الدراسة معلومات وافية عن توجهات السياحة العالمية والإقليمية والمحلية بما في ذلك الاتجاهات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتقنية والبيئية والتشريعية وتصورات عن السلوكيات المتوقعة للسياح، والذي يمكن الاستفادة منها في تطوير الخطط السياحية للمنطقة».
وستتطرق الدراسة إلى بعض القضايا المهمة مثل دقة المعلومات والإحصاءات المتخصصة الواردة والمبادرات الجديدة والتنافسية والتعاون بين مختلف القطاعات المعنية وقابلية تعزيز هذا التعاون والمحافظة على الثقافة والتاريخ الخاص بكل منطقة والاختلاف القائم بين الأسواق المستهدفة ومعايير الخدمات والسلامة وتأثير التطور التقني والموارد.
وسيتم توزيع التقرير الكامل «رؤية 2020» على أكثر من 20 ألفاً من المشاركين في سوق السفر العربي، كما سيوزع إلكترونياً إلى أكثر من 150 ألف خبير سياحي حول العالم. وتعد الدراسة جزءاً من برنامج ندوات موسع يقام خلال الدورة الرابعة عشرة لسوق السفر العربي «الملتقى 2007» والذي يتضمن 11 ندوة متخصصة تناقش أهم القضايا المتعلقة بالقطاع السياحي وتستضيف أبرز خبراء القطاع.
وقال مارك ولش، مدير المعارض في شركة «ريد ترافيل اكزيبشنز»: «ستستضيف هذه الندوات مجموعة من الشركات الرائدة في القطاع السياحي ومنها شركات باتا» وكوستا كروز وفرجين جالاكتيك وإيزي هوتيلز ويوروسبورت وموتيفيت ببلشينغ وإن بي أي ميديا وفيوتشر براند.