أبوتركي
20-04-2007, 04:05 AM
سفير الدولة في بون يشيد بالعلاقات بين البلدين
5 مليارات يورو الصادرات الألمانية للإمارات في 2006
شهدت مدينة هانوفر الألمانية أمس الأول انعقاد ملتقى أبوظبى الصناعي الذي نظمته غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية بالتعاون مع سفارة الدولة في برلين ووزارة الاقتصاد والعمل والمواصلات بولاية ساكسونيا السفلى على هامش معرض هانوفر الصناعي الذي يعد أحد أكبر المعارض الصناعية على المستوى العالمي.
حضر الملتقى فالتر هيرشه وزير الاقتصاد والعمل والمواصلات ونائب رئيس الوزراء بولاية ساكسونيا السفلى. وقد شاركت أبوظبي في المعرض ممثلة في دائرة التخطيط والاقتصاد والمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة وشركة أبوظبي للموانئ.
وأشاد محمد أحمد المحمود سفير الدولة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية في كلمة له بعمق العلاقات القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية ألمانيا الاتحادية التي وصلت إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية في كافة المجالات والتي عززتها الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين وعلى رأسها زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الدولة في شهر فبراير الماضي.
وذكر المحمود أن الصادرات الألمانية إلى الإمارات في عام 2006 قدِرَت بأكثر من 5 مليارا ت يورو أي ما يعادل حوالي ربع الصادرات الألمانية إلى الدول العربية بأكملها. ودعا القائمين على قطاع الصناعة الألمانية إلى أن لا يألوا جهداً لإيجاد آلية جديدة من شأنها تحقيق التكامل الاقتصادي في المجال الصناعي بين الإمارات وألمانيا
كما وجه دعوته إلى الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال في ألمانيا بشكل عام وولاية سكسونيا بشكل خاص للحضور إلى أبوظبي للاستفادة من الفرص والتسهيلات التي توفرها حكومة أبوظبي والقائمين على القطاع الاقتصادي هناك للمستثمرين الأجانب. وقد حظي ملتقى أبوظبي الصناعي بحضور مكثف وبمشاركة فعالة من قبل الجانبين الإماراتي والألماني.
وألقى حمد سالم النعيمي الوكيل المساعد لدائرة التخطيط والاقتصاد كلمة نيابة عن معالي ناصر أحمد خليفة السويدي رئيس الدائرة عبر خلالها عن شكره لحكومة ساكسونيا ووالتر هيرش واتحاد غرف التجارة العربية الألمانية ولمنظمي معرض هانوفر ميسى للجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح المعرض ولدعم المشاركة الناجحة لدولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبى بشكل خاص في المعرض الذي يعتبر واحدا من اكبر المعارض الصناعية في العالم.
وأكد أن العلاقات الثنائية بين الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والتي تعززت بزيارات متبادلة بين كبار المسؤولين في الطرفين وقد توجت تلك الزيارات المتبادلة بالزيارة التي قامت بها مؤخرا المستشارة الألمانية انجيلا ميركل على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى.
الدولة تسعى لتقليل الاعتماد على النفط
قال الوكيل المساعد لدائرة التخطيط والاقتصاد بأبوظبي إن ألمانيا قامت في عام 2006 بتصدير منتجات تقدر بخمسة مليارات يورو إلى الإمارات ويمثل ذلك 25% من إجمالي صادرات ألمانيا إلى الوطن العربي ككل .وبالنسبة للنمو الاقتصادي لـ الإمارات أشار إلى انه كان أكثر من 8 بالمئة في العام الماضي ويتوقع أن يواصل اقتصاد الدولة في النمو في السنوات القادمة .
وأعرب عن فخره واعتزازه لان هذه النجاحات التي تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيقها مفادها تبنى الدولة سياسة اقتصادية متوازنة لتطوير جميع القطاعات الاقتصادية بالدولة مستغلة في ذلك ثرواتها المعدنية والبشرية لفائدة أبناء الإمارات ومجتمعها.
وأشار إلى دعم حكومة دولة الإمارات العربية جميع القطاعات الاقتصادية حيث نجحت الدولة في تحقيق الإصلاحات الاقتصادية وتنويع مصادر اقتصادياتها لكي تقلل من الاعتماد على النفط ولتصبح بذلك مركزا اقتصاديا فريدا بالمنطقة.
وأوضح أن السياسة الاقتصادية التي تبنتها حكومة إمارة أبوظبى تتركز على خلق الشراكة مع القطاع الخاص من خلال الخصخصة وتطوير المناطق الاقتصادية والصناعية كما تتركز على خلق إطار قانوني فريد من نوعه للتجارة والاستثمار.وأكد أن تبنى تلك السياسة أدى إلى خلق الكثير من فرص الاستثمار في أبوظبى حيث تزدهر بمشاريع تنمية ضخمة في جميع القطاعات الاقتصادية .
ولفت إلى أن القطاع الصناعي والاستثمارات الأجنبية المتعلقة بنقل الخبرة والتكنولوجيا بإمارة أبوظبى يتلقى دعما كبيرا من قبل حكومة أبوظبى موجها الشكر لدائرة التخطيط والاقتصاد والمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية في أبوظبي وشركة موانئ أبوظبي لمشاركتهم الفعالة في معرض هانوفر ميسى وفى هذا الملتقى حيث عكست مشاركتهم إصرار حكومة أبوظبي على دعم العلاقات مع ولاية ساكسونيا الدنيا.
5 مليارات يورو الصادرات الألمانية للإمارات في 2006
شهدت مدينة هانوفر الألمانية أمس الأول انعقاد ملتقى أبوظبى الصناعي الذي نظمته غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية بالتعاون مع سفارة الدولة في برلين ووزارة الاقتصاد والعمل والمواصلات بولاية ساكسونيا السفلى على هامش معرض هانوفر الصناعي الذي يعد أحد أكبر المعارض الصناعية على المستوى العالمي.
حضر الملتقى فالتر هيرشه وزير الاقتصاد والعمل والمواصلات ونائب رئيس الوزراء بولاية ساكسونيا السفلى. وقد شاركت أبوظبي في المعرض ممثلة في دائرة التخطيط والاقتصاد والمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة وشركة أبوظبي للموانئ.
وأشاد محمد أحمد المحمود سفير الدولة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية في كلمة له بعمق العلاقات القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية ألمانيا الاتحادية التي وصلت إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية في كافة المجالات والتي عززتها الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين وعلى رأسها زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الدولة في شهر فبراير الماضي.
وذكر المحمود أن الصادرات الألمانية إلى الإمارات في عام 2006 قدِرَت بأكثر من 5 مليارا ت يورو أي ما يعادل حوالي ربع الصادرات الألمانية إلى الدول العربية بأكملها. ودعا القائمين على قطاع الصناعة الألمانية إلى أن لا يألوا جهداً لإيجاد آلية جديدة من شأنها تحقيق التكامل الاقتصادي في المجال الصناعي بين الإمارات وألمانيا
كما وجه دعوته إلى الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال في ألمانيا بشكل عام وولاية سكسونيا بشكل خاص للحضور إلى أبوظبي للاستفادة من الفرص والتسهيلات التي توفرها حكومة أبوظبي والقائمين على القطاع الاقتصادي هناك للمستثمرين الأجانب. وقد حظي ملتقى أبوظبي الصناعي بحضور مكثف وبمشاركة فعالة من قبل الجانبين الإماراتي والألماني.
وألقى حمد سالم النعيمي الوكيل المساعد لدائرة التخطيط والاقتصاد كلمة نيابة عن معالي ناصر أحمد خليفة السويدي رئيس الدائرة عبر خلالها عن شكره لحكومة ساكسونيا ووالتر هيرش واتحاد غرف التجارة العربية الألمانية ولمنظمي معرض هانوفر ميسى للجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح المعرض ولدعم المشاركة الناجحة لدولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبى بشكل خاص في المعرض الذي يعتبر واحدا من اكبر المعارض الصناعية في العالم.
وأكد أن العلاقات الثنائية بين الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والتي تعززت بزيارات متبادلة بين كبار المسؤولين في الطرفين وقد توجت تلك الزيارات المتبادلة بالزيارة التي قامت بها مؤخرا المستشارة الألمانية انجيلا ميركل على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى.
الدولة تسعى لتقليل الاعتماد على النفط
قال الوكيل المساعد لدائرة التخطيط والاقتصاد بأبوظبي إن ألمانيا قامت في عام 2006 بتصدير منتجات تقدر بخمسة مليارات يورو إلى الإمارات ويمثل ذلك 25% من إجمالي صادرات ألمانيا إلى الوطن العربي ككل .وبالنسبة للنمو الاقتصادي لـ الإمارات أشار إلى انه كان أكثر من 8 بالمئة في العام الماضي ويتوقع أن يواصل اقتصاد الدولة في النمو في السنوات القادمة .
وأعرب عن فخره واعتزازه لان هذه النجاحات التي تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيقها مفادها تبنى الدولة سياسة اقتصادية متوازنة لتطوير جميع القطاعات الاقتصادية بالدولة مستغلة في ذلك ثرواتها المعدنية والبشرية لفائدة أبناء الإمارات ومجتمعها.
وأشار إلى دعم حكومة دولة الإمارات العربية جميع القطاعات الاقتصادية حيث نجحت الدولة في تحقيق الإصلاحات الاقتصادية وتنويع مصادر اقتصادياتها لكي تقلل من الاعتماد على النفط ولتصبح بذلك مركزا اقتصاديا فريدا بالمنطقة.
وأوضح أن السياسة الاقتصادية التي تبنتها حكومة إمارة أبوظبى تتركز على خلق الشراكة مع القطاع الخاص من خلال الخصخصة وتطوير المناطق الاقتصادية والصناعية كما تتركز على خلق إطار قانوني فريد من نوعه للتجارة والاستثمار.وأكد أن تبنى تلك السياسة أدى إلى خلق الكثير من فرص الاستثمار في أبوظبى حيث تزدهر بمشاريع تنمية ضخمة في جميع القطاعات الاقتصادية .
ولفت إلى أن القطاع الصناعي والاستثمارات الأجنبية المتعلقة بنقل الخبرة والتكنولوجيا بإمارة أبوظبى يتلقى دعما كبيرا من قبل حكومة أبوظبى موجها الشكر لدائرة التخطيط والاقتصاد والمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية في أبوظبي وشركة موانئ أبوظبي لمشاركتهم الفعالة في معرض هانوفر ميسى وفى هذا الملتقى حيث عكست مشاركتهم إصرار حكومة أبوظبي على دعم العلاقات مع ولاية ساكسونيا الدنيا.