أبوتركي
20-04-2007, 04:06 AM
تداولات الاسواق 2.7 مليار درهم..و6.6 مليارات مكاسب الأسبوع
جني أرباح محدود يبدأ و«دبي المالي» يخترق 3 دراهم ارتفاعاً
أنهت أسواق المال المحلية أمس، أكثر الأسابيع تفاؤلاً منذ بداية العام الحالي على وقع أحجام السيولة الضخمة التي ميزت التداولات في دبي خاصة وتدعيم المؤشرات السعرية في كلا السوقين عامة.
فعلى الرغم من ضآلة المكاسب التي حققتها الأسواق في أسبوع والتي بلغت 6.63 مليارات درهم بعيد بلوغها المستوى 529.226 مليار درهم، إلا أنها استطاعت رفع منسوب الثقة بين صفوف المستثمرين وجذب كميات كبيرة من السيولة كانت قد غابت عن الأسواق فترة طويلة، والتي توجتها تداولات الأمس وحده بإجمالي بلغ 2.70 مليار درهم كان النصيب الأكبر منها لدبي.
في المقابل سجلت بعض الأسهم المتداولة في سوقي أبوظبي ودبي الماليين عمليات جني أرباح نسبية ومحدودة على غرار ارتفاع أسعارها في الفترة الماضية. إذ ارتفع المؤشر الإماراتي العام، أمس بنسبة 0.37%، ليغلق عند المستوى 4021.64 نقطة، وبتداولات لامست المليار سهم توزعت على 17.379 ألف صفقة.
واخترق سهم دبي المالي سعر 3 دراهم لأول مرة منذ إدراجه مسجلاً السعر 3.09 دراهم قبل إغلاقه على 3.01 دراهم رغم تحذير المراقبين من إمكانية خروج المضاربين منه في أي لحظة بناء على علمهم بالنوايا التي تستهدف إيصال السهم إلى مستوى سعري معين والخروج منه في أسرع وقت ممكن، فقد استحوذ سهم دبي المالي خلال جلسة الأمس على 1.2 مليار درهم من التداولات، وارتفع بنسبة 27.5% خلال الأسبوع الماضي.
وكرر سوق دبي المالي أمس مسلسل صعوده في وضع مشابه مع ما حدث في جلسة الأربعاء الماضي، إذ سجل ارتفاعاً في النصف الثاني لجلسة التداول من المستوى 3847.08 نقطة، إلى المستوى 3898.676 نقطة قبل عودته للإغلاق عند 3864.087 نقطة وبنسبة ارتفاع طفيفة جداً بلغت 0.02%، وهو ما دفع المراقبين على اعتباره سبباً كافياً لتوقع الأسوأ إذا ما انجر المستثمرون وراء (الهوامير) الذي يشعلون السوق ويتركون الباقي على الصغار.
وأبدى حمود عبد الله الياسي المدير التنفيذي لمكتب الإمارات الدولي للأوراق المالية اطمئنانه على طبيعة أداء الأسواق في إطارها العام إذا ما نظرنا إلى ارتفاع المؤشر بالتزامن مع أحجام السيولة الضخمة التي تدفقت على الأسهم.
ولكنه في المقابل أبدى تساؤله حول ماهية هذه السيولة، فإذا ما كانت السيولة استثمارية فهو أمر إيجابي، أما إذا ما كانت سيولة ساخنة تهدف لخلق المضاربات فهي كارثة على الأسواق خاصة في ظل التركيز الواضح على أسهم محددة سجلت ارتفاعات سريعة بعيداً عن التقييم الأساسي أو المنطقي لها.
تحذير
حذر الياسي من خطورة العودة بالأسواق إلى ما كانت عليه إذا ما بدأت عمليات جني الأرباح التي قد تطال الجميع دون استثناء فما جرى برأيه في تداولات الأمس علامة واضحة وإنذار لما يمكن أن يحدث بعد ذلك بغض النظر عن التوقعات التي تنتظر ارتفاعات أخرى.
وأشار إلى أن سوق دبي افتتح تداولاته أمس في الدقائق العشر الأولى على فتيل أشعله المضاربون أدى إلى جر الجميع وراءه ثم ما لبث المؤشر وان أظهر تراجعاً استمر قرابة الساعة ونصف قبل عودة المضاربين من جديد مع بداية النصف الثاني من الجلسة ليعيدوا الكرّة من جديد، قبل حدوث عمليات تسييل في آخر 10 دقائق من الجلسة بهدف جني الأرباح.
من المبكّر!!
واعتبر الياسي أنه من المبكر في الوقت الحالي المراهنة على مكررات سعرية عالية للأسهم من خلال قيمتها السوقية نظراً لعدم انتهاء الشركات من إعلان أرباحها للربع الأول من جهة وعدم قدرتنا على تعميم هذه النتائج على الأرباح الباقية من جهة أخرى نظراً للأرباح الاستثنائية التي ستحققها بعض الشركات بناء على صفقات استثمارية جرت خلال الفترة الماضية.
تباين الأداء في دبي
سجلت الأسهم المتداولة في سوق دبي من مواصلة أداءً متبايناً، إذ صعد سهم أرامكس إلى 2.15 درهماً، والإتحاد العقارية إلى 3.40 دراهم، وعاد سهم دو لاختراق حاجز الخمسة دراهم ليغلق عند 5.03 دراهم رغم بلوغه 5.15 دراهم خلال الجلسة.
في المقابل سجلت بعض الأسهم المتداولة في دبي عمليات جني أرباح نسبية أدت إلى تراجعها بنسب محدودة في سياق التوقعات السابقة، إذ تراجع سهم تمويل إلى السعر 3.39 دراهم، وتراجع سهم أرابتيك إلى السعر 4.63 دراهم، وسهم أملاك إلى السعر 2.86 درهماً، وسهم دبي الإسلامي إلى السعر 7.11 دراهم.
توازن في أبوظبي
واصل سوق أبوظبي أداءه المتوازن في خطوة حافظ فيها على مكاسبه فوق مستوى الثلاثة آلاف نقطة والتي يحاول تدعيمها رغم ضعف تداولاته التي لم تتجاوز 270 مليون درهم، وواصلت أسهم البنوك أداءها المختلط بين ارتفاع وهبوط في ظل ترقب المستثمرين المزيد من النتائج غير المتفائلة تجاه الربع الأول بناء على الأرباح التي صدرت حتى اللحظة.
في المقابل دخلت أسهم العقارات والإسمنت في رحلة جني الأرباح بنسب متباينة أفضلها كان من نصيب أسهم الدار ورأس الخيمة العقارية وصروح التي لم تتراجع بأكثر من فلسين لكل منها.
وعلى النقيض استطاع سهم اتصالات توفير الدعم للسوق بارتفاعه بمقدار 55 فلساً مقترباً من السعر 17 درهماً، وسهم قطاعا الصناعة والصحة في توفير الدعم اللازم للمؤشر.
أكثر وأقل في أسبوع
استحوذ سهم دبي المالي على مرتبة السهم الأكثر نشاطاً من حيث القيمة التي بلغت في أسبوع 2.41 مليار درهم، وتلاه سهم بنك دبي الإسلامي بقيمة 1.213 مليار درهم، وحل سهم الخليج للملاحة في المركز الثالث بقيمة 828 مليون درهم، وجاء سهم إعمار رابعاً بقيمة 552 مليون درهم.
وعلى صعيد الأسهم الأكثر ارتفاعاً في أسبوع فقد استحوذ سهم دبي المالي أيضاً على المركز الأول بنسبة 27.54%، وتلاه سهم اسمنت الخليج بنسبة 24.87%، وتلاه سهم الخليج للملاحة بنسبة 12.87%، وسهم اسماك بنسبة 12.44%.
وبالنسبة للأسهم الأكثر تراجعاً فقد تصدرها سهم سيراميك بنسبة انخفاض بلغت 15.25%، وتلاه سهم عمان والإمارات بنسبة 12.06%، وسهم العربي المتحد بنسبة 9.93%، وتلاه سهم بنك رأس الخيمة الوطني بنسبة 8.76%.
الأداء الأسبوعي
وفيما يتعلق بحصيلة الأداء الأسبوعي للأسهم في أسواق المال المحلية فقد سجلت قيمة الأسهم المتداولة نمواً في أسبوع بنسبة 8.5% إلى الإجمالي 7.545 مليارات درهم مقارنة مع 6.950 مليارات درهم في الأسبوع الذي سبقه، وكان نصيب دبي منها 6.40 مليارات درهم مقابل 1.145 مليار في أبوظبي.
أما بالنسبة لكمية الأسهم المتداولة فقد سجلت نمواً بنسبة 35.5% إلى الإجمالي 2.513 مليار سهم مقارنة مع 1.853 مليار سهم في الأسبوع الذي سبقه، وحققت دبي منها 2.219 مليار سهم في حين سجل أبوظبي تداولاً على 294.338 مليون سهم.
في المقابل فقد سجل عدد الصفقات المنفذة نوعاً من الاستقرار بإجمالي بلغ 58.140 ألف صفقة ومتقارباً مع العدد المسجل في الأسبوع الذي سبقه عند 58.185 ألف صفقة، ونفذ سوق دبي منها 46.839 ألف صفقة في حين كان نصيب أبوظبي منها 11.301 ألف صفقة.
الأداء القطاعي اليومي
سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 1.66%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 0.38%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.59%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.96%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 59 شركة من أصل 114 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 27 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 25 شركة.
وجاء سهم »سوق دبي المالي« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 1.23 مليار درهم موزعة على 410 ملايين سهم من خلال 6.368 آلاف صفقة، واحتل سهم »الخليج للملاحة القابضة» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ410 ملايين درهم موزعة على 350 مليون سهم من خلال 2.811 ألف صفقة.
وحقق سهم «اتصالات قطر« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 238.7 درهما مرتفعا بنسبة 6.56% من خلال تداول 1.2 ألف سهم بقيمة 290 ألف درهم،
وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »دار التمويل« الذي ارتفع بنسبة 3.88% ليغلق عند المستوى 8.03 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 280 ألف سهم بقيمة 2.27 مليون درهم.
وسجل سهم »العربي المتحد« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 6.26 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 9.93% من خلال تداول 20 ألف سهم بقيمة 130 ألف درهم، وتلاه سهم »سيراميك رأس الخيمة» الذي انخفض بنسبة 9.12% ليغلق عند المستوى 3.39 دراهم من خلال تداول 380 ألف سهم بقيمة 1.30 مليون درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 0.23%، وبلغ إجمالي قيمة التداول 74.32 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 30 شركة من أصل 114 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 63 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 4.15% ليستقر عند المستوى 3.998 آلاف نقطة، في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني انخفاضاً بنسبة 3.39% ليستقر عند المستوى 4.216 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 5.83% ليغلق عند المستوى 417 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة انخفاض بلغت 7.55% ليغلق عند المستوى 3.363 آلاف نقطة.
جني أرباح محدود يبدأ و«دبي المالي» يخترق 3 دراهم ارتفاعاً
أنهت أسواق المال المحلية أمس، أكثر الأسابيع تفاؤلاً منذ بداية العام الحالي على وقع أحجام السيولة الضخمة التي ميزت التداولات في دبي خاصة وتدعيم المؤشرات السعرية في كلا السوقين عامة.
فعلى الرغم من ضآلة المكاسب التي حققتها الأسواق في أسبوع والتي بلغت 6.63 مليارات درهم بعيد بلوغها المستوى 529.226 مليار درهم، إلا أنها استطاعت رفع منسوب الثقة بين صفوف المستثمرين وجذب كميات كبيرة من السيولة كانت قد غابت عن الأسواق فترة طويلة، والتي توجتها تداولات الأمس وحده بإجمالي بلغ 2.70 مليار درهم كان النصيب الأكبر منها لدبي.
في المقابل سجلت بعض الأسهم المتداولة في سوقي أبوظبي ودبي الماليين عمليات جني أرباح نسبية ومحدودة على غرار ارتفاع أسعارها في الفترة الماضية. إذ ارتفع المؤشر الإماراتي العام، أمس بنسبة 0.37%، ليغلق عند المستوى 4021.64 نقطة، وبتداولات لامست المليار سهم توزعت على 17.379 ألف صفقة.
واخترق سهم دبي المالي سعر 3 دراهم لأول مرة منذ إدراجه مسجلاً السعر 3.09 دراهم قبل إغلاقه على 3.01 دراهم رغم تحذير المراقبين من إمكانية خروج المضاربين منه في أي لحظة بناء على علمهم بالنوايا التي تستهدف إيصال السهم إلى مستوى سعري معين والخروج منه في أسرع وقت ممكن، فقد استحوذ سهم دبي المالي خلال جلسة الأمس على 1.2 مليار درهم من التداولات، وارتفع بنسبة 27.5% خلال الأسبوع الماضي.
وكرر سوق دبي المالي أمس مسلسل صعوده في وضع مشابه مع ما حدث في جلسة الأربعاء الماضي، إذ سجل ارتفاعاً في النصف الثاني لجلسة التداول من المستوى 3847.08 نقطة، إلى المستوى 3898.676 نقطة قبل عودته للإغلاق عند 3864.087 نقطة وبنسبة ارتفاع طفيفة جداً بلغت 0.02%، وهو ما دفع المراقبين على اعتباره سبباً كافياً لتوقع الأسوأ إذا ما انجر المستثمرون وراء (الهوامير) الذي يشعلون السوق ويتركون الباقي على الصغار.
وأبدى حمود عبد الله الياسي المدير التنفيذي لمكتب الإمارات الدولي للأوراق المالية اطمئنانه على طبيعة أداء الأسواق في إطارها العام إذا ما نظرنا إلى ارتفاع المؤشر بالتزامن مع أحجام السيولة الضخمة التي تدفقت على الأسهم.
ولكنه في المقابل أبدى تساؤله حول ماهية هذه السيولة، فإذا ما كانت السيولة استثمارية فهو أمر إيجابي، أما إذا ما كانت سيولة ساخنة تهدف لخلق المضاربات فهي كارثة على الأسواق خاصة في ظل التركيز الواضح على أسهم محددة سجلت ارتفاعات سريعة بعيداً عن التقييم الأساسي أو المنطقي لها.
تحذير
حذر الياسي من خطورة العودة بالأسواق إلى ما كانت عليه إذا ما بدأت عمليات جني الأرباح التي قد تطال الجميع دون استثناء فما جرى برأيه في تداولات الأمس علامة واضحة وإنذار لما يمكن أن يحدث بعد ذلك بغض النظر عن التوقعات التي تنتظر ارتفاعات أخرى.
وأشار إلى أن سوق دبي افتتح تداولاته أمس في الدقائق العشر الأولى على فتيل أشعله المضاربون أدى إلى جر الجميع وراءه ثم ما لبث المؤشر وان أظهر تراجعاً استمر قرابة الساعة ونصف قبل عودة المضاربين من جديد مع بداية النصف الثاني من الجلسة ليعيدوا الكرّة من جديد، قبل حدوث عمليات تسييل في آخر 10 دقائق من الجلسة بهدف جني الأرباح.
من المبكّر!!
واعتبر الياسي أنه من المبكر في الوقت الحالي المراهنة على مكررات سعرية عالية للأسهم من خلال قيمتها السوقية نظراً لعدم انتهاء الشركات من إعلان أرباحها للربع الأول من جهة وعدم قدرتنا على تعميم هذه النتائج على الأرباح الباقية من جهة أخرى نظراً للأرباح الاستثنائية التي ستحققها بعض الشركات بناء على صفقات استثمارية جرت خلال الفترة الماضية.
تباين الأداء في دبي
سجلت الأسهم المتداولة في سوق دبي من مواصلة أداءً متبايناً، إذ صعد سهم أرامكس إلى 2.15 درهماً، والإتحاد العقارية إلى 3.40 دراهم، وعاد سهم دو لاختراق حاجز الخمسة دراهم ليغلق عند 5.03 دراهم رغم بلوغه 5.15 دراهم خلال الجلسة.
في المقابل سجلت بعض الأسهم المتداولة في دبي عمليات جني أرباح نسبية أدت إلى تراجعها بنسب محدودة في سياق التوقعات السابقة، إذ تراجع سهم تمويل إلى السعر 3.39 دراهم، وتراجع سهم أرابتيك إلى السعر 4.63 دراهم، وسهم أملاك إلى السعر 2.86 درهماً، وسهم دبي الإسلامي إلى السعر 7.11 دراهم.
توازن في أبوظبي
واصل سوق أبوظبي أداءه المتوازن في خطوة حافظ فيها على مكاسبه فوق مستوى الثلاثة آلاف نقطة والتي يحاول تدعيمها رغم ضعف تداولاته التي لم تتجاوز 270 مليون درهم، وواصلت أسهم البنوك أداءها المختلط بين ارتفاع وهبوط في ظل ترقب المستثمرين المزيد من النتائج غير المتفائلة تجاه الربع الأول بناء على الأرباح التي صدرت حتى اللحظة.
في المقابل دخلت أسهم العقارات والإسمنت في رحلة جني الأرباح بنسب متباينة أفضلها كان من نصيب أسهم الدار ورأس الخيمة العقارية وصروح التي لم تتراجع بأكثر من فلسين لكل منها.
وعلى النقيض استطاع سهم اتصالات توفير الدعم للسوق بارتفاعه بمقدار 55 فلساً مقترباً من السعر 17 درهماً، وسهم قطاعا الصناعة والصحة في توفير الدعم اللازم للمؤشر.
أكثر وأقل في أسبوع
استحوذ سهم دبي المالي على مرتبة السهم الأكثر نشاطاً من حيث القيمة التي بلغت في أسبوع 2.41 مليار درهم، وتلاه سهم بنك دبي الإسلامي بقيمة 1.213 مليار درهم، وحل سهم الخليج للملاحة في المركز الثالث بقيمة 828 مليون درهم، وجاء سهم إعمار رابعاً بقيمة 552 مليون درهم.
وعلى صعيد الأسهم الأكثر ارتفاعاً في أسبوع فقد استحوذ سهم دبي المالي أيضاً على المركز الأول بنسبة 27.54%، وتلاه سهم اسمنت الخليج بنسبة 24.87%، وتلاه سهم الخليج للملاحة بنسبة 12.87%، وسهم اسماك بنسبة 12.44%.
وبالنسبة للأسهم الأكثر تراجعاً فقد تصدرها سهم سيراميك بنسبة انخفاض بلغت 15.25%، وتلاه سهم عمان والإمارات بنسبة 12.06%، وسهم العربي المتحد بنسبة 9.93%، وتلاه سهم بنك رأس الخيمة الوطني بنسبة 8.76%.
الأداء الأسبوعي
وفيما يتعلق بحصيلة الأداء الأسبوعي للأسهم في أسواق المال المحلية فقد سجلت قيمة الأسهم المتداولة نمواً في أسبوع بنسبة 8.5% إلى الإجمالي 7.545 مليارات درهم مقارنة مع 6.950 مليارات درهم في الأسبوع الذي سبقه، وكان نصيب دبي منها 6.40 مليارات درهم مقابل 1.145 مليار في أبوظبي.
أما بالنسبة لكمية الأسهم المتداولة فقد سجلت نمواً بنسبة 35.5% إلى الإجمالي 2.513 مليار سهم مقارنة مع 1.853 مليار سهم في الأسبوع الذي سبقه، وحققت دبي منها 2.219 مليار سهم في حين سجل أبوظبي تداولاً على 294.338 مليون سهم.
في المقابل فقد سجل عدد الصفقات المنفذة نوعاً من الاستقرار بإجمالي بلغ 58.140 ألف صفقة ومتقارباً مع العدد المسجل في الأسبوع الذي سبقه عند 58.185 ألف صفقة، ونفذ سوق دبي منها 46.839 ألف صفقة في حين كان نصيب أبوظبي منها 11.301 ألف صفقة.
الأداء القطاعي اليومي
سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 1.66%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 0.38%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.59%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.96%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 59 شركة من أصل 114 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 27 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 25 شركة.
وجاء سهم »سوق دبي المالي« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 1.23 مليار درهم موزعة على 410 ملايين سهم من خلال 6.368 آلاف صفقة، واحتل سهم »الخليج للملاحة القابضة» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ410 ملايين درهم موزعة على 350 مليون سهم من خلال 2.811 ألف صفقة.
وحقق سهم «اتصالات قطر« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 238.7 درهما مرتفعا بنسبة 6.56% من خلال تداول 1.2 ألف سهم بقيمة 290 ألف درهم،
وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »دار التمويل« الذي ارتفع بنسبة 3.88% ليغلق عند المستوى 8.03 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 280 ألف سهم بقيمة 2.27 مليون درهم.
وسجل سهم »العربي المتحد« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 6.26 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 9.93% من خلال تداول 20 ألف سهم بقيمة 130 ألف درهم، وتلاه سهم »سيراميك رأس الخيمة» الذي انخفض بنسبة 9.12% ليغلق عند المستوى 3.39 دراهم من خلال تداول 380 ألف سهم بقيمة 1.30 مليون درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 0.23%، وبلغ إجمالي قيمة التداول 74.32 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 30 شركة من أصل 114 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 63 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 4.15% ليستقر عند المستوى 3.998 آلاف نقطة، في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني انخفاضاً بنسبة 3.39% ليستقر عند المستوى 4.216 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 5.83% ليغلق عند المستوى 417 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة انخفاض بلغت 7.55% ليغلق عند المستوى 3.363 آلاف نقطة.