أبوتركي
20-04-2007, 04:10 AM
معدلات البطالة في استراليا تشهد انخفاضاً كبيراً
قال محللون إن البطالة في استراليا لم تكن بمثل مستواها المنخفض الحالي في منذ سنوات عديدة. فقوة العمل قوامها 10 ملايين عامل 7 ملايين يعملون كل الوقت و3 ملايين يعملون بعض الوقت ولا يزيد عدد العاطلين عن نصف مليون تقريبا.
وفي ظل نسبة بطالة حاليا هي الأقل على مدى ثلاثة عقود من الزمان إذ لا تتعدى 4.5% فإن البلاد تعيش الآن ما يسمى حالة التوظيف الكامل. وقد تبث أن إدخال العاطلين إلى سوق العمل أمر تكتنفه صعوبات شديدة.
يقول الكسندر خليل (17 عاماً) والذي ترك المدرسة العليا قبل أن يكمل دراسته »لقد تقدمت لعشرات الوظائف وأجريت العديد من المقابلات للعمل كبائع بأي متجر لكن جهودي لم تفلح ولم يبعثوا لي برد لا مكالمة هاتفية ولا رسالة عبر البريد الالكتروني ولا إجابة من أي نوع«.
وحتى بين الحاصلين على شهادات عليا ثمة شكاوى من أن سوق العمل ليست مزدهرة كما يدعي المسؤولون.ويقول رون الآن (50 عاماً) وهو أستاذ كمبيوتر سابق لا يعمل منذ 10 سنوات »إنني اسمع واسمع واسمع عن تزايد أعداد الوظائف المتوافرة لكن ليس هنا وليس في مجموعتي العمرية«.
ويبلغ حجم البطالة في صفوف الشباب مثل خليل أربعة أمثال نظيره بين أولئك الذين يزيد عمرهم عن 25 عاما. أما بالنسبة لمن يدلفون إلى مرحلة منتصف العمر مثل »آلان« فإن نسبة البطالة تزيد أضعافا عن متوسط النسبة العامة.
لقد قلصت العولمة من فرص العمل المتاحة أمام أصحاب الياقات الزرقاء التي كانت من نصيب من يتركون الدراسة مثل خليل. وقد تراجع نصيب الصناعة من الوظائف من 25% عام 1966 إلى 12% حاليا.
وقد أدى ازدهار الموارد إلى التلاعب بالأرقام لتوحي بان كل من يريد وظيفة في أي مكان بالبلاد يستطيع الحصول عليها. لكن هناك نقاط ساخنة للبطالة في المدن الغنية مثل سيدني وملبورن.
وفي أدليد حيث تزيد نسبة البطالة عن مثيلتها على المستوى القومي فإن ثمة ترفعا عن الوظائف الدنيا. يشكو برايان ديفي مدير شؤون الأفراد بشركة اباتوار من شح الأيدي العاملة برغم ما توفره شركته من وسائل إعاشة مدعومة وغيرها من حوافز.
ويقول ديفي »علينا أن نقر بحقيقة بأن أولئك الذين يتقدمون للوظائف قد ظلوا لفترات طويلة دون عمل حتى أعجبهم ذلك. إنهم يأتون للعمل لساعات قلائل ثم يختفون«.
قال محللون إن البطالة في استراليا لم تكن بمثل مستواها المنخفض الحالي في منذ سنوات عديدة. فقوة العمل قوامها 10 ملايين عامل 7 ملايين يعملون كل الوقت و3 ملايين يعملون بعض الوقت ولا يزيد عدد العاطلين عن نصف مليون تقريبا.
وفي ظل نسبة بطالة حاليا هي الأقل على مدى ثلاثة عقود من الزمان إذ لا تتعدى 4.5% فإن البلاد تعيش الآن ما يسمى حالة التوظيف الكامل. وقد تبث أن إدخال العاطلين إلى سوق العمل أمر تكتنفه صعوبات شديدة.
يقول الكسندر خليل (17 عاماً) والذي ترك المدرسة العليا قبل أن يكمل دراسته »لقد تقدمت لعشرات الوظائف وأجريت العديد من المقابلات للعمل كبائع بأي متجر لكن جهودي لم تفلح ولم يبعثوا لي برد لا مكالمة هاتفية ولا رسالة عبر البريد الالكتروني ولا إجابة من أي نوع«.
وحتى بين الحاصلين على شهادات عليا ثمة شكاوى من أن سوق العمل ليست مزدهرة كما يدعي المسؤولون.ويقول رون الآن (50 عاماً) وهو أستاذ كمبيوتر سابق لا يعمل منذ 10 سنوات »إنني اسمع واسمع واسمع عن تزايد أعداد الوظائف المتوافرة لكن ليس هنا وليس في مجموعتي العمرية«.
ويبلغ حجم البطالة في صفوف الشباب مثل خليل أربعة أمثال نظيره بين أولئك الذين يزيد عمرهم عن 25 عاما. أما بالنسبة لمن يدلفون إلى مرحلة منتصف العمر مثل »آلان« فإن نسبة البطالة تزيد أضعافا عن متوسط النسبة العامة.
لقد قلصت العولمة من فرص العمل المتاحة أمام أصحاب الياقات الزرقاء التي كانت من نصيب من يتركون الدراسة مثل خليل. وقد تراجع نصيب الصناعة من الوظائف من 25% عام 1966 إلى 12% حاليا.
وقد أدى ازدهار الموارد إلى التلاعب بالأرقام لتوحي بان كل من يريد وظيفة في أي مكان بالبلاد يستطيع الحصول عليها. لكن هناك نقاط ساخنة للبطالة في المدن الغنية مثل سيدني وملبورن.
وفي أدليد حيث تزيد نسبة البطالة عن مثيلتها على المستوى القومي فإن ثمة ترفعا عن الوظائف الدنيا. يشكو برايان ديفي مدير شؤون الأفراد بشركة اباتوار من شح الأيدي العاملة برغم ما توفره شركته من وسائل إعاشة مدعومة وغيرها من حوافز.
ويقول ديفي »علينا أن نقر بحقيقة بأن أولئك الذين يتقدمون للوظائف قد ظلوا لفترات طويلة دون عمل حتى أعجبهم ذلك. إنهم يأتون للعمل لساعات قلائل ثم يختفون«.