مشاهدة النسخة كاملة : ((جلسة اقتصادية)) 20/4
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك .. أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك ..
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر.
اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت اللهم اني أعوذ بك من الكفر ومن الفقر وأعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت.
حسبي الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم اللهم اني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده.
أصبحنا على فطرة الاسلام وعلى كلمة الاخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا ابراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله صباحكم بكل خير
سليمان: التعاون سيفرض نفسه على المراكز الخليجية ...اتصالات بين دبي المالي و«قطر المالي»
دبي - عبدا لرحمن السويفي :
استبعد د. عمر بن سليمان محافظ مركز دبي المالي العالمي في تصريحات خاصة لـ الشرق حدوث منافسة بين مركز دبي المالي ومركز قطر للأعمال أو مع بقية المراكز المالية الخليجية تحت التأسيس خصوصا مرفأ البحرين المالي ومركز جدة المالي الذي جري تدشينه منذ أيام، وأكد أن طبيعة الأعمال التي تتخصص فيها المراكز المالية الخليجية ستفرض عليها طوعا التعاون فيما بينها علي الأقل خلال عام من الآن خصوصا في مجالات التشريعات والقوانين الحاكمة للنشاط وإنشاء وتأسيس المحاكم التي تعتبر جزءا رئيسيا من عمل المراكز إضافة إلي التنسيق فيما بينها في وضع القواعد وأساسيات التعامل في القطاع المالي، وكشف بن سليمان عن قنوات اتصال بين المسؤلين في مركز دبي المالي ونظرائهم في مركز قطر للأعمال في مجال تبادل المعلومات مؤكدا أن مركزه يشجع الشركات العاملة فيه والتي بلغ عددها بعد مرور عامين ونصف العام من بدء نشاطه 360 شركة علي فتح فروع لها في مركز قطر للأعمال مضيفا أن ذلك سيكون لمصلحة المركزين من حيث أن تحقيق الشركة التي ستفتح فرعا لها في مركز قطر سيصب في النهاية لصالح شركتها الأم في مركز دبي المالي.
وأضاف قائلا " التعاون مع الإخوان في قطر قائم وسيكون ذلك مع أشقائنا أيضا في مرفأ البحرين المالي ومركز جدة المالي الذي دشن منذ أيام في السعودية التي تحتاج إلي مراكز مالية عديدة وليس مركز مالي واحد بسبب ضخامة السوق السعودية علي حد قوله، وفيما يتعلق بتخصص المراكز المالية في أنشطة مختلفة قال بن سليمان إن مركز دبي المالي العالمي وضع منذ تأسيسه هدف أن يكون المركز المالي العالمي في المنطقة ويركز علي قطاعات معينة تكون له الريادة فيها وأهمها مجالات الصيرفة الإسلامية والبورصات والمحافظ الاستثمارية في حين يتخصص مركز قطر كما أكد مسؤلوه علي تمويل المشاريع في الوقت الذي يتخصص فيه مرفأ البحرين المالي في الإفشور وهو التخصص الذي لا يضعه مركز دبي المالي في اهتمامه.
وأكد أن المنطقة ستستفيد من المراكز المالية وهي بحاجة إلي المزيد منها في ضوء التطورات الاقتصادية التي تمر بها المنطقة خصوصا علي صعيد المشاريع الضخمة واستقطاب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية للاستثمار داخل المنطقة التي تبذل جهودها نحو تحسين تشريعاتها وقوانينها لجذب المستثمر الأجنبي.
وأوضح أن بورصة دبي الدولية لا تزال في بدايتها وتحقق نجاحات جيدة رغم أن عمرها لا يتعدى العام ونصف العام ومن المتوقع أن يزداد زخمها خلال الفترة المقبلة مضيفا انه لا يمكن قياس النجاح الذي تحقق في مركز دبي المالي والذي أسفر عن استقطاب 360 شركة خلال عامين ونصف العام بما يجري في البورصة التي تختلف في طبيعة نشاطها خصوصا وأن عمرها لا يزال قصيرا وعادة ما تحتاج البورصات إلي سنوات طويلة حتى تزدهر وتستقطب شركات عدة للإدراج فيها كما حدث مع البورصات العالمية مثل بورصة لندن.
خلال اجتماعهم بالقاهرة في 25 الجاري ...وزراء الكهرباء العرب يبحثون الربط الكهربائي
القاهرة- قنا :
يعقد مجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الكهرباء دورته السابعة برئاسة سوريا فى مقر الامانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة يومى 25 و26 ابريل الجارى.
ويسبق اجتماع المجلس اجتماع الدورة 22 للمكتب التنفيذى برئاسة مصر وعضوية السعودية والاردن والكويت ولبنان وليبيا وموريتانيا يوم 24 ابريل الجارى وكذلك الاجتماع 26 للخبراء من الدول العربية أعضاء المكتب التنفيذى.. كما تعقد على هامش المجلس ندوة حول «التأثيرات البيئية لانتاج الطاقة الكهربائية».
وصرح الدكتور محمد بن ابراهيم التويجرى الامين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الاقتصادية بأن المجلس سيناقش البنود المدرجة على جدول أعماله ومن أهمها الربط الكهربائى العربى وذلك فى اطار متابعة تنفيذ قرار قمة الجزائر الخاص بالربط الكهربائى وما تم التأكيد عليه فى قمة الرياض مشيرا الى انه فى هذا الاطار سيتم بحث مراحل اعداد الدراسة الشاملة للربط الكربائى العربى ووسائل تمويل الدارسة كما سيستعرض مشاريع الربط الكهربائى القائمة وآخر مستجداتها وكذلك تحديث خرائط الربط الكهربائى العربى.
وقال التويجرى فى تصريحات صحفية امس أن المجلس سيناقش أيضا الطاقات الجديدة والمتجددة والاستخدامات السلمية للطاقة النووية كما ينظر المجلس فى أساليب تشجيع الدول العربية على التعاون وتبادل الخبرات والتجارب فى مجالات استخدامات الطاقة المتجددة وكذلك تعزيز جهود المؤسسات البحثية والتطبيقية المعنية لتطوير استخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة.
كما سينظر المجلس فى الاستخدامات السلمية للطاقة النووية كمصدر لتوليد الكهرباء اخذا فى الاعتبار تنوع احتياجات الدول من الطاقة النووية والتركيز فى هذه المرحلة على توفير مراكز الابحاث المتطورة وتبادل الخبرات وتكاملها بين الدول العربية.
وأشار التويجرى الى ان موضوع دعم صناعة المعدات الكهربائية لانتاج وتوزيع الكهرباء فى الدول سيكون مطروحا للنقاش على جدول اعمال المجلس موضحا انه سيتم الاطلاع على تقرير حول نتائج المعرض الخامس للصناعات الكهربائية والمؤتمر المصاحب له والذى اقيم خلال الفترة من 27 -30 نوفمبر 2006 فى بيروت كما سيتم تحديد مكان اقامة المعرض السادس لصناعة المعدات الكهربائية فى الوطن العربى وموعده خلال عام 2008 واختيار موضوع الندوة أو المؤتمر المصاحب له.
وفى موضوع توحيد المواصفات والمقاييس المتعلقة بقطاع الكهرباء قال التويجرى ان المجلس سينظر فى التقرير المقدم من المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين والمتضمن جهود المنظمة فى مجال اعداد المواصفات القياسية العربية الموحدة الخاصة بقطاع الكهرباء وتصورها حول تشكيل لجنة فنية عربية لاعداد المواصفات القياسية العربية الموحدة لمعدات انتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهرباء. وفيما يتعلق بتوحيد المصطلحات الخاصة بقطاع الكهرباء ذكر ان الامانة للجامعة العربية اصدرت قاموس المصطلحات المتعلقة بقطاع الكهرباء بالتعاون مع الاتحاد الاوروبى لمنتجى وناقلى وموزعى الكهرباء وسينظر المجلس فى اسلوب استكمال عملية توحيد هذه المصطلحات الكهربائية العربية وكيفية التمويل.
ولفت التويجرى الى ان المجلس سينظر ايضا فى الالية المقترحة للتعاون التدريبى بين الدول العربية بما فيها انشاء الصندوق الخاص بذلك وكذلك امكانية انشاء قاعدة معلومات للخبراء العرب المتخصصين فى قطاع الكهرباء.
ويشارك فى الاجتماع الى جانب الدول العربية الاعضاء مراقبون من المنظمات العربية والدولية وهى المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين والاتحاد العربى لمنتجى وناقلى وموزعى الكهرباء والصندوق العربى للانماء الاقتصادى والاجتماعى والاسكوا والاوابك وهيئة الربط الكهربائى لدول الخليج العربية وأمانة اللجنة المغاربية للكهرباء والامانة العامة لمشروع الربط السباعى وهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
عشر سنوات على إنشــــاء مدينــــة راس لفــــان الصنـــــاعية - إحتفـــال
19 ابريل 2007
احتفلت مدينة راس لفان الصناعية فى دولة قطر اليوم بمناسبة اكتمال عشر سنوات على انشائها لتصبح اهم منطقة فى الشرق الاوسط لصناعة الغاز المسال وتحويله الى سوائل وميناء حديث يستقبل السفن العملاقة لنقل الغاز المسال والسوائل البترولية الى مختلف دول العالم.
وحضر الحفل بهذه المناسبة سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالطاقة والصناعة وكبار المسؤولين فى قطر للبترول ورؤساء شركات الغاز العاملة فى مدينة راس لفان الصناعية.
وفى كلمة له قال السيد مسند عبدالله المسند مدير مدينة راس لفان الصناعة ان مساحة المدينة تبلغ 245 كيلومترا مربعا وان تكلفة الميناء والمصانع والمنشأت الادارية ومختلف المرافق بلغت حتى الان حوالى 70 مليار دولار ، مشيرا الى ان هذه التكلفة غير كاملة لان بعض المشاريع لاتزال تحت الدراسة.
واستذكر السيد مسند عبد الله المسند فى الكلمة يوم 24 فبراير عام 1997 المصيرى الذى وضع فيه حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى امير البلاد المفدى حجر الاساس لمدينة راس لفان الصناعية مشيدا فى هذا الصدد بالرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى بشان انشاء مدينة صناعية ذات مستوى عالمى فى راس لفان لتحقيق ما تم انجازه الان.
وقال مدير مدينة راس لفان الصناعية انه يجب الا ننسى ان اى حلم سيبقى حلما ما لم يكن هناك اناس وراء تحقيقه مشيرا فى هذا الخصوص الى العمل بروح الفريق فى مدينة راس لفان والاخلاص والتفانى من قبل القوى العاملة المتعددة ا لجنسيات ومساهمتها الكبيرة فى بناء المدينة التى ارتقت اليوم الى مستوى عاصمة الطاقة فى العالم.
واضاف ان مدينة راس لفان الصناعية لعبت منذ قيامها دورا محوريا فى دعم المشروعات المتعددة التى اكتمل بعضها والاخرى التى هى الان قيد التنفيذ.
وحول الاهتمام الخاص الذى توليه مدينة راس لفان للبيئة قال ان النمو والتطورالصناعى السريع صحبه تهديد للبيئة فى العديد من البلدان ولكن المخططون قاموا بعملهم بحيث تاكدوا من ان النمو الصناعى لن يتهدد البيئة والجمال الذى حظيت به مدينة راس لفان الصناعية.
واوضح السيد مسند المسند ان هناك اهتماما كبيرا بحماية البيئة والمحافظة عليها ولكن دون التنازل عن الهدف النهائى ، وهذه هى قصة النجاح التى تريد مدينة راس لفان الصناعية ان ترويها للعالم الان وجيلا بعد جيل.
وفى نهاية الحفل عقد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية مؤتمرا صحفيا شارك فيه سعادة الدكتور محمد السادة وزير الدولة لشئوون الطاقة والصناعة والدكتور ابراهيم الابراهيم رئيس لجنة تسويق الغاز ونائب رئيس مجلس ادارة شركة راس غاز والمهندس حمد راشد المهندى مديرعام شركة قطر للبتروكيماويات قابكو والسيد مسند عبدالله المسند.
واعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عن امتنانه وشكره الجزيل لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى امير البلاد المفدى الذى يرجع لسموه الفضل فى الدعم القوى لانشاء هذه المدينة العملاقة لاحتضان مشاريع الغاز ومرافقها المختلفة.
وقال انه بعد عشر سنوات فقط اصبحت مدينة راس لفان اكبر مدينة لصناعة الغاز فى العالم وسوف تحتضن صناعة تحويل الغاز الى سوائل وتقام عليها العديد من المشاريع خلال المستقبل مثل مشاريع فى البتروكيماويات ومحطات الكهرباء والماء.
واضاف سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نحن اليوم سعداء بهذا الاحتفال بعد مرورعشر سنوات على انشاء مدينة راس لفان الصناعية التى كلفت مليارات الدولارات لانشاء هذه المدينة التى تعتبر مفخرة لدولة قطر والمشاريع العملاقة فى مختلف الصناعات المتعلقة بالغاز اضافة الى البنية التحتية والفوقية واكبر ميناء فى العالم لتصدير الغاز المسال.
وفى رد سعادته على سؤال حول انه سوف يتم تصدير حوالى 800 الف برميل يوميا من المكثفات من هذه الميناء قال ان قطر للبترول لا اتزال تصرف مليارات الدولارات فى توسعة ميناء راس لفان مشيرا الى انه عندما بدا العمل فى انشاء مدينة راس لفان قبل عشر سنوات كان الامل فى انتاج ما بين 30 الى 35 مليون طن مترى من الغاز المسال سنويا والذى حصل أننا سوف نصل الى 77 مليون طن مترى سنويا فى عام 2010 أضافة الى المكثفات ووقود الديزل النظيف والنفتا المنتج من تحويل الغاز الى سوائل والعديد من المنتجات البترولية المختلفة.
وتوقع سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية فى المؤتمر الصحفى ان تاتى الى ميناء راس لفان 4500 ناقلة سنويا لتحمل الغاز المسال والمكثفات ووقود الديزل والنفتا والمنتجات الاخرى مما سوف يجعل هذا الميناء اكبر فى العالم المتخصص فى تجارة الهيدروكربونات.
واضاف انه يتم الان بناء اكبر مصفاة للمكثفات فى العالم فى مدينة راس لفان لانتاج 140 الف برميل يوميا وتعتبر هذه المصفاة المرحلة الاولى وهناك مرحلة ثانية لبناء نفس مصفاة اخرى لانتاج حوالى 140 الف برميل يوميا لتكرير ما يزيد على 280 الف برميل يوميا اضافة الى صناعة وانتاج الهليوم.
وقال سعادة نائب رئيس مجلس الوزرا وزير الطاقة والصناعة ان هناك صناعات كبرى لانتاج الطاقة الكهربائية بطاقة قدرها 2600 ميجاوات اضافة الى انتاج 1845 ميجاوات الموجودة حاليا وتعمل منذ فترة مشيرا الى ان انتاج الكهرباء سوف يرتفع الى حوالى 4000 ميجاوات فى مدينة راس لفان فى عام 2010 اضافة الى تحلية الماء بطاقة 55 مليون جالون يوميا.
واضاف ان هذه الطاقة الكهربائية سوف تغذى مختلف الصناعات والمرافق فى مدينة راس لفان وتزود الشبكة العامة التابعة للدولة مؤكدا ان مدينة راس لفان اصبحت من اهم المناطق الصناعية المتكاملة.
وحول المرحلة التى وصلت اليها مدينة راس لفان قال فى رده على سؤال لقد حققنا انجازات هامة ولا نزال ننفق المليارات من الدولارات لاستكمال التوسع فى تسييل الغاز وتحويله الى سوائل اضافة الى صناعات مكلمة مثل المكثفات وتكريرها وغيرها.
وبشان الاحجام العملاقة لناقلات الغازالمسال قال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالطاقة والصناعة ان السفن الخاصة بنقل الغاز المسال والتى تاتى الى راس لفان لنقل الغازالمسال تعتبر الاكبر من نوعها فى العالم واول دولة فى العالم تطلب بناء هذا الحجم الضخم من الناقلات هى دولة قطر.
وقال ان اكبرناقلة الان تحمل 145 الف متر مكعب من الغاز المسال والناقلات الجديدة التى طلبتها دولة قطر تصل سعتها ما بين 207 الاف الى 265 الف متر مكعب من الغاز المسال.
واشار الى ان مدينة راس لفان تعتبر راقية ونموذجية حيث حصلت على تصنيف الايزو لجميع انشطتها ومختلف اعمالها مؤكدا ان منح مثل التصنيف لا ياتى من فراغ وانما للمستويات المتطورة فى كافة الانشطة اضافة الى انها اكبر مدينة فى العالم متخصصة فى الصناعات الهيدروكربونية.
واشاد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة بالانجازات التى تحققت فى مدينة راس لفان الصناعية وقال ان لهذه المدينة عدة اوجه منها الصناعى والتقنى والاجتماعى اضافة الى ما تقدمه هذه المدينة من الخدمات العلمية للجامعات والمدارس والكثير من لوظائف للمواطنين والتى لها تأثير ايجابى كبير لاستيعاب العمالة المحلية من الجنسين وانخراطها فى مختلف المجالات الصناعية.
وحول استفادة العمالة المحلية من هذه المشاريع الكثيرة والكبيرة قال انه يتم الزام الشركات الاجنبية على ان يكون قسم كبير من اعمالها على الشركات المحلية ومع ذلك معظم الشركات المحلية مشغولة بالاعمال وكلها تعمل مؤكدا ان هناك نقصا فى المقاولات وفى العمالة نظرا للنهضة الشاملة التى تشهدها الدولة فى كافة المجالات.
من جانبه قال الدكتور محمد السادة وزير الدولة لشئون الطاقة والصناعة اننا نعلن فى الصحف عن مناقصات تطرحها قطر للبترول الا انه وفى فى الوقت الحالى قليل ما يحصل تجاوب نظرا لانشغال الشركات المحلية فى الاعمال الكثيرة فى مختلف المجالات الصناعية.
ومن جانبه قال الدكتور ابراهيم الابراهيم رئيس لجنة تسويق الغاز ونائب رئيس مجلس ادارة شركة راس غاز ان شركة راس غاز احدى الشركات المتعددة فى مدينة راس لفان مثل قطرغاز وشركة للبتروكيماويات مشيرا الى ان هناك تعاونا فى مشاريع مشتركة تشكل استثمارات كبيرة.
وقال المهندس حمد راشد المهندى مديرعام شركة قطر للبتروكيماويات قابكو الذى شارك فى المؤتمر الصحفى انه تم انجاز 60 فى المائة من مصنع الايثلين والمتوقع الانتهاء من هذا المشروع فى الربع الاخيرمن العام القادم 2008 موضحا ان الهدف من هذا المشروع المقام فى مدينة راس الفان تصنيع الايثان الى الايثلين ونقله عن طريق انبوب بطول 120 كيلومترا الى مدينة مسيعيد الصناعية للاستفادة منه كلقيم الاساسى للصناعات البتروكيماوية فى مسيعيد.
وحول العمالة فى مدينة راس لفان قال مسند عبدالله المسند مدير عام المدينة ان عدد العاملين لمختلف الاعمال الهندسية والفنية وغيرها تصل الى اكثرمن 60 الف لمختلف الاعمال والتخصصات مشيرا الى ان هذا العدد سوف يصعد الى حوالى 100 الف موظف وعامل ما بين عامى 2009 و 2012.
13 مليون دولار دعما لمشروعات حوض النيل
أديس أبابا- قنا :
أعلن البنك الدولى عن دعم مشروعات مبادرة حوض نهر النيل بمبلغ 13 مليون دولار. وأوضحت مصادر مطلعة أن الدعم الذى وافق البنك على منحه سيعزز من توسيع عملية توليد الطاقة الكهربائية فى جميع دول الحوض فضلا عن خلق أسواق مشتركة وتحقيق التكامل الاقتصادى والانمائى بين دول مبادرة حوض النيل. وأعلن مسؤول كبير فى المبادرة أن الدعم سيعمل على تطبيق القرارات والدراسات الى خطوات ملموسة.
التعاملات فوق 260 مليون ريال ..بيع جني أرباح متواضعة والمؤشر يحافظ على استقراره
ارتداد فني متوقع وآمال بانطلاقة قوية الأحد
علاء الطراونة :
اختتمت التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس الخميس لتسفر عن اتزان واستقرار عقب اسبوع كامل من الارتفاع والتحليق والتحسن ليظهر مؤشر الأسعار قليلا من الهدوء بخسارته المتواضعة لما لا يزيد على اربع نقاط مغلقا أمس على 6.255.41 نقطة مع بقاء التعاملات في مستوياتها المريحة فوق حاجز 200 مليون ريال محققة 262 مليون ريال.
وقد حال دون استمرار ارتفاع مؤشر الأسعار أمس بعض بيوعات جني الأرباح التي قام بها متعاملون مستغلين التغيرات السعرية الطارئة على بعض الأسهم نتيجة ارتفاع أسعارها المتواصل مما ساهم في توجه البعض للبيع والاستفادة من الفروقات السعرية المتحققة وتحقيق ارباح معقولة الى حد ما.
من جهة أخرى عزا بعض المراقبين تراجع المؤشر الطفيف أو استقراره الى ما يمكن تسميته بالارتداد الفني الطبيعي المتحقق عقب ارتفاع متواصل طوال 9 جلسات تداول كاملة في السوق الأمر الذي يستدعي بعد تلك المدة في الغالب اظهار بعض الاتجاهات العكسية وهو ما كان متوقعا ولم يستغربه المتعاملون.
من جانبهم بين مستثمرون بان بيوعات جني الارباح التي قام بها بعض المتعاملين كانت عمليات محدودة ولم تكن ذات طابع توسعي أو شمولي وهو ما يمكن اعتباره نقطة ايحابية لصالح السوق كما ان تلك البيوعات لم تعمل على زعزعة المؤشر او النيل من ثقته واستقراره ولكنها كانت بيوعات طبيعية كما ان جزءا كبيرا من المتعاملين يفضل الاحتفاظ بالأسهم في الفترة الحالية نظرا للواقع المبشر الذي اظهرته البورصة مؤخرا.
الى ذلك ما زال كثيرون يعولون على التحسن المتحقق مؤخرا والأداء الجيد الذي قدمه السوق في الفترة الماضية متوقعين ان يستمر السوق متمسكا في النهج ذاته مع انطلاقة الاسبوع المقبل مستفيدا من استمرار النتائج الايجابية للشركات في الربع الأول التي بدأت بالاعلان عنها تباعا تلك التي أظهرت تحسنا وزيادة في ارباح غالبيتها مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وبينت مصادر الوساطة للشرق بان بيوعات جني الارباح كانت ذات اثر محدود على مؤشر الأسعار بسبب ضآلتها ومحدوديتها اساسا وهو ما يؤكد ان تعاملات الفترة الماضية كانت الحصة الأكبر فيها تميل للشراء والاحتفاظ ضمن رؤية استراتيجية طويلة الأمد من قبل بعض مؤسسات الاستثمار الاجنبية وهو ما يبرر عدم التوجه المبالغ فيه للبيع رغم الفروقات الواضحة على الأسعار.
وعلى صعيد متصل تراجعت أحجام التداول أمس لكنها ظلت ضمن مستويات مطمئنة فوق 250 مليون ريال بقليل في حالة تظهر استمرار عودة جزء كبير من السيولة المحتجزة الى السوق لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 262.408 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 8.422 مليون سهم نفذت من خلال 4780 صفقة.
من جانبه فضل المؤشر العام لأسعار الأسهم انهاء ايامه السابقة من الارتفاع المستمر وختام تعاملات الاسبوع الحالي باستقرار واضح عبر خسارته لعدد محدود من النقاط لم تتجاوز 4 نقاط ليحقق انخفاضا طفيفا خلال جلسة التعاملات أمس مغلقا على 6.255.41 نقطة بعد ان فقد قرابة 3.60 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.06%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 126.087 مليون ريال مشكلا ما نسبته 48% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 5.283 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 82.781 مليون ريال شكلت ما نسبته 31% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 2.104 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 49.853 مليون ريال مشكلا ما نسبته 19% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 961 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 3.685 مليون ريال شكلت ما نسبته 0.13% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 51 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لقطاعين مقابل انخفاضها لقطاعين آخرين حيث تراجع مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.64% وبمقدار 56.69 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه أيضا مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بنسبة 0.44% وبمقدار 31.57 نقطة من جانبه حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة ارتفاعا بنسبة 1.52% وبمقدار 72.77 نقطة كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.21% وبمقدار 11.15 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 14 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 13 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 8 شركات كما بقيت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الاسمنت وقطر للوقود والريان والنقل البحري والتحويلية والمتحدة للتنمية والسلام والخليج للمخازن وصناعات قطر وبروة بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها الدولي والعقارية والمصرف وبنك الدوحة وكهرباء وماء ودلالة والخليج للمخازن والاسلامية للتأمين وناقلات وقطر للتأمين.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس الريان وناقلات وبروة وصناعات قطر والمتحدة للتنمية والنقل البحري وقطر للوقود وبنك الدوحة واسمنت الخليج والتجاري بينما استقرت أسعار أسهم 8 شركات السينما والرعاية والملاحة والاجارة واسمنت الخليج والطبية والمطاحن والتجاري في الوقت الذي ظلت فيه شركة واحدة خارج تعاملات الأمس هي العامة للتأمين
وفد من بنك الإنشاءات الكوري يزور مركز قطر المالي
قام وفد من بنك الإنشاءات الكوري الجنوبي برئاسة رئيس البنك جو شوكوينج يرافقه عدد من كبار المسؤولين بزيارة عمل تفقدية إلى مقر مركز قطر المالي، والتقوا بكبار المسؤولين في المركز وناقشوا فرص الأعمال المتاحة في قطر وخطط التعاون المشترك.
التقرير العقاري لمجموعة تنميات الاستثمارية ...مواسم سياحية قوية متوقعة خلال الصيف المقبل
استثمارات ضخمة في قطاع السياحة بالدول الخليجية العربية
الدوحة - الشرق :
توقع تقرير مجموعة تنميات الاستثمارية أن تشهد معظم الدول العربية مواسم سياحية متميزة خلال شهور الصيف المقبلة، نتيجة لاهتمام كثير من الدول بالاستثمار في بناء البنية التحتية السياحية من فنادق ومنتجعات ومطاعم ومراكز تسوق ترقى لمستويات متميزة تلبي رغبات وحاجات المصطافين من دول الخليج وباقي الدول العربية ودول المنطقة الأخرى.
وقال التقرير إن الاستقرار النسبي الذي تمر به الوجهات السياحية التقليدية مثل لبنان ومصر وتونس والمغرب تؤشر إلى موسم سياحي مطمئن للسلطات المشرفة على السياحة في تلك البلدان، كما أن بروز مناطق ووجهات سياحية مثل سوريا والأردن والسعودية وغيرها سيؤدي إلى تغير في الخريطة السياحية العربية والإقليمية.
وتوجهت استثمارات ضخمة في قطاع السياحة والترفيه في الدول الخليجية والعربية إذ ترتبط السياحة بالتطور العقاري والعمراني الذي تمر به الدول العربية مثل الإمارات والبحرين والأردن وتونس ومصر وغيرها من البلدان، بحيث تضاعفت القدرات الاستيعابية لكثير من البلدان في مجال الغرف الفندقية ومرافق الضيافة.
وتحتل دول عربية مراتب متقدمة كوجهات سياحية إقليمية وعالمية تبرر الإنفاق الضخم على الاستثمار في بناء الفنادق والمنتجعات ومرافق الترفيه المختلفة، حيث تحتل الإمارات وتونس قائمة الوجهات السياحية الأبرز حسب تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي.
وجاء في تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي أن تونس تأتي في المرتبة الأولى إفريقيا والثانية عربيا بعد الإمارات، التي احتلت المركز الثامن عشر في مجال السياحة والأسفار من بين 124 دولة شملها تصنيف دافوس. وتوفر السياحة ما يزيد على 360 ألف فرصة في تونس، وتعتبر أول مساهم في جلب العملة الصعبة. ويتجاوز الدخل السياحي في تونس عتبة الـ 2 مليار دولار عام 2006 لأول مرة، بعد أن زاد عدد السياح الذين زاروا تونس العام الماضي على 6.5 مليون سائح.
أما في الأردن، فقد ارتفع الدخل السياحي خلال الشهر الأول من العام الحالي إلى 106.1 مليون دينار من مستوى 86.2 مليون دينار خلال الشهر ذاته من العام الماضي، وبزيادة نسبتها 23% بحسب التقديرات الأولية الصادرة عن وزارة السياحة والآثار. وبحسب الإحصائية الرسمية، بلغ عدد الزوار الكلي للمملكة الأردنية خلال الشهر الأول من العام الحالي 529.6 ألف زائر مقابل ما مجموعه 468.2 ألف زائر لنفس الفترة من العام الماضي، أي بزيادة نسبتها 13%. وبلغ عدد زوار المملكة الأردنية الهاشمية العام الماضي نحو 6.57 مليون زائر مقابل 5.82 مليون زائر في العام 2005 بنسبة زيادة مقدارها 13%. وكما تشير البيانات الخاصة بمؤسسات الإيواء والضيافة الفندقية بان عدد ليالي الإقامة المتحققة خلال العام الماضي بلغ 4.643 مليون ليلة مقابل 5.1 مليون لنفس الفترة من العام 2005 بنسبة انخفاض مقدارها 9.3%. وبلغ عدد الغرف المشغولة العام الماضي 2.79 مليون غرفة مقابل 3.05 مليون غرفة في العام 2005 بنسبة انخفاض مقدراها 8.5% في عدد الغرف المشغولة. ومع ذلك، بلغ الدخل السياحي للمملكة خلال العام الماضي 1.164 بليون دينار، بزيادة قدرها 142 مليون دينار عنه في العام 2005 أي بنسبة 13.9%، مما حقق إسهاما في الناتج المحلي الإجمالي زادت نسبته على 10%. وتبنت الحكومة الأردنية استراتيجية وطنية لتطوير ودعم القطاع السياحي تمتد من 2004 وحتى عام 2010 والتي أعطت الأردن مؤشرا قويا وثقة عالية بمنتجه السياحي وقدرته التنافسية في هذا المجال والتأكيد على القطاع السياحي باعتباره من القطاعات ذات الأولوية الوطنية ومن المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي.
والتزم الأردن بناء على تلك الاستراتيجية بزيادة الاستثمار بتطوير البنية التحتية والمحافظة على الإرث الحضاري وإدخال المجتمعات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة كشريك فاعل في هذا القطاع وحماية البيئة وتنمية الموارد البشرية.
إلى ذلك تتوقع وزارة السياحة المصرية نمو إيرادات مصر من السياحة بنسبة 18.4% إلى حوالي تسعة مليارات دولار في 2007، إذ بلغت إيرادات القطاع السياحي 7.6مليار دولار في 2006 وشهدت السياحة تراجعا حادا في أعقاب سلسلة هجمات وتفجيرات في التسعينات، لكن أعداد السائحين في مصر زادت إلى 8.6 مليون في 2005 و 9.1 مليون سائح في 2006. وتستهدف مصر استقطاب ما يصل إلى 16 مليون سائح بحلول عام 2014.
أما في سوريا فالسياحة شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الخمس الماضية حيث ارتفع معدل تدفق السياح بنسبة 15 في المائة سنويا. وقالت وزارة السياحة السورية إن الإيرادات من السياحة في البلاد عام 2006 بلغت 2.3 مليار ليرة سورية (44.3 مليون دولار). وأشارت إلى أن عام 2006 كان عاما متميزا في الاستثمارات السياحية في سوريا حيث دخلت في الخدمة استثمارات بقيمة 20 مليار ليرة فيما تبلغ قيمة الاستثمارات قيد الإنشاء 102 مليار ليرة.
وخلال وقت سابق، عرضت الهيئة العليا للسياحة في السعودية مشروعات لتطوير ست وجهات سياحية ساحلية إحداها على الخليج العربي والباقي على البحر الأحمر، إضافة إلى خمس وجهات سياحية جبلية، ووجهة سياحية صحراوية واحدة، بحيث تغطي هذه الوجهات معظم مناطق المملكة وتبرز سماتها الطبيعية والتراثية المميزة لجذب أكبر فئات محتملة من الأسواق السياحية.
وترى الهيئة العليا للسياحة في السعودية أن مناطق المملكة تزخر بالعديد من المواقع التي تتميز بثرواتها الطبيعية والتراثية التي تؤهلها لتصبح وجهات سياحية ساحلية، وجبلية، إضافة إلى الصحراوية. إذ يمكن أن تطور الوجهات والمواقع السياحية كوجهات متعددة الاستخدامات بحيث تكون السياحة عمادها الاقتصادي الأساس، تتركز فيها العديد من الأنشطة والخدمات السياحية الترفيهية، إضافة إلى المرافق السكنية والتجارية والتعليمية والرياضية وغيرها، وذلك لتمتع هذه الوجهات بالقدرة على جذب المستثمرين لتنفيذ مشروعاتهم، والسياح لقضاء إجازتهم.
وفي موضوع متصل، توقع تقرير تنميات أن تبلغ إيرادات سباق البحرين للفورمولا-1 ما يلامس 500 مليون دولار من الإيرادات والفوائد الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة على الاقتصاد البحريني. إذ تقدر مصادر بحرينية أن تحقق الحلبة العام الجاري عائداً اقتصادياً يفوق ما حققته في سباق العام الماضي 2006 الذي سجلت خلاله نحو 394 مليون دولار، إذ أن المستهدف الصعود بالعائد الاقتصادي لهذه الفعالية بنسبة حوالي 20% وهو ما يقدر بحوالي 480 مليون دولار.
وحققت حلبة البحرين منذ السباق الأول عام 2004 عائدا اقتصاديا قدر بحوالي 100 مليون دولار تقريبا، وفي عام 2005 ارتفع إلى 160 مليون دولار، زاد في 2006 إلى 394 مليونا تقريبا.
ويشار إلى ان حلبة البحرين الدولية أنشئت في 16 شهراً بتكلفة قدرها 150 مليون دولار، وافتتحت باستضافة أول سباق لجائزة البحرين وطيران الخليج للفورمولا-1 في ابريل 2004، وحقق السباق حوالي 394 مليون دولار في العام الماضي وهو ما شكل حوالي 3% من إجمالي الناتج المحلي، مع توفير 400 فرصة عمل.
مقال آخر | أعلى الصفحة
أداء قطاع البنوك شهر مارس 2007 ...11.39% تراجعا في التداولات و19.80% في الصفقات
شهـد قطـاع البنوك انخفاضاً في معدلاتـه لشهر مارس 2007 مقارنة بشهر فبراير الماضى، حيث انخفضت تداولاته بمقدار 11.39% لتصل إلى 51.005.153 سهماً في مقابل 57.559.838 سهماً لفبراير 2007 كما انخفضت قيمــة تداولاتــه بمقــدار 35.33% لتصــل إلى 1.587.172.157.10 ريـال قطـري مقابل 2.453.927.737 ريـالاً قطريـاً للشهـر السـابق، وجـاءت صفقــاتــه المبرمــة لتنخفـض بمقـدار 19.80% لتصل 38.638 صفقة مقابل 48.177 صفقة لفبراير الماضى.
وعن مؤشر القطاع فقد انخفضت نقاط مقاومته لمارس عما كانت عليه في فبراير حيث انخفضت بمقـدار 618.85 نقطـة أى مانسبتـه 7.10% لتصـل إلى 8.717.16 نقطة في مقابل 9.336.01 نقطة، وعن نقطـة مساعدته فقـد انخفضت بمقدار 238.17 نقطة أى مانسبته 2.91% لتصل إلى 8.192.81 نقطـة في مقابل 8.430.98 نقطـة لشهر فبراير 2007.
وعن المستويات السعرية لأسهم قطاع البنوك نجد أن أغلب نقاط المقاومة والمساعدة قد انخفضت في مارس اما بسبب التوزيعات التى أقرتها الجمعيات العمومية أو بسبب الاتجاه العام الهابط للقطاع والذى أصبح يعتمد على بعض الصحوات والتى تكون لفترات محدودة وكثيراً ما تكون بغرض المضاربات واستجابة لبعض الشائعات، وبهذا يكون قد انهى قطاع البنوك الربع الأول من عام 2007 على اتجاه منخفض ولكننا نترقب بل ونأمل أن يختلف الوضع أو يؤول إلى الارتفاع مع قرب الاعلان عن نتائج الربع الأول من العام الحالى.
اعداد: عبدالله أحمد طاهر
شركة الأطلال للاستشارات الاقتصادية والتجارية
العطية : 4500 ناقلة غاز يستقبلها ميناء راس لفان عام 2012
في احتفالية بالذكري العاشرة لإنشائها
كتب - طارق الشيخ : احتفلت مدينة راس لفان الصناعية صباح أمس بمرور 10 سنوات علي إنشائها . حضر الحفل سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وسعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة والدكتور إبراهيم الإبراهيم نائب رئيس مجلس إدارة شركة راس غاز وعدد من كبار المسئولين في قطر للبترول والشركات التابعة لها .
وقال سعادة عبدالله بن حمد العطية في كلمة مسجلة امس إن مدينة راس لفان الصناعية قد جري إنشاؤها ضمن تنفيذ البرنامج الشامل للتنمية وفقا لإستراتيجية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي والرامية للاستفادة القصوي من موارد البلاد الطبيعية . وأضاف '' نشعر بالفخر أن راس لفان الصناعية وهي تحتفل اليوم بعيدها العاشر قد احتلت موقعها المميز في قلب صناعة الغاز الطبيعي القطرية. وقال في مؤتمر صحفي أعقب الحفل '' عندما أنشأنا المدينة كنا نؤمل فقط في الوصول لطاقة إنتاجية في حدود 25 الي 30 مليون طن متري في عام 2020 .. واليوم نتحدث عن طاقة انتاجية تصل الي حدود 77 مليون طن متري سنويا في عام 2010 '' . واضاف '' نتوقع ان يستقبل الميناء في راس لفان عام 2012 حوالي 4500 ناقلة للغاز ، مايجعله اكبر الموانيء المتخصصة في صادرات المواد الهيدروكربونية في العالم ''
في احتفالية بالذكري العاشرة لإنشائها
كتب - طارق الشيخ : احتفلت مدينة راس لفان الصناعية صباح أمس بمرور 10 سنوات علي إنشائها . حضر الحفل سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وسعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة والدكتور إبراهيم الإبراهيم نائب رئيس مجلس إدارة شركة راس غاز وعدد من كبار المسئولين في قطر للبترول والشركات التابعة لها .
وقال سعادة عبدالله بن حمد العطية في كلمة مسجلة امس إن مدينة راس لفان الصناعية قد جري إنشاؤها ضمن تنفيذ البرنامج الشامل للتنمية وفقا لإستراتيجية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي والرامية للاستفادة القصوي من موارد البلاد الطبيعية . وأضاف '' نشعر بالفخر أن راس لفان الصناعية وهي تحتفل اليوم بعيدها العاشر قد احتلت موقعها المميز في قلب صناعة الغاز الطبيعي القطرية. وقال في مؤتمر صحفي أعقب الحفل '' عندما أنشأنا المدينة كنا نؤمل فقط في الوصول لطاقة إنتاجية في حدود 25 الي 30 مليون طن متري في عام 2020 .. واليوم نتحدث عن طاقة انتاجية تصل الي حدود 77 مليون طن متري سنويا في عام 2010 '' . واضاف '' نتوقع ان يستقبل الميناء في راس لفان عام 2012 حوالي 4500 ناقلة للغاز ، مايجعله اكبر الموانيء المتخصصة في صادرات المواد الهيدروكربونية في العالم ''
التقرير اليومي لشركة دلالة : 1.33% ارتفاعاً في المؤشر العام
الدوحة- الشرق :
ü ارتفع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث أغلق المؤشر العام على مستوى 6,255.41 نقطة؛بنسبة ارتفاع مقداراها 1.33% مقارنة بالأسبوع السابق، فيما بلغ إجمالي حجم التداول الأسبوعي 1.15مليار ريال قطري؛منخفضا بنسبة 1.34%، بينما ارتفعت رسملة السوق بنسبة 0.97%؛ لتبلغ 204.48مليار ريال قطري، بينما انخفض عدد الأسهم المتداولة خلال الأسبوع بنسبة 11.55%لتصل إلى 33,083,868 سهماً، وبالنسبة للعقود المنفذة خلال الأسبوع فقد بلغت 22,245عقدا بانخفاض بنسبة 3.76 % وفيما يخص الشركات فقد ارتفعت أسعار 9 شركة فيما انخفضت أسعار15 شركة بينما بقيت شركتان كما هما دون تغيير.
ü وبالنسبة لأداء القطاعات، فقد أغلق مؤشر قطاع البنوك والمؤسسات المالية على مستوى 8,738.44 نقطة؛ مرتفعا بنسبة 1.17% مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق، هذا وقد حصل مصرف الريان على أعلى قيمة للأسهم المتداولة في قطاع البنوك خلال الأسبوع، حيث أغلق على 14.20 ريال؛ بنسبة ارتفاع مقدارها 2.90%، يليه بنك الدوحة الذي أغلق على 70.40 ريال قطري؛ بنسبة ارتفاع مقدارها 1.00% عن الأسبوع السابق.
ü كما أغلق قطاع التأمين على مستوى 7,162.98 نقطة؛ منخفضا بنسبة 0.90% مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق. هذا وقد حققت الإسلامية للتأمين أعلى قيمة للأسهم المتداولة في القطاع خلال الأسبوع الماضي، حيث أغلقت على 51.10 ريال؛ بنسبة انخفاض مقدارها 4.84%، تلتها قطر للتأمين، والتي أغلقت على 94.60 ريال قطري؛ بنسبة انخفاض مقدارها 0.11%.
ü وفيما يخص قطاع الصناعة، فقد تقدم مؤشر القطاع بمقدار 2.31% ليغلق عند مستوى 4,850.91 نقطة. هذا وقد سجلت صناعات قطر أعلى قيمة للأسهم المتداولة في القطاع خلال الأسبوع، فقد أغلقت على 84.50 ريال؛ بربح مقداره 1.68%، ثم جاءت اسمنت الخليج، والتي أغلقت على 14.70 ريال قطري بانخفاض نسبة 2.00%.
ü وبالنسبة لقطاع الخدمات فقد اختتم التداول الأسبوعي إلى مستوى 5,442.56 نقطة؛ مرتفعا بنسبة 1.47% مقارنة بالأسبوع الماضي. هذا وقد حققت شركة ناقلات أعلى قيمة للأسهم المتداولة في القطاع خلال الأسبوع، فقد أغلقت على 19.60 ريال؛ بنسبة انخفاض مقدارها 2.97%، تلتها بروة والتي أغلقت على 28.30 ريال قطري بربح مقداره 1.07%.
«التنمية الزراعية» تدعم مشروع التوعية المائية القطري
القاهرة - أحمد سيد :
ابرمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية وحكومة دولة قطر مذكرة تفاهم بشأن تنفيذ البرامج الفرعية للمشروع الإقليمي للتوعية المائية في الدول العربية.
وذكر بيان اصدره أمس " الأربعاء" المكتب الاقليمي للمنظمة في القاهرة أن مذكرة التفاهم مبنية على أن المنظمة العربية للتنمية الزراعية أبرمت اتفاقية مع صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد)، تقوم بموجبها المنظمة بإدارة وتنفيذ برامج فرعية في إطار المشروع الإقليمي للتوعية المائية في الدول العربية، تشتمل على تدريب مدربين في مجالات التوعية المائية، وتبادل زيارات حقلية بين قيادات المزارعين.
وقال الدكتور سالم اللوزي المدير العام للمنظمة ان مذكرة التفاهم تضمنت رغبة وزارة الشؤون البلدية والزراعة المشاركة في تنفيذ تلك البرامج الفرعية في إطار المشروع الإقليمي للتوعية المائية في الدول العربية، وتم الاتفاق على أن تتولى المنظمة مسؤولية تنفيذ البرامج الفرعية التي تستفيد منها الوزارة وفقا لما تم الاتفاق عليه مع مؤسسات التمويل.
وأضاف انه تم الاتفاق على قيام المنظمة بالتنسيق مع الخبراء في الدول العربية لتنفيذ مكونات المشروع والإشراف الفني والإداري على تنفيذه، وان تقوم المنظمة كذلك بالتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والزراعة بشان إنجاز الأنشطة والفعاليات الميدانية للبرامج الفرعية المشمولة بها، وبما يضمن تحقيق أعلى مستوى من الفعالية والكفاءة.
من جانب آخر أصدرت المنظمة العربية للتنمية الزراعية دراسة حول تفعيل دور المرأة في العمل التطوعي البيئي لحماية الموارد الوراثية النباتية.
تهدف الدراسة إلى التعرف على وضع وجهود المرأة الريفية في الوطن العربي في مجال حماية الموارد الوراثية النباتية، والمعوقات الرئيسية التي تحد من تعزيز دورها، وطرح مقترحات وآليات لتفعيل هذا الدور في العمل التطوعي البيئي وحماية الموارد النباتية، وترسيخ مفاهيم المعارف التقليدية.
واعتمدت الدراسة على مصادر المعلومات الثانوية، التي شملت التقارير القطرية حول محور الدراسة، والمعلومات الواردة من قسم التوثيق والإحصاء بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية، إضافة إلى معلومات من الشبكة العنكبوتية للمعلومات.
وتناولت الدراسة في بابها الأول الوضع الراهن للتنوع الحيوي والموارد الوراثية النباتية في الوطن العربي، واهم المهددات والمخاطر التي يتعرض لها، والجهود المبذولة لحماية الموارد الوراثية على المستوى القطري، والمعوقات التي تواجه الحفاظ على التنوع الوراثي.. فيما تناول الباب الثاني الأهمية النسبية لنساء الريف في الوطن العربي، حيث وضح التباين بين الريف والحضر داخل القطر الواحد، والتباين بين الدول العربية.. كما تناول الباب الثالث النهج التشاركي واشراك التنظيمات الأهلية والمرأة الريفية في التنمية المستدامة وحماية البيئة في الوطن العربي، حيث وضح مفهوم الشراكة ومستوياتها والمشاركة الشعبية وأهميتها في التنمية المستدامة.
أما الباب الرابع فقد استعرض البرامج والأنشطة الحكومية الداعمة لجهود المرأة الريفية في حماية التنوع الحيوي، وحفظ الموارد الوراثية، وقدم الباب الخامس من الدراسة طرحا للوضع العربي الراهن، والدور الذي لعبته الاتفاقيات والمواثيق الدولية في موضوع أهمية المرأة كشريك فاعل في التنمية وحفظ التنوع الحيوي، مستعرضا إسهامات المرأة في مجال التنوع الحيوي والموارد الوراثية النباتية التي مازال التوثيق غائبا عنها تماما في الدول العربية.
تعمل باستراتيجية استثمارية مختلفة عن نظيرتها القطرية
مؤسسات مالية أميركية وأوروبية تستثمر في بورصة الدوحة
توقعات بتحولات إيجابية للأسهم القطرية عقب دخول المؤسسات المالية الأجنبية
20/04/2007 الدوحة - القبس:
قالت مصادر مطلعة إن عددا من مؤسسات الاستثمار والمال الاجنبية (بعضها أميركي والآخر أوروبي) دخلت الى بورصة الدوحة للمرة الأولى بهدف الاستثمار طويل الأمد، موضحة أن هذه المؤسسات كان لها دور كبير في زيادة حجم التعاملات في الفترة الأخيرة إلى الحد الذي تجاوزت معه نسبة مشاركة تلك المؤسسات في التداول اليومي 30% من اجمالي النسبة المسموح بها للاجانب في سوق الدوحة للأوراق المالية.
وبينت المصادر ذاتها توجه المؤسسات المشار إليها للاستثمار في الأسهم القيادية وتركيز معظم نشاطها الاستثماري عليها. وتحديدا اسهم القطاع البنكي والقطاع الصناعي وبعض الاسهم المنتقاة من قطاع الخدمات، لغايات الاستثمار الاستراتيجي بعيد المدى بعيدا عن المضاربة.
وأضافت ان نشاط تلك المؤسسات الفعلي بدأ منذ قرابة شهرين، لكنها ضاعفت نشاطها في الفترة الأخيرة عقب قيامها باجراء دراسات مكثفة للسوق المالي القطري وجدوى الاستثمار فيه.
وأوضحت المصادر ذاتها ان جميع التعاملات التي تقوم بها المؤسسات هي صفقات شراء فقط، بحيث لو بلغت قيمة تعاملاتها في أحد الأسابيع قرابة 600 مليون ريال فهذا يعني انها جميعها سيولة دخلت السوق نتيجة قيام تلك الشركات بالشراء.
سبب الارتفاع
ولوحظ في الفترة الأخيرة ارتفاع أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية، حيث تجاوز المعدل اليومي للتعاملات خلال الاسبوعين الماضيين 250 مليون ريال، ليؤكد مراقبون ان السبب الرئيسي في ارتفاع التعاملات عائد إلى النشاط المكثف من قبل تلك المؤسسات الاستثمارية الاجنبية. وألمحت المصادر إلى أن الاستراتيجية الاستثمارية التي تتبعها تلك المؤسسات مختلفة تماما عن مثيلاتها من مؤسسات الاستثمار المحلية التي يلجأ بعضها للمضاربة أحيانا، حيث إن المؤشرات الرئيسية لملامح نشاط مؤسسات الاستثمار الاجنبية تلك تقول بنيتها لتكوين قاعدة قوية من الاسهم تؤهلها بعد فترة من الزمن لتكون لاعبا رئيسيا في السوق.
ليس جديدا
وتجدر الاشارة إلى أن نشاط المؤسسات المشار إليها ليس جديدا على اسواق المال العربية، حيث إنها موجودة منذ فترة طويلة في الأسواق المالية في كل من مصر والأردن ودبي لكنها مؤخرا قامت بنقل جزء كبير من استثماراتها للسوق القطري.
وقال أحد المستثمرين المطلعين على نشاط المؤسسات المشار اليها ان اسلوب العمل المتبع لديها يتسم بالتوازن بالشكل الذي سينعكس ايجابا على سوق الدوحة للأوراق المالية، حيث إن توجههم للاستثمار في السوق يجب أن يكون حافزا لعدد كبير من المستثمرين المحليين للاستثمار في السوق ايضا اذ انه كما هو معروف فان تلك الشركات تمتلك خبرات مالية كفؤة ومؤهلة ولها باع كبير في اسواق المنطقة العربية، كما ان اختيارهم للسوق القطري جاء بعد قيامهم بتحليلات معينة ودراسات متخصصة أثبتت جدوى الاستثمار في قطر وبناء عليها تم اتخاذ القرار.
نقطة إيجابية
وأشار متعاملون بالأسهم القطرية الى النقطة الايجابية الأخرى التي يمكن استنتاجها من وجود تلك الشركات في السوق القطري وهي التوقيت الذي اختارته للدخول فرغم وجودها في بعض الاسواق العربية منذ فترة طويلة فانها لم تدخل السوق القطري الا في الفترة الحالية وهو ما يمكن اعتباره مؤشرا على جاذبية اسعار بعض الاسهم وجدوى الاستثمار فيها وهو ما يمكن أن يكون حافزا لتكثيف النشاط الاستثماري في السوق على مستوى الافراد أيضا. وشدد المتعاملون على أن بداية قدوم تلك المؤسسات للسوق القطري تأتي ضمن توجه عام لها لأسواق الخليج والمنطقة العربية ككل وتحديدا بعد التراجع الكبير الذي منيت به الاسهم أو ما أطلق عليه البعض الانهيار الكبير الذي مرت به كل أسواق المنطقة خلال العام الماضي وهو ما أوصل أسعار الاسهم إلى مستويات بالغة في التدني كان لها أكبر الأثر في تشجيع تلك المؤسسات لاستهداف اسواق المنطقة والاستثمار فيها
«بروة» تحقق 176 مليون ريال أرباحا ...270 مليون ريال أرباح «المصرف» في الربع الأول
الدوحة - الشرق :
أفصح مصرف قطر الإسلامي عن بياناته المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007، حيث بلغ صافي الربح 270.60 مليون ريال قطري مقابل 258.50 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام (2007) 2.26 ريال قطري مقابل 2.39 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
من جهة أخرى أفصحت شركة بروة العقارية عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007، حيث بلغ صافي الربح 176.80 مليون ريال قطري مقابل 2.24 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام (2007) 0.88 ريال قطري مقابل 0.01 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
سوق الدوحة وافق على طلبها لمدة 9 أيام
«كيوتل» تطلب تمديد مهلة الإفصاح عن بيانات الربع الأول بسبب صفقة «الوطنية للاتصالات»
كتب سعيد حبيب:
وافقت ادارة سوق الدوحة للأوراق المالية على طلب مشفوع بالأسباب الموجبة تقدمت به شركة اتصالات قطر كيوتل لتمديد المهلة الممنوحة لها لتزويد السوق بالبيانات المالية للربع الأول لعام 2007 حتى الأول من شهر مايو المقبل.
وقال مصدر مسؤول في بيان على موقع السوق ان قرار الادارة اتخذ على ضوء المبررات التي ساقتها الشركة لطلب التمديد لتسعة أيام، والمتعلقة بشراء الشركة حصة %51 في الشركة الوطنية للاتصالات وتعذر توفر البيانات المالية المراجعة لتلك الشركة ودمجها في حسابات كيوتل في غضون المهلة المحددة سابقا بثلاثة أسابيع بموجب الفقرة (أ) من المادة (50) من اللائحة الداخلية للسوق.
وأوضح المصدر أن ادارة السوق اتخذت القرار بعد أن أكد مدققو حسابات كيوتل الخارجيون المبررات التي أوردتها الشركة لتعذر تزويد السوق ببياناتها المالية وأنه قد تم التأكيد على ضرورة التزام الشركة بالموعد الجديد لتقديم تلك البيانات في بورصة الدوحة.
وناشد المصدر جميع الشركات المدرجة التي لم تزود السوق بعد ببياناتها المالية للربع الأول من عام 2007، الاسراع بارسال تلك البيانات الى ادارة المعلومات وعلاقات السوق قبل يوم السبت المقبل الموافق في الحادي والعشرين من شهر ابريل الجاري تعزيزا للافصاح والتزاما بلوائح السوق
7 شركات تفصح عن نتائجها للربع الاول عام2007
ضمت وقود وناقلات وبروة والريان والرعاية ودلالة والمصرف
أفصحت سبع شركات امس عن نتائجها للربع الاول من العام حيث اعلنت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 23.20 مليون ريال قطري مقابل 19.30 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام (2007) 0.04 ريال قطري مقابل0.03 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما أفصحت قطر للوقود عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 132.80 مليون ريال قطري مقابل 77.70 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام (2007) 4.20 ريال قطري مقابل 2.39 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
و أفصحت شركة بروة العقارية عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 176.80 مليون ريال قطري مقابل 2.24 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام (2007) 0.88 ريال قطري مقابل 0.01 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما أفصحت شركة دلالة للوساطة والإستثمار القابضة عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 4.30 مليون ريال قطري مقابل 1.17 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام (2007) 0.21 ريال قطري مقابل 0.06 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
وأفصح مصرف قطر الإسلامي عن بياناته المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 270.60 مليون ريال قطري مقابل 258.50 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام (2007) 2.26 ريال قطري مقابل 2.39 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه
و أفصح مصرف الريان عن بياناته المالية الربعية المنتهية في31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 43.49 مليون ريال قطري.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام(2007) 0.06 ريال قطري .
و أفصحت شركة المجموعة للرعاية الطيبة عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الخسارة 5.60 مليون ريال قطري مقابل 10.70 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
جلوبل : نتوقع ثبات السوق القطري في الفترة المقبلة
19/04/2007
تابع سوق الدوحة للأوراق المالية اتجاهه الهبوطي في عام 2006 الذي بدأه في الربع الأخير من عام 2005، حيث شهد مؤشر جلوبل لسوق الدوحة للأوراق المالية انخفاضا سنويا بنسبة 37.5 في المائة في عام 2006، مغلقا عند مستوى 487.16 نقطة بنهاية العام. من ناحية أخرى، شهد المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية انخفاضا بنسبة 35.5 في المائة لينهى العام مغلقا عند مستوى 7,133 نقطة. هذا وتتمثل القطاعات الأربعة الرئيسية لسوق الدوحة للأوراق المالية في قطاع البنوك، قطاع التأمين، قطاع الخدمات، وأخيرا قطاع الصناعة، وقد أنهت جمعيها عام 2006 مسجلة تراجعا حادا. مني مؤشر جلوبل لقطاع الصناعة بالتراجع الأكبر ضمن قطاعات السوق الأربعة، بفقده 43.7 في المائة من قيمته وصولا إلى 348.53 نقطة، يليه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة انخفاض 39.4 في المائة، ثم قطاع التأمين (-34.4 في المائة) وأخيرا قطاع البنوك (-32.2 في المائة). وقد تابع سوق الدوحة اتجاهه الهبوطي على مدى الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2007، متراجعا بمقدار 55.8 نقطة (-11.4 في المائة) منذ بداية العام، وصولا إلى 431.39 نقطة.
قام سوق الدوحة للأوراق المالية خلال عام 2006، بخطوة رئيسية لإقامة هيئة تنظيمية لسوق الأوراق المالية سميت بهيئة قطر للأسواق المالية، وهي مسؤولة عن مراجعة القوانين الموجودة التي تحكم السوق، والقواعد الداخلية ووضع قواعد جديدة. هذا وتعد هيئة قطر للأسواق المالية هيئة تنظيمية وسلطة رقابية ومسئولة عن عمليات الإدراج ومنح التراخيص لسوق المال المحلي. ومنذ إنشائها، وضعت الهيئة قوانين جديدة تخص البنية التحتية، تعتمد في أساسها على المعايير الدولية وأفضل الممارسات فيما يخص أسواق المال وصناعة الأوراق المالية. وستكون الأنظمة الجديدة مسئولة أيضا عن ضمان انضباط السوق وشفافيته من خلال الرقابة والتأكيد على قواعد السوق والتحقق من الالتزام بها.
وضمن التطورات الرئيسية الأخرى التي شهدها عام 2006 تفعيل قانون يخول للشركات الحق بإعادة شراء أسهمها بدءا من الرابع من يوليو 2006. ويمكن للشركات المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية إعادة شراء أسهمها المدرجة بشرط وجود حد أقصى بنسبة 10 في المائة.
وتماشيا مع التراجع الذي شهدته مؤشرات السوق ، شهد سوق الدوحة تراجعا في أنشطة التداول. ويتضح ذلك بالنظر إلى قيمة الأسهم المتداولة التي شهدت انخفاضا بنسبة 27.1 في المائة خلال عام 2006 لتبلغ 74.9 مليار ريال قطري. وفيما يتعلق بمساهمة القطاعات الأربعة كنسبة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في سوق الدوحة للأوراق المالية خلال عام 2006، فقد ساهم قطاع البنوك بنسبة 44.4 في المائة، قطاع الخدمات بنسبة 38.0 في المائة، القطاع الصناعي بنسبة 14.5 في المائة، أما قطاع التأمين فقد ساهم بنسبة ضئيلة مقدارها 3.1 في المائة. ومن ناحية كمية الأسهم المتداولة فقد شهدت ارتفاعا هائلا بنسبة 80.6 في المائة لتبلغ 1,865.4 مليون سهم. حيث استحوذ قطاع الخدمات على أكبر نسبة مساهمة من حيث إجمالي كمية الأسهم المتداولة في عام 2006 التي بلغت 48.88 في المائة، يليه قطاع البنوك بنسبة 39.9 في المائة، في حين استحوذ قطاع الصناعة على 10.29 في المائة ومن ثم استحوذ قطاع التأمين على النسبة المتبقية البالغة 0.93 في المائة.
وخلال عام 2006، ومع تراجع مؤشرات السوق، انخفضت القيمة السوقية لدى سوق الدوحة للأوراق المالية انخفاضا حادا مقداره 95.5 مليار ريال قطري، ما يعادل انخفاضا بنسبة 30 في المائة لتصل إلى 221.7 مليار ريال قطري. وجاء ذلك على الرغم من إدراج أربع شركات جديدة في سوق الدوحة للأوراق المالية خلال العام. وعلى صعيد القطاعات الأربعة كان القطاع الصناعي أكثر القطاعات تراجعا من حيث القيمة السوقية، حيث فقد ما نسبته 40.6 في المائة خلال عام 2006، وفى نهاية مارس 2007 بلغت القيمة السوقية لدى سوق الدوحة للأوراق المالية ما قيمته 200.1 مليار ريال قطري، مما يعني انخفاضا بنسبته 9.7 في المائة عن مستوى نهاية عام 2006، ونحن نرى أنه فيما يتعلق بالأسس الاقتصادية فإنها مازالت قوية، نظرا لنمو قطر المطرد. ومستقبليا، نتوقع بقاء الأسواق القطرية على ثباتها، نظرا لعدم وجود تطورات سلبية على صعيد المقومات الاقتصادية الرئيسية.
وزير المالية يترأس وفد قطر للاجتماع السنوي للمجلس الاقتصادي
ترأس سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية القائم بإعمال وزير الاقتصاد والتجارة وفد قطر إلى الاجتماع السنوي الخاص ورفيع المستوى للمجلس الاقتصادي والاجتماعي مع منظمات " بريتون وودز " ومنظمة التجارة العالمية ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ( الاونكاد ) والذي يعقد في إطار متابعة المؤتمر الدولي لتمويل التنمية الذي عقد بمدينة " مونتيري" بالمكسيك عام عام 2002 م.
وقال سعادته ان المؤتمر كان بحق نقطة تحول على مسار التقدم الاقتصادي والاجتماعي اذ توصل التوافق على اتفاق دولي كاسح بين الدول المتقدمة والدول النامية حيث اعترف كلاهما بمسؤوليتهما في مواضيع أساسية مثل التجارة والمساعدات وتخفيض الديون وإعادة بناء المؤسسات كما أن المؤتمر مثل اختراقا كبيرا في موضوع مساعدات التنمية الرسمية بخصوص تعهدات أساسية جديدة وتغيرات جوهرية في السلوك .
وأضاف سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية القائم بأعمال وزير الاقتصاد والتجارة ان المؤتمر يمثل تعاونا غير مسبوق بين الأممالمتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية كجزء من جهودهم لتطوير تنسيق وتطابق اكبر بين الانظمة والمؤسسات الدولية والنقدية والتجارية والمالية .
واشار سعادته الى ان اهتمام دولة قطر بالتنمية العالمية ينبع من انتمائها لمجموعة ال 77 والصين التي شرفت بترؤسها خلال عام 2004 .
وقال انه من خلال هذا المنطلق تعمل دولة قطر على دعم المبادرات الدولية المعنية بالتنمية وتمويلها وكان لها شرف استضافة المؤتمر الوزاري الرابع لمنظمة التجارة العالمية في عام 2001 ونتج عنه تبني جدول إعمال الدوحة الذي عكس أهمية التنمية هني اطار مفاوضات دولية متعددة الاطراف لتعزير التجارة . واعرب سعادته عن القلق بسبب الجمود الذي وصلت اليه المشاورات الجارية حول تفعيل برنامج عمل الدوحة . . معربا عن الامل في ان يتم تخطر تلك المرحلة وان تبدي كافة الاطراف العنية وبصفة خاصة الدول المتقدمة المرونة اللازمة من اجل التوصل الى نتاج عملية تعود بالفائدة على الجميع .
وبين سعادة السيد يوسف حسين كمال وزيرالالية ون ير الاقتصاد والتجا(ة بالانابة ان دولة قطر وفي اطار حرصها على ائشاركة لني خدمة قضايا التنمية شرفت باستضافة قمة الجنوب الثانية لني يونيو2005 وقد تقدمت من خلالها بمبادرة لإنشاء صندوق الجنوب للتنمية والظروف الانسانية . ولم تدخر دولة قطر جهدا في تقديم الدعم المالر لكافة جلود التنمية على المستوى الدولي.
وفي هذا الصدد اشار الى مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد الفدى خلال الاجتماع رفيع المستوى لتمويل التنمية الذي عقلا على هامش أعمال مؤتمر القمة العالية لعام ه 0 20 باستضافة مؤتمر التابعة الأول للمؤتمر الدولى لتمويل التنمية في دولة قطر والذي قررت الجمعية العامة عقده لني الدوحة في النصف الثاني من عام 2008 كما جاء في قرارها رقم61/191
وفي ختام كلمته تمنى سعادته النجاح للاجتماع وان تكلل جهوده بإسهامات مثمرة نحو تمهيد الطريق نحو مؤتمر الدوحة للمتابعة لعام 2008. .
"وقال انني بالنيابة عن حكومة دولة قطر أتطلع لرؤيتكم جميعا في الدوحة في عام 2008 للبناء سويا على منجزات المؤتمر الدولى لتمويل التنمية »
(08/04/2007) الإجارة تفصح عن بياناتها المالية للربع الأول من العام 2007
افصحت الشركة الوطنية للإجارة عن بياناتها المالية للربع الأول من العام 2007 المنتهي في 31/03/2007, حيث بلغ صافي ربح الربح 7.088 مليون ريال قطري مقابل 5.628 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم 0.24 ريال قطري مقابل 0.32 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
(09/04/2007) اسمنت الخليج تفصح عن بياناتها المالية للربع الأول من العام 2007
أفصحت شركة إسمنت الخليج عن بياناتها المالية عن الربع الأول المنتهي في 31/03/2007, حيث بلغ صافي ربح الشركة 3.078 مليون ريال قطري, فيما بلغ العائد على السهم 0.16 ريال قطري.
(09/04/2007) 25 إبريل موعد إجتماع مجلس إدارة النقل البحري لمناقشة البيانات المالية للربع الأول من العام 2007
حددت الشركة القطرية للنقل البحري موعد إجتماع مجلس إدارتها وذلك بتاريخ 25/04/2007 لمناقشة البيانات المالية للربع الأول من العام 2007 م.
(09/04/2007) الوطني يفصح عن بياناته المالية للربع الأول من العام 2007
أفصح بنك قطر الوطني عن بياناته المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007, حيث بلغ صافي الربح 652.754 مليون ريال قطري مقابل 611.585 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام (2007) 4.0 ريال قطري مقابل 3.8 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
(10/04/2007) قطر للتأمين تفصح عن بياناتها المالية للربع الأول من العام 2007
أفصحت شركة قطر للتأمين عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007, حيث بلغ صافي الربح 133.01 مليون ريال قطري مقابل 103.6 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام (2007) 3.13 ريال قطري مقابل 2.44 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
(10/04/2007) قطر للإسمنت تفصح عن بياناتها المالية للربع الأول من العام 2007
أفصحت شركة قطر الوطنية لصناعة الإسمنت عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007, حيث بلغ صافي الربح 46.06 مليون ريال قطري مقابل 42.13 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام (2007) 1.29 ريال قطري مقابل 1.18 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
(11/04/2007) البنك الأهلي يفصح عن بياناته المالية للربع الأول من العام 2007
أفصح البنك الأهلي عن بياناته المالية الربعية المنتهية في 31 مارس 2007 حيث بلغ صافي الربح65.7 مليون ريال قطري مقابل 49.7 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام (2007) 1.29 ريال قطري مقابل 0.98 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه
(11/04/2007) التحويلية تفصح عن بياناتها المالية للربع الأول من العام 2007
أفصحت الشركة القطرية للصناعات التحويلية عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31 مارس 2007 حيث بلغ صافي الربح 25.9 مليون ريال قطري مقابل 22.5 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام 0.87 (2007) ريال قطري مقابل 1.1 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
(11/04/2007) قطر للسينما تفصح عن بياناتها المالية للربع الأول من العام 2007
أفصحت شركة قطر للسينما وتوزيع الأفلام عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007, حيث بلغ صافي الربح 2.15 مليون ريال قطري مقابل 2.25 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام (2007) 1.00 ريال قطري مقابل 1.21 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
82.85 مليون ريال إجمالي الأقساط ...9.74 مليون ريال «أرباح الدوحة» للتأمين في الربع الأول
الدوحة- الشرق :
حققت شركة الدوحة للتأمين ارباحا صافية بلغت 9.74 مليون ريال في الربع الاول من عام 2007 مقارنة بـ8.83 مليون ريال عن نفس الفترة لعام 2006 بزيادة نسبتها 9.7%، وكان مجلس ادارة الشركة قد عقد اجتماعه امس بمقر الشركة برئاسة سعادة الشيخ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني رئيس مجلس الادارة حيث ناقش بيان الارباح والخسائر عن الربع الاول لعام 2007.
وقال سعادته ان صافي ايرادات التأمين قد بلغ 7.488 مليون ريال مقابل مبلغ 6.295 مليون ريال عن الربع الاول من العام السابق 2006 بزيادة بنسبة 19%.
وقال ان اجمالي الاكتتاب في اقساط التأمين المختلفة عن الربع الاول من العام الحالي قد بلغ 82.852 مليون ريال مقارنة بمبلغ 50.682 مليون ريال تحقق خلال العام السابق 2006، اي بزيادة بنسبة 63.5%.
وعبر سعادته عن ارتياحه واعضاء مجلس الادارة للنتائج التي تحققت خلال هذه الفترة، مشيرا في نفس الوقت الى سعي ادارة الشركة الدؤوب الى تحقيق المزيد من النجاحات والانتشار في السوق القطري والخليجي.
(15/04/2007) صناعات تعلن عن ارباحها للربع الأول من العام 2007
أعلنت شركة صناعات قطر عن نتائج الربع الأول لميزانياتها المدمجة والتي تشير إلى صافي أرباح تقدر ب 893 مليون ريال مقارنة ب 725 مليون ريال عن الربع الأول للعام 2006 بما يشكل نموا بنسبة تصل إلى 23% فيما نمت المبيعات بنسبة 18% لتصل إلى 1.958 مليون ريال.
وبناءا على هذه النتائج فان العائد على السهم للربع الأول سيكون 1.79 ريال مقارنة ب1.45 ريال عن نفس الفترة من العام السابق.
(16/04/2007) الإسلامية للتأمين تفصح عن بياناتها المالية للربع الأول من العام 2007
أفصحت الشركة الإسلامية القطرية للتأمين عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007, حيث بلغ صافي الربح 8.52 مليون ريال قطري مقابل 9.12 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام (2007) 0.57 ريال قطري مقابل 0.61 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
(17/04/2007) القطرية العامة للتأمين تفصح عن بياناتها المالية للربع الأول من العام 2007
أفصحت الشركة القطرية للتأمين وإعادة التأمين عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 26.7 مليون ريال قطري مقابل 10.3 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام 1,99 (2007) ريال قطري مقابل 0,91 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
(17/04/2007) الخليج للتأمين تفصح عن بياناتها المالية للربع الأول من العام 2007
أفصحت الشركة الخليج للتأمين وإعادة التأمين عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 23.60 مليون ريال قطري مقابل 25.25 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام 2.32 (2007) ريال قطري مقابل 2.48 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
العقارية تفصح عن بياناتها المالية للربع الأول من العام 2007
أفصحت الشركة القطرية للاستثمارات العقارية عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 102.10 مليون ريال قطري مقابل 32.93 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام 1.43 (2007) ريال قطري مقابل 0.46 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
(17/04/2007) البنك التجاري يفصح عن بياناته المالية للريع الأول من العام 2007
أفصح البنك التجاري عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 266.43 مليون ريال قطري مقابل 227.89 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام 1.90 (2007) ريال قطري مقابل 1.63 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
(17/04/2007) مخازن تفصح عن بياناتها المالية للربع الأول من العام 2007
أفصحت شركة الخليج للمخازن عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 1.81 مليون ريال قطري مقابل 421.43 ألف ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام 0.07 (2007) ريال قطري مقابل 0.03 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
(17/04/2007) الأولى للتمويل تفصح عن بياناتها المالية للريع الأول من العام 2007
أفصحت الشركة الأولى للتمويل عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 16.61 مليون ريال قطري مقابل 10.33 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام 0.47 (2007) ريال قطري مقابل 0.32 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
(17/04/2007) الكهرباء والماء تفصح عن بياناته المالية للربع الأول من العام 2007
أفصحت شركة الكهرباء والماء القطرية عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 127.83 مليون ريال قطري مقابل 77.42مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام 1.28 (2007) ريال قطري مقابل 0.77 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
(17/04/2007) بنك الدوحة يفصح عن بياناته المالية للربع الأول من العام 2007
أفصح بنك الدوحة عن بياناته المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 223.40 مليون ريال قطري مقابل 212.87 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام 1.79 (2007)ريال قطري مقابل 1.71 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
(17/04/2007) الملاحة تفصح عن بياناتها المالية للريع الأول من العام 2007
أفصحت شركة الملاحة القطرية عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 110.76 مليون ريال قطري مقابل 114.56 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام 2.37 (2007) ريال قطري مقابل 2.45 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
(18/04/2007) مواشي تفصح عن بياناتها المالية للربع الأول من العام 2007
أفصحت الشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشي (مواشي) عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 1.008 مليون ريال قطري مقابل 1.279 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام 0.03 (2007) ريال قطري مقابل 0.04 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
khaldoon
20-04-2007, 04:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت بس اقول الله يعطيكي الف عافيه اخت روز على الجهد الرائع
(18/04/2007) الدولي الإسلامي يفصح عن بياناته المالية للربع الأول من العام 2007
أفصح بنك قطر الدولي الإسلامي عن بياناته المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007, حيث بلغ صافي الربح 105.56 مليون ريال قطري مقابل 101.51 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام (2007) 1.51ريال قطري مقابل 1.44 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت بس اقول الله يعطيكي الف عافيه اخت روز على الجهد الرائع
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يعاااااافيك يارب اخوي خلدون وجزاك ربي كل خير :D
(18/04/2007) النقل البحري تفصح عن بياناتها المالية للربع الأول من العام 2007
أفصحت الشركة القطرية للنقل البحري عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 284.43 مليون ريال قطري مقابل 102.17 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام 2.84 (2007) ريال قطري مقابل 1.02 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
تراجع أرباح قطر الوطنية للملاحة
انخفض صافي أرباح شركة قطر الوطنية للملاحة بنسبة %3.3 نتيجة تراجع أرباح الاستثمار.
وذكرت الشركة في بيان على موقع سوق الدوحة للاوراق المالية ان صافي ارباح الشركة بلغ 76ر110 مليون ريال (30.42 مليون دولار) في ثلاثة اشهر حتى 31 مارس مقارنة مع 114.56 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي.
واظهر البيان المالي للشركة ان عائد الاستثمار انخفض بنسبة %21.9 الى 64.38 مليون في الربع الاول.
وذكرت الشركة ان نصيب السهم من الارباح بلغ 2.37 ريال مقابل 2.45ريال في الفترة نفسها من العام الماضي.
(19/04/2007) المتحدة تفصح عن بياناتها المالية للربع الأول من العام 2007
أفصحت الشركة المتحدة للتنمية عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 53.87 مليون ريال قطري مقابل 40.47 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام(2007) 0.49 ريال قطري مقابل 0.38 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
(19/04/2007) الفحص الفني تفصح عن بياناتها المالية للربع الأول من العام 2007
أفصحت شركة قطر للفحص الفني عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 2.20 مليون ريال قطري مقابل 945.94 ألف ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
(19/04/2007) مصرف الريان يفصح عن بياناته المالية للربع الأول من العام 2007
أفصح مصرف الريان عن بياناته المالية الربعية المنتهية في31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 43.49 مليون ريال قطري.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام(2007) 0.06 ريال قطري .
(19/04/2007) وقــــود تفصح عن بياناتها المالية للربع الأول من العام 2007
أفصحت شركة قطر للوقود (وقــــود) عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 132.75 مليون ريال قطري مقابل 77.65 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام (2007) 4.20 ريال قطري مقابل 2.39 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
(19/04/2007) المطاحـــن تفصح عن بياناتها المالية للربع الأول من العام 2007
أفصحت شركة مطاحن الدقيق القطرية عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 4.50 مليون ريال قطري مقابل 1.50 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
(19/04/2007) ناقــــلات تفصح عن بياناتها المالية للربع الأول من العام 2007
أفصحت شركة قطر لنقل الغـــــاز (ناقلات) عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 23.19 مليون ريال قطري مقابل 19.30 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام (2007) 0.04ريال قطري مقابل 0.03 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
ارتفاع أرباح بروة العقارية الى 177 مليون ريال في الفترة الأولى من العام 2007
19/04/2007
أفصحت شركة بروة العقارية عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 176.80 مليون ريال قطري مقابل 2.24 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام (2007) 0.88 ريال قطري مقابل 0.01 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
(19/04/2007) الرعاية الطبية تفصح عن بياناتها المالية للربع الأول من العام 2007
أفصحت شركة المجموعة للرعاية الطيبة عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الخسارة 5.60 مليون ريال قطري مقابل 10.70 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
(19/04/2007) دلالـــة تفصح عن بياناتها المالية للربع الأول من العام 2007
أفصحت شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة (دلالــة) عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 4.28 مليون ريال قطري مقابل 1.12 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام (2007) 0.21 ريال قطري مقابل 0.06 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
(19/04/2007) المصرف يفصح عن بياناته المالية للربع الأول من العام 2007
أفصح مصرف قطر الإسلامي عن بياناته المالية الربعية المنتهية في 31/03/2007 , حيث بلغ صافي الربح 270.60 مليون ريال قطري مقابل 258.50 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام (2007) 2.26 ريال قطري مقابل 2.39 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
بعد ان تعدى المؤشر تريندين مقاومه ومقاومة متوسط ال50 يوم شكلت شمعة اليوم وهي من نوع دراقون فلاي دوجي وهي من الشموع التي تنبئ بمواصلة الارتفاع او الاستقرار لفتره بسيطه وخصوصا انها اتت بعد ارتفاع ملحوظ للمؤشر وتوضّح الشمعه ان اليوم هبط المؤشر الى نقطة دعم وارتد منها الى الأعلى لتؤكد نية المستثمرين مواصلة الارتفاع ولكن هذا الارتفاع ليس طويل النفس وخصوصا ان هناك مقاومة ال100 يوم وهي من اقوى المقاومات
بمعنى انه ربما هناك ارتفاع من 40 الى 100 كأقصى تقدير من وجهة نظري للمؤشر في مشاركه سابقه ومن ثم لابد من تصحيح للمؤشر عندها يجب مراقبة متوسط ال 50 يوم والترند الهابط الموضح باللون الأسود المنقط كنقاط دعم واحتمال ارتداد من هذه النقاط
والله اعلم
------------------------------------------------------------
http://www.qatarshares.com/vb/attachment.php?attachmentid=14037&d=1176911744
هلا ..خفايا ..
وقود : اداءممتاز للغاية واختراق 100 كمقاومة راااائع جداً وبتداول عال نحتاج التاكيد خلال يومي تداول اخرين لتاسيس نطاق سعري جديد .
100 دعم الان .. 104 مقاومة
اهداف في حالة الثبات فوق 100 ..106 الى 108 والله اعلم
_*_*_*_*_*_*_
التحويلية :
مغري فنياً لبعض الاشارت الفنية الايجابية ..نراقب 44.70 ..الى 45
43.5 دعم
------------------------------------
نائب الأمير يصادق علي عدد من الاتفاقيات الدولية
سموه أصدر مرسوماً بالتصديق علي اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
أصدر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الامير ولي العهد أمس وثيقة تصديق بالموافقة علي اتفاقية المؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة والاكتتاب في رأس مالها 0
كما اصدر سموه وثيقة تصديق بالموافقة علي مشروع اتفاقية تعاون في مجال الشباب بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التونسية الموقعة بمدينة الدوحة بتاريخ 11-2-2007.
واصدر سمو نائب الامير ولي العهد ايضا وثيقة بالموافقة علي بروتوكول تصحيحي لتعديل النص الايطالي لاتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بالنسبة لضرائب الدخل ومنع التهرب المالي بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية الايطالية الموقع بمدينة الدوحة بتاريخ 19 - 3 - 2007
كما اصدر سموه وثيقة تصديق بالموافقة علي الانضمام الي الاتفاقية الدولية للاستعداد والتصدي والتعاون في ميدان التلوث الزيتي لعام 1990 .
كما اصدر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الأمير ولي العهد أمس المرسوم رقم 16 لسنة 2007 بالتصديق علي اتفاقية التعاون الدبلوماسي والقنصلي بين دولة قطر ومملكة البحرين والمذكرة التنفيذية0
كما أصدر سمو نائب الامير ولي العهد المرسوم رقم 17 لسنة 2007 بالتصديق علي اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد0
وأصدر سموه ايضا المرسوم رقم 18 لسنة 2007 بالتصديق علي اتفاقية بشأن آلية التفاوض الجماعي العربي مع التكتلات الاقليمية او دون الاقليمية0
وقضت المراسيم بتنفيذها والعمل بها من تاريخ صدورها وان تنشر في الجريدة الرسمية0
http://www.raya.com/mritems/images/2007/1/16/2_215298_1_209.jpg
الملــــــــــحق الاقتصادي (http://www.raya.com/mritems/streams/2007/4/19/2_242782_1_212.pdf)
لولوتي
20-04-2007, 12:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيني عليج بارده يالغاليه....
ويعطيج ربي الصحه والعافيه
http://www.alhwahclub.com/up/uploads/6d52497cf3.jpg (http://www.alhwahclub.com/up)
سيف قطر
20-04-2007, 01:03 PM
بارك الله فيك اختي روز ...يعطيك العافيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيني عليج بارده يالغاليه....
ويعطيج ربي الصحه والعافيه
http://www.alhwahclub.com/up/uploads/6d52497cf3.jpg (http://www.alhwahclub.com/up)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يعافيج يالغلا
تسلمين على هالورده اللي ترد الروح
بارك الله فيك اختي روز ...يعطيك العافيه
تسلم اخوي الشرحي
الله يعافيك يارب
بوناصر-قطر
20-04-2007, 03:28 PM
http://www.skyscrapercity.com/images/smilies/eek2.gifhttp://www.skyscrapercity.com/images/smilies/eek2.gifhttp://www.skyscrapercity.com/images/smilies/eek2.gifhttp://www.skyscrapercity.com/images/smilies/eek2.gif
http://www.skyscrapercity.com/images/smilies/eek2.gifhttp://www.skyscrapercity.com/images/smilies/eek2.gifhttp://www.skyscrapercity.com/images/smilies/eek2.gifhttp://www.skyscrapercity.com/images/smilies/eek2.gif
:funny: :funny: :funny:
من وين مطلع هالعيون
بوناصر-قطر
20-04-2007, 03:53 PM
:funny: :funny: :funny:
من وين مطلع هالعيون
هذي اللي باجنن فيها الزاجل وابوراشد http://www.skyscrapercity.com/images/smilies/down.gif
http://www.skyscrapercity.com/images/smilies/runaway.gif
هذي اللي باجنن فيها الزاجل وابوراشد http://www.skyscrapercity.com/images/smilies/down.gif
http://www.skyscrapercity.com/images/smilies/runaway.gif
ههههههههههههههههه زين تسوي فيهم يستاهلون
عيل قاعدين لنا مكاسر طول الوقت :mad:
بوناصر-قطر
20-04-2007, 04:23 PM
وبعدين ليش مسكرين جلستي مالت يوم الخميس؟
http://www.yahosein.net/vb/images/smilies/01/006.gif
وبعدين ليش مسكرين جلستي مالت يوم الخميس؟
http://www.yahosein.net/vb/images/smilies/01/006.gif
انتهت خلاص
شرايك تفتتح بكره الصبح جلسة ماقبل بداية الاسبوع :deal:
milan
20-04-2007, 07:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله نشاط مميز للاعضاء يوم الجمعه:)
روووز اعتقد آخر يوم لاعلان الشركات ارباحها هو السبت 21\4\2007 طبعا ارباح الربع الاول:)
لان حسب قانون اعلان الارباح يتم منح الشركات 21 يوم من نهاية الربع لاعلان الارباح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله نشاط مميز للاعضاء يوم الجمعه:)
روووز اعتقد آخر يوم لاعلان الشركات ارباحها هو السبت 21\4\2007 طبعا ارباح الربع الاول:)
لان حسب قانون اعلان الارباح يتم منح الشركات 21 يوم من نهاية الربع لاعلان الارباح
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ياهلا والله بميلان :nice:
صحيح اخوي
البورصة: «19» شركة ارتفعت أسعار أسهمها الأسبوع الماضي
الدوحة - الوطن
سجل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية لأسعار الاسهم 19/4/2007، ارتفاعا بمقدار 28‚82 نقطة، أو ما نسبته 33‚1% مقارنة بالأسبوع الماضي ليصل 41‚255‚6 نقطة، مقابل 03‚173‚6 نقطة.
وذكرت النشرة الأسبوعية لسوق الدوحة للأوراق المالية أن قيمة الاسهم المتداولة انخفضت بنسبة 35‚1% لتصل إلى 90‚914‚362‚165‚1 ريال قطري مقابل 05‚348‚141‚172‚1 ريال قطري، وانخفض عدد الاسهم المتداولة بنسبة 55‚1% ليصل إلى 868‚083‚33 سهما مقابل 791‚403‚37 سهما، كما انخفض عدد العقود المنفذة بنسبة 76‚3% ليصل إلى 245‚22 عقداً، مقابل 114‚23 عقدا.
وأشارت النشرة الاسبوعية إلى ارتفاع القيمة السوقية لاسهم الشركات المدرجة في السوق في نهاية الاسبوع بنسبة 98‚0% لتصل إلى 00‚933‚048‚489‚204 ريال قطري، مقابل 70‚729‚385‚505‚202 ريال قطري في نهاية الاسبوع الذي سبقه.
وذكرت النشرة الاسبوعية ان قطاع البنوك احتل المرتبة الأولى من حيث قيمة الاسهم المتداولة، حيث بلغت حصته 92‚57%، يليه قطاع الخدمات بنسبة 64‚27%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 83‚11% وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 61‚2%.
ومن حيث عدد الاسهم المتداولة احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى بنسبة 58‚54%، يليه قطاع الخدمات بنسبة 54‚33% ثم قطاع الصناعة بنسبة 16‚10%، واخيرا قطاع التأمين بنسبة 72‚1%.
وفيما يتعلق بالعقود المنفذة جاء قطاع البنوك في المقدمة بنسبة 01‚46% ييليه قطاع الخدمات بنسبة 61‚35%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 46‚14%، واخيرا قطاع التأمين بنسبة 92‚3%.
وارتفعت أسعار تسع عشرة شركة من الشركات الست والثلاثين المدرجة في السوق خلال الأسبوع فيما انخفضت أسعار خمس عشرة شركة فيما حافظت شركتان على إغلاقهما السابق.
وقاد مصرف الريان تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 97‚14% من قيمة التداول الإجمالية، يليه بنك الدوحة بنسبة 72‚10%، وحل ثالثا مصرف قطر الإسلامي بنسبة 56‚10%.
حققت 1.9 مليار ريال مكاسب في أسبوع
الأسهم القطرية تتمسك ب'الأخضر' وتتجاهل اكتتاب 'الخليج التجاري
اللون الأخضر يسيطر على تعاملات بورصة الدوحة للأسبوع الثاني على التوالي
21/04/2007 الدوحة ـ القبس:
واصلت بورصة الدوحة ارتفاعها خلال الأسبوع الفائت متجاهلة عمليات الاكتتاب في بنك الخليج التجاري التي انطلقت في 15 الجاري، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي عقب موجة انخفاض استمرت لأسابيع، حيث تمكن مؤشر أسعار الأسهم من اضافة أكثر من 82 نقطة لرصيده تمثل ما نسبته 1.3% وليبلغ 6255 نقطة مقارنة مقارنة ب 6173 نقطة خلال تعاملات الأسبوع قبل الفائت.
وانخفضت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 1.3% لتصل الى 1.15 مليار ريال مقابل 1.17 مليارا، فيما ارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة للتداول في بورصة الدوحة بنسبة بلغت 0.98 % لتصل الى 204.4 مليارات ريال مقابل 202.5 مليار للأسبوع قبل الفائت، وبمقدار 1.9 مليار ريال.
وتجاهل سوق الأسهم القطري التأثيرات السلبية المحتملة والمتوقعة لاكتتاب بنك الخليج التجاري، حيث ان المستثمرين اعتادوا في أوقات الاكتتاب على تسييل محافظهم واحتجاز السيولة عن السوق لغايات الاكتتاب بالحد الأعلى الممكن، الا أن الأمور هذه المرة أقل حدة مقارنة مع سابقاتها حيث أن قيمة الاسهم المطروحة للاكتتاب في قطر بلغت فقط 600 مليون ريال، عدا عن تخفيض سقف الحد الأعلى للاكتتاب، وهو ما لا يستدعي سحب كميات كبيرة من السيولة.
وكانت الأسهم القطرية قد استأنفت نشاطها الأسبوع الفائت بانطلاقة هادئة أظهرت فيها ترددا كبيرا ما بين الارتفاع والتراجع مدفوعة الى الاستقرار نتيجة التحفظ الكبير الذي أبداه المستثمرون بسبب اكتتاب بنك الخليج التجاري لتبدأ معه عمليات احتجاز السيولة وسحبها من السوق من قبل المستثمرين رغم عدم وجود ما يستدعي امتصاص كميات كبيرة بالشكل الذي انعكس أمس على أحجام التداول وهو ما يفسر انخفاضها على مدى جلسات الأسبوع.
الا أن المتتبع لتاريخ سوق الدوحة للأوراق المالية يجد تشابها كبيرا في توجهات المستثمرين في حالات مشابهة، اذ ان الأجواء النفسية تظل مشحونة لدى المتعاملين في أوقات الاكتتابات نتيجة الحرص المبالغ فيه أحيانا لتوفير السيولة عبر القيام ببيوعات تؤدي الى زعزعة توازن السوق.
من جهة أخرى فانه وفي الوقت ذاته، فان ما يقود الى حالة من الطمأنينة هو تحديد سقف أعلى للاكتتاب في بنك الخليج التجاري ب 26 ألف ريال، وهو ما سيؤدي الى ضبط عمليات تسييل الأسهم بحيث لا يضطر المستثمر الى القيام ببيوعات كبيرة أو تسييل عدد كبير من الأسهم، لأنه في المحصلة لن يحصل على أسهم تفوق السقف الأعلى المحدد مسبقا.
ويبدو أن انطلاقة الأسبوع الهادئة لبورصة الدوحة التي أسفرت محصلة التعاملات فيها عن استقرار وركود كبير على مؤشر الأسعار، لم تكن سوى مرحلة تأهب واستعداد أظهرت خلالها الاسهم تحفزا واضحا للارتفاع خلال الجلسات التالية عقب ارتفاع مؤشر الأسعار بشكل ملموس محمولا بذلك الى مستويات مطمئنة ومغلقا على 6255 نقطة.
وشكل وصول المؤشر الى تلك المراحل المتقدمة حالة من الارتياح بين أوساط المتعاملين بعد خروج المؤشر من مأزق الوقوع في المنطقة الحرجة دون حاجز 6 آلاف نقطة قبل أسابيع، ليؤكد عدد من المراقبين وقتها أنه لا يمكن الحديث عن تحسن حقيقي وفعلي اذا لم يحلق المؤشر فوق مستويات 6200 نقطة وهو ما تم تحقيقه الأسبوع الفائت، مبدين آمالهم في ان يشكل ذلك بداية الطريق لملامسة حواجز أعلى تتمثل في 6400 نقطة على أقل تقدير.
وقال مستثمرون ان السوق لقي مؤخرا العديد من عوامل الدفع الايجابية أهمها تمثل في اعلان بعض الشركات عن نتائجها المالية للربع الأول والتي أظهر معظمها ارتفاعا في الارباح وعلى عائد اسهمها، اضافة الى عامل ايجابي آخر تمثل في تأكيدات بعض المصادر البنكية عن دخول مؤسسات استثمارية أجنبية أوروبية الى السوق لغايات الاستثمار طويل الأمد.
ورغم تباين المؤشرات الأولية التي أظهرتها نتائج الربع الأول للشركات مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فان الأسهم ونتيجة لتجاهلها التام لنتائج وارباح وتوزيعات الشركات خلال عام 2006، تبدو متعطشة للاستفادة من النتائج الربعية وجعل اثرها الايجابي ينعكس على السوق ويسهم في زيادة الانتعاش المتحقق في الفترة الأخيرة.
ولعل من أكثر الأمور ايجابية هو طول الفترة التي أمضاها المؤشر صعودا خلال الأسبوع المنتهي، فكثيرون راهنوا في البداية على أن حالة الارتداد هي مجرد طارئ سرعان ما سينتهي لتثبت الأيام اللاحقة عكس ذلك تماما، ويبرهن الارتداد على حقيقته ومقدار القوة التي يتمتع بها، تلك التي تضافرت مع عدد من الظروف كان لها أكبر الأثر في دعم المؤشر واسناده للوصول الى ما هو عليه.
بعض المستثمرين ورغم اهمية الأداء الذي أظهرة السوق والتوازن الكبير المتحقق أكدوا ان الطريق ما زال طويلا للوصول الى حالة الاستقرار التام التي ينشدها جميع المستثمرين، منوهين الى أن اي تحسن ملحوظ على الأسعار لابد أن يرافقه تحسن مرافق على أحجام التداول لما تمثله من ثقل وأهمية في عودة ثقة المستثمرين للتعاملات.
وأكد مراقبون ان السوق من الناحية الفنية يمكن وصفه بالجيد لأن مرحلة الصعود والارتفاع التي يمر بها حاليا جاءت عقب تجاوزه لعدد كبير من المنحنيات الهابطة التي من المستبعد، اذا ما لقي السوق دعما جيدا، ان يعود لملامستها مرة أخرى.
وتعرض مؤشر أسعار الأسهم في بورصة الدوحة لارتداد طفيف خلال جلسة تداولات نهاية الأسبوع الفائت، حيث تعرض لانخفاض بمقدار 4 نقاط فقط.
وحال دون استمرار ارتفاع مؤشر الأسعار خلال هذه الجلسة بيوعات جني الأرباح التي قام بها متعاملون استغلوا التغيرات السعرية الطارئة على بعض الأسهم نتيجة ارتفاع أسعارها المتواصل، ما ساهم في توجه البعض للبيع والاستفادة من الفروقات السعرية المتحققة وتحقيق ارباح معقولة الى حد ما.
أين الصناديق والكبار؟
استمرت تساؤلات المتعاملين بالظهور حول الاسباب التي تجعل من صناديق الاستثمار وكبار المستثمرين محجمة عن الدخول الى السوق حتى الآن رغم جاذبيته في الوقت الحالي نتيجة لتماسكه بشكل كبير، قائلين ان أكثر ما ينقص البورصة هو السيولة والتدفقات النقدية موضحين ان الوقت الحالي يعتبر وقتا مناسبا للدخول الى التعاملات نظرا لجاذبية الأسعار والشغف الذي اظهره المؤشر مؤخرا للارتفاع.
تأثير محدود
بينت مصادر شركات الوساطة المالية أن بيوعات جني الارباح كانت ذات اثر محدود على مؤشر الأسعار بسبب ضآلتها ومحدوديتها اساسا، وهو ما يؤكد ان تعاملات الفترة الماضية كانت الحصة الأكبر فيها تميل للشراء والاحتفاظ ضمن رؤية استراتيجية طويلة الأمد من قبل بعض مؤسسات الاستثمار الاجنبية وهو ما يبرر عدم التوجه المبالغ فيه للبيع رغم الفروقات الواضحة على الأسعار.
ويبدو أن الفترة الحالية ستشهد العديد من التغيرات ربما ستقود الى ظهور اتجاهات جديدة في بورصة الدوحة عبر مخاض عسير ستمر به، سببه الاكتتاب والترقب والانتظار لنتائج الربع الأول لنتائج الشركات والاعلان عن ارباحها التي يعول عليها كثير من المراقبين بانها ستكون سببا لتوليد تيار جديد في السوق، قد يؤدي الى الاستقرار على أقل تقدير اذا لم يؤد الى التحسن والارتفاع.
تفاؤل
يعول كثيرون على التحسن المتحقق اخيرا والأداء الجيد الذي قدمه السوق في الفترة الماضية، متوقعين ان يستمر السوق متمسكا في النهج ذاته مع انطلاقة الاسبوع المقبل مستفيدا من استمرار النتائج الايجابية للشركات في الربع الأول التي بدأت بالاعلان عنها تباعا، تلك التي أظهرت تحسنا وزيادة في ارباح غالبيتها مقارنة بالفترة ذاتها من العام الفائت.
السوق المالي في أسبوع ...82 نقطة مكاسب المؤشر.. وارتفاع أسهم 19 شركة
الدوحة ـ الشرق :
سجل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية لأسعار الأسهم 19/4/2007 ارتفاعا بمقدار 38.82 نقطة، أو ما نسبته 33.1% مقارنة بالأسبوع الماضي ليصل إلى 41.255.6 نقطة، مقابل 03.173.6 نقطة.
وانخفضت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 35.1% لتصل إلى 90.914.362.156.1 ريال قطري مقابل 05.348.141.172.1 ريال قطري، وانخفض عدد الأسهم المتداولة بنسبة 55.11% ليصل إلى 868.083.33 سهما مقابل 791.403.37 سهما، كما انخفض عدد العقود المنفذة بنسبة 76.3% ليصل إلى 245.22 عقداً، مقابل 114.23 عقدا.
وارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في السوق في نهاية الأسبوع بنسبة 98.0% في المائة لتصل إلى 933.048.489.204 ريالا قطريا، مقابل 70.729.385.505.202 ريال قطري في نهاية الأسبوع الذي سبقه.
قطاع البنوك احتل المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة، حيث بلغت حصته 92.57%، يليه قطاع الخدمات بنسبة 64.27%، ثم قطاع الصناعة، بنسبة 83.11% وأخيراً قطاع التأمين بنسبة 61.2%.
ومن حيث عدد الأسهم المتداولة احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى بنسبة 58.54%، يليه قطاع الخدمات بنسبة 54.33% ثم قطاع الصناعة بنسبة 16.10%، وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 72.1%.
فيما يتعلق بالعقود المنفذة جاء قطاع البنوك في المقدمة بنسبة 01.46%، يليه قطاع الخدمات بنسبة 61.35%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 46.14%، وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 92.3%.
وارتفعت أسعار تسع عشرة شركة من الشركات الست والثلاثين المدرجة في السوق خلال الأسبوع فيما انخفضت أسعار خمس عشرة شركة فيما حافظت شركتان على اغلاقها السابق.
وقاد مصرف الريان تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 97.14% من قيمة التداول الاجمالية، يليه بنك الدوحة بنسبة 72.10%، وحل ثالثا مصرف قطر الإسلامي بنسبة 56.10%
المؤشر الأسبوعي يرتفع 101.33 بتداولات 1.15 مليار ريال
سجل ارتفاعاً بمقدار 82.38 نقطة
سجل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية لأسعار الأسهم 19 / 4 / 2007، ارتفاعات بمقدار 82.38 نقطة، أو ما نسبته 1.33% مقارنة بالأسبوع الماضي ليصل الي 6.255.41 نقطة، مقابل 6.173.03 نقطة.
حركة التداول في السوق
انخفضت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 1.35% لتصل الي 1.156.362.914.90 ريال قطري مقابل 1.172.141.348.05 ريال قطري، وانخفض عدد الأسهم المتداولة بنسبة 11.55% ليصل الي 33.083.868 سهماً مقابل 37.403.791 سهماً، كما انخفض عدد العقود المنفذة بنسبة 3.76% ليصل الي 22.245 عقدا، مقابل 23.114 عقداً.
القيمة السوقية:
ارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في السوق في نهاية الاسبوع بنسبة 0.98% في المائة لتصل الي 204.489.048.933.00 ريالا قطريا، مقابل 202.505.385.729.70 ريال قطري في نهاية الأسبوع الذي سبقه.
الترتيب القطاعي من حيث قيمة الأسهم المتداولة:
قطاع البنوك احتل المرتبة الأولي من حيث قيمة الأسهم المتداولة، حيث بلغت حصته 57.92%، يليه قطاع الخدمات بنسبة 27.64%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 11.83% واخيرا قطاع التأمين بنسبة 2.61%.
الترتيب القطاعي من حيث عدد الأسهم المتداولة:
من حيث عدد الأسهم المتداولة احتل قطاع البنوك المرتبة الأولي بنسبة 54.58%، يليه قطاع الخدمات بنسبة 33.54% ثم قطاع الصناعة بنسبة 10.16%، وأخيراً قطاع التأمين بنسبة 1.72%.
الترتيب القطاعي من حيث عدد الصفقات المنفذة:
فيما يتعلق بالعقود المنفذة جاء قطاع البنوك في المقدمة بنسبة 46.01%، يليه قطاع الخدمات بنسبة 35.61%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 14.46%، واخيرا قطاع التأمين بنسبة 3.92%.
تغيرات أسعار أسهم الشركات المدرجة:
ارتفعت أسعار تسع عشرة شركة من الشركات الست والثلاثين المدرجة في السوق خلال الاسبوع فيما انخفضت اسعار خمس عشرة شركة فيما حافظت شركتان علي اغلاقها السابق.
الشركات الثلاث الأولي من حيث قيمة التداول
قاد مصرف الريان تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 14.97% من قيمة التداول الإجمالية، يليه بنسبة 10.72%، وحل ثالثاً مصرف قطر الإسلامي بنسبة 10.56%.
بالتعاون مع 'دار الضاحية العقارية'
'قطر الأولى' تسوق في الكويت أحد أبراج 'لؤلؤة قطر' السكنية
وقعت شركة قطر الاولى للتطوير العقاري اتفاقية تسويق مع شركة 'دار الضاحية العقارية' (إحدى شركات الكويتية للإسكان والتعمير القابضة) لتسويق اول مشاريع 'ابراج الاولى' وهو برج سكني بكلفة 35 مليون دينار بارتفاع 24 طابقا.
وأوضح مدير وحدة تطوير الاعمال في 'قطر الاولى' فيصل المغربي ان المشروع يقع ضمن مشروع لؤلؤة قطر السكني الفاخر، لافتا الى ان عملية بناء وتشييد البرج الاول في 'ابراج الاولى' قد بدأت في نهاية العام الماضي حيث يتوقع البدء في تسليم الوحدات السكنية لعملاء الشركة في نوفمبر 2008.
وأضاف ان هذا المشروع يعتبر واحدا من اربعة مواقع مميزة مطلة على الشاطئ من بينها 'المرحلة الاولى من بورتو آرابيا' و'المرحلة الثانية من فيفا بحرية' و'المرحلة الثالثة من ابراج كارتير' في مشروع جزيرة اللؤلؤة قطر' من خلال ابراجها السكنية المميزة.
وتابع: يعتبر 'اللؤلؤة قطر' من اكبر المشاريع العقارية في المنطقة عموما وهو عبارة عن سلسلة من الجزر الاصطناعية تشكل مدينة متكاملة تقع على الجانب الشمالي لشاطئ مدينة الدوحة القطرية حيث يضم المشروع العديد من الابراج السكنية والمجمعات التجارية وشاطئا خلابا بالاضافة الى بنية تحتية متطورة، ومن المتوقع ان يستوعب المشروع نحو ثلاثين ألف نسمة على مساحة 4 ملايين متر مربع.
آل بن علي
من جانبه اشار رئيس مجلس الادارة لشركة دار الضاحية العقارية مشعل آل بن علي الى ان مشروع اللؤلؤة قطر يعتبر من اكبر المشاريع العقارية ليس على مستوى قطر فحسب بل وعلى مستوى المنطقة ككل نظرا لتكلفته المالية العالية والتصميمات الفريدة من نوعها الى جانب موقعه داخل الخليج العربي.
وقال ان 'دار الضاحية' ستعمل من خلال فريق التسويق لديها على تسويق هذه المشاريع للكويتيين وغيرهم على حد سواء لا سيما ان القانون القطري يمنح الاجانب الآن فرص التملك للعقار في قطر.
وأضاف ان العملاء المتوقعين لمشروع قطر هم من جميع الجنسيات سواء من المقيمين داخل الكويت او من الاجانب الذين تتعامل معهم الشركة في الخارج الذين يبحثون عن فرص للاستثمار العقاري في مختلف دول المنطقة.
تعمل باستراتيجية استثمارية مختلفة عن نظيرتها القطرية
مؤسسات مالية أميركية وأوروبية تستثمر في بورصة الدوحة
توقعات بتحولات إيجابية للأسهم القطرية عقب دخول المؤسسات المالية الأجنبية
20/04/2007 الدوحة - القبس:
قالت مصادر مطلعة إن عددا من مؤسسات الاستثمار والمال الاجنبية (بعضها أميركي والآخر أوروبي) دخلت الى بورصة الدوحة للمرة الأولى بهدف الاستثمار طويل الأمد، موضحة أن هذه المؤسسات كان لها دور كبير في زيادة حجم التعاملات في الفترة الأخيرة إلى الحد الذي تجاوزت معه نسبة مشاركة تلك المؤسسات في التداول اليومي 30% من اجمالي النسبة المسموح بها للاجانب في سوق الدوحة للأوراق المالية.
وبينت المصادر ذاتها توجه المؤسسات المشار إليها للاستثمار في الأسهم القيادية وتركيز معظم نشاطها الاستثماري عليها. وتحديدا اسهم القطاع البنكي والقطاع الصناعي وبعض الاسهم المنتقاة من قطاع الخدمات، لغايات الاستثمار الاستراتيجي بعيد المدى بعيدا عن المضاربة.
وأضافت ان نشاط تلك المؤسسات الفعلي بدأ منذ قرابة شهرين، لكنها ضاعفت نشاطها في الفترة الأخيرة عقب قيامها باجراء دراسات مكثفة للسوق المالي القطري وجدوى الاستثمار فيه.
وأوضحت المصادر ذاتها ان جميع التعاملات التي تقوم بها المؤسسات هي صفقات شراء فقط، بحيث لو بلغت قيمة تعاملاتها في أحد الأسابيع قرابة 600 مليون ريال فهذا يعني انها جميعها سيولة دخلت السوق نتيجة قيام تلك الشركات بالشراء.
سبب الارتفاع
ولوحظ في الفترة الأخيرة ارتفاع أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية، حيث تجاوز المعدل اليومي للتعاملات خلال الاسبوعين الماضيين 250 مليون ريال، ليؤكد مراقبون ان السبب الرئيسي في ارتفاع التعاملات عائد إلى النشاط المكثف من قبل تلك المؤسسات الاستثمارية الاجنبية. وألمحت المصادر إلى أن الاستراتيجية الاستثمارية التي تتبعها تلك المؤسسات مختلفة تماما عن مثيلاتها من مؤسسات الاستثمار المحلية التي يلجأ بعضها للمضاربة أحيانا، حيث إن المؤشرات الرئيسية لملامح نشاط مؤسسات الاستثمار الاجنبية تلك تقول بنيتها لتكوين قاعدة قوية من الاسهم تؤهلها بعد فترة من الزمن لتكون لاعبا رئيسيا في السوق.
ليس جديدا
وتجدر الاشارة إلى أن نشاط المؤسسات المشار إليها ليس جديدا على اسواق المال العربية، حيث إنها موجودة منذ فترة طويلة في الأسواق المالية في كل من مصر والأردن ودبي لكنها مؤخرا قامت بنقل جزء كبير من استثماراتها للسوق القطري.
وقال أحد المستثمرين المطلعين على نشاط المؤسسات المشار اليها ان اسلوب العمل المتبع لديها يتسم بالتوازن بالشكل الذي سينعكس ايجابا على سوق الدوحة للأوراق المالية، حيث إن توجههم للاستثمار في السوق يجب أن يكون حافزا لعدد كبير من المستثمرين المحليين للاستثمار في السوق ايضا اذ انه كما هو معروف فان تلك الشركات تمتلك خبرات مالية كفؤة ومؤهلة ولها باع كبير في اسواق المنطقة العربية، كما ان اختيارهم للسوق القطري جاء بعد قيامهم بتحليلات معينة ودراسات متخصصة أثبتت جدوى الاستثمار في قطر وبناء عليها تم اتخاذ القرار.
نقطة إيجابية
وأشار متعاملون بالأسهم القطرية الى النقطة الايجابية الأخرى التي يمكن استنتاجها من وجود تلك الشركات في السوق القطري وهي التوقيت الذي اختارته للدخول فرغم وجودها في بعض الاسواق العربية منذ فترة طويلة فانها لم تدخل السوق القطري الا في الفترة الحالية وهو ما يمكن اعتباره مؤشرا على جاذبية اسعار بعض الاسهم وجدوى الاستثمار فيها وهو ما يمكن أن يكون حافزا لتكثيف النشاط الاستثماري في السوق على مستوى الافراد أيضا. وشدد المتعاملون على أن بداية قدوم تلك المؤسسات للسوق القطري تأتي ضمن توجه عام لها لأسواق الخليج والمنطقة العربية ككل وتحديدا بعد التراجع الكبير الذي منيت به الاسهم أو ما أطلق عليه البعض الانهيار الكبير الذي مرت به كل أسواق المنطقة خلال العام الماضي وهو ما أوصل أسعار الاسهم إلى مستويات بالغة في التدني كان لها أكبر الأثر في تشجيع تلك المؤسسات لاستهداف اسواق المنطقة والاستثمار فيها.
ارتفاع اسعار معظم الاسهم الخليجية .. والسعودية تواصل انخفاضها
واصلت اسعار الاسهم السعودية تراجعها خلال الاسبوع الماضي وسط تدني مستويات السيولة ، كما انخفضت اسعار الاسهم البحرينية ، فيما واصلت اسعار الاسهم الاماراتية ارتفاعها لتحقق مكاسب جديدة وقلصت الاسهم القطرية خسارتها السابقة ، كما ارتفعت اسعار الاسهم الكويتية.
الاسهم السعودية
تراجعت احجام السيولة في سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي بنسبة 41,4% ، مقارنة بالأسبوع قبل الماضي بعد أن خسرت 33,5 مليار ريال (8,93 مليار دولار) من إجمالي قيمة التداولات. وجاء هذا التراجع في قيمة التعاملات بعد أن شهدت تعاملات الأسبوع هدوءا في أغلب فترات التداول بعد الهبوط الحاد الذي افتتحت به السوق تعاملاتها الأسبوعية ، حيث بدأت تعاملات الأسبوع على انخفاض ، وأنهى المؤشر العام تعاملات الاسبوع على انخفاض نسبته 3,9% ، مقارنة بالأسبوع الذي سبقه ، وأغلق عند مستوى 7486,85 نقطة ، مقارنة مع اغلاق الاسبوع السابق والبالغ 7789,76 نقطة ، اي بتراجع مقداره 302,91 نقطة.
وحسب بيانات سوق الاسهم السعودية فقد بلغ عدد الاسهم المتداولة 1,08 مليار سهم ، بقيمة اجمالية مقدارها 47,34 مليار ريال سعودي ، نفذت من خلال 1325192 عقدا.
الاسهم القطرية
واصلت بورصة الدوحة إرتفاعها للأسبوع الثاني على التوالي عقب موجة انخفاض استمرت لأسابيع ، حيث تمكن مؤشر أسعار الأسهم من إضافة أكثر من 82 نقطة لرصيده تمثل ما نسبته 1,3% ، وليبلغ 6255 نقطة ، مقارنة مقارنة مع 6173 نقطة في نهاية الأسبوع السابق ، فيما إنخفضت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 1,3% لتصل الى 1,15 مليار ريال مقابل 1,17 مليارا ، وارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة للتداول في بورصة الدوحة بنسبة بلغت 0,98% لتصل الى 204,4 مليار ريال ، مقابل 202,5 مليارا للأسبوع قبل الماضي. واحتل قطاع شركات البنوك المرتبة الأولى في تعاملات الأسهم بعد أن إستحوذ على حصة نسبتها 57,9% ، تلاه قطاع شركات الخدمات بنسبة 27,6% ، ثم قطاع شركات الصناعة بنسبة 11,8% ، وفي المرتبة الأخيرة حل قطاع شركات التأمين بنسبة 2,6%.
وسجلت أسهم 19 شركة إرتفاعا في أسعارها خلال الأسبوع الماضي ، وذلك من مجمل 36 شركة مساهمة عامة مطروحة للتداول في بورصة الدوحة ، في حين إنخفضت أسهم 15 شركة ، وحافظت شركتان على أسعار أسهمها دون تغير. وكانت الأسهم القطرية قد استأنفت نشاطها الأسبوع الماضي بهدوء أظهرت فيها ترددا كبيرا ما بين الارتفاع والتراجع مدفوعة الى الاستقرار.
الاسهم الاماراتية
حققت سوق الأسهم في دولة الامارات العربية المتحدة خلال الأسبوع الماضي مكاسب بلغت نحو 6,7 مليار درهم (1,8 مليار دولار) تسبب في النسبة الأكبر منها ارتفاع سهم سوق دبي المالي ، حيث ارتفع خلال اليومين الأخيرين من الأسبوع الماضي اكثر من 35% ، فيما لا يرى محللون أي سبب لارتفاع سهم "سوق دبي المالي" بهذا الشكل في حين حافظت غالبية الاسهم على مستوياتها او انخفضت معللين ما حصل بالمضاربات التي يقودها كبار المستثمرين ويلحق بهم الصغار.
وبسبب مضاربات اليومين الاخيرين عاد مؤشر السوق خلال الاسبوع الماضي الى ما فوق الأربعة آلاف نقطة حيث اغلق عند مستوى 4021 نقطة ، مرتفعا بمقدار 47 نقطة عن إغلاق الأسبوع السابق والبالغ 3974 نقطة. وعلى الرغم من تقارب عدد الصفقات التي أبرمت خلال الاسبوع الماضي والبالغة 58138 صفقة ، مقارنة مع الاسبوع الذي سبقه والبالغ 58174 صفقة ، الا ان السوق شهد ارتفاعا بقيمة التداول من مستوى 6,9 مليار درهم (1,8 مليار دولار) الاسبوع قبل الماضي الى 7,5 مليار درهم (2 مليار دولار) الاسبوع الماضي. وارتفعت القيمة السوقية للأسهم خلال الاسبوع الماضي الى 529,2 مليار درهم (144 مليار دولار) ، بعدما وصلت في الاسبوع السابق الى 522,5 مليار درهم (142,3 مليار دولار). ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الامارات المالي 0,23% ، وبلغ اجمالي قيمة التداول 74,3 مليار درهم (19,7 مليار دولار) ، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 30 شركة من أصل 114 شركة ، وعدد الشركات المتراجعة 63 شركة.
الاسهم البحرينية
انخفض سوق البحرين للأوراق المالية بمقدار 19,68 نقطة على مدى اسبوع من التداولات ، واغلق مؤشر السوق عند مستوى 2109,17 نقطة ، مقارنة مع اغلاق الاسبوع السابق والبالغ 2128,85 نقطة ، اي بتراجع نسبته 0,92%. وحسب التقرير الأسبوعي للبورصة فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي 4,041 مليون سهم ، بقيمة اجمالية قدرها 3,534 مليون دينار بحريني ، نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 308 صفقات. وتداول المستثمرون خلال الاسبوع الماضي اسهم 23 شركة ، حيث ارتفعت اسعار اسهم ثماني شركات منها وانخفضت اسعار اسهم 12 شركة ، واحتفظت بقية الشركات بأسعار اقفالاتها السابقة.
ووفقا للتقرير استحوذت اسهم قطاع الخدمات على ما نسبته 45,45% من القيمة الاجمالية للتداول خلال الاسبوع ، وجاء قطاع الاستثمار ثانيا من حيث قيمة الاسهم المتداولة وبنسبة بلغت 40% ، ثم قطاع البنوك التجارية بنسبة 13,29%.
الاسهم العمانية
ارتفعت اسعار الاسهم العمانية خلال الاسبوع الماضي ، وحقق مؤشر مؤشر مسقط (30) مكاسب مقدارها 197,14 نقطة ، ليغلق عند مستوى 5853,53 نقطة ، مقارنة مع اغلاق الاسبوع السابق والبالغ 5656,39 نقطة ، اي بارتفاع نسبته 3,5% ، حيث ارتفعت مؤشرات كافة القطاعات واغلق مؤشرالخدمات والتأمين عند مستوى 2481,92نقطة ، مرتفعا بنسبة 45 عن اغلاق الاسبوع السابق ، كما ارتفع مؤشر الصناعة بنسبة 1,36% وبلغ مستوى 5709,53 نقطة ، واخيرا ارتفع مؤشر البنوك و الإستثمار بنسبة 1,10% الى مستوى 7563,08 نقطة.
وحسب البيانات الصادرة عن سوق مسقط للاوراق المالية ، فقد بلغ بلغ إجمالي عدد الأوراق المالية المتداولة خلال الأسبوع الماضي 68 ورقة ، ارتفعت منها اسعار 30 ورقة مالية ، وانخفضت اسعار 24 ورقة مالية ، واستقرت اسعار 14 ورقة مالية.وبلغ عدد الاسهم المتداولة في سوق مسقط خلال الاسبوع الماضي 37,514 مليون سهم ، قيمتها الاجمالية 25,277 مليون ريال عماني.
الاسهم الكويتية
ارتفعت اسعار الاسهم الكويتية خلال الاسبوع الماضي وأنهى المؤشر السعري للسوق التداولات عند مستوى 10588,8 نقطة ، مقارنة مع اغلاق الاسبوع السابق والبالغ 10361,4 نقطة ، اي بارتفاع نسبته 2,2%. كما أغلق المؤشر الوزني عند مستوى 606,25 نقطة ، مرتفعا من مستوى 599,81 نقطة لنفس فترتي المقارنة اي بزيادة نسبتها 1,1%.
وحسب البيانات الصادرة عن سوق الكويت للاوراق المالية ، فقد بلغ عدد الاسهم المتداولة خلال الاسبوع الماضي 1,8 مليار سهم ، قيمتها الاجمالية 2,227 مليار دينار كويتي ، نفذت من خلال 55671 عقدا.
ذكرت شركة بيان للاستثمار ان القيمة الرأسمالية للبورصة شهدت ارتفاعا الأسبوع الماضي وبلغت 45,65 مليار دينار كويتي ، بزيادة نسبتها 1,17% عن الأسبوع قبل الماضي.
وقال تقرير الشركة الاسبوعي حول اداء سوق الكويت للاوراق المالية ان جميع القطاعات باستثناء قطاعي البنوك والتأمين حققت أرباحا رأسمالية تصدرها قطاع الصناعة الذي بلغت قيمته الرأسمالية بنهاية الأسبوع 3,43 مليار دينار مرتفعا بنسبة 3,65%. و كان قطاع العقار هو أقل القطاعات ربحا اذ زادت قيمته الرأسمالية بنسبة 0,55% لتصل الى 3,14 مليار دينار كويتي. وأضاف التقرير ان قطاع البنوك هو الأكثر خسارة اذ فقد 0,53% من قيمته التي انخفضت الى 14,38 مليار دينار ، فيما انخفضت قيمة قطاع التأمين الى 397,65 مليون دينار ، ليفقد 0,44% من قيمته. وذكر انه تم التعامل بـ 165 سهما خلال الأسبوع الماضي ارتفع منها 91 سهما فيما انخفض 47 وأغلق 27 سهما بدون تغيير.
السعودية تستأثر بالحصة الكبرى من التداولات وفي المرتبة الأولى بالقيمة السوقية
مسقط في طليعة البورصات العربية المرتفعة وتراجع في الرياض وعمان
سجلت ثلاث بورصات عربية هذا الأسبوع ارتفاعا في مؤشراتها المحلية تصدرها مؤشر السوق العمانية بنسبة 3.49% تلاه المؤشر القطري بنسبة 1.33% وأخيرا الإماراتي بنسبة 1.19% في حين كان الانخفاض من نصيب السوق السعودية بنسبة 3.89% والأردنية بنسبة 1.26% والبحرينية 0.92%.
وعلى صعيد البورصات الأكثر تداولا جاءت البورصة السعودية في المرتبة الاولى بما قيمته 47.3 مليار ريال أي ما يعادل 12.6 مليار دولار كما احتلت السوق السعودية المرتبة الأولى بين البورصات العربية من حيث القيمة السوقية بما قدره 1.16 تريليون ريال أي ما يعادل 309.3 مليارات دولار.
وعلى صعيد الشركات تصدرت الأردنية القصور للمشاريع العقارية الشركات العربية الأفضل أداء بارتفاع سعر سهمها بنسبة 113% فيما جاءت السعودية التصنيع في مقدمة الشركات الاسوأ أداء بانخفاض سعر سهمها بنسبة 37.72% وجاءت السعودية الغذائية في المرتبة الأولى من حيث قيمة التعاملات بما قدره 4.5 مليارات ريال سعودي أي ما يعادل 1.19 مليار دولار.
الإمارات يرتفع 1.19%
ففي الإمارات ارتفع مؤشر هيئة الأوراق المالية والسلع هذا الأسبوع بنسبة 1.19% وصولا الى مستوى 4021.64 نقطة عند الاقفال. فيما تراجع المؤشر منذ بداية العام بنسبة 0.23% وبلغت قيمة التعاملات الأسبوعية 7.5 مليارات درهم نفذت من خلال 58.1 ألف صفقة لتصل التعاملات التراكمية منذ بداية العام الى ما قيمته 74.3 مليار درهم ولتصل رسملة الاسواق المحلية الى 529.2 مليار درهم.
وعلى الصعيد القطاعي استحوذ قطاع الخدمات على الحصة الكبرى من قيمة التعاملات الاسبوعية للاسواق المحلية بما قيمته 5.4 مليارات درهم وعلى التعاملات التراكمية بقيمة 56.9 مليار درهم وبعدد صفقات بلغ 42.2 ألف صفقة وبقيمة سوقية بلغت 259.6 مليار درهم وأما من حيث المؤشرات القطاعية فلقد ارتفع قطاع الخدمات بنسبة 3.31% وارتفع الصناعات بنسبة 0.99% فيما انخفض البنوك 1.16% وانخفض التأمين 0.56% .
وعلى صعيد الشركات ارتفعت أسعار أسهم 33 شركة وتراجعت أسعار أسهم 38 شركة واستقرت أسعار أسهم 6 شركات في تداولات توزعت على 77 شركة ليصل عدد الشركات المتداولة منذ بداية العام 95 شركة. وكان سوق دبي المالي يمثل الشركة الأكثر ربحية خلال الأسبوع بما نسبته 27.54% عند سعر 3.01 دراهم
حيث بلغت قيمة تعاملات السوق الأسبوعية 2.4 مليار درهم ليستأثر سوق دبي المالي على النصيب الأكبر من قيمة تداولات السوق هذا الأسبوع. وجاءت سيراميك رأس الخيمة في مقدمة الشركات الأكثر خسارة بما نسبته 15.25% عند سعر 3.39 دراهم حيث بلغت قيمة تعاملاتها 2.1 مليون درهم عند سعر 3.39 دراهم.
السعودية ينخفض 3.89%
وفي السعودية انخفض مؤشر السوق هذا الأسبوع بنسبة 3.89% وصولا الى مستوى 7486.85 نقطة عند الاقفال. وبلغ عدد الأسهم المتداولة 1.07 مليار سهم نفذت بما قيمته 47.3 مليار ريال سعودي من خلال 1.3 مليون صفقة في تداولات توزعت على 86 شركة. وكانت الخزف هي الشركة الأكثر ربحية بما نسبته 2.71% عند سعر 66.25 ريالا حيث تم تداول 2.8 مليون سهم من أسهمها
وجاءت التصنيع في مقدمة الشركات الأكثر خسارة بما نسبته 37.72% عند سعر 35.50 ريالا حيث جرى تداول 9.6 ملايين سهم من أسهمها لتستأثر الغذائية بذلك على النصيب الأكبر من كمية وقيمة تداولات السوق هذا الأسبوع بتعاملات بلغت قيمتها 4.5 مليارات ريال وبما قيمته 80.6 مليون سهم عند سعر 49 ريالا لتستقر رسملة السوق عند 1.16 تريليون ريال.
البحرين ينخفض 0.92%
وفي البحرين سجل المؤشر العام لسوق البحرين للأوراق المالية انخفاضا هذا الأسبوع نسبته 0.92% عند مستوى 2109.17 نقاط. وانخفض كذلك مؤشر استيراد بنسبة 0.95% عند مستوى 2206.42 نقاط لتصل رسملة السوق الى ما قيمته 7.5 مليارات دينار بحريني وفقاً لتقرير ادارة السوق المنشور على الموقع الالكتروني للسوق.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 4.4 ملايين سهم نفذت بما قيمته 3.5 ملايين دينار بحريني، نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 308 صفقات في تداولات توزعت على أسهم 23 شركة، ارتفعت منها أسعار أسهم 8 شركات وانخفضت أسعار أسهم 12 شركة، واحتفظت باقي الشركات بأسعار اقفالها السابق.
وعلى الصعيد القطاعي استحوذ قطاع الخدمات على المركز الأول في تعاملات هذا الأسبوع حيث بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة 1.6 مليون دينار أو ما نسبته 45.45% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 578.1 ألف سهم. أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع الاستثمار إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 1.4 مليون دينار بنسبة 40.04% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق وبكمية قدرها 2.2 مليون سهم.
أما على مستوى الشركات، فقد تصدرت اتصالات قطر المرتبة الأولى من حيث القيمة إذ بلغت قيمة أسهمها 1.2 مليون دينار وبنسبة 35.90% من قيمة الأسهم المتداولة وبكــــــمية قدرها 53.9 ألف سهم لهذا الأسبوع، وجاءت في المرتبة الثانية بيت الاستثمار العالمي بقيمة قدرها 636.9 ألف دينار وبنسبة 18.02% من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 660 ألف سهم.
وبالعودة إلى معدلات التداول خلال هذا الأسبوع من خلال 5 أيام عمل، نجد أن المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بلغ 706.8 الاف دينار، في حين كان المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 808.2 الاف سهم أما متوسط عدد الصفقات خلال هذا الأسبوع فبلغ 62 صفقة.
الدوحة يرتفع 1.33%
سجل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية خلال الأسبوع الفائت ارتفاعا بمقدار 82.38 نقطة أو ما نسبته 1.33% ليقفل عند مستوى 6255.41 نقطة. وبلغت قيمة الأسهم المتداولة 1.1 مليار ريال قطري وبلغت كمية الأسهم المتداولة 33.08 مليون سهم فيما بلغ عدد العقود المنفذة 22.2 ألف عقد لتصل بذلك رسملة السوق الى 204.4 مليارات ريال وعلى الصعيد القطاعي احتل قطاع البنوك المرتبة الاولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت 57.92%
وكانت حصة قطاع الخدمات 27.64% ومن ثم الصناعة بنسبة 11.83% والتأمين 2.61% وعلى صعيد الشركات ارتفعت أسعار أسهم 10 شركات وانخفضت أسعار أسهم 5 شركات واستقرت أسعار أسهم شركتين في تداولات توزعت على 36 شركة وقاد الريان تعاملات الأسبوع بحصة بلغت 14.97% من مجمل التعاملات تلاه بنك الدوحة بنسبة 10.72% وحل ثالثا مصرف قطر الاسلامي بنسبة 10.56%.
مسقط يرتفع 3.49%
سجل مؤشر السوق العماني هذا الأسبوع ارتفاعا نسبته 3.49% عند مستوى 5853.53 نقطة وبلغ عدد الأوراق المالية المتداولة 37.5 مليون ورقة نفذت بما قيمته 25.2 مليون ريال عماني من خلال 10.6 آلاف صفقة. وعلى الصعيد القطاعي ارتفعت كافة القطاعات بقيادة البنوك بواقع 82.07 نقطة وعلى صعيد الشركات ارتفعت أسعار أسهم 30 شركة وانخفضت أسعار أسهم 24 شركة واستقرت أسعار أسهم 14 شركة في تداولات توزعت على 68 شركة.
وتصدرت العمانية للمشاريع الطبية الشركات الأكثر صعودا في أسعار أسهمها بنسبة 63% عند سعر 0.489 ريال وجاءت الخليجية لخدمات الاستثمار في مقدمة الشركات الأكثر هبوطا في أسعار أسهمها بنسبة 13.08% عند سعر 0.186 ريال واستأثرت صناعة مواد البناء على الحصة الكبرى من كمية تداولات السوق بما قدره 4.5 ملايين سهم او بما نسبته 12.2% من مجمل كمية التداولات وجاءت ريسوت للاسمنت في المرتبة الاولى من حيث القيمة بما قدره 4.6 ملايين ريال او بما بنسبة 18.5% من مجمل قيمة التعاملات.
الأردن وانخفاض 1.26%
بلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع نحو 31.1 مليون دينار مقارنة مع 52.5 مليون دينار للأسبوع السابق وبنسبة انخفاض 40.8%، وقد بلغ حجم التداول الإجمالي لهذا الأسبوع نحو 155.6 مليون دينار مقارنة مع 262.6 مليون دينار للأسبوع السابق. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الأسبوع فقد بلغ 57.7 مليون سهم، نفذت من خلال 65.00 ألف عقد.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، فقد احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره 95.2 مليون دينار وبنسبة 61.2% من حجم التداول الإجمالي، تلاه في المرتبـة الثانيـة قطاع البنوك بحجم مقداره 37.9 مليون دينـار وبنسبـة 24.4%، وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بحجم تداول مقداره 19 مليون دينار وبنسبة 12.2%، وأخيراً قطاع التأمين بحجم مقداره 3.5 ملايين دينار وبنسبة 2.2%.
أما عن مستويات الأسعار، فلقد ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا الأسبوع إلى 5994 نقطة مقارنة مع 6071 نقطة للأسبوع السابق بانخفاض نسبته 1.26%. وعلى الصعيد القطاعي فقد ارتفع الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 4.98% , وانخفض الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 0.08% , وانخفض الرقم القياسي لقطاع البنوك بنسبة 0.31% , وانخفض الرقم القياسي لقطاع التأمين بنسبة 0.88% .
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها لهذا الأسبوع والبالغ عددها 174 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد تبين بأن 44 شركة قد أظهرت ارتفاعاً في أسعار أسهمها، بينما انخفضت أسعار أسهم 118 شركة. وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها خلال هذا الأسبوع
فهي القصور للمشاريع العقارية حيث ارتفع سعر سهمها بنسبة 113%و الأراضي المقدسة للتأمين بنسبة 10.16% والمؤسسة الصحافية الاردنية /الرأي بنسبة 9.6% و الدولية للاستثمارات الطبية بنسبة 7.36%, والعربية لصناعة المبيدات والأدوية البيطرية بنسبة 6.29%.
أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي ميثاق للاستثمارات العقارية حيث انخفض سعر السهم بنسبة 25.93% والبحرينية الأردنية للتقنية و الاتصالات بنسبة 21.5% والتجمعات الاستثمارية المتخصصة بنسبة 16.22%و بنك الاتحاد للادخار والاستثمار بنسبة 10.48%و الاتصالات الأردنية بنسبة 10.34%.
«يو بي اس»: أسهم بورصة الكويت الثانية خليجيا في درجة جاذبيتها للمستثمرين
«داو جونز» تتوقع نمو القيمة السوقية للشركات الخليجية وترصد حركة للمؤسسات العالمية في بورصات المنطقة
أكد تقرير صادر عن وكالة «داو جونز» الاخبارية أن النمو الذي تشهده المنطقة وعوائد النفط الضخمة عززت اهتمام المؤسسات العالمية بالاستثمار في أسهم المنطقة التي شهدت انتعاشاً ملحوظاً في ظل الارتفاع الأخير في عوائد تصدير البترول في دول المنطقة ونتيجة أيضاً لبقاء الكثير من الأموال داخل المنطقة ورفضها الخروج الى الأسواق العالمية في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وقال التقرير أن الانفاق الحكومي المتنامي في دول المنطقة على المشاريع الضخمة وبخاصة مشاريع البنية التحتية ساهم في تحفيز الأداء العام لأسواق الأسهم وعلى الرغم من أن التقرير لفت الى وجود بعض المخاوف المتعلقة بالمشكلات الجيوسياسية في المنطقة، الا أنه أضاف أن قدرة أسواق الأسهم الاقليمية على تجاوز الأزمات والمشكلات الاقتصادية العالمية التي تؤثر بشكل مباشر في أسواق الأسهم العالمية، كافية في حد ذاتها للتعويض عن المخاوف الجيوسياسية.
وقال التقرير بحسب الخليج الاماراتية ان أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون شهدت حركات تصحيحية حادة على مدى العامين الحالي والماضي وفقدت حوالي %46 من قيمتها قياساً بالدولار الا أن هذا التراجع أسهم في وصول الأسعار الى مستويات مغرية، مما يعزز الآمال في امكانات دخول الأسواق الى مرحلة تعاف على مدى المستقبل المنظور.
وأكد أن مؤشر مورجان ستانلي كابيتال انترناشيونال لدول مجلس التعاون الخليجي أظهر نمو أسعار الأسهم هذا العام وحتى يوم الاثنين الماضي بمعدل %1.6 قياساً بالدولار، في حين نما مؤشر الأسواق العربية والذي يضم دول مجلس التعاون اضافة الى مصر والأردن والمغرب بمعدل %3.4 وعلى الرغم من أن معدل النمو هذا يبدو متواضعاً قياساً بأداء الأسواق الناشئة ضمن المؤشر نفسه بنمو %7.4 في الفترة نفسها الا أنه يعتبر واعداً.
وأوضح التقرير أن أسواق الشرق الأوسط وان نمت اليوم بمعدلات تقل عن نظيرتها في أمريكا اللاتينية وغيرها من الأسواق الناشئة الا أنها تراجعت كذلك بمعدلات تقل كثيراً عن هذه الأسواق عندما عانت أسواق الأسهم العالمية من أزمتها الحادة في فبراير الماضي، مما يؤكد أن أسواق الأسهم المحلية والاقليمية ليست سريعة التأثر بأحوال الأسواق العالمية. وبحسب التقرير فانها تمنح كبريات المحافظ العالمية بذلك مجالاً جيداً، لتنويع الاستثمارات والتحوط من المخاطر العالمية.
زيادة في الانفاق
وأشار التقرير الى أن زيادة الانفاق على خدمات البيئة التحتية في السنوات القليلة الماضية بفضل الارتفاع الهائل في عائدات المنطقة النفطية لعبت دوراً بارزاً في حفز أداء الأسواق المحلية والاقليمية خاصة وقد استفادت دول المنطقة كثيراً من الارتفاع الحاد في طلب الصين لموارد النفط الخام لتغذية نهضتها الاقتصادية.
وقال دانيل جرانا المدير لدى مؤسسة الاستثمار العالمية «بوتنام انفستمنت« «ارتفاع الطلب الصيني على المواد الخام والبترول أسهم كثيراً في نمو عائدات المنطقة التي قامت بدورها بحفز أداء أسواق الأسهم الاقليمية».
وأضاف أن الأحداث الأخيرة في العالم والتي تثير قلق الأسواق العالمية وأبرزها التباطؤ الحاد في حركة أسواق العقارات الأمريكية، لن تؤثر بالضرورة في أداء أسواق الأسهم في المنطقة والتي ترتبط بصورة أكبر بالتغيرات في أسعار النفط العالمية.
وبحسب توقعات بنك «يو بي اس» السويسري ينتظر حفاظ أسعار النفط العالمية على مستويات مرتفعة تصل الى 62.20 دولارا للبرميل من خام برنت في 2008 وحوالي 60 دولاراً في 2009. وقال البنك ان معدل السعر على المدى المتوسط سيصل الى 50 دولاراً للبرميل.
وأكد تقرير حديث لبنك «يو بي اس» أن أسهم الامارات تعد الأكثر جاذبية بين أسهم دول مجلس التعاون تليها الكويت ثم البحرين.
وقال البنك انه يتوقع أن تسهم معدلات النمو القوية لدول المنطقة في تعزيز وحفز أداء أسواق الأسهم، وهو يرجح أن يصل معدل نمو دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا هذا العام الى %5.5 بتراجع طفيف عن العام الماضي لا يزيد على %0.1.
وقال اندرو هويل المحلل الاقتصادي لدى مجموعة «سيتي جروب» في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ان الثورة العمرانية التي تشهدها المنطقة وبخاصة الامارات تطرح الكثير من الفرص الاستثمارية الجديرة بالاهتمام. وتحدث هويل عن بعض الفرص البارزة بحسب رأيه ومنها «شركة اعمار» أكبر شركات التطوير العقاري في المنطقة وبنك أبوظبي التجاري وشركة الاتصالات المصرية «تيليكوم ايجبت».
تقرير الطاقة الأسبوعي لـ "نفط الهلال"
عام آخر من الازدهار للدول الخليجية مع استمرار ارتفاع أسعار البترول
ساهمت زيادة الفجوة بين العرض والطلب، إلى جانب استقرار الأوضاع السياسية الجغرافية في المنطقة بشكل كبير، في انخفاض أسعار النفط منذ الربع الرابع من العام 2006 لتبلغ 49 دولاراً أمريكياً للبرميل الواحد في يناير،2007 إلا أن تطورات الأحداث السياسية في منطقة الخليج ساهمت في اشتعال الأسعار من جديد لتعاود الارتفاع فتصل إلى 60 دولارا للبرميل خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام ،2007 في حين تشير التوقعات إلى إمكانية أن تحافظ أسعار النفط على ذات المعدل الذي يراوح بين 55 و65 دولارا أمريكيا للبرميل خلال العام الحالي ، وهو ما سينتج عنه زيادة في الفائض وبالتالي يولد عاما آخر من الازدهار لدول مجلس التعاون الخليجي. وتشير التوقعات أيضا إلى إمكانية زيادة الطلب العالمي على النفط خلال العام الحالي بنسبة 5.1 في المائة أو ما يعادل 2ر1 مليون برميل يوميا ليصل إلى 37ر85 مليون برميل يوميا، وسط توقعات أن تكون كل من الصين ودول الشرق الأوسط السبب وراء ارتفاع الطلب لينمو بمعدل 6ر0 في المائة و35ر0 في المائة على التوالي، أما الطلب العالمي على النفط فقد بلغ 13ر84 مليون برميل يوميا في العام 2006 بزيادة نسبتها 0ر1 في المائة، حيث تأثر بالأحوال المستقرة التي عمت المنطقة في نهاية العام 2006 الماضي.وفي ما يأتي أهم الأحداث في قطاعي النفط والغاز خلال الأسبوع في منطقة الخليج:
الإمارات
أعلنت شركة دانة غاز عن قيامها بتوقيع اتفاقيات مهمة من ضمنها بروتوكول تحالف استراتيجي مع حكومة إقليم كردستان العراق. وتشكل هذه الاتفاقيات جزءا من استراتيجية تطوير الموارد الاقتصادية المتنوعة التي يتمتع بها الإقليم، وذلك من خلال الاستفادة من موارد الغاز الطبيعي الهائلة. واستنادا إلى بنود بروتوكول التحالف الاستراتيجي، ستقوم حكومة إقليم كردستان العراق ودانة غاز وشريكتها نفط الهلال معاً باستعراض وتقييم موارد الغاز الطبيعية في الإقليم بهدف العمل على تطويرها بالأسلوب الأمثل. كما تم اطلاق مشروع “مدينة كردستان للغاز” وتم ايضاً تعيين دانة غاز بموجب عقد خدمات للقيام بتطوير ومعالجة ونقل الغاز الطبيعي من حقل خورمور وكذلك تقييم قدرات حقل جمجمال لغرض توفير الغاز لمحطات توليد كهرباء قيد الانشاء في اربيل والسليمانية من خلال مشروع معجل. وتلتزم دانة غاز مبدئياً باستثمار نحو 400 مليون دولار في المشروع. من ناحية ثانية، وقعت شركة “دلما انيرجي” وهي شركة تابعة لشركة “آبار” ومملوكة لها بالكامل، عقداً لتشغيل حفارتين لتنفيذ عمليات الحفر البري العميق في الجزائر، الأمر الذي يأذن بدخول شركة آبار للسوق الإفريقية، ويتوقع أن تبدأ أعمال الحفر في شهر يونيو/حزيران القادم حيث تبلغ قيمة العقد مع شركة “ريبسول واي بي إف” الإسبانية 85 مليون درهم (23،24 مليون دولار) وتصل مدته إلى سنة واحدة قابلة للتجديد لمدة ستة أشهر أخرى بكلفة إضافية تبلغ 43 مليون درهم (11،74 مليون دولار).وتقدمت الاسترالية وورلي بارسونز وشركة تكنيب الإيطالية بمناقصتيهما لأول مصهر للألمنيوم في أبوظبي يتم بناؤه في الطويلة، ومن المخطط أن يتم منح العقد في منتصف ابريل الجاري، حيث ستتم المناقصة على مجموعة أعمال مماثلة خاصة بمحطة الطاقة بشكل منفصل. وسوف يتم تنفيذ مصهر الطويلة البالغة تكلفته 8 مليارات دولار على مرحلتين على أن يتم إنجاز المرحلة الأولى بتكلفة 5 مليارات دولار في عام 2010. ويعتبر المشروع أحد مصهرين كبيرين يتم التخطيط لبنائهما في أبوظبي بهدف تلبية الطلب السنوي العالمي المتنامي على الألمنيوم بمعدل 10 في المائة على أن تبلغ سعته بشكل مبدئي 700 ألف طن سنوياً.كما تقدمت ثلاث مجموعات عالمية بمناقصاتها الفنية والتجارية غير المسعرة والخاصة بعقد يهدف لإصلاح وتوسعة مجمع الأمونيا واليوريا الخاص بشركة الرويس للأسمدة في أبوظبي (فيرتيل)، وأن المناقصات المتنافسة الثلاث جاءت من شركة “اوهدي” الألمانية مع المحلية “الجابر لخدمات الطاقة”، وشركة تيكنيمونت الإيطالية بالإضافة إلى شركة “ديسكون للهندسة” الباكستانية وبات من المرجح أن تتقدم الشركات بعروض أسعارها لعقد الهندسة والشراء والإنشاء بحلول نهاية مايو المقبل على أن يتم تحديد موعد منح العقد في وقت لاحق.ويهدف المشروع إلى تحويل 90 ألف طن سنوياً من الأمونيا إلى يوريا وتزويد مصنع الميلامين المخطط لإنشائه من قبل شركة الرويس للأسمدة بكمية 250 ألف طن سنوياً من اليوريا، أما عقد الهندسة والشراء والإنشاء فيغطي أعمال تركيب وحدة لاسترداد 350 طناً يومياً من ثاني أوكسيد الكربون بالإضافة إلى وحدة لإنتاج الحبيبات بسعة 2500 طن يومياً.
السعودية
أكدت مصادر تجارية أن السعودية قررت إبقاء إمداداتها من النفط الخام إلى أوروبا دون تغيير في مايو المقبل مقارنة بالشهر الجاري، كما أبلغت المشترين في اليابان أنها ستبقي إمداداتها لهم دون تغيير في مايو مقارنة بشهر أبريل. وقال مصدر أوروبي انه لا تغيير في المخصصات للمصافي الأوروبية، ومع ذلك ربما تختلف الكميات بسبب تعديلات تتعلق بتنظيم العمل، في حين أفاد مصدر آسيوي أن الإمدادات السعودية لليابان ستظل أقل بما بين 9 و10% من الكميات المتعاقد عليها. وأعلنت شركة أرامكو السعودية أن أعمال تطوير حقل منيفة البحري العملاق البالغ حجم إنتاجه 900 ألف برميل يومياً تجري وفق ما هو مقرر من أجل انتهاء العمل فيه خلال يونيو من العام ،2011 وقالت ان حقل منيفة هو جزء من خطط المملكة التي تُعتبر أكبر مصدر للنفط في العالم لزيادة طاقتها الإنتاجية لتتجاوز 5ر12 مليون برميل يومياً في العام 2009 من 3ر11 مليون برميل يومياً في الوقت الحالي، وسيزيد إنتاج منيفة من إنتاج الخام العربي الثقيل بالسعودية أكبر منتج للنفط بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
من جهتها، فازت شركة خدمات الطاقة فوستر ويلر ومقرها برمودا بعقد الأعمال الهندسية والتصميم في حقل منيفة في أكتوبر العام الماضي، كما وقعت أرامكو عقدا مع شركة ستروي ترانسجاز الروسية لبناء خط أنابيب بطول 217 كيلومتراً في إطار أعمال توسيع حقل الشيبة الذي يقع في صحراء الربع الخالي بالمملكة. وقالت أرامكو إن العقد وقع في أواخر مارس وستنتهي أعمال البناء في الخط في يونيو - حزيران 2008. وتعتزم أرامكو زيادة إنتاجها من الخام العربي الخفيف فائق الجودة من حقل الشيبة بمقدار 250 ألف برميل يومياً في عام ،2008 كما تعتزم زيادة الإنتاج بمقدار 250 ألف برميل يومياً أخرى بحلول عام 2010. على صعيد آخر، قال مستوردون إن السعودية فاجأت المصافي بسعر بيع رسمي أقل من المتوقع لأخف خاماتها في مايو لكنها رفعت قليلاً أسعار خاماتها الثقيلة، وأشاروا الى أن السعودية التي تصدر نصف خامها لمصاف في آسيا خفضت السعر الرسمي لبيع خامها الخفيف فائق الجودة وتركت أسعار الخامين الخفيفين الآخرين دون تغيير، لكنها رفعت سعر الخام العربي المتوسط بمقدار 15 سنتا والخام العربي الثقيل بمقدار 30 سنتا.وأبقت السعودية على السعر الرسمي في عقود مايو للخام الخفيف فائق الجودة المصدر لآسيا دون تغيير عن متوسط دبي/عمان زائد 20ر3 دولار للبرميل، في حين تم خفض سعر الخام العربي الخفيف فائق الجودة بمقدار 30 سنتا للبرميل بعد توقعات بزيادة كبيرة نظرا لارتفاع أسعار النفتا إلى مستوى قياسي الشهر الماضي، وبلغ سعر النفتا أعلى مستوياته على الإطلاق عند 693 دولاراً للطن.
قطر
وقعت شركة قطر للبترول وشركة ماروبيني مذكّرة تفاهم تَلتزم بِموجبها الشركة اليابانيّة بشراء أكثر من مليون طنّ من الغاز الطبيعي المسال سنوياً من قطر غاز ،4 وسيتم تصدير الغاز إلى اليابان في إحدى السفن الجديدة كيو- فلاكس، وتنصّ المذكّرة على حقّ ماروبيني بامتلاك حصّة من أسهم قطر غاز 4 عند تأسيسها وكذلك ستكون الشركة اليابانيّة احد مالكي خط الإنتاج السابع المستخدم في إنتاج الغاز الطبيعي المسال تحت إشراف قطر غاز علماً أن المساهمين في مشروع قطر غاز ،4 شركة قطر للبترول وشركة شل ويتوقّع أن يبدأ الإنتاج عام 2010.
تباينات في الإغلاقات وأكبر تراجع في السعودية
تحليل:د. أحمد مفيد السامرائي
لازالت الاسئلة الكثيرة تحوم في قاعات التداول وخارجها، فهناك الكثير من الاخبار الجيدة تصدر عن الشركات، على هيئة اتفاقيات، عقود، توسعات وفرص مستقبلية، إلا ان اسعار اسهمها تظل عند نفس مستوياتها او حتى قد تنخفض. هذه الوتيرة تثير مخاوف شريحة واسعة من المستثمرين، وبالاخص الصغار والمتوسطي الحجم، الذين تأثروا بانخفاض الاسواق خلال الفترة الماضية، فبعد محاولات مضنية لتعويض خسائرهم، الا ان وتيرة الاسواق حتى الآن لم تساعدهم على تحقيق الجزء اليسير من تطلعاتهم.
المؤسسات المالية، الصناديق الاستثمارية الكبيرة اكثر ثباتا وقدرة على رؤية مستقبل الاسواق. فبالرجوع الى حالات التصحيح في اسواق العالم الاخرى، نجد ان مراحل العودة تتطلب بعض الوقت، وليست هناك مدة محددة فلكل سوق ومنطقة خصوصيتها، الا انه بشكل عام، فإن بعض الوقت مطلوب، ومرحلة الجمود وفقدان الزخم والجاذبية لابد منها. وبالعودة الى اداء الاسواق خلال الاسبوع الماضي، فمن جديد سجلت اسواق المال العربية تباينات متباعدة في اقفالاتها للاسبوع الماضي، ما بين انخفاض ملحوظ للسوق السعودية الى ارتفاعات قوية في كل من عمان والكويت، الا انه لا تزال حالة عدم الاتزان في تداولات الاسواق سائدة، وبدون وجود مسارات او دلائل قد تساعد على التنبؤ بحركة الاسواق خلال الفترة القادمة. ان ما شهدته السوق الكويتية من تداولات قوية تركزت على سهم واحد وبدون وجود اسباب معلنة يثير بعض التساؤلات عن من يعلم ماذا. كما ان اسهم المضاربة اخذت من جديد بالعصف في السوق السعودية وتجرها الى خسائر جديدة. ومن جديد نقول ان اسواق المال العربية وبخاصة الخليجية يجب ان تتمتع بالقوة التي تتمتع بها اقتصاديات الدول الخليجية والمدفوعة بوفورات النفط، وبالسيولة المترتبة على ذلك، كما ان التوجه الواضح لدى العديد من الدول الخليجية الى تنويع مصادر الدخل لهو داعم اضافة الى الدوران الاقتصادي النشط، وعليه ومن حيث المنطق التحليلي البسيط فإن حالة الاسواق يجب ان تتمتع باستقرار افضل مما هي عليه الان، ومن الطبيعي ان تشهد الاسواق حركات تصحيحية ولكنها يجب ان تكون محدودة، ومن ثم العودة الى حركة النشاط.. وهذا ما ندعو له. وبنظرة على أداء الأسواق، فقد واصلت السوق السعودية تراجعاتها مع استمرار تأثير نتائج البنوك الربعية، وتعرض اسهم المضاربة لانخفاضات حادة قادها سهم الغذائية الذي استحوذ على صدارة التداولات، اضافة الى اعلان موعد طرح اسهم شركة كيان السعودية للاكتتاب العام قبل نهاية الشهر الحالي، الا ان الاعلان عن نتائج شركة سابك الربعية والتي اظهرت ارتفاعا بنسبة 50% مقارنة بارباح نفس الفترة من العام الماضي قلّل من انخفاض المؤشر الذي اكتفى بفقدان 91ر302 نقطة مستقرا عند مستوى 85ر7486 نقطة بينما تراجعت قيمة التداولات بنسبة 4ر41% مقارنة بتداولات الاسبوع الماضي.
وفي عمان قاد قطاع الخدمات والتأمين ارتفاعات سوق مسقط للاوراق المالية خلال الاسبوع الماضي رغم التراجع في قيمة التداولات والذي بلغ نسبة 47ر56% ليقفل المؤشر على ارتفاع بواقع 14ر197 نقطة مقفلا عند مستوى 53ر5853 نقطة.
كما واصلت السوق البحرينية انخفاضاتها للاسبوع الثالث على التوالي مع استمرار وتيرة التراجع في حجم التداولات بينما ارتفعت قيمة التداولات نسبيا، وقاد قطاع الاستثمار انخفاض المؤشر الذي تخلى عن 68ر19 نقطة عندما اقفل عند مستوى 17ر2109 نقطة.
وفي قطر تمكنت سوق الدوحة من مواصلة ارتدادها التعويضي الذي بدأ قبل اكثر من اسبوعين، رغم التراجع في قيمة التداولات وحجمها نتيجة بداية الاكتتاب العام على اسهم بنك الخليج التجاري، الا ان المؤشر تمكن من الارتفاع بواقع 38ر82 نقطة ليقف عند مستوى 41ر6255 نقطة.
وفي الكويت ارتفعت قيمة تداولات السوق المالية بنسبة 85ر227%، وذلك بفضل الاقبال القوي على سهم الهواتف، خاصة خلال اليومين الاخيرين بعد اشاعات تفيد بدخول مجموعات استثمارية لتجميع السهم، كما اسهمت نتائج 7 بنوك (والتي سجلت ارباحا اجمالية بقيمة 218 مليون دينار)، بدفع السوق نحو المزيد من الارتفاع لتبلغ مستويات قياسية باضافة 6ر236 نقطة ليستقر عند مستوى 80ر10588 نقطة بعد تداول 8ر1 مليار سهم.
*مستشار اقتصادي لشعاع كابيتال
ارتفاع ملحوظ في عدد السياح والليالي الفندقية في الكثير من البلدان
التطور العمراني والعقاري ينعكس إيجاباً على السياحة في «الخليج»
توقع تقرير مجموعة تنميات الاستثمارية أن تشهد معظم الدول العربية مواسم سياحية متميزة خلال شهور الصيف المقبلة، نتيجة لاهتمام كثير من الدول في الاستثمار في بناء البنية التحتية السياحية من فنادق ومنتجعات ومطاعم ومراكز تسوق ترقى لمستويات متميزة تلبي رغبات وحاجات المصطافين من دول الخليج وباقي الدول العربية ودول المنطقة الأخرى.
وقال التقرير أن الاستقرار النسبي الذي تمر به الوجهات السياحية التقليدية مثل لبنان ومصر وتونس والمغرب تؤشر إلى موسم سياحي مطمئن للسلطات المشرفة على السياحة في تلك البلدان، كما أن بروز مناطق ووجهات سياحية مثل سوريا والأردن والسعودية وغيرها سيؤدي إلى تغير في الخارطة السياحية العربية والإقليمية.
وتوجهت استثمارات ضخمة في قطاع السياحة والترفيه في الدول الخليجية والعربية إذ ترتبط السياحة بالتطور العقاري والعمراني الذي تمر به الدول العربية مثل الإمارات والبحرين والأردن وتونس ومصر وغيرها من البلدان، بحيث تضاعفت القدرات الاستيعابية لكثير من البلدان في مجال الغرف الفندقية ومرافق الضيافة.
وتحتل دول عربية مراتب متقدمة كوجهات سياحية إقليمية وعالمية تبرر الإنفاق الضخم على الاستثمار في بناء الفنادق والمنتجعات ومرافق الترفيه المختلفة، حيث تحتل الإمارات وتونس قائمة الوجهات السياحية الأبرز حسب تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي.
وجاء في تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي أن تونس تأتي في المرتبة الأولى إفريقيا والثانية عربيا بعد الإمارات، التي احتلت المركز الثامن عشر في مجال السياحة والأسفار من بين 124 دولة شملهم تصنيف دافوس. وتوفر السياحة ما يزيد على 360 ألف فرصة في تونس، وتعتبر أول مساهم في جلب العملة الصعبة. ويتجاوز الدخل السياحي في تونس عتبة الـ 2 مليار دولار عام 2006 لأول مرة، بعد أن زاد عدد السياح الذين زاروا تونس العام الماضي عن 6.5 ملايين سائح.
أما في الأردن، فقد ارتفع الدخل السياحي خلال الشهر الأول من العام الحالي إلى 106.1 ملايين دينار من مستوى 86.2 مليون دينار خلال الشهر ذاته من العام الماضي، وبزيادة نسبتها 23% بحسب التقديرات الأولية الصادرة عن وزارة السياحة والآثار.
وبحسب الإحصائية الرسمية، بلغ عدد الزوار الكلي للمملكة الأردنية خلال الشهر الأول من العام الحالي 529.6 ألف زائر مقابل ما مجموعه 468.2 ألف زائر لنفس الفترة من العام الماضي، أي بزيادة نسبتها 13%. وبلغ عدد زوار المملكة الأردنية الهاشمية العام الماضي نحو 6.57 ملايين زائر مقابل 5.82 ملايين زائر في العام 2005 بنسبة زيادة مقدارها 13%.
وكما تشير البيانات والخاصة بمؤسسات الإيواء والضيافة الفندقية بان عدد ليالي الإقامة المتحققة خلال العام الماضي بلغ 4.643 ملايين ليلة مقابل 5.1 ملايين لنفس الفترة من العام 2005 بنسبة انخفاض مقدارها 9.3%. وبلغت عدد الغرف المشغولة العام الماضي 2.79 مليون غرفة مقابل 3.05 ملايين غرفة في العام 2005 بنسبة انخفاض مقدارها 8.5% في عدد الغرف المشغولة.
ومع ذلك، بلغ الدخل السياحي للمملكة خلال العام الماضي 1.164 مليار دينار، بزيادة قدرها 142 مليون دينار عنه في العام 2005 أي بنسبة 13.9%، مما حقق إسهاما في الناتج المحلي الإجمالي زادت نسبته على 10%. وتبنت الحكومة الأردنية استراتيجية وطنية
لتطوير ودعم القطاع السياحي تمتد من 2004 وحتى عام 2010 والتي أعطت الأردن مؤشرا قويا وثقة عالية بمنتجه السياحي وقدرته التنافسية في هذا المجال والتأكيد على القطاع السياحي باعتباره من القطاعات ذات الأولوية الوطنية ومن المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي.
والتزم الأردن بناء على تلك الإستراتيجية بزيادة الاستثمار تطوير البنية التحتية والمحافظة على الإرث الحضاري وإدخال المجتمعات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة كشريك فاعل في هذا القطاع وحماية البيئة وتنمية الموارد البشرية.
إلى ذلك تتوقع وزارة السياحة المصرية نمو إيرادات مصر من السياحة بنسبة 18.4% إلى حوالي تسعة مليارات دولار في 2007، إذ بلغت إيرادات القطاع السياحي 7.6 مليارات دولار في 2006. وشهدت السياحة تراجعا حادا في أعقاب سلسلة هجمات وتفجيرات في التسعينات، لكن أعداد السائحين في مصر زادت إلى 8.6 ملايين في 2005 و9.1 ملايين سائح في 2006. وتستهدف مصر استقطاب ما يصل 16 مليون سائح بحلول عام 2014.
أما في سوريا فالسياحة شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الخمس الماضية حيث ارتفع معدل تدفق السياح بنسبة 15 في المئة سنويا. وقالت وزارة السياحة السورية أن الإيرادات من السياحة في البلاد عام 2006 بلغت 2.3 مليار ليرة سورية (44.3 مليون دولار). وأشارت إلى أن عام 2006 كان عاما متميزا في الاستثمارات السياحية في سوريا حيث دخلت في الخدمة استثمارات بقيمة 20 مليار ليرة فيما تبلغ قيمة الاستثمارات قيد الإنشاء 102 مليار ليرة.
وخلال وقت سابق، عرضت الهيئة العليا للسياحة في السعودية مشروعات لتطوير ست وجهات سياحية ساحلية إحداها على الخليج العربي والباقي على البحر الأحمر، إضافة إلى خمس وجهات سياحية جبلية، ووجهة سياحية صحراوية واحدة، بحيث تغطي هذه الوجهات معظم مناطق المملكة وتبرز سماتها الطبيعية والتراثية المميزة لجذب أكبر فئات محتملة من الأسواق السياحية.
وترى الهيئة العليا للسياحة في السعودية أن مناطق المملكة تزخر بالعديد من المواقع التي تتميز بثرواتها الطبيعية والتراثية التي تؤهلها لتصبح كوجهات سياحية ساحلية، وجبلية، إضافة إلى الصحراوية. إذ يمكن أن تطور الوجهات والمواقع السياحية كوجهات متعددة الاستخدامات
بحيث تكون السياحة عمادها الاقتصادي الأساس، تتركز فيها العديد من الأنشطة والخدمات السياحية الترفيهية، إضافة إلى المرافق السكنية والتجارية والتعليمية والرياضية وغيرها، وذلك لتمتع هذه الوجهات بالقدرة على جذب المستثمرين لتنفيذ مشروعاتهم، والسياح لقضاء إجازتهم.
500 مليون دولار عائدات فوائد »فورمويولا« البحرين
توقع تقرير تنميات أن تبلغ إيرادات سباق البحرين للفورميولا وان ما يلامس 500 مليون دولار من الإيرادات والفوائد الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة على الاقتصاد البحريني. إذ تقدر مصادر بحرينية أن تحقق الحلبة العام الجاري عائداً اقتصادياً يفوق ما حققته في سباق العام الماضي 2006 والذي سجلت خلاله نحو 394 مليون دولار، إذ أن المستهدف الصعود بالعائد الاقتصادي لهذه الفعالية بنسبة حوالي 20% وهو ما يقدر بحوالي 480 مليون دولار.
وحققت حلبة البحرين منذ السباق الأول عام 2004 عائدا اقتصاديا قدر بحوالي 100 مليون دولار تقريبا، وفي عام 2005 ارتفع إلى 160 مليون دولار، زاد في 2006 إلى 394 مليونا تقريبا. ويشار إلى ان حلبة البحرين الدولية أنشئت في 16 شهراً بتكلفة قدرها 150 مليون دولار،
وافتتحت باستضافة أول سباق لجائزة البحرين وطيران الخليج للفورمولا-1 في ابريل 2004، وحقق السباق حوالي 394 مليون دولار في العام الماضي وهو ما شكل حوالي 3% من إجمالي الناتج المحلي، مع توفير 400 فرصة عمل.
السعودية تحتل المرتبة 17 بين أكبر المصدرين عالمياً
الرياض - يو بي آي
أعلنت منظمة التجارة العالمية أن السعودية تقدمت إلى المرتبة 17 في تصنيف أكبر الدول المصدرة الثلاثين في العالم للعام 2006، بعد أن شغلت المركزين 18 و20 لعامي 2004 و2005 على التوالي.
وأظهر التقرير التحليلي السنوي لمنظمة التجارة للعام 2006 الذي نشرته صحيفة «الوطن» السعودية أمس (الخميس) أن قيمة السعودية من الصادرات العالمية بلغت 209 مليارات دولار، مقابل 181.4 مليار دولار العام 2005 ، و178.8 مليار دولار العام 2004 و119.6 ملياراً العام 2003.
وسجلت صادرات السعودية العام الماضي زيادة قدرها 16 في المئة عن قيمة صادراتها في العام السابق، لتحتل بذلك نسبة 1.7 في المئة من مجموع قيمة حجم الصادرات العالمية.
وجاءت السعودية في الترتيب بعد ألمانيا والولايات المتحدة والصين واليابان وفرنسا، وهولندا، وبريطانيا، وإيطاليا، وكندا، وبلجيكا، وجمهورية كوريا، وهونغ كونغ (المنطقة التجارية الصينية للصادرات وإعادة الصادرات)، وروسيا، وسنغافورة (المنطقة التجارية للصادرات وإعادة الصادرات)، والمكسيك، وتايبيه الصينية وقبل كل من إسبانيا وماليزيا وسويسرا والسويد، والإمارات، والنمسا، والبرازيل، وتايلند، وأستراليا، وإيرلندا، والنرويج، والهند، وإيرلندا، وبولندا.
في حين بلغت صادرات الإمارات 139 مليار دولار العام الماضي مقابل 112.5 مليار دولار العام 2005، وبخلاف السعودية والإمارات لم تظهر دول عربية أو شرق أوسطية أخرى في قائمة أكبر 30 دولة مصدرة في العالم خلال العام الماضي والأعوام السابقة.
وغابت المملكة عن قائمة أكبر الدول المستوردة الثلاثين في العالم خلال 2006 (مثلها مثل الأعوام السابقة)، في حين احتلت تركيا المرتبة 22 بواردات قيمتها 137 مليار دولار، والإمارات المرتبة 27 بواردات بلغت 95 مليار دولار.
تقديرات ببقاء أسعار النفط عام 2007 حول 63 دولارا للبرميل
تقرير اقتصادي: الأسهم الخليجية فوتت "فرصة التعافي"
- حبيب الشمري من الرياض - 04/04/1428هـ
توقع تقرير اقتصادي سعودي حديث أن تحوم أسعار النفط في الأسواق العالمية خلال 2007 في بحر 60 دولارا، رغم الظروف العالمية التي ترشحه إلى الارتفاع إلى أكثر من ذلك. وقال التقرير الصادر عن مجلس الغرف السعودية وحصلت "الاقتصادية" على نسخة منه، إنه رغم التوقعات المختلفة بشأن أسعار النفط تبقى التوقعات الأكثر اعتدالا وهي عدم نزول متوسط سعر برميل النفط عن 63 دولارا خلال العام الجاري.
وفيما يتعلق بأسواق الأسهم, قال التقرير إن الأسواق الخليجية التي عاشت عام 2006 تحت وقع الانهيار، أخفقت في الانطلاق في خريف ذلك العام، وبالتالي فإن تلك الفرصة صنفت على أنها "فرصة التعافي ضائعة"، أدت إلى تراجع ثانوي يصاحب عادة "انحسار الفقاعة المالية".
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
توقع تقرير اقتصادي سعودي حديث أن تحوم أسعار النفط في الأسواق العالمية خلال 2007 في بحر 60 دولارا، رغم الظروف العالمية التي ترشحه إلى الارتفاع إلى أكثر من ذلك. وقال التقرير الصادر عن مجلس الغرف السعودية وحصلت "الاقتصادية" على نسخة منه، إنه رغم التوقعات المختلفة بشأن أسعار النفط تبقى التوقعات الأكثر اعتدالا وهي عدم نزول متوسط سعر برميل النفط عن نحو 63 دولارا خلال العام الجاري.
وفيما يتعلق بأسواق الأسهم قال التقرير إن الأسواق الخليجية التي عاشت عام 2006 تحت وقع الانهيار، أخفقت في الانطلاق في خريف عام 2006، وبالتالي فإن تلك الفرصة صنفت على أنها "فرصة تعافى ضائعة"، أدت إلى تراجع ثانوي يصاحب عادة "انحسار الفقاعة المالية".
وبين التقرير أن قراءات كثيرة ذهبت إلى أن تلك الظروف أدت إلى تراجع الآمال التي راهنت على أن المستوى المرتفع من السيولة المالية المتوافرة في المنطقة والأداء الاقتصادي المتين لاقتصادات دول المجلس سيوقفان تراجع أسواق الأسهم، حيث إن الذي ساد في الأسواق في الواقع كان خسائر مرتفعة وتراجعا لثقة المستثمرين.
تطرق التقرير إلى الاقتصاد السعودي مبينا أنه حقق تقدماً ملحوظاً في مجال التجارة الخارجية على المستوى العالمي، حيث احتلت المملكة الترتيب الـ 18 بين أكبر المصدرين في العالم بحجم 181 مليار دولار (تقدمت الشهر الماضي إلى المرتبة 17)، كما احتلت الترتيب الـ 36 بين أكبر المستوردين بنحو 59 مليار دولار، وذلك وفقاً لتقرير منظمة التجارة العالمية، الأمر الذي يعكس مدى الاهتمام بزيادة الصادرات.
وقال التقرير إن الصادرات السلعية والخدمية للمملكة بلغت نحو 808.03 مليار ريال بنهاية عام 2006 م بنسبة زيادة 15.1 في المائة عن العام السابق، كما أن الصادرات غير النفطية بلغت نحو 79 مليار ريال بنسبة زيادة 10.8 في المائة عن العام السابق، أما الواردات فيرجح أن تكون قد وصلت إلى نحو 389.9 مليار ريال بنسبة زيادة 27.2 في المائة عن العام الماضي، ووفقاً لذلك قدر فائض الميزان التجاري بنحو 553.4 مليار ريال بنسبة زيادة 17.5 في المائة عن العام الماضي. هنا تفاصيل التقرير:
النمو العالمي
وفقاً لتقارير صندوق النقد الدولي حقق الاقتصاد العالمي معدل نمو خلال عام 2006م وصل إلى نحو 5.1 في المائة في المتوسط مقارنة بمعدل 3.8 في المائة للنمو الاقتصادي المحقق عام 2005 م، وذلك مع توقعات تشير إلى استمرار هذا النمو في عام 2007 م ليصل إلى نحو 4.9 في المائة، وقد فسر البنك الدولي هذا التراجع في معدل النمو بسبب أسعار الفائدة في الاقتصاد الأمريكي، والسياسة المالية الأمريكية المتشددة، وارتفاع قيمة اليورو، وارتفاع أسعار النفط.
الجدير بالذكر أن اقتصادات الدول النامية قد نمت بمعدل مرتفع وصل إلى نحو 5.7 في المائة خلال عام 2006م، ويتوقع أن يصل هذا المعدل إلى نحو 5.2 في المائة في عام 2007. وتشير التحليلات الصادرة بنهاية عام 2006 م إلى أن أخطر ما يهدد النمو في الاقتصاد العالمي هو العجز الهائل في ميزان المدفوعات الأمريكي الذي بلغ نحو 666 مليار دولار، وهو ما يؤثر سلبياً في معدلات النمو العالمية، خاصة في البلدان النامية.
ولذلك سيظل الاقتصاد الأمريكي هو المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي العالمي حيث يشهد تباطؤاً واضحاً، فقد انخفضت معدلات نموه إلى أدنى مستوياتها منذ ثلاثة أعوام إذ سجل معدل نمو 1.6 في المائة في نهاية الربع الثالث من عام 2006م مقارنة بنحو 2.6 في المائة في الربع الثاني منه، مع توقع أن يبلغ متوسط النمو 3.4 في المائة عام 2006م، وأن يتراجع ليصل إلى نحو 2.9 في المائة عام 2007م، ويرجع السبب في ذلك إلى انخفاض قروض شراء العقارات، التي زادت صعوبة الحصول عليها خلال عام 2006 م.
ركود الاقتصاد الأمريكي
وفي ضوء ذلك هناك توقعات تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي على وشك أن يعاني ركودا اعتياديا يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة، ومن ثم سيكون عام 2007م عاماً صعباً خاصة في ظل الاختلال الكبير في ميزان التجارة بين أمريكا وباقي دول العالم، فمثلا تظهر الأرقام الرسمية الأمريكية أن الميزان التجاري الأمريكي مع المملكة العربية السعودية قد سجل حتى الربع الثالث من عام 2006م عجزاً قدره 18.9 مليار دولار لصالح المملكة، ويقترب هذا الرقم من مستويات العام الماضي (20.4 مليار دولار)، الذي يعتبر أعلى رقم خلال الفترة 1980ـ 2005م.
تنامي أهمية الصين والهند
في مقابل ذلك تنامت أهمية اقتصادات كل من الاتحاد الأوروبي والصين والهند وبعض الدول النامية بشكل واضح في تحقيق النمو في الاقتصاد العالمي، حيث حقق الاتحاد الأوروبي معدل نمو وصل إلى نحو 2.6 في المائة في عام 2006م مع توقع تباطؤ هذا المعدل قليلاً ليصل إلى 2 في المائة في عام 2007م بسبب آثار ضريبة القيمة المضافة في ألمانيا، وبسبب الظروف الدولية غير المواتية، بينما في جنوب شرق أسيا يتوقع أن يتجاوز معدل النمو 5 في المائة مع استمرار الاقتصاد الصيني في تحقيق معدلات نمو تقارب 10 في المائة عام 2007م بعد أن حقق معدل نمو وصل إلى 10.4 في المائة عام 2006م. وفي أمريكا اللاتينية يتوقع تحقيق معدل نمو 3.9 في المائة تقريباً، كما يتوقع أن يحقق الاقتصاد الإفريقي والذي ظل أكثر تماسكاً نسبة نمو تتعدى 5في المائة. من ناحية أخرى لم يتحسن الأداء الاقتصادي لعدد كبير من الدول النامية خلال عام 2006م نظراً للتباطؤ الذي بدأ في العام 2005م، إلا أن النمو الاقتصادي بوجه عام ظل فوق المتوسط في معظم الدول النامية والاقتصادات المتحولة، حيث بلغ في الأولى 5.6 في المائة، وفى الثانية 5.9في المائة، أما بالنسبة لاقتصادات الدول الأقل نمواً فيتوقع أن تحقق نسب نمو أفضل من غيرها تبلغ نحو 6.6 في المائة .
أسعار النفط
تواصلت التحليلات التي تحمل الارتفاع في أسعار النفط العديد من المشكلات الاقتصادية العالمية، خاصة ما يتعلق بارتفاع الأسعار، معدلات التضخم، وتراجع معدلات النمو في بعض المناطق، ولا شك أن معدلات التضخم المتزايدة في هذه الآونة لها علاقة مباشرة بالارتفاعات المتتالية في كل من أسعار النفط وأسعار السلع الغذائية. وتشير التوقعات إلى استقرار أسعار النفط في عام 2007م، ولكن بعد ارتفاعها لمعدلات قياسية، خاصة في ظل تبني "أوبك" سياسة خفض الإنتاج التي قررتها في نهاية عام 2006م، ومواصلة متابعة ذلك خلال الاجتماع المقرر للمنظمة في فيينا خلال آذار (مارس) 2007م، واجتماع القمة الذي ستستضيفه المملكة العربية السعودية في مدينة الرياض عام 2007م.
الجدير بالذكر أن أسعار النفط حققت معدلات غير مسبوقة خلال عام 2006م رغم تذبذب هذه الأسعار صعوداً وهبوطاً تأثراً بالعديد من المتغيرات يمكن القول إن أغلبها ليس له علاقة بالعرض والطلب، وإنها تصب في إطار العوامل السياسية والأمنية في أهم المناطق المنتجة للنفط في العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، ونتيجة لهذه العوامل سجلت أسعار النفط أرقاماً قياسية وصلت إلى نحو 78.48 دولار للبرميل في تموز (يوليو) 2006م في نيويورك.
وبعد إقرار مجلس الأمن عقوبات اقتصادية على إيران في كانون الأول (ديسمبر) 2006م بسبب برنامجها النووي زادت التوقعات التي ترجح مواصلة أسعار النفط لارتفاعها لمستويات قياسية عام 2007م، مدعومة باحتمالات رد إيران على ذلك بتعليق صادراتها النفطية، وكذلك بعدم الاستقرار في نيجيريا، وبمخاطر الإرهاب الذي يستهدف مناطق إنتاج النفط في العالم، وتوجه "أوبك" نحو خفض الإنتاج. وهناك توقعات قد يكون فيها مغالاة تذهب إلى أن سعر برميل النفط قد يصل إلى 100 دولار في عام 2007م، ولكن تبقى التوقعات الأكثر اعتدالاً وهى عدم نزول متوسط سعر برميل النفط عن نحو 63 دولارا خلال عام 2007.
معدلات التضخم والنشاط الاقتصادي
لا شك أن ارتفاع عوائد النفط قد ساهم ولو بشكل غير مباشر في حدوث ارتفاع بمعدلات التضخم حول العالم، حيث إن زيادة نسبة السيولة ومن ثم تزايد معدلات الإنفاق لدى الدول النفطية، خاصة على الواردات التي ارتفعت أسعارها نتيجة لذلك أدى إلى ضغوط تضخمية، كما أدى ذلك على جانب آخر إلى حدوث انتعاش في أسواق العقارات يتوقع معه أن تزداد فرص النمو الاقتصادي العالمي، حيث أدت العديد من المؤثرات إلى زيادة الطلب على المساكن في العديد من الدول، وقد بلغت مؤشرات الإسكان مستويات قياسية في هذه الدول ويتوقع أن تستمر أنشطة المضاربة في هذا المجال في الفترة المقبلة.
ومع تزايد التخوف العالمي من عودة معدلات التضخم للارتفاع، اتجهت البنوك المركزية وسلطات النقد في معظم بلدان العالم إلى التركيز بشكل أكبر على معدلات التضخم واستخدام سياسة نقدية تستهدف تحقيق معدل تضخم معين، وهي سياسة جيدة رغم أنها تحتاج إلى خبرات كبيرة في مجال إدارة هذه السياسات، وإلى درجة عالية من الشفافية في السياسات والإجراءات التي تتبناها البنوك المركزية والسلطات النقدية على المستويين المحلي والدولي .
التجارة العالمية
شهدت التدفقات التجارية خلال عام 2006م توسعاً يعادل ضعف معدلات نمو الناتج العالمي، وقد حققت دول مثل الصين والهند حركة تصدير قوية ومستمرة، كما استفادت الكثير من الدول النامية الأخرى من التحسن الذي طرأ على شروط التبادل التجاري في السنوات القليلة الماضية، وبفضل ارتفاع أسعار النفط والسلع الأخرى.
ولكن يبقى الحدث الأهم في مجال التجارة العالمية في عام 2006م هو الإعلان عن تعليق مفاوضات جولة الدوحة للتنمية في تموز (يوليو) 2006م لأجل غير مسمى، التي كان يتوقع لها أن تنتهي آخر كانون الأول (ديسمبر) 2006م، وذلك بسبب عدم اتفاق البلدان الأعضاء في المنظمة على القواعد الجديدة في مجال تحرير تجارة السلع الزراعية، وخاصة ما يتعلق بالدعم الزراعي، وإصرار بعض الدول المتقدمة على الاستمرار في تقديم هذا الدعم، أو تخفيضه بمعدلات ضعيفة لا تلبي مطالب الدول النامية، إضافة إلى الدور الذي لعبته الدول النامية، خاصة ما يعرف بمجموعة العشرين في هذه المفاوضات، التي شكلت تكتلاً ناجحاً في الوقوف في مواجهة الدول المتقدمة، خاصة التي تعد أكبر مقدم للدعم الزراعي مثل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
ورغم المحاولات التي تبذل من الأطراف كافة ومن المنظمة لإعادة إحياء هذه المفاوضات في عام 2007م إلا أن هذا الأمر سيلقي بمزيد من علامات الاستفهام على مستقبل مسيرة تحرير التجارة متعددة الأطراف، وعلى مستقبل منظمة التجارة العالمية بل وعلى مستقبل النظام التجاري الدولي ككل، كما أن تعثر هذه المفاوضات بدأ يؤتي أثره في مجال تعزيز تحرير التجارة على المستويات الإقليمية والثنائية ممثلاً في تزايد اتفاقيات التجارة الحرة الإقليمية والثنائية.
ودعت منظمة التجارة العالمية الدول النامية في نهاية عام 2006م إلى تبسيط إجراءات صادراتها إذا ما أرادت الاستفادة من تحرير التجارة العالمية، وأشارت إلى أن كل يوم تأخير في الصادرات يقلص حجم التجارة بنسبة 1 في المائة.
أسواق المال والصرف الدولية
تميز أداء أسواق الأسهم العالمية خلال عام 2006م بالتأرجح وتفاوت هذا التأرجح من سوق إلى أخرى، وذلك دون مؤشر واضح للاتجاه الذي ستسلكه هذه الأسواق في المدى البعيد. ولكن بصفة عامة منيت مؤشرات الأسهم العالمية الرئيسة بخسائر ضخمة باستثناء مؤشر هانج سنج في سوق هونج كونج، ومؤشر داو جونز الأمريكي، أما مؤشر نيكاي 225 الياباني فكان أسوأ المؤشرات أداءً بنسبة انخفاض بلغت 9.1 تلاه مؤشر ناسداك 100 الذي سجل خسائر بنسبة 7.2 في المائة .
وفي عام 2006 واصل البنك المركزي الأوروبي رفع سعر الفائدة الأساسي ليصل إلى 3 في المائة، حيث تعتبر هذه الزيادة الرابعة التي يجريها البنك منذ ديسمبر 2005م، كما قام بنك إنجلترا المركزي برفع سعر الفائدة الأساسي ربع نقطة أيضاً ليصل إلى 4.75 في المائة في خطوة تهدف إلى احتواء التضخم الذي تجاوز مستواه المستهدف.
وشهد عام 2006م انخفاض الدولار بنحو 3 في المائة أمام اليورو، حيث أدى ذلك إلى انتعاش في منطقة اليورو، الأمر الذي حدا بالكثير من دول العالم إلى التفكير في تحويل قدر من احتياطياتها من العملات الأجنبية إلى اليورو مع استمرار هبوط الدولار ومع ما ينجم عن هذا التوجه من فقدان العملة الأمريكية بعضا من قوتها الدولية كمعيار لقيمة الثروة وكمحدد لسعر النفط في العالم، ومن الدول التي سلكت هذا المسلك الإمارات وإيران.
التطورات الاقتصادية في الخليج
1ـ النمو الاقتصادي:
أشارت العديد من التوقعات إلى استمرار الأداء الاقتصادي القوي لدول مجلس التعاون الخليجي، مع تحقيق معدلات نمو تراوح بين 6 في المائة،7 في المائة خلال العامين 2006،2007م محافظة بذلك على وتيرة النمو المحقق خلال الأعوام الثلاثة السابقة، ومدعومة بعائدات النفط المرتفعة، بالإضافة إلى عائدات السلع غير النفطية وتدفق الاستثمارات الأجنبية، حيث مكنت هذه الأمور دول المجلس من تحقيق فوائض واحتياطيات مالية كبيرة وغير مسبوقة في تاريخها. وتشير التقديرات إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي لدول المجلس بالأسعار الجارية بمعدل 13.8 في المائة خلال عام 2006م، حيث قدر إجمالي ناتج دول المجلس بنحو 644.6 مليار دولار.
من ناحية أخرى أكد تقرير للبنك الدولي ضرورة قيام دول مجلس التعاون بإدخال إصلاحات جوهرية في قطاعات التجارة والاستثمارات الخاصة من أجل زيادة نمو اقتصاداتها وتعزيز حيويتها، كما طالب البنك الدول البترولية بما فيها دول المجلس بزيادة نفقاتها على المرافق ومشروعات البنية الأساسية بعد أن توفر لها سيولة مرتفعة، وذلك من أجل تنشيط اقتصاداتها والاقتصاد العالمي من خلال زيادة طلبها على السلع ومستلزمات الإنتاج العالمية.
2 ـ معدلات التضخم:
واصلت معدلات التضخم ارتفاعها في بعض دول المجلس عام 2006م، حيث بلغ معدل التضخم نحو 9 في المائة في قطر، 7.7 في المائة في الإمارات، 3.5 في المائة في الكويت،3 في المائة في عمان، 2.6 في المائة في البحرين، ونحو 1 في المائة في السعودية، وذلك مقابل معدلات تضخم بلغت في عام 2005 م نحو 3.0 في المائة في قطر، 6.0 في المائة في الإمارات، 3.9 في المائة في الكويت، 1.9 في عمان، 2.6 في المائة في البحرين، 1.0 في المائة في السعودية. وبلغ المعدل المتوسط للتضخم في دول مجلس التعاون نحو 3.43 في المائة في عام 2006م مقابل 3.36 في المائة عام 2005م.
أسواق الأسهم
شهدت أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي أداءً متراجعاً خلال عام 2006م، ولذلك منيت أسوق الأسهم بخسائر كبيرة وخاصة خلال الفترة الممتدة من 15 تشرين الأول (أكتوبر) 2006م وحتى 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2006م، وبغض النظر عن السوق السعودية والتي سيتم الحديث عنها لاحقاً والتي سجلت أعلى الخسائر جاءت سوق الإمارات في المرتبة الثانية بنسبة تراجع 11.9 في المائة، ثم قطر بنسبة 7.5 في المائة والبحرين بنسبة 2.6 في المائة، عمان بنسبة 1.3 في المائة، ويعكس ذلك تطوراً سلبياً في أداء هذه الأسواق.
وقد أشارت بعض التقارير إلى أن أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي خسرت بنهاية عام 2006م نحو 907.7 مليار دولار من قيمتها السوقية، حيث شكل تراجع الأسواق نحو 160في المائة من الناتج الإجمالي للمنطقة والبالغ 644.6 مليار دولار، كما أشارت بعض التحليلات إلى أن إخفاق أسواق الأسهم الخليجية الرئيسية في الانطلاق في خريف عام 2006م يشير إلى فرصة تعاف ضائعة وإلى تراجع ثانوي يصاحب عادة "انحسار الفقاعة المالية "، ومن ثم فقد تراجعت الآمال التي راهنت على أن المستوى المرتفع من السيولة المالية المتوافرة في المنطقة والأداء الاقتصادي المتين لاقتصادات دول المجلس سيوقفان تراجع أسواق الأسهم، حيث إن الذي ساد في الأسواق في الواقع كان خسائر مرتفعة وتراجع لثقة المستثمرين .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions Inc. All rights reserved.